دعاي شماره ۳۱ صحيفه سجاديه
متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۳۱ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
الدعاء ۳۱ ؛ دُعَاؤُهُ بِالتَّوْبَةِ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَ طَلَبِهَا )
اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ ( ۱ ) وَ يَا مَنْ لا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ ( ۲ ) وَ يَا مَنْ لا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ ( ۳ ) وَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ ( ۴ ) وَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ ( ۵ ) هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِى الذُّنُوبِ ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا ، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطا ، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيرا ( ۶ ) كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى ، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى ، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيرا وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلا ( ۷ ) فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلا لَكَ مُسْتَحْيِيا مِنْكَ ، وَ وَجَّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِينا ، وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلاصا ، قَدْ خَلا طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ ، وَ أَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ ( ۸ ) فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعا ، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعا ، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلا ، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعا ، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعا ، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِى عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِى حُكْمِكَ : مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ ( ۹ ) لا يُنْكِرُ عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ ، وَ لا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِى لا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ ( ۱۰ ) اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعا لِأَمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ ، مُتَنَجِّزا وَعْدَكَ فِيمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْإِجَابَةِ ، إِذْ تَقُولُ : ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ( ۱۱ ) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ الْقَنِى بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِى ، وَ ارْفَعْنِى عَنْ مَصَارِعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِى ، وَ اسْتُرْنِى بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِى عَنِ الانْتِقَامِ مِنِّى ( ۱۲ ) اللَّهُمَّ وَ ثَبِّتْ فِى طَاعَتِكَ نِيَّتِى ، وَ أَحْكِمْ فِى عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِى ، وَ وَفِّقْنِى مِنَ الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّى ، وَ تَوَفَّنِى عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ : مُحَمَّدٍ إِذَا تَوَفَّيْتَنِى ( ۱۳ ) اللَّهُمَّ إِنِّى أَتُوبُ إِلَيْكَ فِى مَقَامِى هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِى وَ صَغَائِرِهَا ، وَ بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِى وَ ظَوَاهِرِهَا ، وَ سَوَالِفِ زَلاتِى وَ حَوَادِثِهَا ، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ ، وَ لا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِى خَطِيئَةٍ ( ۱۴ ) وَ قَدْ قُلْتَ فِى مُحْكَمِ كِتَابِكَ : إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ ، وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ، وَ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِى كَمَا وَعَدْتَ ، وَ اعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِى كَمَا ضَمِنْتَ ، وَ أَوْجِبْ لِى مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ ( ۱۵ ) وَ لَكَ شَرْطِى أَلا أَعُودَ فِى مَكْرُوهِكَ ، وَ ضَمَانِى أَنْ لا أَرْجِعَ فِى مَذْمُومِكَ ، وَ عَهْدِى أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ ( ۱۶ ) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِى مَا عَلِمْتَ ، وَ اصْرِفْنِى بِقُدْرَتِكَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ ( ۱۷ ) اللَّهُمَّ وَ عَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ ، وَ تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ ، وَ كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِى لا تَنَامُ ، وَ عِلْمِكَ الَّذِى لا يَنْسَى ، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا ، وَ احْطُطْ عَنِّى وِزْرَهَا ، وَ خَفِّفْ عَنِّى ثِقْلَهَا ، وَ اعْصِمْنِى مِنْ أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا ( ۱۸ ) اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ لا وَفَاءَ لِى بِالتَّوْبَةِ إِلا بِعِصْمَتِكَ ، وَ لا اسْتِمْسَاكَ بِى عَنِ الْخَطَايَا إِلا عَنْ قُوَّتِكَ ، فَقَوِّنِى بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ تَوَلَّنِى بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ ( ۱۹ ) اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ وَ هُوَ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ ، وَ عَائِدٌ فِى ذَنْبِهِ وَ خَطِيئَتِهِ ، فَإِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِى هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ ، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ ، وَ السَّلامَةِ فِيمَا بَقِىَ ( ۲۰ ) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِى ، وَ أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِى ، فَاضْمُمْنِى إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلا ، وَ اسْتُرْنِى بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلا ( ۲۱ ) اللَّهُمَّ وَ إِنِّى أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ مِنْ خَطَرَاتِ قَلْبِى ، وَ لَحَظَاتِ عَيْنِى ، وَ حِكَايَاتِ لِسَانِى ، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ ، وَ تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ ( ۲۲ ) اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِى بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ اضْطِرَابَ أَرْكَانِى مِنْ هَيْبَتِكَ ، فَقَدْ أَقَامَتْنِى ذُنُوبِى مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ ، فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّى أَحَدٌ ، وَ إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ ( ۲۳ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ شَفِّعْ فِى خَطَايَاىَ كَرَمَكَ ، وَ عُدْ عَلَى سَيِّئَاتِى بِعَفْوِكَ ، وَ لا تَجْزِنِى جَزَائِى مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ ، وَ جَلِّلْنِى بِسِتْرِكَ ، وَ افْعَلْ بِى فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ ، أَوْ غَنِيٍّ تَعَرَّضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ ( ۲۴ ) اللَّهُمَّ لا خَفِيرَ لِى مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِى عِزُّكَ ، وَ لا شَفِيعَ لِى إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِى فَضْلُكَ ، وَ قَدْ أَوْجَلَتْنِى خَطَايَاىَ فَلْيُؤْمِنِّى عَفْوُكَ ( ۲۵ ) فَمَا كُلُّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّى بِسُوءِ أَثَرِى ، وَ لا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِى ، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ ، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التَّوْبَةِ ( ۲۶ ) فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِى لِسُوءِ مَوْقِفِى ، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِى فَيَنَالَنِى مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِىَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِى ، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِى تَكُونُ بِهَا نَجَاتِى مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِى بِرِضَاكَ ( ۲۷ ) اللَّهُمَّ إِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النَّادِمِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ التَّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبِينَ ، وَ إِنْ يَكُنِ الاسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإِنِّى لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ ( ۲۸ ) اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ ، وَ ضَمِنْتَ الْقَبُولَ ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ ، وَ وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِى ، وَ لا تَرْجِعْنِى مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ ، وَ الرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ ( ۲۹ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ ( ۳۰ )
دعاي شماره ۳۱ ؛ دعاى در توبه ( دعاى آن حضرت در ذكر توبه و طلب آن از خداى تعالى )
اى خداوندا ! اى كسى كه زبان گويندگان در وصف تو فروبسته است ( ۱ ) اى كسى كه اميد اميدواران از تو در نگذشته است ( ۲ ) اى كسى كه اجر نيكوكاران نزد تو ضايع نمى شود ( ۳ ) اى كسى كه عبادت كنندگان از خشم تو مى هراسند ( ۴ ) اى كسى كه پرهيزكاران از تو بيم دارند ( ۵ ) اينك در حضور تو است بنده اى كه كه دستخوش گناهان شده و عنان او به دست خطاها سپرده ، و شيطان بر او چيره گشته ، و بهانه جسته در اطاعت فرمان تو كوتاهى نموده ، فريفته شده و به منهيات تو دست فرا برده ( ۶ ) گويى قدرت تو را ندانسته و احسان بسيار تو را نشناخته تا وقتى ديده و ؛ گشوده گشت ، و راه را نگريست و ابرهاى تيره از پيش چشم او را كنده شده و از نابينايى رهايى يافت . ستمهايى كه بر خود روا داشته بود بشمرد ، و در مخالفت پروردگار انديشه كرد ، گناه بزرگو مخالفت سترك خود را ديد ( ۷ ) با اميد و شرم روى به تو آورد و به آرامش دل سوى تو رغبت نمود و با يقين و آرزو آهنگ تو كرد ، با دل ترسان و بى آلايش قصد تو نمود ، چشم اميدش از غير تو بسته و جانش از بيم غير تو تهى مانده ( ۸ ) زارى كنان حضور تو ايستاده و به فروتنى ديده بر زمين دوخته و سر خود را به خوارى و زبوى پيش عزت تو فرود آورده و راز خويش را با تو بر زبان آورده با آن كه تو شماره آن را بهتر مى دانى ، و از آن آلودگى بزرگ كه دچار آن شده و تو مى دانى ، پناه به تو آورده و از آن كار زشت كه به حكم تو مايه رسوايى است ، به زينهار تو در آمده است ، گناهانى كه مزه آنها بگذشت و رفت و بزه آنها بر جاى ماند ( ۹ ) اى خداى من ! اگر كيفر دهى عدل تو را انكار نكند و اگر در گذرى و ببخشى فضل تو را عجيب نشمارد ، چون تو پروردگار كريمى ، و آمرزش گناهان بزرگ از تو بزرگ ننمايد ( ۱۰ ) بار خدايا اينك من نزد تو آمده ام فرمودى دعا كنيم اطاعت كردم ، و نويد اجابت دادى و گفتى كه : ادعونى استجب لكم منتظر اجابت بودم ( ۱۱ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنانكه من با اقرار به گناه حضور تو آمدم ، تو به مغفرت مرا بپذير ، و چنان كه خود را پيش تو بر خاك مذلت افكندم ، تو از لغزش گناه دست مرا بگير و چنان كه در عقوبت من تاخير كردى پرده خويش را بر من فرو آويز ( ۱۲ ) خدايا نيت مرا در طاعت خود استوار دار و در بندگى بصيرت حكيمانه مرحمت كن و به عملى توفيق ده كه پليدى گناهان را از من بشويد ، و چون خواهى جان مرا قبض كنى ، با دين تو و آيين پيغمبرت محمد روح مرا قبض كن ( ۱۳ ) خدايا ! من در اين مقام از گناهان بزرگ و كوچ ، و بدى هاى پنهان و آشكارا ، و لغزشهاى كهنه و نو توبه كردم . توبه اى كه انديشه نافرمانى را ديگر در دل راه ندهم و قصد بازگشتن به گناه نكنم ( ۱۴ ) و تو در كتاب حكيم فرموده اى كه توبه بندگان را ميپذيرى ، و از بديها درميگذرى ، و تائبان را دوست دارى ، پس چنانكه وعده فرمودى توبه مرا بپذير ، و چنان كه نويد دادى از بديهاى من بگذر ، و دوستى تو مطابق بيان تو شامل من گردد ( ۱۵ ) من هم با تو پيمان بستم كه به كار ناپسند بازنگردم ، و برعهده گرفتم كه گرد عمل نكوهيده نگردم ، و عهد كردم از همه گناهان دورى گزينم ( ۱۶ ) خدايا تو بهتر مى دانى من چه كرده ام ، آنچه مى دانى بيامرز ، و مرا به قدرت خود سوى آنعمل كه دوست دارى رهبرى كن ( ۱۷ ) خدايا ، بر ذمت من از ديگران حقويق ثابت است ، پاره اى از آن را به ياد دارم و پاره اى فراموش كرده ، همه پيش چشم تو است و چشم تو هرگز به خواب نمى رود و در علم تو حاضر است و در علم تو فراموشى راه ندارد . پس صاحبان حقوق را به جاى من عوض ده و بزه آن را از من ببر . و بار سنگين آن را بر من سبك گردان و مرا نگاهدار از اين كه مثل آن را ديگر بار مرتكب شوم ( ۱۸ ) خدايا ! من بر توبه پايدار نمانم مگر به عصمت تو ، از گناهان باز نايستم مگر به قدرت تو ، پس مرا با چنان كه بايد نيرو ده و با عصمتى كه مانع خطا باشد يار گردان ( ۱۹ ) خدايا اگر بنده اى توبه كرد و تو به علم غيب دانى كه توبه را خواهد شكست و به تبهكارى و گناه باز خواهد گشت ، من پناه ميبرم كه چنان باشم ؛ پس توبه مرا آخرين توبه قرار ده كه پس از آن نيازمند توبه ديگر نباشم ، توبه اى كه گناهان گذشته را پاك كند ، و در آينده از گناه بر كنار مانم ( ۲۰ ) خدايا ! من از نادانى خود نزد تو پوزش طلبم ، و از كار زشت خود بخشايش خواهم ، پس به لطف خويش مرا در پناه رحمت خود گير ، و به تفضل خود جامه عافيت بپوشان ( ۲۱ ) خدايامن از هر چه مخالف اراده تو است يا ناپسنديده تر نزد تو ، توبه مى كنم . از انديشه هاى دل يا نگاه هاى چشمم ، و گفتار زبان ، توبه اى كه هر يك از اندامهاى من از عقوبت سالم ماند ، و از عذاب دردناك كه متجاوزكاران مى ترسند ايمن گردد ( ۲۲ ) خدايا به تنهائى من پيش تو طپيدن دل من از ترس تو ، و لرزه اندام من از بيم تو رحمت آور . گناهان مرا به جايى باز داشته است در آستان تو كه رسوايى آرد ، اگر خاموش مانم كس از جانب من سخن نگويد ، و اگر خواهم شفيعى برانگيزم شايسته آن نيستم كه كسى شفاعتم كند ( ۲۳ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و كرم تو شفيع من باشد ، در گناان من ، و به عفو خود از كارهاى من درگذر . و از جزايى كه در خور من است ، عقوبت تو است ، مرا بدان جزا مده و احسان خود را شامل حال من گردان و به پرده خود مرا بپوشان و با من آنگونه رفتار كن كه بزرگى با بنده زيردست رفتار كند . اين بر سر راه آن نشسته و آن دست گرفته از زمين بر مى خيزاند ( ۲۴ ) خدايا ! مرا پناهى نيست ، پس عزت تو پناه من باشد ، و شفيعى در بارگاه تو ندارم ، پس فضل تو مرا شفاعت كند . و گناهان مرا هولناك ساخته ، پس گذشت تو مرا ايمن گرداند ( ۲۵ ) اين كه بى پروا در حضور تو زبان گشوده ام ، نه از آن است كه از كار شت خود بى خبرم يا عمل نكوهيده گذشته خود را فراموش كرده ام ، لكن براى اين است كه آسمان و اهل آسمان و زمين و ساكنان آن پشيمانى مرا كه آشكار كردم و توبه را كه سنگر خود ساختم بشنوند ( ۲۶ ) شايد يكى از آنان به رحمت تو ، بدحالى مراديده دلش بسوزد يا بر حال ناخوش من رقت آرد ، و درباره من دعايى كند كه بيش از دعاى من در خور اجابت تو باشد ، يا شفاعت او نزد تو مؤثرتر از شفاعت من بود به سبب آن از خشم تو رهايى يابم و به خشنودى تو فيروز گردم ( ۲۷ ) خداوندا ! اگر پشيمانى توبه است ، من از هر پشيمانى ؛ پشيمانترم ، و اگر ترك گناه بازگشت است ، من پيش از همه بازگشتم ، و اگر طلب آمرزش گناه را ميريزد ، من از تو آمرش مى خواهم ( ۲۸ ) خدايا همچنان كه به توبه امر كردى و پذيرفتن آن را وعده فرمودى ، و به دعا ترغيب كردى و نويد اجابت دادى ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و توبه مرا بپذير ، و مرا از رحمت خود نااميد باز مگردان كه توبه گناهكاران را قبول مى فرمايى ، و نسبت به خطاكارانى كه پشيمان شده اند ؛ مهربانى ( ۲۹ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست چنان كه ما را راه نمودى ، و بر محمد و آل او درود فرست چنان كه ما را به سبب او رستگار فرمودى ، و بر محمد و آل او درود فرست ، درودى كه روز رستاخيز كه روز نيازمندى ما است شفيع ما باشد . تو بر هر چيز قادرى و هر كار بر تو آسان است ( ۳۰ )
Supplication 31 ; His Supplication in Repentance ( His Supplication in Mentioning and Asking for Repentance )
O God , O He whom the depiction of the describers fails to describe ( 1 ) O He beyond whom passes not the hope of the hopers ( 2 ) O He with whom is not lost the wage of the good - doers ( 3 ) O He who is the ultimate object of the fear of the worshipers ( 4 ) O He who is the utmost limit of the dread of the godfearing ( 5 ) This is the station of him whom sins have passed from hand to hand . Offenses' reins have led him on , and Satan has gained mastery over him . He fell short of what Thou hast commanded through neglect and he pursued what Thou hast prohibited in delusion ( 6 ) like one ignorant of Thy power over him or one who denies the bounty of Thy beneficence toward him , until , when the eye of guidance was opened for him and the clouds of blindness were dispelled , he reckoned that through which he had wronged himself and reflected upon that in which he had opposed his Lord . He saw his vast disobedience as vast and his great opposition as great ( 7 ) So turned to Thee , hoping in Thee and ashamed before Thee , and he directed his beseeching toward Thee , having trust in Thee . He repaired to Thee in his longing with certitude and he went straight to Thee in fear with sincerity . His longing was devoid of every object of longing but Thee , and his fright departed from every object of fear but Thee ( 8 ) So he stood before Thee pleading , his eyes turned toward the ground in humbleness , his head bowed before Thy might in lowliness ; he revealed to Thee in meekness those secrets of his which Thou knowest better than he ; he numbered for Thee in humility those sins of his which Thou countest better than he ; he sought help from Thee before the dreadful into which he has fallen in Thy knowledge and the ugly which has disgraced him in Thy judgement : the sins whose pleasures have turned their backs and gone and whose evil consequences have stayed and stuck fast ( 9 ) He will not deny Thy justice , my God , if Thou punishest him , nor will he consider Thy pardon great if Thou pardonest him and hast mercy upon him , for Thou art the Generous Lord for whom the forgiveness of great sins is nothing great ( 10 ) O God , so here I am : I have come to Thee obeying Thy command and asking the fulfilment of Thy promise , Thou hast said , Supplicate Me and I will respond to you ( 11 ) O God , so bless Muhammad and his Household , meet me with Thy forgiveness just as I have met Thee with my confession , lift me up from the fatal infirmities of sins just as I have let myself down before Thee , and cover me with Thy covering just as Thou hast shown no haste to take vengeance on me ( 12 ) O God , make firm my intention to obey Thee , strengthen my insight in worshipping Thee , give me the success of works which will wash away the defilement of offenses , and take me when Thou takest me in Thy creed and the creed of Thy prophet Muhammad ( 13 ) O God , I repent to Thee in this my station from my sins , great and small , my evil deeds , inward and outward , my lapses , past and recent , with the repentance of one who does not tell himself that he might disobey or secretly think that he might return to an offense ( 14 ) Thou hast said , my God , in the firm text of Thy Book , that Thou acceptest repentance from Thy servants , pardonest evil deeds , and lovest the repenters , so accept my repentance as Thou hast promised , pardon my evil deeds as thou hast guaranteed , and make obligatory toward me Thy love as Thou hast stipulated ( 15 ) To Thee , my Lord , belongs my stipulation that I will not return to what is disliked by Thee , my guarantee that I will not go back to what Thou blamest , and my covenant that I will stay away from acts of disobedience to Thee ( 16 ) O God , Thou knowest better what I have done , so forgive me what Thou knowest and turn me through Thy power to what Thou lovest ( 17 ) O God , counted against me are claims that stay in my memory and claims that I have forgotten , while all of them remain in Thy eye that does not sleep and Thy knowledge that does not forget ! So compensate their owners , lighten their load upon me , lift up their weight from me , and preserve me from approaching their like ( 18 ) O God , but I can not be faithful to my repentance without Thy preservation , nor can I refrain from offenses without Thy strength . So strengthen me with a sufficient strength and attend to me with a defending preservation ( 19 ) O God , if any servant repents to Thee , while in Thy knowledge of the Unseen he will break his repentance and return to his sin and offense , I seek refuge in Thee lest I be like that ! So make this my repentance a repentance after which I will need no repentance and a repentance which will obligate the erasing of what has gone by and safety in what remains ( 20 ) O God , I ask pardon from Thee for my ignorance , and I ask Thee to disregard my evil acts ! So join me to the shelter of Thy mercy through graciousness and cover me with the covering of Thy well - being through bounteousness ( 21 ) O God , I repent to Thee from everything opposed to Thy will or far from Thy love - the thoughts of my heart , the glances of my eye , the tales of my tongue - with a repentance through which each bodily part will by itself stay safe from ill consequences with Thee and remain secure from Thy painful penalties feared by transgressors ( 22 ) O God , so have mercy on my being alone before Thee , the pounding of my heart in dread of Thee , the trembling of my limbs in awe of Thee ! My sins , my God , have stood me in the station of degradation in Thy courtyard . If I remain silent , none will speak for me ; if I seek an intercessor , I am not worthy for intercession ( 23 ) O God , bless Muhammad and his Household , make Thy generosity intercede for my offenses , follow up my evil deeds with Thy pardon , repay me not with the punishment that is my proper repayment , spread over me Thy graciousness , wrap me in Thy covering , and do with me what is done by a mighty man , when a lowly slave pleads to him and he shows him mercy , or a rich man , when a poor slave submits himself and he raises him to wealth ( 24 ) O God , I have no protector against Thee , so let Thy might be my protector ! I have no intercessor with Thee , so let Thy bounty be my intercessor ! My offenses have set me quaking , so let Thy pardon give me security ( 25 ) Not all that I have said rises up from my ignorance of my evil footsteps or forgetfulness of my blameworthy acts in the past , but in order that Thy heaven and those within it and Thy earth and those upon it may hear the remorse which I have professed to Thee and the repentance through which I have sought asylum with Thee ( 26 ) Then perhaps one of them , through Thy mercy , may show mercy upon my evil situation or be seized by tenderness for my evil state . There may come from him for my sake a supplication to which Thou givest ear more than to my supplication or an intercession surer with Thee than my intercession through which I may be delivered from Thy wrath and attain to Thy good pleasure ( 27 ) O God , if remorse is a repentance toward Thee , then I am the most remorseful of the remorseful ! If refraining from disobedience is a turning back to Thee , then I am the first of those who turn back ! If praying for forgiveness alleviates sins , surely I am one of those who pray for Thy forgiveness ( 28 ) O God , as Thou hast commanded repentance and guaranteed acceptance , as Thou hast urged supplication , and promised to respond , so also bless Muhammad and his Household , accept my repentance , and return me not to the returning place of disappointment in Thy mercy ! Surely Thou art Ever - turning toward the sinners , All - compassionate toward the offenders who turn back ( 29 ) O God , bless Muhammad and his Household just as Thou hast guided us by him ! Bless Muhammad and his Household just as Thou hast rescued us through him ! Bless Muhammad and his Household , with a blessing that will intercede for us on the Day of Resurrection , the day of neediness toward Thee ! Thou art powerful over everything , and that is easy for Thee ( 30 )
نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394
سلامـ .... ... ..
