دعاي شماره ۱۶ صحيفه سجاديه

متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۱۶ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
 

الدعاء ۱۶ ؛ دُعَاؤُهُ فِى الاسْتِقَالَةِ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِى طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ )
 اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ ( ۱ ) وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ ( ۲ ) وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ ( ۳ ) يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ ( ۴ ) أَنْتَ الَّذِى وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْما ( ۵ ) وَ أَنْتَ الَّذِى جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِى نِعَمِكَ سَهْما ( ۶ ) وَ أَنْتَ الَّذِى عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ ( ۷ ) وَ أَنْتَ الَّذِى تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ ( ۸ ) وَ أَنْتَ الَّذِى عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ ( ۹ ) وَ أَنْتَ الَّذِى اتَّسَعَ الْخَلائِقُ كُلُّهُمْ فِى وُسْعِهِ ( ۱۰ ) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يَرْغَبُ فِى جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ ( ۱۱ ) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يُفْرِطُ فِى عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ ( ۱۲ ) وَ أَنَا ، يَا إِلَهِى ، عَبْدُكَ الَّذِى أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ( ۱۳ ) أَنَا الَّذِى أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِى أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِى بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلا مِنْهُ لِذَاكَ ( ۱۴ ) هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِى ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِى الدُّعَاءِ ؟ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِى الْبُكَاءِ ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلا ؟ أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلا ( ۱۵ ) إِلَهِى لا تُخَيِّبْ مَنْ لا يَجِدُ مُعْطِيا غَيْرَكَ ، وَ لا تَخْذُلْ مَنْ لا يَسْتَغْنِى عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ ( ۱۶ ) إِلَهِى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لا تُعْرِضْ عَنِّى وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لا تَحْرِمْنِى وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لا تَجْبَهْنِى بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ ( ۱۷ ) أَنْتَ الَّذِى وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِى ، وَ أَنْتَ الَّذِى سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّى ( ۱۸ ) قَدْ تَرَى يَا إِلَهِى ، فَيْضَ دَمْعِى مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِى مِنْ هَيْبَتِكَ ( ۱۹ ) كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِى ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِى عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِى عَنْ مُنَاجَاتِكَ ( ۲۰ ) يَا إِلَهِى فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِى ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِى ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّى سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِى مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِى مِنْ جِيرَتِى ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِى ( ۲۱ ) ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِى ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّى ( ۲۲ ) فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّى ، يَا إِلَهِى ، بِرُشْدِهِ ؟ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّى عَنْ حَظِّهِ ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّى مِنِ اسْتِصْلاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْرا فِى الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاما عَلَى السُّوءِ مِنِّى حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّى فِى مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِى لَهُ ( ۲۳ ) وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَى النَّارِ ( ۲۴ ) سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِى ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِى ( ۲۵ ) وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّى ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِى ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِى عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّيا مِنْكَ لِى ، وَ تَفَضُّلا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِىَ الْمُخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّى أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِى ( ۲۶ ) بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِى ، أَكْثَرُ ذُنُوبا ، وَ أَقْبَحُ آثَارا ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالا ، وَ أَشَدُّ فِى الْبَاطِلِ تَهَوُّرا ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظا ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاها وَ ارْتِقَابا مِنْ أَنْ أُحْصِىَ لَكَ عُيُوبِى ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِى ( ۲۷ ) وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِى طَمَعا فِى رَأْفَتِكَ الَّتِى بِهَا صَلاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِى بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ ( ۲۸ ) اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِى قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِى قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ ( ۲۹ ) يَا إِلَهِى لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِى ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَاىَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِى ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَاىَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِى ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِى ، وَ ذَكَرْتُكَ فِى خِلالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِى ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِى إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِى ( ۳۰ ) وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِى حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّى حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِى بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِى مِنْكَ فِى أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِى فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِى ( ۳۱ ) إِلَهِى فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِى بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِى ، وَ تَأَنَّيْتَنِى بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِى ، وَ حَلُمْتَ عَنِّى بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِى ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِى وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِى ، وَ سُوءَ مَوْقِفِى ( ۳۲ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِى مِنَ الْمَعَاصِى ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِى حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِى بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِى بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِى بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِى حَلاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِى طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِى أَمَانا مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِى بِذَلِكَ فِى الْعَاجِلِ دُونَ الاْجِلِ ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِى فِيهِ عَلامَةً أَتَبَيَّنُهَا ( ۳۳ ) إِنَّ ذَلِكَ لا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِى وُسْعِكَ ، وَ لا يَتَكَأَّدُكَ فِى قُدْرَتِكَ ، وَ لا يَتَصَعَّدُكَ فِى أَنَاتِكَ ، وَ لا يَئُودُكَ فِى جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِى دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . و صلى الله على محمد و آله المطهرين ( ۳۴ )

دعاي شماره ۱۶ ؛ دعاى در طلب آمرزش ( دعاى آن حضرت براى آمرزش گناهان و طلب عفو از نواقص )
 اى خداوندا ، اى كسى كه گناهكاران به رحمت تو استغاثه ميكنند ( ۱ ) و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مى گردند ( ۲ ) اى كسى كه خطاكاران از ترس تو به زار مى گريند ( ۳ ) اى كه هر رميده دور از خانمان به تو الفت مى گيرد و هر اندوهگين دل شكسته ، گشايش از تو مى خواهد و هر رانده بى كس و ياور را ، تو فريادرسى و هر بينواى دور افتاده را تو مددكارى ( ۴ ) تويى كه علم و رحمت تو همه چيز را فرا است ( ۵ ) و تويى كه براى هر آفريده اى در نعمتهاى تو نصيبى مقرر گرفته ( ۶ ) و تويى كه عفوت از عقاب برتر است ( ۷ ) و تويى كه بخشايشت از خشم پيشتر است ( ۸ ) و بخششت از منع بيشتر ( ۹ ) تويى كه همه آفريدگان را قدرت تو فرا مى گيرد ( ۱۰ ) و تويى كه به هر كس مى بخشى و نگران پاداش نيستى ( ۱۱ ) و تويى كه در عقاب آن كه نافرمانى كند از اندازه در نمى گذرى ( ۱۲ ) اى خداى من ! من آن بنده ام كه مرا به دعا امر كردى و امر تو را اجابت كردم . اى پروردگار من ! اينك منم پيش دست تو افتاده ( ۱۳ ) و گناهان پشت مرا گران بار كرده است ، منم كه عمرم در گناه به سر آمده ، منم كه به نادانى نافرمانى تو كردم و سزاوار نبود كه چنين كنم ( ۱۴ ) اى خداى من ! آيا تو بر خوانندگان خود بخشش مى فرمايى تا من در دعا مبالغه كنم ؟ آيا گريندگان را مى آمرزى كه من در گريه شتاب نمايم ؟ آيا از آن كس كه روى خود را به خوارى به خاك سايد در مى گذرى ؟ آيا كسى را كه از فقر و نياز توكل بر تو كرده ، سوى تو شكايت آرد بى نياز مى سازى ( ۱۵ ) اى خداى من ! آن را كه بخشنده اى جز تو ندارد نوميد مگردان و آن كه از تو بى نياز نيست و كسى به داد او نمى رسد خوار مكن ( ۱۶ ) اى خداى من ! درود بر محمد و آل او فرست ، و از من روى بر مگردان ، كه روى به تو آورده ام و مرا نوميد مكن كه به تو اميدوارم و مرا از پيش خود مران كه در خدمت تو ايستاده ام ( ۱۷ ) تويى كه خود را به رحمت ستودى ، پس درود بر محمد و آل او فرست ، و بر من رحم كن ، و تو خود را بخشنده ناميدى ، پس بر من ببخشاى ( ۱۸ ) اى خداى من ! مى بينى سرشك من از ترس تو روان است و دلم از بيم تو هراسان و اندامم از هيبت تو لرزان ( ۱۹ ) چون از كار زشت خود شرمسارم و از بسيارى زارى در پيشگاه تو آواز من گرفته است و از بسيارى مناجات با تو زبانم خسته و كند شده است ( ۲۰ ) اى خداى من ! سپاس تو را ، چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى ، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى ، و بسا آلودگى ها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيوب جويان كه از نعمت تو بر من رشك مى برند آنها را آشكار ننمودى ( ۲۱ ) اين ها مرا باز نداشت و باز به سوى بدى ها و بزهكارى ها كه مدانى شتافتم ( ۲۲ ) پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر ؟ كه روزى مقرر تو را ، در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم و كيست در باطل فرورفته تر و بر زشت كارى اقدام كننده تر از من ؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستاده ام و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم ، با آن كه او را مى شناسم و فراموشش نكرده ام ( ۲۳ ) و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ ( ۲۴ ) پاكا خداوندا ! شگفت است كه من گواهى به زيان خود مى دهم و كار نهان خويش را آشكار مى شمارم ( ۲۵ ) و شگفت تر از اين بردبارى توست و شتاب نكردن در عقاب من ، نه براى آن كه پيش تو گرامى و عزيزم ، بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من ، شايد از نافرمانى كه موجب خشم توست باز ايستم و از گناهانى كه آبرو را مى برد پشيمان شوم و براى اين كه عفو نزد تو محبوب تر است از انتقام ( ۲۶ ) بلكه گناهم بيشتر است اى خداى من و آثارم زشتر ، و كردارم ناپسنديده تر و در باطل سخت بى باكترم ، و و در فرمانبردارى تو كند هوشتر و از وعيد تو غافل تر و فراموش كارتر از آن كه بتوانم نواقص خويش را بشمارم و گناهان خود را به زبان آرم ( ۲۷ ) همين قدر خويش را سرزنش مى كنم و اميد آن كه مهربانى تو كار عاصيان را به صلاح آورد و رحمت تو گردن خاطيان را از بند آزاد گرداند ( ۲۸ ) خدايا ، اين گردن من است كه گناهانش در قيد بندگى در آورده ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و آن را به عفو خود آزاد گردان ، اينك پشت من از بار خطا سنگين است ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و به فضل خود آن را سبك گردان ( ۲۹ ) خدايا اگر بپى تو بگريم چندان كه مژگان چشمم بريزد و زارى كنم چندان كه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پاهاى من آماس كند ، و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من به درآيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم ، و آب خاكستر نوشم ، و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان بر ندارم ، سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود ( ۳۰ ) و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشايى ، باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم ، چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مى كردى ستم بر من نكرده بودى ( ۳۱ ) اى خداى من ! اكنون كه گناه مرا به پرده پوشيدى و مرا رسواى نساختى ، و به كرم خود در عقوبت من تا اين هنگام تاخير كردى و شتاب نفرمودى و به فضل خويش بردبارى نمودى و نعمت خود را بر من تغيير ندادى ، و زلال احسان خود را تيره نساختى ، پس بر اين زارى طولانى و بيچارگى سخت ، و بدحالى من ببخشاى ( ۳۲ ) خدايا ، درود بر محمد و آل او فرست ، و مرا از معاصى پرهيز ده و در طاعت خود استوار دار ، و توفيق عطا كن كه به نيكوكارى باز گردم و به توبه پاكم كن و به حفظ و عصمت خود نيرو ده ، و به سلامتى از معصيت پرهيزگارم گردان ، و شيرين آمرزش را به من بچشان ، و به عفو خود از بندم رها كن و به رحمت خود از بندگى آزاد گردان و براى من خط امان بنويس از خشم خود و مژده آن را به من برسان تا بدان آگاه شوم و نشانه آن را آشكار ببينم ( ۳۳ ) اينها كه مى خواهم از گنجايش قدرت تو بيرون نيست ، و با آن همه توانايى بر تو گران نيايد و از اندازه حلم تو در نگذرد و با بخشش هاى عظيم تو كه آثار آن همه جا هويدا است ، بر تو دشوار نباشد . تو هر چه بخواهى انجام مى دهى و هر فرمان كه بپسندى مجرى مى دارى و بر هر چيز توانايى ( ۳۴ )

Supplication 16 ; His Supplication in Asking for Release from Sins ( His Supplication when he Asked Release from his Sins or Pleaded in Seeking Pardon for his Defects )
O God , O He through whose Mercy sinners seek aid  ( 1 )  O He to the remembrance of whose beneficence the distressed flee  ( 2 )  O He in fear of whom the offenders weep  ( 3 )  O Comfort of every lonely stranger ! O Relief of all who are downcast and distressed ! O Aid of everyone abandoned and alone ! O Support of every needy outcast  ( 4 )  Thou art He who embracest everything in mercy and knowledge  ( 5 )  Thou art He who hast appointed for each creature a share
 of Thy favours  ( 6 )  Thou art He whose pardon is higher than His punishment  ( 7 )  Thou art He whose mercy runs before His wrath  ( 8 )  Thou art He whose bestowal is greater than His withholding  ( 9 )  Thou art He by whose mercy all creatures are embraced  ( 10 )  Thou art He who desires no repayment by him upon whom He bestows  ( 11 )  Thou art He who does not overdo the punishment of him who disobeys Thee  ( 12 )  And I , my God , am Thy servant whom Thou commanded to supplicate and who said : I am at Thy service and disposal ! Here am I , my Lord , thrown down before Thee  ( 13 )  I am he whose back offenses have weighed down ! I am he whose lifetime sins have consumed ! I am he who was disobedient in his ignorance , while Thou didst not deserve that from him  ( 14 )  Wilt Thou , my God , be merciful toward him who supplicates Thee , that I should bring my supplication before Thee ? Wilt Thou forgive him who weeps to Thee that I should hurry to weep ? Wilt Thou show forbearance toward him who puts his face in the dust before Thee in lowliness ? Wilt Thou free from need him who complains to Thee of his indigent need with confidence  ( 15 )  My God , disappoint not him who finds no bestower other than Thee , and abandon not him who cannot be freed from his need for Thee through less than Thee  ( 16 )  My God , so bless Muhammad and his Household , turn not away from me when I have turned my face toward Thee , deprive me not when have besought Thee , and slap not my brow with rejection when I have stood before Thee  ( 17 )  Thou art He who has described Himself by mercy , so bless Muhammad and his Household and have mercy upon me ! Thou art He who has named Himself by pardon , so pardon me  ( 18 )  Thou hast seen , my God , the flow of my tears in fear of Thee , the throbbing of my heart in dread of Thee , and the infirmity of my limbs in awe of Thee  ( 19 )  All this from my shame before Thee because of my evil works ! So my voice has become silent , no longer crying to Thee , and my tongue has gone dumb , no longer whispering in prayer  ( 20 )  My God , so to Thee belongs praise ! How many of my flaws Thou hast covered over without exposing me ! How many of my sins Thou hast cloaked without making me notorious ! How many faults I have committed , yet Thou didst not tear away from me their covering , collar me with their detested disgrace , or make their dishonour plain to those of my neighbours who search for my defects and to those who envy Thy favour toward me  ( 21 )  But that did not prevent me from passing on to the evil that Thou knowest from me  ( 22 )  So who is more ignorant than I , my God , of his own right conduct ? Who is more heedless than I of his own good fortune ? Who is further than I from seeking to set himself right ? For I spend the provision Thou deliverest to me in the disobedience Thou hast prohibited to me ! Who sinks more deeply into falsehood and is more intensely audacious in evil than I ? For I hesitate between Thy call and the call of Satan and then follow his call without being blind in my knowledge of him or forgetful in my memory of him  ( 23 )  while I am certain that Thy call takes to the Garden and his call takes to the Fire  ( 24 )  Glory be to Thee ! How marvellous the witness I bear against my own soul and the enumeration of my own hidden affairs  ( 25 )  And more marvellous than that is Thy lack of haste with me , Thy slowness in attending to me ! That is not because I possess honour with Thee , but because Thou waitest patiently for me and art bountiful toward me that I may refrain from disobedience displeasing to Thee and abstain from evil deeds that disgrace me , and because Thou lovest to pardon me more than to punish  ( 26 )  But I , my God , am more numerous in sins , uglier in footsteps , more repulsive in acts , more reckless in rushing into falsehood , weaker in awakening to Thy obedience , and less attentive and heedful toward Thy threats , than that I could number for Thee my faults or have the power to recount my sins  ( 27 )  I only scold my own soul , craving Thy gentleness , through which the affairs of sinners are set right , and hoping for Thy mercy , through which the necks of the offenders are freed  ( 28 )  O God , this is my neck , enslaved by sins , bless Muhammad and his Household and release it through Thy pardon ! This is my back , weighed down by offenses , bless Muhammad and his Household and lighten it through Thy kindness  ( 29 )  My God , were I to weep to Thee until my eyelids drop off , wail until my voice wears out , stand before Thee until my feet swell up , bow to Thee until my backbone is thrown out of joint , prostrate to Thee until my eyeballs fall out , eat the dirt of the earth for my whole life , drink the water of ashes till the end of my days , mention Thee through all of that until my tongue fails , and not lift my glance to the sky's horizons in shame before Thee , yet would I not merit through all of that the erasing of a single one of my evil deeds  ( 30 )  Though Thou forgivest me when I merit Thy forgiveness and pardonest me when I deserve Thy pardon , yet I have no title to that through what I deserve , nor am I worthy of it through merit , since my repayment from Thee from the first that I disobeyed Thee is the Fire ! So if Thou punishest me , Thou dost me no wrong  ( 31 )  My God , since Thou hast shielded me with Thy covering and not exposed me , waited patiently for me through Thy generosity , and not hurried me to punishment , and shown me clemency through Thy bounty , and not changed Thy favour upon me or muddied Thy kindly acts toward me , have mercy on my drawn out pleading , my intense misery , and my evil situation  ( 32 )  O God , bless Muhammad and his Household , protect me from acts of disobedience , employ me in obedience , provide me with excellent turning back , purify me through repentance , strengthen me through preservation from sin , set me right through well being , let me taste the sweetness of forgiveness , make me the freedman of Thy pardon and the slave released by Thy mercy , and write for me a security from Thy displeasure ! Give me the good news of that in the immediate , not the deferred - a good news I recognize - and make known to me therein a sign which I may clearly see  ( 33 )  That will not constrain Thee in Thy plenty , distress Thee in Thy power , ascend beyond Thy lack of haste , or tire Thee in Thy great gifts , which are pointed to by Thy signs . Verily Thou dost what Thou wilt , Thou decreest what Thou desirest . Thou art powerful over everything  ( 34 )







نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394 

نظرات ، 0