تاريخ : چهارشنبه 16 دی 1388  | 9:34 PM | نويسنده : Mohammad ali Hajian

 

                        بــى مهـــــر روى تو در دیده نور نیســــت

                                                        در محفـلى كه ذكر تو نبود ســرور نیـــــست

                      مانقد عمر بانتظار قدومت سپـــــــرده ایم

                                                        بنماى رخ كه عاشق مسكین صبور نیــست

                      ظلمت سراست مهد زمین بى حضور تو

                                                      در غیــــبت زمـــــانه بجز ظــلم و زور نیــست

 

 

 

اَلحَمدُ لِلهِ الّذِى لا الهَ الاّ هُوَ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ رَبِّ الْعالَمینَ‏ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلیماً اَللهُمَّ لَكَ‏ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضآئُكَ فى اَوْلِیآئِكَ الَّذینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ‏ لِنَفْسِكَ وَدینِكَ اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزیلَ

 

ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعیمِ الْمُقیمِ‏ الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فى‏ دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ‏ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفآءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَ‏ وَالثَّنآءَ الْجَلِىَّ وَاَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلآئِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْ‏بِوَحْیِكَ‏ وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرایعَ اِلَیْكَ وَالْوَسیلَةَ اِلى رِضْوانِكَ‏ فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى‏ فُلْكِكَ وَنَجَّیْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ‏ لِنَفْسِكَ خَلیلاً وَسَئَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْأخِرینَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ‏ ذلِكَ عَلِیاً وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلیماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخیهِ‏ رِدْءاً وَوَزیراً وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ اَبٍ وَآتَیْتَهُ الْبَیِّناتِ وَاَیَّدْتَهُ‏ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَریعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَیَّرْتَ‏ لَهُ اَوْصِیآءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ اِقامَةً لِدینِكَ‏ وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَلِئَلاّ یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَیَغْلِبَ الْباطِلُ‏ عَلى اَهْلِهِ وَلا یَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَیْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِیاً فَنَتَّبِعَ آیاتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى اِلى اَنِ انْتَهَیْتَ‏ بِالْأَمْرِ اِلى حَبیبِكَ وَنَجیبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ‏خَلَقْتَهُ وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ‏ وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِیآئِكَ وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَیْنِ مِنْ‏ عِبادِكَ وَاَوْطَاْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ وَعَرَجْتَ‏ بِرُوْحِهِ اِلى سَمآئِكَ وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما یَكُونُ اِلَى انْقِضآءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئیلَ وَمیكآئیلَ وَالْمُسَوِّمینَ‏ مِنْ مَلآئِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دینَهُ عَلَى الدینِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ‏ الْمُشْرِكُونَ وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّئْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ وَجَعَلْتَ لَهُ‏ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمینَ‏ فیهِ آیاتٌ بَیِّناتٌ مَقامُ اِبْراهیمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَقُلْتَ اِنَّما یُریدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهیراً ثُمَّ جَعَلْتَ‏ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَیْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فى كِتابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ اَجْراً اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَقُلْتَ ما سَئَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَلَكُمْ وَقُلْتَ ما اَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلاّ مَنْ‏شآءَ اَنْ یَتَّخِذَ اِلى‏ رَبِّهِ سَبیلاً فَكانُوا هُمُ السَّبیلَ اِلَیْكَ وَالْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ اَیّامُهُ اَقامَ وَلِیَّهُ عَلِىَّ بْنَ اَبیطالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَیْهِما وَآلِهِماهادِیاً اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقالَ وَالْمَلَأُ اَمامَهُ‏ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ اَللهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ‏ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِىٌ‏ اَمیرُهُ وَقالَ اَنَا وَعَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُالنّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتى وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى فَقال لَهُ اَنْتَ مِنى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى اِلاّ اَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمینَ وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ اِلاّ بابَهُ ثُمَ‏ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ اَنَا مَدینَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها فَمَنْ اَرادَ الْمَدینَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْیَاْتِها مِنْ بابِها ثُمَّ قالَ اَنْتَ اَخى وَوَصِیى‏ وَوارِثى لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى وَدَمُكَ مِنْ دَمى وَسِلْمُكَ سِلْمى‏ وَحَرْبُكَ حَرْبى وَالْأیمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى‏ وَدَمى وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلیفَتى وَاَنْتَ تَقْضى دَیْنى وَتُنْجِزُ عِداتى وَشیعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى‏ فِى‏الْجَنَّةِ وَهُمْ جیرانى وَلَوْلا اَنْتَ یا عَلِىُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ‏ بَعْدى وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى وَحَبْلَ اللَّهِ‏ الْمَتینَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقیمَ لا یُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ فى‏ دینٍ وَلا یُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ‏ عَلَیْهِما وَآلِهِما وَیُقاتِلُ عَلَى التَّاْویلِ وَلا تَاْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لآئِمٍ‏ قَدْ وَتَرَ فیهِ صَنادیدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ فَاَوْدَعَ‏ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِیَّةً وَخَیْبَرِیَّةً وَحُنَیْنِیَّةً وَغَیْرَهُنَّ فَاَضَبَّتْ عَلى‏ عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ حَتى قَتَلَ النّاكِثینَ وَالْقاسِطینَ‏ وَالْمارِقینَ وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الْأخِرینَ یَتْبَعُ اَشْقَى‏ الْأَوَّلینَ لَمْ یُمْتَثَلْ اَمْرُرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ فِى الْهادینَ‏ بَعْدَ الْهادینَ وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطیعَةِ رَحِمِهِ‏ وَاِقْصآءِ وُلْدِهِ اِلَّا الْقَلیلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعایَةِ الْحَقِّ فیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ‏ وَسُبِىَ مَنْ سُبِىَ وَاُقْصِىَ مَنْ اُقْصِىَ وَجَرَى الْقَضآءُ لَهُمْ بِمایُرْجى‏ لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ اِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّهِ یُورِثُها مَنْ یَشآءُ مِنْ عِبادِهِ‏ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقینَ وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً وَلَنْ‏ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزیزُ الْحَكیمُ فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَیْتِ‏ مُحَمَّدٍ وَعَلِىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِما وَآلِهِما فَلْیَبْكِ الْباكُونَ وَاِیّاهُمْ‏ فَلْیَنْدُبِ النّادِبُونَ وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ وَلْیَصْرُخِ الصّارِخُونَ‏ وَیَضِجُّ الضّآجُّونَ وَیَعِجَّ الْعآجُّوَن اَیْنَ الْحَسَنُ اَیْنَ الْحُسَیْنُ اَیْنَ‏ اَبْنآءُ الْحُسَیْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ اَیْنَ السَّبیلُ‏ بَعْدَ السَّبیلِ اَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ اَیْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ اَیْنَ‏ الْأَقْمارُ الْمُنیرَةُ اَیْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ اَیْنَ اَعْلامُ الدّینِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ‏ اَیْنَ بَقِیَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِیَةِ اَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ‏ دابِرِ الظَّلَمَةِ اَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ اَیْنَ الْمُرْتَجى‏ لِأِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ اَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدیدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ‏ اَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ لِأِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّریعَةِ اَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِأِحْیآءِ الْكِتابِ‏ وَحُدُودِهِ اَیْنَ مُحْیى مَعالِمِ‏الدینِ وَاَهْلِهِ اَیْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدینَ‏ اَیْنَ هادِمُ اَبْنِیَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ اَیْنَ مُبیدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْیانِ‏ وَالطُّغْیانِ اَیْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ اَیْنَ طامِسُ آثارِ الزَّیْغِ‏ وَالْأَهْوآءِ اَیْنَ قاطِعُ حَبآئِلِ الْكِذْبِ وَالْأِفْتِرآءِ اَیْنَ مُبیدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِاَیْنَ مُسْتَاْصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلیلِ وَالْأِلْحادِ اَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیآءِ وَمُذِلُّ الْأَ عْدآءِ اَیْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى‏التَّقْوى اَیْنَ بابُ اللَّهِ‏ الَّذى مِنْهُ یُؤْتى اَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى اِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیآءُ اَیْنَ السَّبَبُ‏ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمآءِ اَیْنَ صاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رایَةِ الْهُدى اَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا اَیْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ‏ الْأَنْبِیآءِ وَاَبْنآءِ الْأَنْبِیآءِ اَیْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلآءَ اَیْنَ‏ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَیْهِ وَافْتَرى اَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى یُجابُ‏ اِذا دَعى اَیْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى اَیْنَ ابْنُ النَّبِىِ‏ الْمُصْطَفى وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى وَابْنُ خَدیجَةَ الْغَرّآءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى بِاَبى اَنْتَ وَاُمى وَنَفْسى لَكَ‏الْوِقآءُ وَالْحِمى یَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبینَ یَا بْنَ النُّجَبآءِ الْأَكْرَمینَ یَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِیینَ یَا بْنَ‏ الْخِیَرَةِ الْمُهَذَّبینَ یَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبینَ یَا بْنَ الْأَطآئِبِ‏ الْمُطَهَّرینَ یَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبینَ یَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمینَ یَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنیرَةِ یَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضیئَةِ یَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ یَا بْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ یَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ یَا بْنَ الْأَعْلامِ الّلآئِحَةِ یَا بْنَ‏الْعُلُومِ الْكامِلَةِ یَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ یَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ یَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ یَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ یَا بْنَ‏ الصِّراطِ الْمُسْتَقیمِ یَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظیمِ یَا بْنَ مَنْ هُوَ فى اُمِّ الْكِتابِ‏ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكیمٌ یَا بْنَ الْأیاتِ وَالْبَیِّناتِ یَا بْنَ الدَّلائِلِ‏ الظّاهِراتِ یَا بْنَ الْبَراهینِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ یَا بْنَ الْحُجَجِ‏ الْبالِغاتِ یَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ یَا بْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ یَا بْنَ یس‏ وَالذّارِیاتِ یَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِیاتِ یَا بْنَ مَنْ دَنى فَتَدَلّى فَكانَ‏ قابَ قَوْسَیْنِ اَوْ اَدْنى دُنُواً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى لَیْتَ شِعْرى‏ اَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى بَلْ اَىُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى اَبِرَضْوى اَوْ غَیْرِها اَمْ ذى طُوى عَزیزٌ عَلَىَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ‏وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ‏ لَكَ حَسیساً وَلا نَجْوى عَزیزٌ عَلَىَّ اَنْ تُحیطَ بِكَ دُونِىَ الْبَلْوى وَلا یَنالُكَ مِنى ضَجیجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى اَنْتَ‏مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنّا بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا بِنَفْسى اَنْتَ اُمْنِیَّةُ شائِقٍ یَتَمَنّى‏ مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ عَقیدِ عِزٍّ لایُسامى‏ بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ اَثیلِ مَجْدٍلا یُجارى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ نَصیفِ شَرَفٍ لا یُساوى اِلى مَتى اَحارُ فیكَ یا مَوْلاىَ وَاِلى مَتى وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فیكَ وَاَىَّ نَجْوى‏ عَزیزٌ عَلَىَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى عَزیزٌ عَلَىَّ اَنْ اَبْكِیَكَ وَیَخْذُلَكَ‏ الْوَرى عَزیزٌ عَلَىَّ اَنْ یَجْرِىَ عَلَیْكَ دُونَهُمْ ما جَرى هَلْ مِنْ مُعینٍ‏ فَاُطیلَ مَعَهُ الْعَویلَ وَالْبُكآءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَساعَدَتْها عَیْنى عَلَى الْقَذى هَلْ اِلَیْكَ یَا بْنَ اَحْمَدَ سَبیلٌ فَتُلْقى هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى مَتى نَرِدُ مَنا هِلَكَ‏ الرَّوِیَّةَ فَنَرْوى مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مآئِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى مَتى‏ نُغادیكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَیْناً مَتى تَرانا وَنَریكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوآءَ النَّصْرِ تُرى اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُ‏الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ‏ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْدآئَكَ هَواناً وَعِقاباً وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِ‏ وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرینَ وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمینَ وَنَحْنُ نَقُولُ‏ الْحَمْدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ الْعالَمینَ اَللهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى وَاِلَیْكَ‏ الْمُسْتَغیثینَ عُبَیْدَكَ الْمُبْتَلى وَاَرِهِ سَیِّدَهُ یا شَدیدَ الْقُوى وَاَزِلْ عَنْهُ‏ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى وَبَرِّدْ غَلیلَهُ یا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى وَمَنْ‏ اِلَیْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى اَللهُمَّ وَنَحْنُ عَبیدُكَ التّآئِقُونَ اِلى وَلِیِّكَ‏ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِیِّكَ خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنینَ مِنّا اِماماً فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِیَّةً وَسَلاماً وَزِدْنابِذلِكَ یارَبِّ اِكْراماً وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَراً وَمُقاماً وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدیمِكَ اِیّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جَنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَدآءِ مِنْ خُلَصآئِكَ اَللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِ‏ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّیِّدِالأَكْبَرِ وَعَلى اَبیهِ‏السَّیِّدِ الأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدیقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍوَعَلى مَنِ اصْطَفَیْتَ‏ مِنْ آبآئِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَیْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّیْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِیآئِكَ وَخِیَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَیْهِ‏ صَلوةً لاغایَةَ لِعَدَدِها وَلانِهایَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَلِأَمَدِها اَللهُمَ‏ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِیآئَكَ وَاَذْلِلْ بِهِ‏ اَعْدآئَكَ وَصِلِ اللّهُمَّ بَیْنَنا وَبَیْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ‏ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ یَاْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَیَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ وَاَعِنّا عَلى تَاْدِیَةِ حُقُوقِهِ اِلَیْهِ وَالْأِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِیَتِهِ وَامْنُنْ عَلَیْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعآئَهُ وَخَیْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ‏ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ وَاجْعَلْ صَلوتَنا بِهِ مَقبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ‏ مَغْفُورَةً وَدُعآئَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِیَّةً وَحَوآئِجَنابِهِ مَقْضِیَّةً وَاَقْبِلْ اِلَیْنا بِوَجْهِكَ الْكَریمِ وَاقْبَلْ‏ تَقَرُّبَنا اِلَیْكَ وَانْظُرْ اِلَیْنا نَظْرَةً رَحیمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ‏ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ‏ وَآلِهِ بِكَاْسِهِ وَبِیَدِهِ رَیاً رَوِیاً هَنیئاً سآئِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ یا اَرْحَمَ الراحمین.

 

 

 







نظرات 0