دعاي شماره ۲۷ صحيفه سجاديه

متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۲۷ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
 

الدعاء ۲۷ ؛ دُعَاؤُهُ لِأَهْلِ الثُّغُورِ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ لِأَهْلِ الثُّغُورِ )
 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ ( ۱ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَ الْطُفْ لَهُمْ فِى الْمَكْرِ ( ۲ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَ عَلِّمْهُمْ مَا لا يَعْلَمُونَ ، وَ بَصِّرْهُمْ مَا لا يُبْصِرُونَ ( ۳ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ وَ الْأَنْهَارِ ، الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ ، وَ لا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ ( ۴ ) اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَ بَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَ حَيِّرْهُمْ فِى سُبُلِهِمْ ، وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ، وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَ اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ ( ۵ ) اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، وَ يَبِّسْ أَصْلابَ رِجَالِهِمْ ، وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ ، لا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِى قَطْرٍ ، وَ لا لِأَرْضِهِمْ فِى نَبَاتٍ ( ۶ ) اللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلامِ ، وَ حَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ ، وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ ، وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتَّى لا يُعْبَدَ فِى بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، وَ لا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ ( ۷ ) اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلا فِى أَرْضِكَ وَ أَسْرا ، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ( ۸ ) اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِى أَقْطَارِ الْبِلادِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْكِ وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّيَالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ ، وَ قَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَ أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ ( ۹ ) اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ ( ۱۰ ) اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ ، وَ أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاحْتِيَالِ ، وَ أَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، وَ جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ ، وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْدا مِنْ مَلائِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَ تَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ ، وَ تُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ ( ۱۱ ) اللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ ، وَ ارْمِ بِلادَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، وَ أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ ، وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ ، وَ اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِى أَحَصِّ أَرْضِكَ وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ ، وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِيمِ ( ۱۲ ) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ ، وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، وَ اسْتَقْوِ لَهُ ، الظَّهْرَ ، وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِى النَّفَقَةِ ، وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ ( ۱۳ ) وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَصْحِبْهُ السَّلامَةَ ، وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ ، وَ سَدِّدْهُ فِى الْحُكْمِ ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ ، فِيكَ وَ لَكَ ( ۱۴ ) فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِى عَيْنِهِ ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِى قَلْبِهِ ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، وَ لا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّىَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ ( ۱۵ ) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِيا أَوْ مُرَابِطا فِى دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِى غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِى وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْنا بِوَزْنٍ وَ مِثْلا بِمِثْلٍ ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضا حَاضِرا يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِىَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ ( ۱۶ ) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْوًى ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِى الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِى نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ ( ۱۷ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، صَلاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلاةً لا يَنْتَهِى أَمَدُهَا ، وَ لا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ ( ۱۸ )

دعاي شماره ۲۷ ؛ دعاى براى مرزداران ( دعاى آن حضرت براى مرزداران )
 خداوندا درود بر محمد و آل او فرست ، و سرحد كشور مسلمانان را به عزت خود محفوظ دار و نگاهداران آن را به نيروى خود تقويت فرما و از دارايى خود عطاى فراوان بر ايشان بخش ( ۱ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و شماره آنان را بسيار گردان و سلاحه آن ها را بران كن ، و حوزه آنها را پاس دار ، و جايگاه آنان را حفظ كن و ميان آنان الفت و كار ايشان را سامان ده ، و آذوقه آن ها را پى در پى بفرست . هزينه معيشت آنان را متكفل باش و به يارى خود بازوى آنان را قوى گردان و به شكيبايى مدد كن و چاره سازى به ايشان آموز ( ۲ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و هرچه را نمشناسند به آنها بشناسان و هرچه نمى دانند به آنهاتعليم ده و هرچه بينش شان بدان نمى رسد به آنها بنماى ( ۳ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و هنگام لقاى دشمن ياد دنياى مكار و فريبنده را از خاطر آنهاببر ، و از دل آن ها انديشه مال فتنه انگيز را محو كن ، و بهشت را پيش چشم آنان مجسم گردان و آنچه در بهشت آماده كرده اى از مسكن هاى جاويد ، و منزل كرامت ، و حوران نيكوروى ، و جويهاى روان و نوشيدنى هاى گوناگون ، و درختان پربار و از اقسام ميوه ها در پيش چشم ايشان ممثل ساز تا هيچ يك آهنگ بازگشتن نكنند ، و انديشه گريختن از هماورد خود به دل راه ندهند ( ۴ ) خدايا بدين كار دشمن آن ها را سست گردان و ناخن آنها را بر چين و ميان آنها و سلاح جنگ جدايى افكن ، و دل آنهارا بگسل ، و آذوقه را از آنها دور كن و در راهها سرگردانشان ساز ، و از مقصود باز دار ، و مدد را از آنها ببر و شماره آنان را اندك گردان و دل آن ها را پر هراس كن ، و دست آنان را چنان ببند كه هرگز نتوانند گشاد ، و زبان آن ها را چاك زن كه سخن نتوانند گفت ، و به پراكندگى ايشان دنباله هاى آنها را هم پراكنده ساز و اينها را عبرت آنها گردان و به سبب زبون گشتن اينها اميد ديگران را قطع كن ( ۵ ) خداوندا ، زنانشان را نازاى و پشت مردان آنها را خشك گردان و نسل چارپايان سوارى و شيرده آنها را ببر ، به آسمان را دستور باريدن بر آن ها مده ، و زمين را اجازت روييدن مفرما ( ۶ ) و بدين كارها پشت مسلمانان را قوى گردان و گرد كشورشان را به دژى محكم استوار دار و مال آنها را بارور كن و آنان را از جنگ فارغ ساز تا بندگى تو كنند و از كارزار با ايشان آسوده كن تا با تو در خلوت به راز و نياز پردازند تا در هيچ جاى زمين غير از تو را عبادت نكنند و پيشانى براى هيچ كس جز تو به خاك سوده نگردد ( ۷ ) خداوندا ! در هر ناحيت مسلمانان را به دفع مشركانى كه در برابر آنانند برانگيز و به فرشتگان خود پيوسته مدد فرست كه آنان را تا پايان زمين عزيمت دهند ، كشته شوند يا گرفتار گردند يا اقرار كنند كه تويى خدا و غير تو معبودى سزاوار پرستش نيست ، تويى تنها كه شريك و انباز ندارى ( ۸ ) خدايا ! اين نفرين همه دشمنان تو را در همه شهرها فرا گيرد ، از هند و روم و خزر و حبشه و نوبه و زنگبار و سقالبيان و ديلمان و ديگر امتهاى مشرك كه نام و نشان آن ها بر ما پنهان است ، و تو آنها را يكان يكان مى شناسى ، و به قدرت خويش بر آنان تسلط دارى ( ۹ ) خداوندا ! مشركان را سرگرم يكديگر كن كه پيرامون مسلمانان نگردند و آنها را به نقص بگير كه از تنقيص مسلمانان باز مانند و ميان آنها پريشانى انداز كه از گرد آمدن بر مسلمانان منصرف شوند ( ۱۰ ) پروردگارا ! دلها آن ها را از آرامش تهى و بدن آنها را از نيرو خالى كن ، و راه چاره را به رويشان ببند ، و اندام آنان را سست گردان كه نبرد با مردان نتوانند و ترس دل دل آن ها افكن كه كارزار پهلوانان را نخواهند ، و لشكرى از فرشتگان با آن عذابى كه خود مى دانى بر آنها فرست ، چنانكه در روز بدر فرستادى ، تا بيخ آنها را برآورى و خار آنها را از پيش پاى مسلمانان دور كنى و جمع آنان را پريشانى گردانى ( ۱۱ ) خدايا ! آب آنها را به وبا بيالاى ، و خوراك آنان را به دردها بياميز ، و شهرهاى آنها را به فروتنى و ريختن سنگ هاى آسمانى پيوسته ويران كن و به خشكى و قحطى مبتلا ساز و خوار و بار آنها را در خالى ترين و دورترين زمين ها قرار ده ، و قلعه هاى آن زمين ها را بر ايشان فرو بند ، و به گرسنگى پويسته ، و بيمارى دردناك شكنجه شان ده ( ۱۲ ) خداياهر مرد سلحشور از اهل دين تو و جنگجوى از پيروان سنت تو كه با ايشان در آويزد و كارزار كند تا پايه دين تو فراتر رود و طرفداران تو نيرومندتر گردند و بهره دوستا افزونتر شود ، او را از آسايش برخوردار دار و كار او را به سامان كن و به فيروزى رسان و ياران شايسته براى او بگزين و پشت او را قوى گردان و دست او را در انفاق گشاده دار و او را از خرمى بهره مند ساز و سوز شوق شهر و فرزند را در دل او فرو نشان و از اندوه تنهايى زنهار ده و انديهش خويش و فرزند از ياد او ببر ( ۱۳ ) و نيت او را نيكو گردان و او را با تندرستى و ايمنى يار كن و هراس دشمن را از دل او ببر و دلاورى در دل او قرار ده و او را پهلوان زورمند گردان و به يارى خود نيرو ده و روش درست و سنت صحيح بياموز و راه صواب بنماى و او را از خود نمايى و نامجويى دور كن و فكر و ذكر ، جنبش و آرامش او را در راه خود و براى خود قرار ده ( ۱۴ ) و چون با دشمنان تو كه هم دشمن اويند هماورد شود ، آن ها را در نظر او اندك نماى و كار آن ها را در دل او كوچك گردان ، او را بر آن ها چيره ساز و آنان را بر او چيره مكن ، پس اگر فرجام او را به نيك بختى مقرر فرمودى و شهادت روزى كردى ، پس از آن وى را به اين سعادت رسان كه بيخ دشمن تو را به كشتن بركنده و به اسير گرفتن زبون كرده باشد و گرداگرد كشور مسلمانان را امنگردانيده و دشمن گريزان پشت كرده باشد ( ۱۵ ) خدايا هر مسلمانى كه در غيبت مجاهدى يا مرزدارى ، سراى او را رسيدگى كند و بازماندگان او را تكفل فرمايد يا او را به پاره اى از مال خود يارى دهد وساز راه او آماده كند و او را در جهاد چابك سازد و نسبت به كارى كه در پيش دارد او را به دعا بدرقه كند و در آن چه در موطن مانده حرمت او را رعايت كند ، پس مانند اجر آن به همان اندازه و همان صفت بدين عطا كن و به جاى عمل او پاداشى نقد مقرر فرما كه از سود كار پيشين خود بهره مند و بدان عمل شادان گردد تا هنگام آن ثواب بزرگ فرا رسد كه از فضل خود براى او مقرر داشته و از كرامت خود آماده فرموده اى ( ۱۶ ) خداوندا ! هر مسلمانى كه به كار اسلام دل بسته و از اتفاق مشركان در حرب آنان اندوهگين است و قصد جنگ و آهنگ جهاد با آنان دارد ، اما ناتوانى او را در خانه نشانيده يا تنگدستى او را باز داشته يا پيش آمد ديگرى پاى او را بسته و مانعى در پيش اراده او پديدار گشته است ، نام او را در زمره علمداران درج كن و ثواب مجاهدان براى او لازم شمار و او را در سلسله شهيدان و نيكوكاران قرار ده ( ۱۷ ) خدايا بر محمد و خاندان او درود فرست بالاتر از هر درود و برتر از هر تحيت ، درودى كه مدت آن به انجام نرسد و شماره آن پايان نيابد ، كامل تر از همه رحمت ها كه بر يكى از دوستان خود پيش از اين فرستاده اى كه تويى عطا دهنده ، ستوده ، آغاز كننده خلق و برگرداننده آن ها كه هر چه مى خواهى به جاى مى آورى ( ۱۸ )

Supplication 27 ; His Supplication for the People of the Frontiers
O God , bless Muhammad and his Household , fortify the frontiers of the Muslims through Thy might , support their defenders through Thy strength , and lavish upon them gifts through Thy wealth  ( 1 )  O God , bless Muhammad and his Household , increase their number , hone their weapons , guard their territory , defend their midst , unite their throng , arrange their affair , send them supplies in a steady string , undertake Thyself to suffice them with provisions , support them with victory , help them with patience , and give them subtlety in guile  ( 2 )  O God , bless Muhammad and his Household , give them the knowledge of that of which they are ignorant , teach them what they do not know , and show them what they do not see  ( 3 )  O God , bless Muhammad and his Household , make them forget when they meet the enemy to remember this cheating and delusive world of theirs , erase from their hearts the thought of enchanting possessions , place the Garden before their eyes , and display to their sight that part of it which Thou hast prepared for them - the homes of everlastingness and mansions of honour , the beautiful houris , the rivers gushing forth with all sorts of drinks , the trees hanging , low with all kinds of fruits - lest any of them think of turning his back or suggest to himself to flee his opponent  ( 4 )  O God , defeat their enemy through that , trim their nails from them , separate them from their weapons , pull out the firm ties from their hearts , keep them far away from their stores , bewilder them in their roads , turn them astray from their direction , cut off reinforcements from them , chop them down in numbers , fill their hearts with terror , hold back their hands from stretching forth , tie back their tongues from speaking , scatter by them the ones behind them make them a lesson for those beyond them , and through their degradation cut off the hopes of those who come after them  ( 5 )  O God , make the wombs of their women barren , dry up the loins of their men , cut off the breeding of their mounts and their cattle , and permit not their sky to rain or their earth to grow  ( 6 )  O God , through that strengthen the prowess of the People of Islam , fortify their cities , increase their properties , give them ease from their fighting to worship Thee and from their warfare to be alone with Thee , so that none will be worshipped in the regions of the earth but Thee and no forehead of theirs may be rubbed in dust for less than Thee  ( 7 )  O God , send out the Muslims of every region on raids against the idolaters who face them ! Reinforce them with angels in ranks from Thee , till the idolaters are routed by them to the end of the land , slain in Thy earth or taken captive , or till they admit that Thou art God , other than whom there is no god , Thou alone , who hast no associate  ( 8 )  O God , include in this Thy enemies in the regions of the lands , the Indians , the Byzantines , the Turks , the Khazars , the Abyssinians , the Nubians , the Zanjis , the Slavs , the Daylamites , and the rest of the idol - worshipping nations , those whose names and attributes are concealed , but whom Thou countest in Thy cognizance and overseest through Thy power  ( 9 )  O God , distract the idolaters from reaching for the borders of the Muslims through the idolaters , bar them from cutting them down through being cut down , and hold them back from massing together against them through dissension  ( 10 )  O God , empty their hearts of security and their bodies of strength , distract their hearts from thinking of stratagems , make their limbs too feeble for clashing with men , make them too cowardly for contending with champions , send against them a troop of Thy angels with some of Thy severity as Thou didst on the Day of Badr , so that through it Thou mayest cut off their roots , harvest their thorns , and disperse their number  ( 11 )  O God , mix their waters with pestilence and their foods with maladies , hurl down their cities , harass them with peltings , hinder them through drought , place their supplies in the most ill - omened part of Thy earth and the farthest from them , bar them from its fortresses , and strike them with constant hunger and painful illness  ( 12 )  O God , if a warrior from the people of Thy creed wars against them or a struggler from the followers of Thy prescriptions struggles against them so that Thy religion may be the highest , Thy party the strongest , and Thy share the fullest , cast ease to him , arrange his affair , attend to him by granting success , select for him his companions , strengthen his back , lavish upon him livelihood , give him enjoyment of joyous vitality , cool for him the heat of yearning , give him sanctuary from the gloom of loneliness , make him forget the remembrance of wife and child  ( 13 )  pass along to him an excellent intention , attend to him with well - being , make safety his companion , release him from cowardice , inspire him with boldness , provide him with strength , support him with help , teach him right conduct and the norms of the Sunna , point him straight in judgement , remove from him hypocrisy , purify him from seeking fame , and make his thinking and remembrance , his departing and his staying , be in Thee and for Thee  ( 14 )  When he stands in ranks before Thy enemy and his enemy , make them few in his eye , diminish their importance in his heart , give him a turn to prevail over them , not them a turn to prevail over him ! But if Thou sealest him with felicity and decreest for him martyrdom , then let it be after he has exterminated Thy enemies by slaying , captivity has afflicted them , the borders of the Muslims are secure , and Thy enemy has turned his back in flight  ( 15 )  O God , and if a Muslim should take the place of a warrior or a soldier in his home , or attend to those left behind in his absence , or help him with a portion of his property , assist him with equipment , hone him for the struggle , send along with him a supplication for his purpose , or guard his honour in his absence , reward him with the like of his reward measure for measure , like for like , and recompense him for his act with an immediate compensation through which he will hasten to the profit of what he has sent forth and the joy of what he has given , till the present moment takes him to the bounty Thou hast granted to him and the generosity Thou hast prepared for him  ( 16 )  O God , and if the affair of Islam should worry a Muslim and the alliance of the idolaters' against Islam should grieve him , so that he has the intention to go to war and is about to enter the struggle , but frailty keeps him seated , neediness keeps him waiting , a mishap delays him , or an obstruction prevents him from his wish , write his name among the worshipers , make incumbent for him the reward of the strugglers , and place him among the ranks of the martyrs and the righteous  ( 17 )  O God , bless Muhammad , Thy slave and Thy messenger , and the Household of Muhammad , with a blessing high above all other blessings , towering beyond all other salutations , a blessing whose end is never reached and whose number is never cut off , like the most perfect of Thy blessings that has passed to any one of Thy friends ! Thou art All - kind , Praiseworthy , the Originator who takes back again , Accomplisher of what Thou desirest  ( 18 )







نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394 

نظرات ، 0