 |
روايات در تنزيه حق متعال و رد شبه |
|
قال عليهالسلام: و لا اخلاص مع التشبيه. ترجمه: و نيست اخلاص با تشبيه. شرح: چون در اوائل رساله مفصلا در ذيل فرمايش امام عليهالسلام معناي تشبيه گفته شد در اينجا فقط بذکر روايات اهلبيت عليهمالسلام اکتفا ميشود مقدمتا بايد دانست که تشبيه بهر معنائي و به هر نوعي که باشد باطل است و خلاف تنزيه است و کسي که حق متعال را تشبيه کند بمقتضاي روايات نشناخته است خداوند را و موحد نخواهد بود. قال الباقر (ع): و لا يشبه شيئا مکونا و لا له مکون و ليس لله حد و لا يعرف بشييء يشبهه. و قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: فليست له صفة تنال و لا حد يضرب له فيه الامثال. و قال عليهالسلام ايضا: فلا اليه حد منسوب و له مثل مضروب و لا شييء عنه بمحجوب تعالي عن ضرب الامثال و الصفات المخلوقه علو کبيرا. قال الصادق عليهالسلام: لمفضل بن عمر - من شبه الله بخلقه فهو مشرک، ان الله تبارک و تعالي لا يشبه شيئا و لا يشبهه شييء و کلما وقع في الوهم فهو بخلافه. [ صفحه 403] و قال عليهالسلام ايضا: لهشام بن الحکم ان الله تعالي لا يشبه شيئا و لا يشبهه شييء و کلما وقع في الوهم فهو بخلافه. قال الباقر عليهالسلام: لمحمد بن مسلم يا محمد ان الناس لا يزال لهم المنطق حتي يتکلموا في الله فاذا سمعتم ذالک فقولوا لا اله الا الله الواحد الذي ليس کمثله شييء. و قال اميرالمؤمنين: لانه خلاف خلقه فلا شبه له من المخلوقين و انما يشبه الشييء بعديله فاما ما لا عديل له فکيف يشبه بغير مثاله و هو المبدأ الذي لم يکن شييء قبله و الآخر الذي لا شييء بعده. بيان: مراد امام عليهالسلام اين است که اشياء شبيه بعديل خود ميباشند و ذات مقدس عديل و مثيل ندارد چگونه ممکن است تشبيه کرد موجودي را که عديل ندارد و بچه چيزي شباهت خواهد داشت بعد از فرض آنکه عديلي براي او نيست. و قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الدال علي قدمه بحدوث خلقه و بحدوث خلفه علي وجوده و باشباههم علي ان لا شبه له. بيان: از راه خود موجودات استدلال فرموده يعني اگر شباهت بمخلوق داشته باشد پس او حادث خواهد بود و لکنه قديم و چون مخلوق شباهت بهم دارند دليل است که او شباهت بمخلوق ندارد و الا او هم مثل ساير مخلوقات خواهد بود. و قال الرضا (ع) في مکتوبه الي فتح بن يزيد: الدال علي وجوده [ صفحه 404] بخلقه و بحدوث خلقه علي ازليته و باشباههم علي ان لا شبه له. قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: و ما زال ليس کمثله شييء عن صفة المخلوقين متعاليا فليس له مثل فيکون ما يخلق مشبها به. و قال الرضا صلوات الله عليه في علل انه لم وجب عليهم الاقرار بانه ليس کمثله شييء منها انه لو لم يجب عليهم ان يعرفوا ان ليس کمثله شييء جاز ان جري عليه ما يجري علي المخلوقين من العجز و الجهل و التغيير و الزوال و الفناء و الکذب و الاعتداء و من جازت عليه هذه الاشياء لم يؤمن فناوه و لم يؤمن بعد له و لم يحقق قوله و امره و نهيه و وعده و وعيده و ثوابه و عقابه و في ذالک فساد الخلق و ابطال الربوبيه. بيان: امام هشتم سلام الله عليه ميفرمايد: علل اينکه واجب است مردم اقرار کنند باينکه ذات متعال شبيه ندارد يکي از آن علل اين است که هر چه جاري بر مخلوق است از عجز و جهل و تغيير و زوال و فناء و دروغ، و تعدي و اگر اينها جاري بر خداوند باشد ايمن نيست از فناء آن خدا مثل مخلوق که فاني ميشوند. و ايمن نيست عدل او، و قول او را نميشود قبول کرد و امر و نهي و وعد و وعيد و ثواب و عقاب تمام به باد خواهد رفت و احتمال خلاف در تمام آنها جاري است مثل ساير مخلوقات و فساد خلق و ابطال ربوبيت است. قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: و ما زال عند اهل المعرفة به عن الاشياء و الاضداد منزها. قال الصادق عليهالسلام: لمعويه بن وهب ما اقبح بالرجل ان [ صفحه 405] يأتي عليه سبعون سنه او ثمانون سنه يعيش في ملک الله و يأکل من نعمه ثم لا يعرف حق معرفته حد المعرفه انه لا اله غيره و لا شبيه له و لا نظير و ان يعرفه انه قديم موجود غير فقيد موصوف من غير شبه و لا مبطل ليس کمثله شييء و هو السميع البصير. و قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: اتقوا ان تمثلوا بالرب الذي لا مثل له او شبهوه بخلقه او تلتقوا عليه الاوهام او تعملوا فيه الفکر او تضربوا له الامثال او تنعتوه بنعوت المخلوقين فان لمن فعل ذلک نارا. و قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: فمن ساوي ربنا بشييء فقد عدل به و العادل به کافر بما نزلت به محکمات آياته و نطقت به شواهد حجج بيناته کذب العادلون بالله اذ شبهوه بمثل اصنامهم و حلوه حليه المخلوقين باوهامهم و حيزوه بتقدير منبع من خواطرهم و قدروه علي الخلق المختلفه القوي بقرائح عقولهم. بيان: اين روايت صريح است در اينکه مساوي کردن خداوند را با مخلوق و يا تشبيه کردن خداوند را باصنام و يا حليه مخلوقين را بپوشانند بخداوند باوهام خودشان و بگويند هر لحظه بشکلي بت عيار درآمد... و خدا را باندازهي عقول خودشان اندازهگيري کند تمام اوهام و کذب بر خداوند حکيم است. قال مولانا ابو عبدالله الحسين بن علي عليهالسلام: ايها الناس اتقوا هولاء المارقه الذين يشبهون الله بانفسهم يضاهون قول الذين کفروا من اهل الکتاب بل هو الله ليس کمثله شييء و هو السميع البصير لا [ صفحه 406] کفو له يعاد له و لا ضد له ينازعه و لا سمي له يشابهه و لا مثل له يشاکله صدق مولانا روحي له الفداء. قال اميرالمؤمنين عليهالسلام: الذي لما شبهه العادلون بالخلق المبعض المحدود في صفاته ذوي الاقطار و النواحي المختلفه في طبقاته و کان عز و جل الموجود بنفسه لاياداته انتفي ان يکون قدروه حق قدره فقال تنزيها لنفسه عن مشارکه الانداد و ارتفاعا عن قياس المقدرين له بالحدود من کفرة العياد ما قدرو الله حق قدره و الارض جميعا قبضته يوم القيامه، و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالي عما يشرکون. اگر بخواهيم روايات اين باب همه را ذکر کنيم باعث تطويل رساله خواهد شد همين مقدار که ذکر کرديم براي اهلش کفايت ميکند. و اگر در بعضي از آيات و روايات تعبيراتي شده است که موهم تشبيه است ائمه سلام الله عليهم توجيه فرمودهاند. قال الرضا عليهالسلام: في حديث يونس بن ظبيان، فوجه الله انبيائه و اوليائه، و عن الهروي. عن الرضا (ع): قال فقلت يابن رسول الله ما معني الخبر الي رووه ان ثواب لا اله الا الله النظر الي وجه الله فقال عليهالسلام يا اباصلت من وصف الله بوجه کالوجوه فقد کفر و لکن وجه الله انبيائه و رسله و حججه صلوات الله عليهم اجمعين هم الذين بهم يتوجه الي الله عز و جل کل شييء و الي دينه و معرفته و قال الله عز و جل کل من عليها فان و يبقي وجه ربک. و قال عز و جل کل شييء هالک الا وجهه فالنظر الي انبياء الله و رسله [ صفحه 407] و حججه عليهمالسلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيمه.
| |
|
|
 |
آمار و اطلاعات |
|
| |