پايگاه تخصصي اطلاع رساني چهارده معصوم سلام الله
 
  به وبلاگ پايگاه تخصصي اطلاع رساني چهارده معصوم سلام الله خوش آمديد!    
 
درباره وبلاگ


محمد رضا زينلي
با عرض سلام و خسته نباشيد خدمت تمامي بازديدكنندگان گرامي اين پايگاه به جهت بالا بردن بينش شما نسبت به چهاده معصوم سلام الله ايجاد شده است و اميدواريم كه بتوانيم مطالب خوبي به شما ارائه دهيم با تشكر خادم پايگاه:محمد رضا زينلي


منوي اصلي
لينکهاي سريع

لوگو ها


 


















ترجمه مطالب پايگاه

نظرسنجي

ياران، راويان وشاگردان امام جواد (ع)

دوران كوتاه امامت حضرت امام جواد (ع) ومحدوديت شديد وي از سوي دستگاه حكومتي وقت ،هرگزمانع آن نشد كه حضرت در كنار نشر و تبليغ مكتب تشيع با شيوه هاي گوناگون ،در جو اختناق وحصارها و نيروهاي امنيتي بني عباس به تربيت شاگردان وياران خويش نپردازد.
پاسخ گويي به هزار مسئله در يك جلسه ونيز نشست و پرسش و پاسخ حضرت با حضور هشتاد تن از بزرگان وعالمان تشيع ،بيانگر آن است كه در اين عصر كمتر عالم ومحدث بزرگ شيعي يافت مي شود كه محضر پر فيض اين امام همام را درك نكرده باشد.
وجود شخصيتها وراويان بزرگ تشيع چون عبدالعظيم حسني،محمد ابن ابي عمير،زكريابن آدم،فضل ابن شاذان و�. . نشان از استمرار حركت علمي حضرت امام جواد(ع) در عصر پرآشوب خود دارد .
عبدالحسين شبستري در كتاب سبل الرشاد نام 192 تن از ياران ، شاگردان وراويان امام جواد(ع) را با ذكر منبع وماخذ بيان مي كند. اين شخصيتها اعم از ممدوحين ومذمومين،عبارتند از :

ابراهيم بن داود يعقوبي 
ابراهيم بن شيبه كاشاني.اصفهاني،اسدي
ابراهيم بن عبد الحميد صنعاني
ابراهيم بن محمد همداني
ابراهيم بن ابي محمود خراساني
ابراهيم بن مهرويه
ابراهيم بن مهزيار اهوازي
ابراهيم بن هاشم بن خليل كوفي قمي
ابراهيم بن ابي بلاديحيي بن سليم ( سليمان سلمي كوفي - مولي بني عبدالله بن غطفان،ابويحيي-ابواسماعيل)
ابراهيم بن عقبه
احكم يا احلم بن بشار مروزي خراساني
احمد بن اسحاق ابن عبدالله بن سعد بن مالك بن احوص اشعري قمي(ابو علي)
احمد بن حماد مروزي
احمد بن ابي خالد
احمد بن ابي خلف 
احمد ابن عبدالله بن عيسي بن مصقله بن سعد اشعري قمي
احمد بن عبدالله كوفي (كرخي)
احمد بن محمد بن بندار،مولي ربيع اقرع
احمد بن ابي عبدالله محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علي كوفي ،قمي يا برقي(ابوجعفر)
احمد بن محمد بن عبدالله اشعري قمي
احمد بن محمد بن عمرو بن ابي نصر زيد كوفي ،مولي سكون (سكوني)مشهور به بزنطي (ابو علي يا ابو جعفر)
احمد بن محمد بن عيسي بن عبدالله بن سعد بن مالك بن احوص بن سايب بن مالك اشعري قمي (ابو جعفر يا ابو علي)
ادريس قمي (ابوالقاسم)
اسحاق بن ابراهيم حضيني يا حصيني (اسحاق بن محمد بن ابراهيم)
اسحاق بن ابراهيم بن هاشم قمي
اسحاق انباري
اسحاق بن محمد بن احمد بن ابان بن مرار بن عبدالله بن حارث نخعي بصري (احمر ابو يعقوب)
اسماعيل بن مهران بن محمد بن ابي نصر زيد بن محمد بن ابي نصر سكوني كوفي(ابو يعقوب)
اميه بن علي قيسي يا قبسي يا قتيبي شامي (ابو محمد)
ايوب بن نوح بن دراج كوفي نخعي (ابو الحسن)
بكر بن احمد بن ابراهيم بن زياد بن موسي بن مالك بن يزيد عصري يا قصري (ابو محمد)
بكر بن صالح رازي 
بندار مولي ادريس
ابو تمامه يا ابو ثمامه 
ابو جعفر بصري
جعفر جوهري
جعفر بن داود يعقوبي
جعفر بن محمد صوفي
جعفر بن محمد هاشمي صيرفي
جعفر بن محمد بن يونس احول صيرفي بجلي
جعفر بن يحيي بن سعد يا سعيد احول
حسن بن راشد بن علي بغدادي ،مولي آل مهلب (ابو علي)
حسن بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران كوفي اهوازي (ابو محمد )
حسن و يا حسين بن عباس بن حريش يا حريس رازي(ابوالحسن،ابو علي.ابو محمد)
حسن بن عباس بن خراش
حسن بن علي بن ابي عثمان ،عبدالواحد بن حبيب كوفي ملقب به سجاده
حسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب سراد يا زرادبجلي كوفي(ابو علي)
حسن بن محمد جواني بن عبدالله اعرج بن حسين الاصغر بن علي سجاد بن امام حسين(ع) شهيد هاشمي علوي( ابو محمد)
حسين و يا حسن، بن بشار يا يسارمدايني ويا واسطي(مولي زياد)
حسين بن داود يعقوبي
حسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران كوفي اهوازي (ابو محمد)
حسين بن سهل بن نوح
حسين بن علي قمي
حسين ويا حسن ،بن محمد اشعري قمي
حسين ويا حسن ،بن مسلم يا اسلم يا اسد
حصين بن ابي حصين
ابو حصين ويا ابوحسن بن ،حصين خضيني يا حصيني اهوازي
حفص جوهري (ابو عبدا�)
حماد بن عيسي صواف 
حمران بن ابراهيم خضيني اهوازي كوفي
همدان بن اسحاق دسوائي يا ديواني
حمزه بن يعلي اشعري قمي(ابو يعلي)
خلف بن سلمه بصري
خلف صيرفي
خيران بن اسحاق زاكاني يا راكاني ،قراتيسي ويا اسباطي
داود بن قاسم بن اسحاق بن عبدالله بن جعفر بن ابي الطالب قريشي هاشمي جعفري بغدادي(ابوهاشم)
داود بن مافنه صرمي كوفي (ابو سليمان)
داود بم مهزيار
دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبدالله بن بديل بن ورقاع خزائي مضري كوفي (ابو علي يا ابو جعفر)
ريان بن شبيب
زكريا بن آدم بن عبدا� بن سعد اشعري قمي (ابو يحيي)
زهرا ام احمد بن حسين بغدادي
زينب بنت محمد بن يحيي
ابو ساره
سعد بن سعد احوص بن مالك اشعري قمي
سعيد بن جناح ازديكوفي بغدادي
ابو سكينه كوفي
سهل بن زياد آدمي رازي (ابو سعيد)
ابوالفضل شاذان بن خليل نيشابوري
شاذويه بن حسين بن داود قمي
صالح بن محمد بن سهل
صالح بن محمد همداني
صالح بن ابي حماد مسلمه ويا سلمه ويا زادبه ويا زادويه رازي(ابوالخير)
صفوان بن يحيي بوجلي كوفي بياع سابري (ابو محمد
)

عباس بن عمر همداني 
عباس بن معروف اشعري قمي (ابوالفضل)
عبدالجبار بن مبارك ويا علي نهاوندي
عبدالرحمن بن ابي نجران ،عمر بن مسلم تميمي كوفي (ابوالفضل)
عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن حسن بن زيد بن امام حسن مجتبي (ع) هاشمي حسني علوي معروف به عبدالعظيم حسني(ابو قاسم)
عبدالله بن خداش بصري مهري (ابو خداش)
ابو عبدالله خراساني 
عبدالله بن رزين
عبدالله بن سنان
عبدالله بن صلت تيمي قمي (ابو الطالب)
عبدالله بن محمد بن حصين و يا حضين حضيني و يا حصيني ويا حصيبي،عبدي اهوازي
عبدالله بن محمد بن حماد رازي
عبدالله بن محمد بن سهل بن داود
عبدالله بن موسي كاظم بن جعفر صادق بن محمد باقر بن علي زين العابدين بن
امام حسين (عليهم السلام)شهيد هاشمي علوي
عبدالله بن محمد رازي
عثمان بن سعيد عمري و يا عمروي ،سمان ويا زيات اسدي(ابو عمرو)
عثمان بن عيسي عامري كلابي رواسي كوفي (ابو عمرو)
علي بن اسباط بن سالم كندي كوفي بياع الزطي(ابوالحسن)
علي بن بلال بغدادي (ابوالحسن)
ابو علي بن بلال
علي بن جعفر صادق بن محد باقر بن علي سجاد بن حسين سبط بن امام اميرالمومنين علي بن ابي الطالب قريشي هاشمي علوي مدني مشهور به عريضي
علي بن حديد بن حكيم ازدي كوفي مدايني ساباطي
علي بن حسان واسطي قصير ابوالحسين معروف به منمس
علي بن حسين و يا حسن بن علي بن عمران بن امام علي سجاد هاشمي ،ابوالحسن
ملقب به عسكري
علي بن حكم بن زبير نخعي كوفي انباري (ابوالحسين)
علي بن عاصم كوفي 
علي بن عبدالله قمي عطار (ابوالحسن)
علي بن عبدالله مدايني
علي بن عبدالملك قمي
علي بن محمد بن سليمان نوفلي و يا علي بن سليمان نوفلي
علي بن محمد بن علي علوي حسني
علي بن محمد قلانسي
علي بن محمد بن هارون بن حسن بن محبوب
علي بن مهزيار دورقي اهوازي
علي بن ميسر ويا ميسره بصري
علي بن نصر ناب
علي بن يحيي ابوالحسين يا ابوالحسن
عمر بن توبه صنعاني (ابو يحيي)
ابو عمر يا عمرو حذا
عمران بن محمد بن عمران بن عبدالله بن سعد اشعري قمي 
عيسي بن جعفر بن عيسي
علي بن مستفاد بجلي (ابو موسي)
ابوالفضل خراساني 
قاسم بن حسين بزنتي
قاسم صيغل
قاسم بن عبد الرحمن
محمدبن ابراهيم حضيني اهوازي
محمدبن احمدبن حمادمحمودي مروزي 
محمدبن اسماعيل بن بزيع كوفي عباسي،معروف بهابن بزيع
محمدبن اسماعيل رازي
محمدبن حسن بن ابي خالد قمي اشعري،معروف به شنبوله يا شينوله وياسنبوله
محمدبن حسن بن شمون تصري بغدادي ،،ابوجعفر يا ابوالحسن،
محمدبن حسن بن عمار
محمد بن حسن بن محبوب 
محمد بن حسن واسطي 
محمدحسين بن ابي خطاب زيد همداني كوفي زيات 
محمد بن حمزه 
محمد بن خالد بن عبدالرحمان بن علي برقي قمي ، مولي ابي موسي اشعري و يا مولي جرير بن عبدالله 
محمد بن خزيمه 
محمد بن رجاء ارجاني خياط يا حناط 
محمد بن ريان بن صلط اشعري قمي 
محمد بن سالم بن عبد الحميد كوفي 
محمد بن سليمان 
محمد بن سنان زاهري خزاعي كوفي ( ابو جعفر ) 
محمد بن سهل بن يسع بن عبدالله بن سعد بن مالك بن احوص اشعري قمي 
محمد بن عبد الجبار بن ابي صهبان قمي 
محمد بن عبدالله بن مهران كرخي 
محمدبن عبده ابوبشر
محمدبن علي هاشمي
محمدبن عمرساباطي
محمدبن عيسي بن عبدالله سعد بن مالك بن احوص اشعري قمي 
محمدبن عيسي بن عبيدبن يقطين بن موسي عبيدي ،يقطيني اسدي خزيمي يونسي بغدادي
محمدبن فرج رخجي
محمدبن فضيل ويا فضل بن كثيرازدي كوفي صيرفي مشهوربه ازرق ابوجعفر
محمدبنابي قريش 
محمدبن ابي نصر
محمد بن نصر ناب
محمدبن نصيرفهري نميري بصري
محمد بن نصير مهري ، نميري ، بصري 
محمد بن نوح رحجي 
محمد بن وليد خزار ،كرماني 
محمد بن ابي يزيد (و يا ) ابن ابي زيد قمي رازي 
محمد بن يونس ابن عبدالرحمن 
مختار بن زياد عبدي بصري 
مروك بن عبيد بن سالم بن ابي حفصه زياد عجلي 
ابو مساور 
مصدق بن صدقه مدايني (و يا ) كوفي 
معاويه بن حكيم بن معاويه عمار ( و يا ) علويه بن معاويه دهني بجلي كوفي 
قابوسي 
منصور بن عباس رازي بغدادي ابوالحسين ( ويا ) ابوالحسن 
ابن مهران 
موسي بن داود منقري 
موسي بن داود يعقوبي 
عبدالله بن عبدالملك بن هشام 
موسي بن عبدالملك 
موسي بن عمر بن بزيع كوفي (مولي المنصور)
موسي بن قاسم بن معاوي بن وهب بجلي كوفي ملقب به مجلي ( ابو عبدالله )
موسي بن مختار بن يزيد عنسي 
نصر (ويا ) نصير خادم 
نوح بن شعيب (ويا) صالح بغدادي 
هارون بن حسن بن محبوب بن وهب ابن جعفر بن بجلي 
والد خيراني 
يحيي بن اكثم بن محمد بن قطن بن سمعان تميمي اسيدي خراساني مروزي بغدادي 
يحيي بن ابي عمران (ويا) عمران همداني 
يزداد 
يعقوب بن اسحاق سكيت بن يوسف دورقي اهوازي بغدادي ( ابو يوسف ) معروف به ابن سكيت 
يعقوب بن حماد سلمي انباري بغدادي ، معروف به كاتب ، ابو يوسف 

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

شكار در حرم الهي

بنا به نقل شيخ مفيد از ريان بن شبيب : وقتي مامون خواست دخترش ام الفضل را به همسري امام جواد (ع) درآورد ، عباسيان به چنين تحليلي كه اين مسئله موجب مي شود كه حكومت به دست علويان افتد ،با تصميم مامون به مخالفت برخاستند .
از اينرو به نزد مامون رفته و اظهار داشتند : تو را به خداوند سوگند مي دهيم كه از تصميم خود در تزويج ام الفضل با محمد بن علي منصرف شو و بار ديگر قدرت را از عباسيان به علويان منتقل نكن . در گذشته ولايتعهدي علي بن موسي الرضا (ع) همه را نگران خود ساخت ، اكنون براي نامزدي ام الفضل يكي از عباسيان را انتخاب كن .
مامون در جواب عباسيان گفت : اختلاف شما با علويان ريشه در نحوه برخورد شما با آنان دارد. اگر شما با آنان منصفانه برخورد مي كرديد ، همانگونه كه آنها بر شما برتري و شايستگي دارند ، برتري مي يافتند.
پيشينيان من ،مشي بد رفتاري با علويان را در پيش گرفتند و قطع رحم كردند و من از اين رويه به خدا پناه مي برم ، هرگز از اين كه علي بن موسي (ع) را وليعهد خويش كردم ،پشيمان نيستم . از وي خواستم كه به جاي من خلافت كند قبول نكرد ، قضاي هتمي خدا جاي خود را گرفت " و كان امر الله معذورا" .(چنين تحليلي از شهادت حضرت رضا (ع) بيانگر نهايت حيله گري و تزوير مامون حتي در برابر عباسيان است. ) اينكه ميگوييد چرا ابو جعفر را به دامادي خويش برگزيده ام ؟ به فضل و دانش وي باز مي گردد، كه با وجود سني كم از همه برتر است . اميد است زمينه اي فراهم آيد تا ديگران نيز چون من به درجه فضل و برتري وي آگاهي يابند.
بزرگان عباسي ، دگر باره به سن حضرت (ع) خرده گرفتند و گفتند درست است كه رفتار اين جوان و فضل وكمال وي تو را به اعجاب وا داشته است ، ولي با مسائل فقهي آشنائي ندارد . مدتي صبركن تا به معلوماتي دست يابد سپس نيت خود را عملي ساز . 
مامون در جواب گفت : واي بر شما ، من به جايگاه و منزلت اين نوجوان بيش از شما دانايم ، او از اهل بيتي است كه علم ودانش آنان از سرچشمه الهامات الهي نشات مي گيرد.
پدران آنان در دين و دانش و ادب بي نياز از رعيتي بودند كه علمشان به درجه كمال رسيده است . اگر قبول نداريد ، امتحانش كنيد تا درجه فضل و علم او بر شما آشكار گردد . گفتند: قبول است ،وي را مي آزماييم . 
عباسيان با كسب اجازه از مامون ، اجازه خواستند تا فردي را براي مناظره با حضرت جواد (ع) معرفي كنند وجلسه را ترك كردند .
عباسيان با يكديگر به شور نشستند و در نتيجه قاضي نامي و مشهور ، يحيي بن اكثم را دعوت و با وعده دادن پول فراوان به وي در صورت پيروزي بر امام جواد (ع) ، در روزي معين در مجلسي با حضور مامون شركت جستند . 
در اين مجلس هر يك در جاي خود قرار گرفتند و مامون دستور داد تا تشكي و دو متكا را براي امام جواد (ع) گسترداند و خود در كنار او ايستاد. و يحيي بن اكثم روبروي امام قرار گرفت . 
يحيي بن اكثم رو به مامون كرد و گفت : يا اميرالمؤمنين اجازه مي دهيد تا از ابو جعفر سؤال كنم ؟ 
مامون گفت : از خودش اجازه بگير .
يحيي بن اكثم رو به حضرت (ع) كرد و گفت : فدايت شوم اجازه مي فرمايي مسئله اي بپرسم ؟
حضرت (ع) فرمود :بپرس 
يحيي بن اكثم گفت : خداوند ما را فدايت سازد اگر فردي در حال احرام شكاري را بكشد ، حكم آن چيست ؟
امام جواد (ع) فرمود : شكارچي در حل كشته است يا در حرم ؟
عالم به حرمت آن بوده يا جاهل ؟
از روي عمد كشته يا اشتباه ؟
آزاده بوده است يا غلام ؟
صغير بوده است يا كبير؟
اين اولين صيد بوده است يا بيشتر ؟
آن صيد از پرندگان بوده است يا غير آنها ؟
كوچك بوده است يا بزرگ ؟
شخص محرم بر اين عمل اصرار دارد يا پشيمان شده است ؟
شب اين عمل را انجام داده است يا روز ؟
احرام عمره بوده است يا احرام حج ؟
يحيي بن اكثم پس از شنيدن فروع باز شده از پرسش خود از سوي امام جواد (ع) زبانش به لكنت افتاد و نشانه هاي عجز و ناتواني به سيمايش آشكار شد .
مامون پس از بيان مطالب از سوي امام جواد (ع) گفت :خدا را به خاطر تشخيص خويش حمد و سپاس مي كنم سپس رو به عباسيان كرد و گفت : اكنون بر آنچه در فكر آن بوديد آگاهي يافتيد . 
پس از مراسم عقد و خطبه خواني مامون به حضرت (ع) گفت :در صورت تمايل پاسخ مسائل محرم را بيان كنيد تا همه بهره مند شويم .
حضرت (ع) فرمودند : 
" محرم اگر صيدي را در غير حرم بكشد و آن از پرندگان بزرگ باشد ، يك گوسفند كفاره بايد قرباني كند و اگر صيد در حرم باشد با يد دو گوسفند قرباني كند ". " اگر جوجه اي در حل بكشد قرباني ، يك بره از شير گرفته است؛ ولي قيمت آن جوجه بر او واجب نيست.اما اگر جوجه اي در حرم بكشد كفاره اش يك گوسفند و قيمت جوجه مي باشد ".
اگر صيد از حيوانات وحشي چون الاغ وحشي باشد بايد يك گاو قرباني و اگر صيد شترمرغ باشد يك شتر قرباني كند .
كفاره كشتن صيد بر فرد عالم و جاهل مساوي است .
در صورتي كه محرم عمداً صيد را بكشد گناه كرده ولي چنانچه به اشتباه صيد را شكار نموده چيزي بر او نيست.
كفاره فرد حر برخودش واجب و كفاره غلام بر مولاي او واجب است .
برصغير كفاره نيست ولي كبير كفاره بر او واجب است .
شخصي كه از شكار پشيمان شود پس از كفاره عقاب اخروي ندارد ولي آنكه بر كشتن صيد اصرار ورزد عذاب اخروي گريبانگير او مي شود .

الارشاد ،ص 319 - موسوعة الامام الجواد (ع)، ج2، ص 408 .

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

حركت فرهنگي و سياسي امام جواد (ع)

نضج گيري نحله ها و فرقه هاي گوناگون در عصر امام جواد(ع) ، فرايند عوامل گوناگوني چون گسترش جهان اسلام و ورود اعتقادات و باورهاي مذاهب و اديان ديگر ، ترجمه آثار فلاسفه يونان و درگيريها جناح بنديها و بلوك بندي قدرت بود .
امام جواد (ع) همانند پدر بزرگوارشان در دو جبههُ سياست و فكر و فرهنگ قرار داشت .موضعگيرها و شبهه افكني هاي فرقه هايي چون زيديه ، واقفيه ، غلات مجسمه، امام را بر آن داشت تا در حوزه فرهنگ تشيع در برابر آنان موضعي شفاف اتخاذ كند .
امام در موضعگيري در برابر فرقه زيديه كه امامت را پس از علي بن حسين زين العابدين (ع) از آن زيد مي پندارند .. در تفسير آيه " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " آنها را در رديف ناصبي ها خواندند. رجال كشي ،ص 319 - مسند الامام جواد (ع)، ص 150
حضرت در برابر فرقه واقفيه كه قائل به غيبت امام موسي كاظم(ع) بوده و بدين بهانه وجوهات بسياري را مصادره كرده بودند . آنان را نيز مصداق آيه " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " به شمار آورده و در بياني فرمودند : شيعيان نبايد پشت سر آنها نماز بخوانند. رجال كشي ،ص391 - مسند عطاردي ، ص 150
حضرت در برابر غلات زمان خويش به رهبري ابوالخطاب كه حضرت علي(ع) را تا مرز الوهيت و ربوبيت بالا برده بودند، فرمودند : لعنت خدا بر ابوالخطاب و اصحاب او و كساني كه درباره لعن او توقف كرده يا ترديد كنند. رجال كشي ،ص 444
موضعگيري تند حضرت درباره اين فرقه تا بدانجا بود كه حضرت در روايتي به اسحاق انباري مي فرمايند: " ابوالمهري و ابن ابي الرزقاء به هر طريقي بايد كشته شوند
". مسندالامام جواد ، ص298
حضرت در برابر فرقه مجسمه كه برداشتهاي غلط آنان ازآياتي چون " يدالله فوق ايديهم "
و " ان الله علي العرش استوي " خداوند سبحان را جسم مي پنداشتند، فرمودند: " شيعيان نبايد پشت سر كسي كه خدا را جسم مي پندارد نماز گذارده و به او زكات بپردازند.تهذيب،ج3،ص283
فرقه كلامي معتزله كه پس از به قدرت رسيدن عباسيون به ميدان آمد و در سده نخست خلافت عباسي به اوج خود رسيد يكي ديگر از جريانهاي فكري و كلامي عصر امام جواد (ع) است .موضعگيري حضرت امام جواد (ع) چون پدر بزرگوارشان در اين برههو در مقابل اين جريان كلامي از جايگاه ويژه اي برخوردار است تا آنجا كه مناظرات حضرت جواد(ع) با يحيي بن اكثم كه از بزرگترين فقهاي اين دوره به شمار مي رفت ، را مي توان رويارويي تفكر ناب تشيع با مناديان معتزله به تحليل نهاد كه همواره پيروزي باامام جواد (ع) بوده است . 

امام جواد (ع) در راستاي بسط و گسترش فرهنگ ناب تشيع كارگزاران و وكلايي در مناطق گوناگون و قلمرو بزرگ عباسيان تعيين و يا اعزام نمود . به گونه اي كه امام در مناطقي چون اهواز ، همدان ، ري ، سيستان ، بغداد ، واسط ، سبط ، بصره و نيز مناطق شيعه نشيني چون كوفه و قم داراي وكلايي كارآمد بود .
امام جواد (ع) در راستاي نفوذ نيروهاي شيعي در ساختار حكومتي بني عباس براي ياري شيعيان در مناطق گوناگون به افرادي چون" احمد بن حمزه قمي "اجازه پذيرفتن مناصب دولتي داد، تا جايي كه افرادي چون " نوح بن دراج " كه چندي قاضي بغداد و سپس قاضي كوفه بود، از ياران حضرت(ع) به شمار مي رفتند كساني از بزرگان و ثقات شيعه چون محمد بن اسماعيل بن بزيع ( نيشابوري ) كه از وزراي خلفاي عباسي به شمار مي رفت به گونه اي با حضرت در ارتباط بودند كه وي از حضرت جواد (ع) پيراهني درخواست كرد كه به هنگام مرگ به جاي كفن بپوشد و حضرت خواست او را اجابت و براي وي پيراهن خويش را فرستاد .
حركت امام جواد (ع) در چينش نيروهاي فكري و سياسي، خود حركتي كاملاً محرمانه بود، تا جايي كه وقتي به ابراهيم بن محمد نامه مي نويسد به او امر مي كند كه تا وقتي " يحيي بن ابي عمران" ( از اصحاب حضرت ) زنده است نامه را نگشايد . پس از چند سال كه يحيي از دنيا مي رود ابراهيم بن محمد نامه را مي گشايد كه حضرت در آن به او خطاب كرده : مسئوليتها و كارهايي كه به عهده ( يحيي بن ابي عمران ) بوده از اين پس بر عهده توست .بحارالانوار، ج 50،ص 37
اين نشانگر آن است كه حضرت در جو اختناق حكومت بني عباس مواظبت و عنايت داشت، تا كسي از جانشيني نمايندگان وي اطلاعي حاصل ننمايد.
دوران دشوار امام جواد (ع) در نقش و تبليغ شيعي را بايد در هم عصر بودن وي با دو خليفه عباسي نگريست خصوصا مامون عباسي كه به گفته ابن نديم "اعلم تر از همه خلفا نسبت به فقه وكلام بوده است. " 
دوران هفده ساله امامت حضرت جواد (ع) همزمان با دو خليفه بني عباسي مامون و معتصم بود ، 15 سال در دوره مامون -ازسال 203 ق سال شهادت حضرت رضا (ع) تا مرگ مامون در 218 - و دو سال در دوره معتصم - (سال مرگ ما مون 218 تا 220)
شرايط دوره 15 ساله نخست حضرت درست همان شرايط پدر بزرگوارش بود كه در مقابل زيركترين و عالم ترين خليفه عباسي قرار داشت .
مامون كه در سال 204 هجري وارد بغداد شد امام جواد (ع) را كه بنا بر برخي از روايات سن مباركشان در اين دوران10 سال بيش نبود از مدينه به بغداد فرا خواند و سياست پيشين خويش را در محدود ساختن امام رضا (ع) در خصوص امام جواد (ع) نيز استمرار داد .
ترس از علويان و محبت اهل بيت در دل مسلمانان از يك سو و متهم بودن وي در به شهادت رساندن امام رضا (ع) در جهان اسلام از سوي ديگر، وي را بر آن داشت تا با به تزويج در آوردن دختر خويش ام الفضل، ضمن تبرئه خويش و استمرار حركت عوامفريبانه در دوست داشتن اهل بيت، پايه هاي حكومت خويش را مستحكم سازد .
اين حركت مامون چون سپردن ولايتعهدي به امام رضا (ع) 9 مورد اعتراض بزرگان بني عباس قرار گرفت اما مشاهده علم و درايت حضرت جواد(ع) در همان سن آنانرا به قبول اين ازدواج ترغيب ساخت. امام جواد (ع) شرايط خود را همان شرايط پدر خويش ديد، از اينرو با پذيرش ازدواج با ام الفضل نقشه پليد مامون در به قتل رساندن وي و شيعيان را از صفحه ذهن مامون زدود.
حضرت(ع) كه به خوبي از سياستها و نقشه هاي مامون در بهره برداري از جايگاه ديني و اجتماعي خود باخبر بود، پس از ازدواج اقامت در بغداد را رد و به مدينه بازگشت و تا سال شهادت خويش در آنجا مقيم شد .
نامه هاي ام الفضل به پدر خويش مبني بر عدم توجه امام جواد (ع) به وي، بيانگر اجباري بودن ازدواج وي با ام الفضل و نداشتن فرزندي از ام الفضل از امام جواد (ع) پرده از هوشمندي امام (ع) برمي دارد؛چون كه مامون بر آن بود تا با به دنيا آمدن فرزندي از ام الفضل وي را به عنوان يكي از فرزندان رسول خدا (ص) در بين شيعيان، محور حركتهاي آينده خود و بني عباس قرار دهد. مامون در سال 218 ه .ق در مسير حركت به سوي جنگ تا روم درگذشت .علي رغم تمايل سپاه و سران بني عباس به خلافت عباس فرزند مامون ، عباس بنا بر وصيت پدر با عمويش ابو اسحاق معتصم بيعت كرد .
معتصم هشتمين خليفه عباسي پس از ورود به بغداد، امام جواد(ع) را از مدينه به بغداد فرا خواند .
حضرت در سال 218 پس از معرفي امام هادي(ع) به جانشيني خود به همراه ام الفضل به بغداد رفت .
در اين سفر حضرت با شخصيتي متفاوت از مامون روبرو شد ، شخصيتي با روحيه نظامي گري و فاقد بينش علمي . معتصم كه مايه هاي حيله گري و عوامفريبي هاي مامون را در خود نداشت ، موضعگيري متضاد با اهل بيت خود را در بين مردم آشكار ساخت .
امام عليه السلام در دو سال آخر عمر خويش تحت نظارت شديدتر دستگاه امنيتي و نظامي معتصم قرار گرفت. 
از اينرو شرايط امام جواد به گونه اي شد كه حضرت توسط معجزات و كرامات و شركت در جلسات علمي ، امامت خود را به ديگران به اثبات مي رساند .
امام جواد (ع) در طول زندگي پربار اما كوتاه خويش بر آن بود تا ارتباط با مردم را حتي در سخت ترين شرايط حفظ كند و با بذل و بخشش به فقرا و مساكين كرامت اهل بيت را به اثبات رساند. وي اين سيره خويش را به امر پدر بزرگوارش آغاز و به انجام رساند . امام رضا (ع) در يكي از نامه هاي خود به حضرت جواد (ع) مي نويسد :
" به من خبر رسيده است كه ملازمان تو ، هنگامي كه سوار مي شوي از روي بخل تو را از در كوچك بيرون مي برند تا از تو خيري به كسي نرسد تو را به حق خودم بر تو، سوگند مي دهم كه از درب بزرگ بيرون آيي و به همراه خود زر و سيم داشته باش تا به نيازمندان و محتاجان عطا كني. "
و اين آغاز يك حركت مردمي ، معنوي و انساني بود كه به استحكام پايگاه مردمي حضرت منجر شد و دستگاه بني عباس را از نام " جواد " به معناي بخشنده به هراس وا داشت .

ر

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

امام جواد از نگاه ديگران2

علي بن محمد احمد مشهور به " ابن صباغ " فقيه مالكي و متوفاي 855 در مكه پس از بيان گوشه اي از خصوصيات زندگي حضرت جواد (ع) ، مي نويسد: آري چنين بود كرامات جليل و مناقب او.

 ودر جاي ديگر مي افزايد:چه گوييم ما در جلالت و مقام امام چواد (ع) و فضيلت كمال و عضمت و جلال او ،حضرتش در ميان طبقات ائمه (ع) سنش كمتر از همه و قدر و شانش  اعظم است . او در اندك مدتي از عمر شريفش كراماتي بسيار و معجزاتي بيشمار از خود نشان داده و معارج و فضيلت كمال را طي كرده و از رشحات و تراوش دانش و بينش خود اثرها گذاشته و از نفحات و ريزش فضل كمالش بي اندازه و شمار فيوضاتي به عالم علم نثار فرموده ، چه با مجالس و محافلي كه متكلم به احكام گرديده و از مسائل ، حلال و حرام را بيان نموده و زبان دشمنان و خصم بدفرجام را به منطق صحيح و گفتار مليح خود الكن و كليل كرده و گه ،بسيار انجمن و محفلي كه در صدر جلساء و راس خطبا وبلغاء قرار گرفته و در برابر خود تمامي فصحاء و علما و حكما را تحت شعاع گذارده .

حليه الابرار ،ج 4،ص568 �الفصول المهه ،ص266 � موسوعة الامام الجواد (ع) ،ج1 ،ص364 � سرور الفؤاد ابوالقاسم سحاب ، ص 40 و 41 .

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

امام جواد از نگاه ديگران

امام جواد (ع) از نگاه ديگران

شخصيت والاي علمي اخلاقي امام جواد (ع)در نگاه خلفاء ، دانشمندان ،نويسندگان و تاريخ نگاران غير شيعه؛ سندي گويا بر جايگاه رفيع اين امام همام در بين مسلمانان مي باشد كه به عنوان نمونه  به چند مورد آن اشاره مي شود  

 

مامون عباسي

 خليفه مقتدر عباسي در پاسخ به اعتراض بزرگان بني عباس در خصوص به تزويج در آوردن دخترش " ام الفضل " به امام جواد (ع) ،اين امام همام را اعجوبه عصر خواند و گفت : " قد اخترته لتبريزه علي كافه  اهل الفضل في العلم والفضل مع صغر سنه والاعجوبه فيه بذالك " من بدان جهت وي را به دامادي خود برگزيدم كه با كمي سن در علم و فضيلت بر همه اهل زمان برتري دارد و اعجوبه اي است در علم و دانش .

بحارالانوار ،ج50، ص75 � موسوعه الامام الجواد(ع)، ج1 ،ص360 و 363. اعيان الشيعه ،ج3 ،ص 129 .

 

 

 

اسقف بزرگ مسيحي

اسقف مسيحي پس از آگاهي يافتن از علم ودانش امام جواد (ع) در مسائل پزشكي گفت :

به نظر مي رسد اين شخص " امام جواد (ع) " پيامبري از نسل پيامبران است .

المناقب لابن شهر آشوب ،ج4 ،ص389  -موسوعه الامام الجواد (ع) ،ج1 ،ص362.

 

سبط بن جوزي 

يوسف بن قزا اغلي بن عبداالله  بغدا دي مشهور به سبط بن جوزي پس از بيان تاريخ تولد و شهادت حضرت مي نويسد : كان علي منهاج ابيه  في العلم والتقي و الزهدوا الجود.

او در علم و تقوي ،پرهيزگاري و سخاوت چون پدر بزرگوارش "امام رضا (ع)  " و دنباله رو او بود. 

 تذكره الخواص ،ص202 � الامام جواد (ع) ،ص72 .

 

ابن ابي طلحه

ابن ابي طلحه در كتاب مطالب السؤول في المناقب آل الرسول در باره شخصيت امام جواد (ع) مي نويسد: او گرچه صغير السن است ولي كبيرالقدر و رفيع الذكر مي باشد .

كشف الغمه ،ج2 ،ص186 � سرورالفؤاد ،ص40 .

v

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

در انتظار جواد آل محمد (ع)

عمر مبارك امام رضا (ع) به چهل و هفت سال رسيده بود و عقربه تاريخ, سال 195 هجري را نشانه مي رفت ولي هنوز امام نهم متولد نشده بود .
مسئله جانشيني امام رضا (ع) اصحاب و شيعيان حضرت (ع) را متاثر كرده بود . اين اندوه زماني به فزوني رفت كه فرقه واقفيه كه بنا به دلائل مادي و تصرف سهم امام و عدم بازگرداندن آن به حضرت رضا (ع) ، قائل به غيبت امام كاظم (ع) شده بودند, و در تبليغات خويش عدم داشتن فرزند پسر از سوي امام رضا (ع) را دليل بر ادعاي موهم خود مي دانستند ... تا جايي كه يكي از همين افراد در نامه اي خطاب به حضرت نوشت :
تو چگونه امام هستي در حالي كه فرزندي نداري !
حضرت در پاسخ فرمودند : تو از كجا مي داني كه فرزندي ندارم ، به خدا سوگند روزها و شبها سپري نمي شود مگر اينكه خداوند فرزند پسري را به من عنايت فرمايد كه حق و باطل را از هم جدا سازد . 
اصول كافي ج 1 ص 320 مدينه المعاجز ج 7 ص 274. اثبات الهداه ج3 ص 247 - 342 الوافي ج 2 ص 375 . حليه الابرار ج 4 ص 604 ارشاد المفيد ص 318 . كشف الغمه ج 2 ص 352 اعلام الوري ج 2 ص 94 . بحار الانوار ج 50 ص 22 

همچنين يكي از ياران به حضرت عرض مي كند :
امام پس از تو كيست؟ 
آن حضرت فرمودند : فرزندم
سپس گفت:آيا كسي كه فرزند ندارد چگونه جرات آن را دارد كه بگويد فرزندم ؟ 
راوي همين حديث گويد:چند روز سپري نشده بود كه امام جواد (ع)بدنيا آمد.
اصول كافي , ج 1 ص 286 
همچنين ابن قيام واسطي جزو فرقه واقفيه كه امامت حضرت رضا(ع) را قبول نداشت ، نزدآن حضرت آمد و به قصد عيبجويي حضرت گفت : 
آيا مي شود كه دو امام در يك مقطع زماني با هم باشند ؟
حضرت(ع) فرمود : نه مگر آنكه يكي از دو صامت ( خاموش ) باشد .
ابن قيام گفت :
پس چطور براي تو صامت نيست ؟
امام فرمود : چرا . به خدا سوگند خداوند براي من (فرزندي) قرار مي دهد كه حق وحق خواهان را استواري مي بخشد و باطل و باطل خواهان را نيست و نابود ميكند. 
اصول كافي ج 1 , 321 مدينه المعاجز ج 7 ص 37-275 . موسوعه الامام الجواد (ع) ج 1 ص 164 حليه الابرار ج 4 ص 606 . الوافي ج 2 ص 176 اثبات الهداه ج 3 ص 247 . كشف الغمه ج 2 ص 352 الخرائج و البرائح ج 2 ص 899 . بحار الانوار ج50 ص 22 

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

شفاي چشم توسط امام جواد (ع)

محمد بن ميمون مي گويد : به همراه امام رضا(ع) در مكه بودم . به حضرت عرض كردم مي خواهم به مدينه بروم ، نامه اي براي ابي جعفر بنگار تا با خودم ببرم . امام رضا(ع) تبسمي كرد و نامه اي نوشت . به مدينه رفتم در حاليكه چشمهايم به دردي مبتلا بود . به درب خانه امام جواد (ع) رفتم ، نامه را تحويل دادم . موفق غلام امام ، گفت : سر نامه را بگشا و در پيش روي امام قرار ده . اين كار را كردم ، آنگاه حضرت جواد (ع) فرمود : اي محمد وضعيت چشمت چگونه است ؟ عرض كردم يا بن رسول الله ، همانگونه كه مشاهده مي فرماييد بيمار است و نورش رفته است .

حضرت جواد (ع) دستش را دراز كرد ، بر چشمم كشيد ، بيناييم چون سالمترين زمانش گشت . دستها و پاهاي حضرت را بوسيدم و در حالي بازگشتم كه بينايي ام را بازيافته بودم و اين در زماني بود كه سن حضرت كمتر از سه سال بود .

مسندالامام الجواد (ع) ،ص117 � الخرائج والجرائح ،ج1،ص 372  - موسوعة الامام الجواد(ع) ،ج1، ص235  - اثبات الهداه ، ج3 ،338  - بحارالانوار ، ج 50  ،ص 46 - مدينة المعاجز ،ج 7 ، ص372 � كشف الغمة ،ج2، ص365 � حلية الابرار،ج4، ص540

 

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

امام جواد از نگاه ديگران3

 

صلاح الدين صفدي

خليل بن ابيك  بن عبدالله ،معروف به صلاح الدين صفدي  - اهل صفد � اديب و مؤرخ نامدار اهل فلسطين كه در حدود دويست تصنيف از وي برجاي مانده ، مي نويسد:

محمد بن علي ،همان جواد بن رضا (ع) بن الكاظم موسي بن الصادق جعفررضي الله عنهم است .لقب او جواد ، قانع و مرتضي است . وي از فرزندان اهل بيت نبوت است كه در سخاوت شهرت داشت تا جائي كه او را جواد (ع) ، نام نهاده اند  ، او يكي از امامان دوازده گانه است .

الوافي بالوافيات ،ص105 � الامام محمد الجواد (ع) ، ص73 .

 

ابن تيميه

ابن تيميه مي گويد : محمد فرزند علي ملقب به جواد از بزرگان و اعيان بني  هاشم است كه در سخاوت و بزرگواري شهرت تام دارد . منهاج السند ، ص 127.

 

يوسف بن اسماعيل نبهاني

يوسف بن اسماعيل نبهاني حنفي اديب و شاعر فلسطيني ،متولد 1350 هجري كه از وي سيزده كتاب مهم بر جاي مانده، مي نويسد:

محمد جواد فرزند علي رضا (ع) از بزرگان امامان و چراغ هدايت امت و سادات اهل بيت (ع) است كه عبدالله شبراوي شافعي نيز از وي در كتاب خود " الاتّحاف بجبّ الاشراف " با ستايش و تكريم ياد كرده است . جامع كرامات الاولياء ،ج1 ،ص100 .

 

محمود بن وهيب بغدادي فنخي

محمد الجواد (ع) فرزند علي بن الرضا (ع) است كنيه او مانند كنيه جدش محمد الباقر ،ابو جعفراست رضي  الله عنهما .

سه لقب وي جواد ، قانع و مرتضي است كه مشهورترين آنها " جواد" است . رنگ پوست او سفيد ،قامتش معتدل و نقش انگشترش نعم المقدّرالله، و وارث علم پدر بود.

جوهرة الكلام  ، ص147  - الامام الجواد (ع) ،ص76 .

 

v

دوشنبه 27 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

امام رضا (ع) و ايران

مکتب اسلام- شماره365، شهريور 1370

امام رضا (ع) و ايران

داود الهامي

پيوستگي تاريخ امام رضا (ع) با تاريخ مهين ما

تاريخ پر ماجراي امام رضا (ع) با تاريخ ميهن ما ايران پيوستگي ژرف و محکمي دارد و فصل بزرگي از تاريخ ايران را تشکيل مي‌دهد.

آري شرايط بحراني خراسان بود که امام رضا (ع) را از مدينه به طوس آورد و در اثر فشار ايرانيان بود که مامون دفتر سياست کهن هفتاد ساله نياکان خود را ورق زد و علي بن موسي الرضا (ع) را به وليعهدي برگزيد و حتي اصرار داشت خلافت را به آن حضرت بسپارد و در شهرهاي ايران بود که به نام حضرت رضا سکه‌هاي سيم و زر زدند و...

سرانجام در شهر طوس که فعلا مشهد ناميده مي‌شود به شهادت رسيد و يگانه امامي است که در ميهن ما به خاک سپرده شد.

پس معماي اينکه مامون چرا تغيير سياست داد و حضرت رضا (ع) را به وليعهدي برگزيد؟ و آيا خلافت عباسي را که بر جنازه شهيدان بيشماري از خاندان علوي استوار گشته بود، مامون به راستي مي‌خواست آنگونه ساده و رايگان به خاندان علي (ع) بسپارد؟!

و يا در آن کار نيرنگي در انديشه داشت؟! مورخان راست گفته‌اند که وليعهدي حضرت رضا به‌اندازه‌اي شگفت و حيرت انگيز است که مانند آن را کسي در تاريخ جهان نمي تواند سراغ بگيرد و نشان دهد.

و اينکه امام چرا بطور ناگهاني شهيد شد و مامون چه نقشي در قتل او داشت؟!

و نيز علت مرگ ناگهاني چند تن از خاندان حضرت رضا (ع) که بدنبال رحلت امام و در بازگشت مامون از خراسان به بغداد در فاصله‌اي کوتاه رخ داد، چه بود؟! آيا راستي صرصر مرگ و خزان بر گلستان امامت تاخته بود. اين باور کردني نيست که دست مرگدر ميان چند هزار تن همراهان مامون فقط گريبان افراد يک خاندان را بگيرد!

سرانجام مامون مجددا تغيير سياست داد، جامه سبز را که شعار علويان بود به جامه سياه که شعار عباسيان بود، تبديل کرد؟! از قرار معلوم مامون که چندي به اتکاء و حمايت ايرانيان با عربان يکسره قطع ارتباط کرده بود دوباره از بيم ايرانيان بدانها پناه برد.

اينها يک سلسله حوادث پيچيده و مشکلات تاريخي است که شايد بتوان از آنها به معما تعبير آورد، در تاريخ امام رضا (ع) جلب توجه مي‌کند و اينها همينطور حوادث پيچيده و معمائي تاريخ ميهن ما است، بطور مسلم حل اين معماها و گشودن اين گره‌ها به فهم تاريخ ايران نيز کمک مي‌کند. سوگمندانه‌اين معماها پس از گذشتن قرنها هنوز حل نشده است و با اينکه کتابهاي زيادي در اين باره نگاشته شده ولي اين گرهها هنوز ناگشوده مانده است. حل کردن اين معماها و گشودن اين گره‌ها در اين رشته نگارش هدف ما است.

درهم آميختن هنر اسلامي با هنر ايراني

هم اکنون که بيش از دوازده قرن از شهادت امام رضا (ع) مي‌گذرد، آستان ملايک پاسبانش همچنان نقطه اتکاء جامعه شيعه و کعبه آمال و قبله نياز مردم اين آب و خاک و بسياري از مردم پاکباز ديگر کشورها مي‌باشد، بارگاه با عظمتش در طول تاريخ و کشاکشهاي پرآشوب، موجوديت اين آب و خاک را حفظ کرده و کشتي طوفان ميهن ما را از گرداب سقوط و پريشاني نجات داده است و در بحرانها و بروز فتنه‌ها ملت ايران را راهنمائي کرده است.

بارگاه کبريائيش زينت بخش ايران شده و يکي از مفاخر و ذخائر باستاني و شاهکارهاي هنري و ميراث گرانقدر معنوي است که با نيت پاک بدست هنرمندان چيره دست ايراني در دوره‌هاي مختلف بنا گرديده است. بديهي است پي ريزي چنان بناي باشکوهي، حاکي از ذوق سرشار و احساسات لطيف و حسن عقيده و ابراز هنر و هوش ايراني است و بدايع صنعت و لطايف و ظرافت کاري و‌آنهمه شاهکارهاي هنري اين بناي عظيم نشانگر علاقه شديد و عشق سوزان و احساسات پاک ايرانيان ديندار و دوستداران حقيقي اين خاندان مي‌باشد که بدينگونه از تقديم و تسليم بهترين نفايس و پربها ترين ذخائر خود در اين پيشگاه فروگذار ننموده‌اند.

در اين بارگاه، که با رقه‌اي از تجليات معنوي انوار شخصيت بارز امام هشتماست، احساسات مذهبي با احساسات ميهني يکي شده است، هر فرد مسلمان ايراني در اينجا در خود دو نوع احساس متضاد حس نمي کند و تعارضي ميان احساسات مذهبي با احساسات ملي وجود ندارد زيرا اين گنبد و بارگاه مرکز عمده احساسات ديني و ملي و نمايشگاه عظيم هنر و معماري ايران اسلامي است و اين دو هنر و سبک معماري آنچنان با هم در آميخته و ترکيب يافته که بهيچ وجه نمي توان آن دو را از هم تفکيک کرد.

نقش امام رضا (ع) در استقلال ايران اسلامي

دوره زندگاني امام رضا (ع) گذشته از اينکه با يک سلسله بحرانها و حوادث مهم تاريخي و نزاع و کشمکش و جدال امين و مامون بر سر خلافت و قيامهاي پي در پي ايرانيان و علويان، مصادف بود، علاوه بر اين يکي از وجوه مشخص اين دوره ظهور احساسات تند ناسيوناليستي ايران و مليت ايراني است که نه تنها از دوره پيش و دوره‌هاي بعد بيشتر بود بلکه بمراتب از دوره قبل از اسلام نيز بيشتر بود زيرا در اين دوره مليت ايراني بشدت مورد حمله قرار گرفته و اين باعث بيداري ايرانيان شده بود و نشانه آن نهضت تند شعوبيه (نهضت ناسيوناليست ها) و قيامهاي ملي ايرانيان در برابر عرب مي‌باشد و به جهت تحريکاتي که از طرف نژاد پرستان متعصب عربي انجام مي‌گرفت، طبيعي بود که تب ناسيوناليستي ايرانيان بالا برود به خصوص اينکه به‌اين فکر خرافي بقاياي فئودالها و شهر ياران محلي و رهبران شعوبي و جاه پرستان عوامفريب و بطور کلي آنانکه اسلام را به ضرر خود مي‌دانستند، دامن مي‌زدند و بيم آن ميرفت که ادامه‌اين وضع به جدائي ايرانيان از دين اسلام که بوسيله عربها به‌ايران آمده بود، بينجامد.

مسافرت امام هشتم به‌ايران و پيمودن آن حضرت تمام طول جغرافيايي مرز و بوم ايران از اهواز تا آخرين مرز خراسان و قرار گرفتنش در بحراني ترين منطقه‌ايران يعني خراسان از تب حس ناسيوناليستي ايرانيان فروکاست و تا حد معقول تعديل گرديد.

اين بود ملت حق پرست ايران در لحظه هولناک و سياه و دشوار تاريخ علي (ع) را برگزيد و اندک اندک به تشيع گرويد و حساب اسلام را از حساب عرب جدا کرد و درحاليکه با عرب مي‌جنگيد به صراحت از اسلام دفاع مي‌کرد و کوشش داشت شعرش ايراني و زردشتي و... نباشد. بلکه شعرش اسلامي باشد. زيرا بخوبي مي‌دانست که عرب با اسلام آنها را مغلوب کرده و بايد خودش با همان حربه کوبيده شود. و لذا کشمکشهائي که با اعراب داشته هيچگاه به محيط اسلام و زبان عربي که زبان آنان شمرده مي‌شد، سرايت ننمود. بهترين دليل بر اين مطلب آنست که متعصب ترين ايرانيان که اعراب آنان را شعوبيه مي‌خواندند خدمتگزارترين مسلمانان به فرهنگ اسلامي و زبان عربي بوده‌اند. راستي اينست که‌ايرانيان بين تعصبهاي نژادي عربي که به بهانه پيشگامي در اسلام يا به بهانه‌هاي ديگر ظاهر ميشد و بين دين اسلام جدائي قائل شدند و هرگز يکي را بحساب ديگري نگذاشتند و درحاليکه از يکسو در مقابل اينگونه تعصبهاي عاميانه سخت ايستادگي مي‌کردند و از سوي ديگر در ترويج اسلام و تکميل زبان عربي مي‌کوشيدند.

و همچنين مي‌بينيم اغلب نهضتها به اسلام تکيه داشتند و کساني که براساس مذهب اسلام شعار دادند و نهضت خود را اعلام کردند پيروزي بيشتري بدست آوردند تا کسانيکه شعار اسلامي ندادند. از قيام ايرانيان به ياري خاندان پيامبر سکه‌هائي بدست آمده که در شهرهاي ايران ضرب شده و داراي شعار سياسي به‌اين مضمون است:

قل لا اسئلکم عليه اجرا الا المودة في القربي بخاطر همين است بعد از آن هرچه استقلال سياسي ايرانيان بيشتر ميشد، اقبال آنها به معنويات و واقعيات اسلام بيشتر شده است طاهريان و ‌آل بويه و ديگران که استقلال سياسي داشتند هرگز به‌اين فکر نيفتادند که از اسلام فاصله بگيرند و در طول تاريخ هرکس هم به‌اين فکر افتاده سرانجام شکست خورده است.

بقول يکي از نويسندگان: در حقيقت از يمن قدوم مبارک حضرت رضا (ع) بود که بعد از ورود به‌ايران به فاصله چهار سال در 205 هجري بعد از دويست سال انقراض و اضمحلال دوباره دولت آميخته بدين در اين کشور تاسيس شد و حکومت طاهريان در خراسان بوجود آمد و استقلال از دست رفته ما پس از دو قرن پريشاني و سرگرداني ديگر بار اعاده و تجديد گرديد و استقلال کشور ايران رهين وجود مبارک سلطان السلاطين علي بن موسي الرضا است که سلطنت فنا ناپذيرش ابدي و دائمي بوده و دربار عظمت مدار او براي هميشگي و دائم پايدار و برقرار خواهد بود. بدين لحاظ براي ما ايرانيان خواندن و دانستن چنين تاريخ از هر جهت لازم و ضروري است.

امام رضا (ع) پس از قرنها همچنان بر دلهاي ايرانيان حکومت مي‌کند.

اين مظهر رحمت که مرقد مطهرش، افتخار جاويدان براي کشور ما است، در حقيقت نعمت و موهبت بسيار بزرگي است که خداوند مهربان گويا به مردم رنج ديده و ستم کشيده‌ايران بخاطر زحمات طاقت فرسائيکه در راه اسلام کشيده‌اند، مرحمت فرموده است، تا پس از آنهمه ستم و‌ آزار و جور بني‌اميه و بني‌عباس به زخمهاي دروني آنها مرهمي علاج بخش و چاره ساز باشد.

آري اين خواست خدا بود که امام رضا (ع) به خراسان سفر کند و آخرين سالهاي عمر خود را در ايران باشد و در آنجا هم بدعوت حق لبيک گويد، جائيکه قبر شريفش در انديش? ايرانيان شيعه که براي کسب فيض و دعا و تبرک به آنجا مي‌آيند، سرنوشت دو گانه اش را بيداد مي‌کند: يکي پاسداريش از استقلال کشور علوي ايران، و ديگري رهبريش را در نهضت معنوي اسلام، گوئي باب، معالم الطريق و نشانه است.

بدين ترتيب امام رضا (ع) بعد از وفات نيز به قول گوستادلوبون که درباره پيامبر مي‌گويد: امروز هم پيغمبر امي از ميان قبر خويش بر ميليونها نفوس حکومت ميکنداز ميان آرامگاهش پس از قرنها به خراسان و بلکه بر سرتاسر ايران قدرتمندانه حکومت ميکند و حتي هنوز هم بطور عميق يک قدرت محرک معنوي و يک نيروي کنترل کننده اجتماعي بزرگ بشمار ميرود و به اصطلاح اين زنده جاويد بيش از دوازده قرن به حساب ما، پس از مرگ جسمانيش همچنان امروز بر دلها حکومت مي‌نمايد و هنوز هم پرتو وجودش دلهاي ميليونها انسان شيفته معنويت را بسوي خود مي‌کشد و از هرجا و هر سو روي توجه و نياز با هزاران اميد با سوز و گداز راههاي دور و دراز را مي‌پيمايد و به زيارتش مي‌شتابد درحاليکه مي‌دانيم يک رهبري صحيح و همه جانبه در ايران بويژه در اين دوره انتقاد که با دگرگوني ارزشها روبرو هستيم با دشواريهاي پيش بيني نکرده بسياري روبرو خواهد گشت.

عصر برخورد تضادها و انديشه‌ها

و ديگر از ويژگيهاي عصر امام، برخورد تضادها و افکار و انديشه‌ها بود. و در اين دوره مسلمانان در علم و تمدن بالاترين مدارج و ترقي را طي مي‌کردند و طبق دستور مامون علوم مختلف: هندسه، هيئت، رياضي، فلسفه، و طب و ديگر رشته‌ها از يوناني و هندي به عربي ترجمه شده بود و دانشمندان بزرگ و پيشوايان اديان و صاحبان افکار و آراء مختلف به حکم اينکه مرزها برداشته شده و کشورها زير نفوذ اسلام درآمده بر مرکز خلافت کوچ کرده بودند مامون هم که به درک حقايق علمي علاقه نشان مي‌داد، مقدم آنان را گرامي مي‌داشت و با تشکيل جلسات بحث و مناظره وسيله برخورد آنان را فراهم مي‌ساخت و خود شخصا در انجمن هاي مهم علمي که براي بحث در موضوعات مختلف تشکيل مي‌يافت، شرکت مي‌کرد و چه بسا رياست جلسات را نيز خود به عهده مي‌گرفت.

اما اينکه مامون از اين برنامه چه هدفي داشته است، مسئله‌اي است که بايستي با تجزيه و تحليل کاملا عميقانه و بيطرفانه از تاريخ حقيقت آن را پيدا کرد ولي بظاهر مامون اينگونه مناظرات را وسيله عمده در جستجوي حقيقت مي‌شمرد.

البته در اين شکي نيست که جدال و اختلاف و پراکندگي عقيده دنيا را پر از دانش کرد ولي براي امت اسلامي يک تاريخ فکري شگفت انگيز و پر بهره‌اي فراهم ساخت ليکن در اين هم شکي نيست که باعث پيدايش اختلافات دامنه داري گرديد و سرانجام به زيان مسلمانان تمام شد.

و همچنين در اثر برخورد اسلام با کيشها و فرهنگهاي مختلف به خصوص فرهنگ يوناني، فرقه‌ها و عقايد و افکار گوناگون پديد آمد و از اين برخوردها هزاران مسائل نو بوجود آمد و همين باعث ايجاد شک و ترديد در مباني ديني و اخلاقي مسلمانان گرديد و اگر در آن شرايط امام رضا (ع) در راس جلسات مناظره قرار نمي گرفت، عده زيادي از مسلمانان به خصوص ايرانيان به سبب حيرت و تردد به الحاد و زندقه کشانده مي‌شدند ولي در آن شرايط حساس و بحراني امام رضا (ع) بود که توانست با شرکت در مناظرات و مباحثات علمي جلو اين انحرافات را بگيرد.

امام ضمن دفاع از تعاليم اسلام و پاسخگوئي به تمام سئوالات و اشکالات و شبهات تمام گروهها، تفوق علمي خود را در هر زمينه به اثبات مي‌رساند و بطوريکه قاطبه علماي دنياي آن روز اعتراف داشتند که حضرت ثامن الحجج بزرگترين قهرمان علمي جهان است و هيچ دانشمندي قادر نيست با او احتجاج نمايد، به خصوص مجالس بزرگ رسمي که صرف احتجاجات و مذاکرات علمي ميشد، حضرت رضا (ع) در صدر آن قرار داشت و مامون خود شاهد و ناظر مناظرات و مباحثات بود و شخصا خود وي سئوالات را مطرح مي‌کرد، از هر کس که سئوال مي‌کرد برخي قادر نبودند پاسخ بگويند رو به امام مي‌کرد و ميگفت: ما اعلم احدا افضل من هذا الرجل علي وجه الارض هيچکس در روي زمين اعلم و داناتر از اين شخصيت بزرگ نيست و لذا روي سخن به او مي‌کرد و سئوالات علمي مي‌نمود و از امام جوابهاي محکم و قانع کننده مي‌شنيد.

امام (ع) بدينوسيله نه تنها مسلمانان را از شک و ترديد درآورد و از ارتداد و تمايل به زندقه بازداشت بلکه بسياري از زنادقه و طرفداران کفر و الحاد را مجذوب تعاليم عاليه اسلام نمود.

پي نوشت ها:

. پايان ص44.

. پايان ص45.

. پايان ص46.

. پايان ص47.

. پايان ص48.

. پايان ص49.

7

. آيه‌اي از قرآن مجيد آيه 23 سوره شوري ـ مجله هنر و مردم شماره 100.

. زندگاني حضرت علي بن موسي الرضا، آغاز گفتار ص 13 ابوالقاسم سحاب.

. عصر المامون ج1/361.

شنبه 25 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

امام رضا عليه السلام در کلام خويش

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«ستدفن بضعة منى بخراسان ما زارها مكروب الا نفس الله كربته ولا مذنب الا غفر الله ذنوبه.»(1) پاره تن من در خراسان دفن خواهد شد، هيچ گرفتار و گنه‏كارى او را زيارت نكند جز اين كه خداوند گرفتارى او را برطرف سازد وگناهانش را ببخشايد.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«ان لكل امام عهدا فى عنق اوليائه و شيعته و ان من تمام ‏الوفاء بالعهد و حسن الاداء زيارة قبورهم.»(2) هر امام و رهبرى، عهد و ميثاقى بر پيروان و دوستدارانش دارد و همانا يكى از اعمالى كه نمايانگر وفادارى و اداى ميثاق است، زيارت آرامگاه آنان است.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«اللهم انك تعلم انى مكره مضطر فلا تؤاخذنى كما لم تؤاخذ عبدك‏ و نبيك يوسف حين وقع الى ولاية مصر.»(3) بار خدايا تو مى‏دانى كه من بر پذيرفتن ولايتعهدى مامون مجبور و ناچارم پس مرا مؤاخذه مكن همان گونه كه بنده و پيامبرت يوسف‏ را به هنگام پذيرفتن حكومت مصر مؤاخذه نكردى.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«من زارنى على بعد دارى و مزارى اتيته يوم القيامه فى ثلاثة ‏مواطن حتى اخلصه من اهوالها اذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا وعند الصراط و عند الميزان.»(4) كسى كه با دورى راه مزار مرا را زيارت كند، روز قيامت در سه جا [براى کمک نمودن] نزد او خواهم آمد و او را از بيم وگرفتارى آن موقفها رهايى خواهم بخشيد: هنگامى كه نامه‏ها [ى‏اعمال] به راست و چپ پراكنده شود، کنارصراط وهنگام‏ سنجش اعمال.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«من زارنى و هو يعرف ما اوجب الله تعالى من حقى و طاعتى فانا و آبائى شفعائه يوم القيامة و من كنا شفعائه نجى.»(5) هر كه مرا زيارت كند در حالى كه حق و طاعت مرا كه خدا بر او واجب كرده بشناسد، من و پدرانم در روز قيامت ‏شفيع او هستيم وهر كه ما شفيع وى باشيم نجات يابد.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«انى ساقتل بالسم مظلوما فمن زارنى عارفا بحقى... غفرالله ‏ما تقدم من ذنبه و ما تاخر.»(6) من به زودى مظلومانه با سم به قتل خواهم رسيد. پس هركه با شناخت‏ زيارتم كند خداوند گناهان گذشته و آينده او را ببخشايد.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«... و هذه البقعة روضة من رياض الجنة و مختلف الملائكة لا يزال ‏فوج ينزل من السماء و فوج يصعد الى ان ينفخ فى الصور.»(7) اين بارگاه بوستانى از بوستان‏هاى بهشت است، و محل آمد و شد فرشتگان آسمان، و همواره گروهى از ملائكه فرود مى‏آيند و گروهى ‏بالا مى‏روند تا وقتى كه در صور دميده شود.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«و قد اكرهت و اضطررت كما اضطر يوسف و دانيال عليهما السلام اذ قبل كل واحد منهما الولاية من طاغية زمانه، اللهم لاعهد الاعهدك ولا ولاية الا من قبلك فوفقنى لاقامة دينك و احياء سنة ‏نبيك... .»(8) من [به اين كار] واداشته شدم و ناچار گشتم، چنان كه يوسف ودانيال عليهماالسلام مجبور شدند چه هر يك از آن دو، ولايت را از خودكامه زمان خويش پذيرفتند، خدايا پيمانى نيست مگر پيمان ‏تو و ولايتى نيست مگر از سوى تو، پس مرا در برپا داشتن دينت وزنده كردن سنت پيامبرت توفيق رسان.

قال علي بن موسي الرضاعليهماالسلام:«قد نهانى الله عز و جل ان القى بيدى الى التهلكة فان كان الامرعلى هذا... اقبل ذلك على انى لا اولى احدا ولا اعزل احدا ولا انقض رسما ولا سنة.»(9)

خداوند مرا بازداشته از اين كه خويش را با دست‏ خود به نابودى‏ افكنم، پس اگر قرار چنين است آن را مى‏پذيرم به شرط آن كه نه ‏كسى را به كار گمارم و نه كسى را از كار كنار گذارم و نه رسم ‏و سنتى را نقض كنم.

شنبه 25 مهر 1388  نظرات : 0 بيان انتقادات و پيشنهادات

صفحات و مطالب گذشته
آیا می شود كه در زمان آمدنت، نوكری یارانت را بكنم. ( محب انصار المهدی )
روی پیغامگیر امام زمان ...
جمعه ها که می شود...
شعري در وصف يوسف فاطمه (س)
درد و دل با امام زمان(عج):
1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 -
آمار و اطلاعات
بازديدها:
کل بازديد : 288646
تعداد کل پست ها : 858
تعداد کل نظرات : 82
تاريخ آخرين بروز رساني : شنبه 4 اردیبهشت 1389 
تاريخ ايجاد بلاگ : چهارشنبه 1 مهر 1388 

مشخصات مدير وبلاگ :
مدير وبلاگ : محمد رضا زينلي

ت.ت : ارديبهشت 1373
 وبلاگ هاي ديگر من: 
آخرين منجي
پيروان راه حسين
سي سال انقلاب پايدار

سوابق مدير :
كسب رتبه ي اول در دومين جشنواره وبلاگ نويسي سايت تبيان
كسب رتبه دوم در اولين دوره جشنواره وبلاگ نويسي سايت تبيان
كسب رتبه سوم در سومين دوره جشنواره وبلاگ نويسي و وب سايت انتظار


يكي از برندگان اصلي سايت 1430(جشنوراه وبلاگ نويسي اربعين حسيني)
يكي از برندگان جشنواه وبلاگ نويسي گوهر تابناك)

كسب رتبه سوم در جشنوراه پيوند آسماني)

يكي از برندگان جشنوراه وبلاگ نويسي راسخون)
فعالترين كاربر سايت تبيان در سال 87


مدير انجمن دانش آموزي سايت تبيان با شناسه كابري moffline


مدير انجمن هنرهاي رزمي سايت راسخون با شناسه كاربري bluestar


آرشيو مطالب
فروردین 1389
مهر 1388
آبان 1388
آذر 1388
دی 1388
بهمن 1388
اسفند 1388

جستجو گر
براي جستجو در تمام مطالب سايت واژه‌ كليدي‌ مورد نظرتان را وارد کنيد :


زمان


ساير امکانات

New Page 2

 

New Page 2

 


 
 

صفحه اصلي |  پست الکترونيک |  اضافه به علاقه مندي ها |  راسخون



Designed By : rasekhoon & Translated By : 14masom