دعاي شماره ۱ صحيفه سجاديه
متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۱ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
الدعاء ۱ ؛ التَّحْمِيدُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، فَقَالَ )
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الاْخِرِ بِلا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ ( ۱ ) الَّذِى قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ ( ۲ ) ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعا ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعا ( ۳ ) ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِى سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لا يَمْلِكُونَ تاءخيرا عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّما إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ ( ۴ ) وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتا مَعْلُوما مَقْسُوما مِنْ رِزْقِهِ ، لا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ ( ۵ ) ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِى الْحَيَاةِ أَجَلا مَوْقُوتا ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَدا مَحْدُودا ، يَتَخَطَّأ هُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ( ۶ ) عَدْلا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاهَرَتْ آلاؤُهُ ، لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ ( ۷ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِى مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِى رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ ( ۸ ) وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِى مُحْكَمِ كِتَابِهِ : إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا ( ۹ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلاصِ لَهُ فِى تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِى أَمْرِهِ ( ۱۰ ) حَمْدا نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ ( ۱۱ ) حَمْدا يُضِى ءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ ، يَوْمَ لا يُغْنِى مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئا وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ ( ۱۲ ) حَمْدا يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِى كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ( ۱۳ ) حَمْدا تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ ( ۱۴ ) حَمْدا نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ ( ۱۵ ) حَمْدا نُزَاحِمُ بِهِ مَلائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِى دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِى لا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِى لا تَحُولُ ( ۱۶ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ( ۱۷ ) وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ ( ۱۸ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ ؟ أَمْ مَتَى نُؤَدِّى شُكْرَهُ ؟ لا ، مَتَى ( ۱۹ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى رَكَّبَ فِينَا آلاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ ( ۲۰ ) ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِىَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّما ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْما ( ۲۱ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِى لَمْ نُفِدْهَا إِلا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا ( ۲۲ ) فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِى التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلا وُسْعا ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلا يُسْرا ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لا عُذْرا ( ۲۳ ) فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ ( ۲۴ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ ( ۲۵ ) حَمْدا يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ( ۲۶ ) ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافا مُضَاعَفَةً أَبَدا سَرْمَدا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( ۲۷ ) حَمْدا لا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ ( ۲۸ ) حَمْدا يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَبا إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقا إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيرا مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْنا مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيرا عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزا عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْنا عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ ( ۲۹ ) حَمْدا نَسْعَدُ بِهِ فِى السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِى نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ ( ۳۰ )
دعاي شماره ۱ ؛ سپاس خداوند جل و اعلا ( دعاى آن حضرت كه در آغاز سپاس خداى تعالى و ستايش او مى نمود )
سپاس خداوند را كه نخستين موجود است و پيش از او هيچ نبود و آخرين موجود است و پس از او هيچ نباشد ( ۱ ) ديده بينندگان از مشاهده ذات او فرو مانده و انديشه گويندگان از ذكر اوصاف او عاجز است ( ۲ ) به قدرت خود آفريدگان را از نيستى به هستى آورد و به خواست خويش آن ها را از عدم ايجاد فرمود ( ۳ ) آن گاه در راهى كه خود خواست آن ها را سالك گردانيد و در طريق محبت خويش بر انگيخت بدان سوى كه آنان را كشانيد ، ياراى باز پس شدن ندارند و از آن سو كه آن ها را بازداشت توانايى پيش رفتن نه ( ۴ ) براى هر زنده نصيبى معلوم و رزقى مقسوم فرمود . كسى نتواند از روزى او اگر وافر است چيزى بكاهد و اگر ناقص است چيزى بيفزايد ( ۵ ) آن گاه براى عمر هر يك انجامى معلوم مقرر داشت و مدتى معين ، هر روزى كه بگذرد گامى است كه به سوى اجل برداشته و هر سال كه بر آيد لختى از عمر است كه تباه شود ، چون به منتهى رسد و نشان آخرين گام او بر زمين نقش بندد و حصه خويش را از عمر ، مطابق حساب معلوم دريافت دارد ، خداوندش بدان جاى كه فراخوانده است از ثواب موقور يا عقاب محذور ، به قهر ببرد تا بدكاران را به عمل زشت كيفر كند و نيكوكاران را به عمل نيك پاداش دهد ( ۶ ) رفتار او عدل است تقدست اسمائه نام هاى او پاك است و نعمت هاى او پى در پى ، هر چه كند مسؤول ديگران نيست و ديگران همه مسؤول اويند ( ۷ ) سپاس خداوند را كه با بخشش عطاياى پيوسته و تكميل نعمت هاى پى در پى اگر ايشان را از معرفت حمد خويش باز مى داشت ، همه در نعمت او مستغرق بودند ، بى آن كه شكر او به جا آرند ، و به فراخى از روزى او بهره مند مى گشتند ، بى آن كه سپاس او گزارند ( ۸ ) و اگر چنين بودند از حد انسانى بيرون رفته ، از چهارپايان به شمار مى آمدند ، چنان كه در كتاب محكم خود وصف ايشان كرد : نيستند آن ها مگر مانند چهارپايان بلكه گمراه تر ( ۹ ) سپاس خداوند را كه خود را به ما شناسانيد و شكر خويش را الهام فرمود و درهاى معرفت را بر ما گشود كه پروردگار خود را شناختيم و ما را به توحيد خالص رهبرى كرد و از انكار شك دور داشت ( ۱۰ ) سپاسى كه تا زنده باشيم از سپاس گزاران او باشيم و چون عمر به پايان رسد ، سوى رضا و عفو او بشتابيم ( ۱۱ ) حمدى كه تاريكى هاى عالم برزخ براى ما به سبب آن روشن گردد و راه رستاخيز را هموار سازد و جاى ما را در موقف گواهان رفيع گرداند ، روزى كه هر كس پاداش رنج خويش را بيند و بر كسى ستم نشود ، روزى كه دوستان و بستگان به كار نيايند و يارى كس نكند ( ۱۲ ) حمدى كه تا اعلى عليين بالا رود و در نامه مرقوم گردد و نزديكان بارگاه قدس بر آن گواهى دهند ( ۱۳ ) سپاسى كه چون چشم ها خيره گردد چشم ما بدان روشن شود و چون روى ها سياه شود روى ما بدان سفيد گردد ( ۱۴ ) حمدى كه ما را از آتش دردناك الهى آزاد ساخته در پناه خداى كريم محفوظ دارد ( ۱۵ ) حمدى كه ما را در گروه فرشتگان مقرب جاى دهد و به پيغمبران مرسل پيوندد ، در سراى جاويد كه پيوسته باقى است و جاى نوازش و كرامت او كه هرگز تغيير نپذيرد ( ۱۶ ) و ما را بر همه آفريدگان برترى داد تا مالك آن ها شديم ، همه آفريدگان به قدرت او فرمانبر ما گشتند و به عزت او به سوى ما شتافتند ( ۱۷ ) سپاس خداى را كه باب احتياج را از همه سوى بر ما بست ، مگر به سوى خودش ، چگونه سپاس او توانيم و كى حق شكر او گزاريم . البته نتوانيم ! كى شكر او خواهيم گذاشت ( ۱۸ ) سپاس خداوند را كه در تركيب تن ما آلات جمع و جذب و ادوات بسط و دفع نهاد و از نيروهاى حيات بهره مند ساخت ( ۱۹ ) اندام ها براى كارها بيافريد و به روزى هاى پاك ما را پرورش داد و به فضل خويش بى نياز ساخت و به نعمت هاى خود سرمايه بخشيد ( ۲۰ ) فرمان داد كه طاعت ما را بيازمايد و نهى كرد تا شكرگزارى ما آشكار گردد . ما مخالفت فرمان او كرديم و مناهى او را مرتكب شديم ، او در كيفر ما شتاب نفرمود و در عقاب تعجيل نكرد ، بلكه به رحمت و كرم با ما مدارا نمود و به حلم و رافت مهلت داد تا سوى او باز گرديم ( ۲۱ ) سپاس خداوند را كه راه توبه را به ما نمود و اين را از فضل او يافتيم و بس ، اگر از همه نعمت هاى او هيچ يك را به حساب نياوريم جز همين يك نعمت را ، باز بايد بگوييم عنايت او درباره ما نيكو و احسانش عظيم و نعمتش بسيار است ( ۲۲ ) سنت او در توبه امم گذشته اين نبود ، هر چه طاقت نداشتيم از ما برداشت و جز به آن چه سهل بود تكليف نفرمود و جز به كار آسان امر نكرد و براى هيچ يك از ما حجت و عذرى نگذاشت ( ۲۳ ) هر كه هلاك شد ، هلاك او از ناحيت خود او است و هر كه نيك بخت گشت خود رغبت به حق نمود ( ۲۴ ) حمد خدا را به هر چه مقرب ترين فرشتگان و گرامى ترين بندگان و پسنديده ترين ستايش كنندگان او را حمد كردند ( ۲۵ ) حمدى از ساير حمدها برتر ، به اندازه اى كه پروردگار ما خود از ساير آفرينندگان برتر است ( ۲۶ ) سپاس او را به ازاى هر نعمت كه بر ما و بر همه بندگان گذشته و آينده انعام فرمود ، به اندازه هر چه در علم او است ، شكر او را به ازاى هر يك از نعمت ها چندين برابر پيوسته و جاويد تا روز رستاخيز ( ۲۷ ) حمدى كه آن را پايان نباشد و عدد آن به شمار نيايد و به غايت آن نتوان رسيد و مدت آن انقطاع نپذيرد ( ۲۸ ) حمدى كه موجب طاعت و عفو او باشد و سبب خشنودى او گردد و علت آمرزش او شود و راه بهشت را بگشايد واز عقوبت او ما را در پناه خود گيرد و از خشم او ايمن گرداند . در طاعت او ما را نيرو دهد و از نافرمانى او باز دارد و در اداى حق و وظايف الهى مدد كند ( ۲۹ ) حمدى كه بدان نيك بخت شويم و در زمره نيك بختان و دوستان او باشيم و در سلك كشتگان راه حق به شمشير دشمنان محشور گرديم . انه ولى حميد ( ۳۰ )
Supplication 1 ; In Praise of God ( When he began to supplicate , he would begin with praise and laudation of God . He would say )
Praise belongs to God , the First , without a first before Him , the Last , without a last behind Him ( 1 ) Beholders' eyes fall short of seeing Him , describers' imaginations are not able to depict Him ( 2 ) He originated the creatures through His power with an origination , He devised them in accordance with His will with a devising ( 3 ) Then He made them walk on the path of His desire , He sent them out on the way of His love . They cannot keep back from that to which He has sent them forward , nor can they go forward to that from which He has kept them back ( 4 ) He assigned from His provision to each of their spirits a nourishment known and apportioned . No decreaser decreases those whom He increases , no increaser increases those of them whom He decreases ( 5 ) Then for each spirit He strikes a fixed term in life , for each He sets up a determined end ; he walks toward it through the days of his span , he overtakes it through the years of his time . Then , when he takes his final step and embraces the reckoning of his span , God seizes him to the abundant reward or the feared punishment to which He has called him , That He may repay those who do evil for what they have done and repay those who do good with goodness ( 6 ) as justice from Him . He shall not be questioned as to what He does , but they shall be questioned ( 7 ) Praise belongs to God , for , had He withheld from His servants the knowledge to praise Him for the uninterrupted kindnesses with which He has tried them and the manifest favours which He has lavished upon them , they would have moved about in His kindnesses without praising Him , and spread themselves out in His provision without thanking Him ( 8 ) Had such been the case , they would have left the bounds of humanity for that of beastliness and become as He has described in the firm text of His Book : They are but as the cattle nay , but they are further astray from the way ( 9 ) Praise belongs to God , for the true knowledge of Himself He has given to us , the thanksgiving He has inspired us to offer Him , the doors to knowing His Lordship He has opened for us , the sincerity towards Him in professing His Unity to which He has led us , and the deviation and doubt in His Command from which He has turned us aside ( 10 ) a praise through which we may be given long life among those of His creatures who praise Him , and overtake those who have gone ahead toward His good pleasure and pardon ( 11 ) a praise through which He will illuminate for us the shadows of the interworld , ease for us the path of the Resurrection , and raise up our stations at the standing places of the Witnesses on the day when every soul will be repaid for what it has earned - they shall not be wronged ; the day a master shall avail nothing a client , and they shall not be helped ( 12 ) a praise which will rise up from us to the highest of the 'Illiyun in a book inscribed , witnessed by those brought nigh ( 13 ) a praise whereby our eyes may be at rest when sight is dazzled , our faces whitened when skins are blackened ( 14 ) a praise through which we may be released from God's painful Fire and enter God's generous neighbourhood ( 15 ) a praise by which we may jostle the angels brought nigh and join the prophets , the envoys , in a House of Permanence that does not remove , the Place of His Generosity that does not change ( 16 ) Praise belongs to God , who chose for us the good qualities of creation , granted us the agreeable things of provision ( 17 ) and appointed for us excellence through domination over all creation ; every one of His creatures submits to us through His power and comes to obey us through His might ( 18 ) Praise belongs to God , who locked for us the gate of need except toward Him . So how can we praise Him ? When can we thank Him ? Indeed , when ( 19 ) Praise belongs to God , who placed within us the organs of expansion , assigned for us the agents of contraction , gave us to enjoy the spirits of life , fixed within us the limbs of works , nourished us with the agreeable things of provision , freed us from need through His bounty , and gave us possessions through His kindness ( 20 ) Then He commanded us that He might test our obedience and prohibited us that He might try our thanksgiving . So we turned against the path of His commandments and mounted the backs of His warnings . Yet He hurried us not to His punishment , nor hastened us on to His vengeance . No , He went slowly with us through His mercy , in generosity , and awaited our return through His clemency , in mildness ( 21 ) Praise belongs to God , who showed us the way to repentance , which we would not have won save through His bounty . Had we nothing to count as His bounty but this , His trial of us would have been good , His beneficence toward us great , His bounty upon us immense ( 22 ) For such was not His wont in repentance with those who went before us . He has lifted up from us what we have not the strength to bear , charged us only to our capacity , imposed upon us nothing but ease , and left none of us with an argument or excuse . ( 23 ) So the perisher among us is he who perishes in spite of Him and the felicitous among us he who beseeches Him ( 24 ) And praise belongs to God with all the praises of His angels closest to Him , His creatures most noble in His eyes , and His praisers most pleasing to Him ( 25 ) a praise that may surpass other praises as our Lord surpasses all His creatures ( 26 ) Then to Him belongs praise , in place of His every favour upon us and upon all His servants , past and still remaining , to the number of all things His knowledge encompasses , and in place of each of His favours , their number doubling and redoubling always and forever , to the Day of Resurrection ( 27 ) a praise whose bound has no utmost end , whose number has no reckoning , whose limit cannot be reached , whose period cannot be cut off ( 28 ) a praise which will become a link to His obedience and pardon , a tie to His good pleasure , a means to His forgiveness , a path to His Garden , a protector against His vengeance , a security against His wrath , an aid to obeying Him , a barrier against disobeying Him , a help in fulfilling His right and His duties ( 29 ) a praise that will make us felicitous among His felicitous friends , and bring us into the ranks of those martyred by the swords of His enemies . He is a Friend , Praiseworthy ( 30 )
نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در شنبه 22 فروردین 1394
سلامـ .... ... ..
