دعاي شماره ۳۲ صحيفه سجاديه

متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۳۲ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
 

الدعاء ۳۲ ؛ دُعَاؤُهُ فِى صَلاةِ اللَّيْلِ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِى الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ )
 اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ ( ۱ ) وَ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لا أَعْوَانٍ ( ۲ ) وَ الْعِزِّ الْبَاقِى عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَ خَوَالِى الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِى الْأَزمَانِ وَ الْأَيَّامِ ( ۳ ) عَزَّ سُلْطَانُكَ عِزّا لا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ ، وَ لا مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ ( ۴ ) وَ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عَلُوّا سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ ( ۵ ) وَ لا يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ ( ۶ ) ضَلَّتْ فِيكَ الصِّفَاتُ ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ ، وَ حَارَتْ فِى كِبْرِيَائِكَ لَطَائِفُ الْأَوْهَامِ ( ۷ ) كَذَلِكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ فِى أَوَّلِيَّتِكَ ، وَ عَلَى ذَلِكَ أَنْتَ دَائِمٌ لا تَزُولُ ( ۸ ) وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ عَمَلا ، الْجَسِيمُ أَمَلا ، خَرَجَتْ مِنْ يَدِى أَسْبَابُ الْوُصُلاتِ إِلا مَا وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ ، وَ تَقَطَّعَتْ عَنِّى عِصَمُ الاْمَالِ إِلا مَا أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ مِنْ عَفْوِكَ ( ۹ ) قَلَّ عِنْدِى مَا أَعْتَدُّ بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، و كَثُرَ عَلَيَّ مَا أَبُوءُ بِهِ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ لَنْ يَضِيقَ عَلَيْكَ عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ وَ إِنْ أَسَاءَ ، فَاعْفُ عَنِّى ( ۱۰ ) اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَفَايَا الْأَعْمَالِ عِلْمُكَ ، وَ انْكَشَفَ كُلُّ مَسْتُورٍ دُونَ خُبْرِكَ ، وَ لا تَنْطَوِى عَنْكَ دَقَائِقُ الْأُمُورِ ، وَ لا تَعْزُبُ عَنْكَ غَيِّبَاتُ السَّرَائِرِ ( ۱۱ ) وَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيَّ عَدُوُّكَ الَّذِى اسْتَنْظَرَكَ لِغَوَايَتِى فَأَنْظَرْتَهُ ، وَ اسْتَمْهَلَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ لِإِضْلالِى فَأَمْهَلْتَهُ ( ۱۲ ) فَأَوْقَعَنِى وَ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ صَغَائِرِ ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ ، وَ كَبَائِرِ أَعْمَالٍ مُرْدِيَةٍ حَتَّى إِذَا قَارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ ، وَ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيِى سَخْطَتَكَ ، فَتَلَ عَنِّى عِذَارَ غَدْرِهِ ، وَ تَلَقَّانِى بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ ، وَ تَوَلَّى الْبَرَاءَةَ مِنِّى ، وَ أَدْبَرَ مُوَلِّيا عَنِّى ، فَأَصْحَرَنِى لِغَضَبِكَ فَرِيدا ، وَ أَخْرَجَنِى إِلَى فِنَاءِ نَقِمَتِكَ طَرِيدا ( ۱۳ ) لا شَفِيعٌ يَشْفَعُ لِى إِلَيْكَ ، وَ لا خَفِيرٌ يُؤْمِنُنِى عَلَيْكَ ، وَ لا حِصْنٌ يَحْجُبُنِى عَنْكَ ، وَ لا مَلاذٌ أَلْجَأُ إِلَيْهِ مِنْكَ ( ۱۴ ) فَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ ، وَ مَحَلُّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ ، فَلا يَضِيقَنَّ عَنِّى فَضْلُكَ ، وَ لا يَقْصُرَنَّ دُونِى عَفْوُكَ ، وَ لا أَكُنْ أَخْيَبَ عِبَادِكَ التَّائِبِينَ ، وَ لا أَقْنَطَ وُفُودِكَ الاْمِلِينَ ، وَ اغْفِرْ لِى ، إِنَّكَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ( ۱۵ ) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِى فَتَرَكْتُ ، وَ نَهَيْتَنِى فَرَكِبْتُ ، وَ سَوَّلَ لِىَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السُّوءِ فَفَرَّطْتُ ( ۱۶ ) وَ لا أَسْتَشْهِدُ عَلَى صِيَامِى نَهَارا ، وَ لا أَسْتَجِيرُ بِتَهَجُّدِى لَيْلا ، وَ لا تُثْنِى عَلَيَّ بِإِحْيَائِهَا سُنَّةٌ حَاشَا فُرُوضِكَ الَّتِى مَنْ ضَيَّعَهَا هَلَكَ ( ۱۷ ) وَ لَسْتُ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَضْلِ نَافِلَةٍ مَعَ كَثِيرِ مَا أَغْفَلْتُ مِنْ وَظَائِفِ فُرُوضِكَ ، وَ تَعَدَّيْتُ عَنْ مَقَامَاتِ حُدُودِكَ إِلَى حُرُمَاتٍ انْتَهَكْتُهَا ، وَ كَبَائِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُهَا ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لِى مِنْ فَضَائِحِهَا سِتْرا ( ۱۸ ) وَ هَذَا مَقَامُ مَنِ اسْتَحْيَا لِنَفْسِهِ مِنْكَ ، وَ سَخِطَ عَلَيْهَا ، وَ رَضِىَ عَنْكَ ، فَتَلَقَّاكَ بِنَفْسٍ خَاشِعَةٍ ، وَ رَقَبَةٍ خَاضِعَةٍ ، وَ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ مِنَ الْخَطَايَا وَاقِفا بَيْنَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ ( ۱۹ ) وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ رَجَاهُ ، وَ أَحَقُّ مَنْ خَشِيَهُ وَ اتَّقَاهُ ، فَأَعْطِنِى يَا رَبِّ مَا رَجَوْتُ ، وَ آمِنِّى مَا حَذِرْتُ ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ ، إِنَّكَ أَكْرَمُ الْمَسْئُولِينَ ( ۲۰ ) اللَّهُمَّ وَ إِذْ سَتَرْتَنِى بِعَفْوِكَ ، وَ تَغَمَّدْتَنِى بِفَضْلِكَ فِى دَارِ الْفَنَاءِ بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ ، فَأَجِرْنِى مِنْ فَضِيحَاتِ دَارِ الْبَقَاءِ عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ الرُّسُلِ الْمُكَرَّمِينَ ، وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ ، مِنْ جَارٍ كُنْتُ أُكَاتِمُهُ سَيِّئَاتِى ، وَ مِنْ ذِى رَحِمٍ كُنْتُ أَحْتَشِمُ مِنْهُ فِى سَرِيرَاتِى ( ۲۱ ) لَمْ أَثِقْ بِهِمْ رَبِّ فِى السِّتْرِ عَلَيَّ ، وَ وَثِقْتُ بِكَ رَبِّ فِى الْمَغْفِرَةِ لِى ، وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ وُثِقَ بِهِ ، وَ أَعْطَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ أَرْأَفُ مَنِ اسْتُرْحِمَ ، فَارْحَمْنِى ( ۲۲ ) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ حَدَرْتَنِى مَاءً مَهِينا مِنْ صُلْبٍ مُتَضَايِقِ الْعِظَامِ ، حَرِجِ الْمَسَالِكِ إِلَى رَحِمٍ ضَيِّقَةٍ سَتَرْتَهَا بِالْحُجُبِ ، تُصَرِّفُنِى حَالا عَنْ حَالٍ حَتَّى انْتَهَيْتَ بِى إِلَى تَمَامِ الصُّورَةِ ، وَ أَثْبَتَّ فِيَّ الْجَوَارِحَ كَمَا نَعَتَّ فِى كِتَابِكَ : نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْما ثُمَّ كَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْما ، ثُمَّ أَنْشَأْتَنِى خَلْقا آخَرَ كَمَا شِئْتَ ( ۲۳ ) حَتَّى إِذَا احْتَجْتُ إِلَى رِزْقِكَ ، وَ لَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ غِيَاثِ فَضْلِكَ ، جَعَلْتَ لِى قُوتا مِنْ فَضْلِ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ أَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الَّتِى أَسْكَنْتَنِى جَوْفَهَا ، وَ أَوْدَعْتَنِى قَرَارَ رَحِمِهَا ( ۲۴ ) وَ لَوْ تَكِلُنِى يَا رَبِّ فِى تِلْكَ الْحَالاتِ إِلَى حَوْلِى ، أَوْ تَضْطَرُّنِى إِلَى قُوَّتِى لَكَانَ الْحَوْلُ عَنِّى مُعْتَزِلا ، وَ لَكَانَتِ الْقُوَّةُ مِنِّى بَعِيدَةً ( ۲۵ ) فَغَذَوْتَنِى بِفَضْلِكَ غِذَاءَ الْبَرِّ اللَّطِيفِ ، تَفْعَلُ ذَلِكَ بِى تَطَوُّلا عَلَيَّ إِلَى غَايَتِى هَذِهِ ، لا أَعْدَمُ بِرَّكَ ، وَ لا يُبْطِئُ بِى حُسْنُ صَنِيعِكَ ، وَ لا تَتَأَكَّدُ مَعَ ذَلِكَ ثِقَتِى فَأَتَفَرَّغَ لِمَا هُوَ أَحْظَى لِى عِنْدَكَ ( ۲۶ ) قَدْ مَلَكَ الشَّيْطَانُ عِنَانِى فِى سُوءِ الظَّنِّ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِى ، وَ طَاعَةَ نَفْسِى لَهُ ، وَ أَسْتَعْصِمُكَ مِنْ مَلَكَتِهِ ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِى صَرْفِ كَيْدِهِ عَنِّى ( ۲۷ ) وَ أَسْأَلُكَ فِى أَنْ تُسَهِّلَ إِلَى رِزْقِى سَبِيلا ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ ، وَ إِلْهَامِكَ الشُّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ الْإِنْعَامِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ سَهِّلْ عَلَيَّ رِزْقِى ، وَ أَنْ تُقَنِّعَنِى بِتَقْدِيرِكَ لِى ، وَ أَنْ تُرْضِيَنِى بِحِصَّتِى فِيمَا قَسَمْتَ لِى ، وَ أَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِى وَ عُمُرِى فِى سَبِيلِ طَاعَتِكَ ، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ( ۲۸ ) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ تَغَلَّظْتَ بِهَا عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ تَوَعَّدْتَ بِهَا مَنْ صَدَفَ عَنْ رِضَاكَ ، وَ مِنْ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ ، وَ هَيِّنُهَا أَلِيمٌ ، وَ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ ، وَ مِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ ، وَ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ( ۲۹ ) وَ مِنْ نَارٍ تَذَرُ الْعِظَامَ رَمِيما ، وَ تَسقِى أَهْلَهَا حَمِيما ، وَ مِنْ نَارٍ لا تُبْقِى عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا ، وَ لا تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَهَا ، وَ لا تَقْدِرُ عَلَى التَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا وَ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا تَلْقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ النَّكَالِ وَ شَدِيدِ الْوَبَالِ ( ۳۰ ) وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقَارِبِهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا ، وَ حَيَّاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا ، وَ شَرَابِهَا الَّذِى يُقَطِّعُ أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا ، وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ ، وَ أَسْتَهْدِيكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهَا ، وَ أَخَّرَ عَنْهَا ( ۳۱ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْنِى مِنْهَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ ، وَ أَقِلْنِى عَثَرَاتِى بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ ، وَ لا تَخْذُلْنِى يَا خَيْرَ الْمُجِيرِينَ ( ۳۲ ) اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقِى الْكَرِيهَةَ ، وَ تُعْطِى الْحَسَنَةَ ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ۳۳ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ ، صَلاةً لا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا ، وَ لا يُحْصَى عَدَدُهَا ، صَلاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ ، وَ تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَ السَّمَاءَ ( ۳۴ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ الرِّضَا ، صَلاةً لا حَدَّ لَهَا وَ لا مُنْتَهَى ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ( ۳۵ )

دعاي شماره ۳۲ ؛ دعاى در نماز شب ( دعاى آن حضرت پس از نماز شب و اعتراف به تقصير )
 اى خداوند ! اى پادشاهى كه ملك تو تا ابدى پاينده و جاودان است ( ۱ ) و سلطنت تو بى لشكر و اعوان از آسيب دشمن در امان ( ۲ ) شكوه تو با گردش دوران وگذشتن ساليان و در زمان و اختلاف روزان و شبان پايدار و بر دوام ( ۳ ) فر پادشاهى بيكران تو را نه آغاز است و نه انجام ( ۴ ) همه موجودات پيش قدر والاى تو به پستى افتاده اند ( ۵ ) و بليغ ترين گفتار ثناگويان از وصف كمترين خصايص تو فرومانده ( ۶ ) در صفات تو ، عقل گمراه است و آواره ، و در نعمت تو خرد سرگردان و بيچاره . انديشه هاى باريك در كبرياى تو حيرانند و پريشان ( ۷ ) تويى خداييى كه نخستين موجود در آغاز تو بودى و تا ابد هستى تو پايدار باشد و زوال نپذيرد ( ۸ ) و منم بنده اى اندك عمل ، و بسيار طمع ، كه وسائل را از دست داده ام مگر رحمت تو دست گيرد و رشته هاى اميدم گسيخته مگر عفو تو را كه هنوز به دست دارم ( ۹ ) طاعتى كه بدان دلگرم دارم اندك است و معصيتى كه بار دوشم شود بسيار . عفو تو از بنده ات گر چه بدكار باشد دشوار نيست ، پس مرا ببخش ( ۱۰ ) خدايا علم تو بر اعمال پنهان ما مشرف است ، و راز پنهان ما در پيش دانش تو مكشوف ، هچى چيز كوچك از تو پوشيده نيست ، و اسرار ناپيدا ز تو مخفى نميماند ( ۱۱ ) دشمن تو كه براى فريب دادن من از تو مهلت خواسته است و مهلتش دادى و تا روز جزا فرصت طلبيده است و تو فرصتش بخشيدى ، بر من چيره شد ( ۱۲ ) و مرا بر زمين زده است و من از صغائر گناهان عافيت سوز و كبائر معاصى نقمت اندوز سوى تو گريختم . وقتى من به گناه آلوده گشتم و به زشت كارى سزاوار خشم تو شدم ، به خيانت روى از من در پيچيد و در روى من به ناسپاسى سخن گفت و از من بيزارى جست و پشت كرده بگريخت و مرا با خشم تو تنها گذاشت ، مرا تا آستانه انتقام تو نزديك آورد و رها كرد ( ۱۳ ) كسى نيست مرا شفاعت كند ، و آشنايى ندارم كه مرا پنده دهد و حصارى نيست تا سنگر من شود و قلعه اى نه كه در آن گريزم ( ۱۴ ) اينك در اين جا ايستاده زينهار از تو خواهم و نزد تو به قصور خود اعتراف دارم . پس سعت فضل توبر من تنگ نشود و خلعت عفو تو از قامت من كوتاه نيايد و من نوميدترين بندگان تائب تو نباشم ، و بى بهره ترين كسانى كه با اميد به درگاه تو روى آورده اند نشوم و مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى ( ۱۵ ) خدايا ! تو مرا امر كردى و من ترك فرمان تو كردم و مرا نهى فرمودى و مرتكب نهى تو گشتم و انديشه بد ، كار زشت را به نظر من نيكو نمود ، پس از حد در گذشتم ( ۱۶ ) هيچ روز را گواه بر روزه خود نگيرم و هيچ شب را براى بيدارى و عبادت پناه خود قرار ندهم و هيچ سنتى ستايش من نكند كه به آن درست رفتار كرده ام جز واجبات تو را كه اگر كسى آنها را فرو گذارد هلاك شود ( ۱۷ ) به بسيارى نوافل به تو توسل نجويم چون وظايف واجبات را هم چنان كه بايد رعايت ننمودم و از حدود مقر تو در گذشته به حريم حرمت راه يافتم و گناهان بزرگ مرتكب شده ام ، كه تو بر من پرده پوشيدى و مرا رسوا نكردى ( ۱۸ ) در اين مقام كسى ايستاده است ، كه از تو شرمسار ، و بر جان خويش خشمگين و از تو خشنود ، با دلى شكسته ، و گردنى فرو افكنده ، پشتى از بار گناه سنگين ، از يك سوى به تو اميدوار و از ديگر سوى از تو ترسان است ( ۱۹ ) و چون تو سزاوارترى از همه كسى به اميد و شايسته تر به ترس و بيم ، پس آنچه اميدوارم اى پروردگار من به من ارزانى دار و از آنچه ميترسم مرا ايمن گردان و از رحمت خود بهره مند كن كه كريمترين كسى كه از او حاجت خواهند تويى ( ۲۰ ) خدايا اكنون كه به پرده عفو عيب مرا پوشيدى ، و ميان همگنان در سراى فانى غرق نعمتهاى خود ساختى ، در سراى باقى نيز از رسوايى ها محفوظ دار . در آن جا كه گواهان مى ايستند از فرشتگان مقرب ، و پيغمبران معظم ، و شهيدان جان باخته در راه دين و شايستگان مؤمنين . من كار زشت خود را از همسايه پنهان مى كنم و از نمودن راز خود به خويشاوندان شرم دارم ( ۲۱ ) چون يقين ندارم سر مرا مى پوشند ، اما به آمرزش تو اعتماد دارم تو سزاوارترين كسى به اعتماد داشتن و بخشنده ترين كسى كه چشم اميد به تو است و مهربان ترين كسى كه توقع عفو از تو بايد داشت پس بر من ببخشاى ( ۲۲ ) خدايا من آبى پست و ناچيز بودم ، مرا از مجراهاى باريك ميان استخوانهاى درهم فشرده پشت پدر در تنگناى رحم فرود آوردى و در ميان چند پرده نهان كردى و از حالى به حالى گردانيدى تا صورت من كاملگشت و اندام ها براى من آفريدى چنان كه در كتاب خود فرمودى : ثُمَّ خلقنَا النُّطفة عَلَقَةً فخلقنا العلقة مُضْغَةً فخلقنا المضغة عِظَاما فكسونا الْعِظَامَ لَحْما ثُمَّ اَنْشَاْناه خَلْقا آخَرَ ( ۲۳ ) تا وقتى كه محتاج روزى تو گشتم و از ريزش فضل تو بى نياز نبودم از زيادتى آب و طعام كنيزكت كه مرا در شكم او جاى داده و به رحم او سپردى براى من خوراك مقرر داشتى ( ۲۴ ) و اگر در آن حال مرا واگذاشته و به تدبير خود سپرده بودى تاب و توان از من رفته و نيرو از من دور گشته بود ( ۲۵ ) اما تو مرا از فضل خود به مهربانى و لطف روزى دادى و تا اين غايت به همان گونه پروريدى . هيچ گاه از احسان تو محروم نبوده ام و در فضل تو نسبت به من كاستى روى نداد ، با اين حال يقين من هنوز به رسيدن روزى تو مستحكم نشده است تا به آرامش خاطر به كارى پردازم كه سبب روسفيدى من نزد تو شود ( ۲۶ ) شيطان عنان مرا گرفته ، سوى ضعف يقين و بدگمانى مى كشاند ، اكنون از بدصحبتى او نسبت به من و خوش طاعتى خودم نسبت به او شكايت دارم و از چيره گشتن او پناه به تو مى برم و به لابه و زارى از تو مى خواهم كيد او را از من دفع كنى ( ۲۷ ) و راه روزى را بر من سهل گردانى ، تو را سپاس كه به من نعمت هاى بزرگ بخشيدى و شكر احسان خود را به من الهام فرمودى ، پس درود بر محمد و آل او فرست و روزى را بر من آسان گردان و مرا به قسمت خود قانع كن و به نصيب خودم در آن چه روزى كرده اى خرسند ساز و هر چه از تن و عمر من گذشته است در راه طاعت خود صرف كن كه تو بهترين روزى دهندگانى ( ۲۸ ) خدايا من به تو پناه مى برم از آتشى كه گناهكاران را بدان عذاب مى كنى و هر كه از راه رضاى تو منحرف شود بدان بيم مى دهى آتشى كه پرتو آن تاريك است و اندك آن بسيار و دردناك و دور آن سخت نزديك ، آتشى كه هر قسمت آن قسمت ديگر را مى بلعد و فرو مى برد . پاره اى از آن بر پاره ديگر مى تازد ( ۲۹ ) آن آتشى كه استخوان ها را فرسوده مى كند و مى ريزد و ساكنانش را از آب جوشان مى نوشاند . آتشى كه به زارى و لابه كسى گوش فرا نمى دهد و از عجز و نياز احدى به بخشايش نمى آيد ، كسى نمى تواند به فروتنى و تسليم از شكنجه و عذاب او بكاهد و ساكنان را به عذابى دردناك و كيفرى سخت ناگوار هر چه سوزان تر كه در حد توان او باشد پاداش مى دهد ( ۳۰ ) و پناه به تو مى برم از كژدم هاى آن كه دهان گشوده اند و مارهاى نيش بر آورده ، و نوشيدنى آن كه دل و امعاى ساكنان را پاره پاره مى كند و قلب آن ها را از جاى بر مى كند ، و از تو مى خواهم كه مرا راه نمايى به آن چه مرا از آتش دور مى گرداند و آن را مى راند ( ۳۱ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا به فضل و رحمت خود پناه ده و از لغزش دست گير و خوار مگذار ، اى بهترين پناه دهندگان ( ۳۲ ) خداوندا ! تو بندگان را از هر ناپسندى محفوظ مى دارى و حسنه مى دهى و هر چه بخواهى به جا مى آورى و بر همه چيز قادرى ( ۳۳ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست هرگاه ذكر نيكان شود و درود بر محمد و آل او فرست تا روز و شب در گردشند درودى كه دنباله آن بريده نشود و عدد آن به شمار نيايد ، درودى كه فضا را پر كند و زمين و آسمان را فرا گيرد ( ۳۴ ) درود خداى بر او باد به اندازه اى كه خرسند گردد و درود خداى بر او باد ، پس از خرسندى او به اندازه اى كه پايان و كرانه براى آن نباشد يا ارحم الراحمين ( ۳۵ )

Supplication 32 ; His Supplication in the Night Prayer ( His Supplication for himself in Confessing Sins after Finishing the Night Prayer )
O God , O Possessor of kingdom perpetual in everlastingness  ( 1 )  authority invincible without armies or helpers  ( 2 )  might abiding through aeons past , years gone by , times and days elapsed  ( 3 )  Thy authority is mighty with a might that knows no bound by being first nor utmost end by being last  ( 4 )  Thy kingdom towers high with a towering before which all things fall down without reaching its term  ( 5 )  the least of it which Thou hast kept to Thyself is not reached by the furthest description of the describers  ( 6 )  Attributes go astray in Thee , descriptions fall apart below Thee , the subtlest of imaginations are bewildered by Thy magnificence  ( 7 )  So art Thou : God , the First in Thy firstness , and so art Thou everlastingly . Thou dost not pass away  ( 8 )  But I am the slave , feeble in works , immense in hopes . The tying links are outside my hand , except what is tied by Thy mercy ; the bonds of hopes have been cut away from me , except the pardon to which I hold fast  ( 9 )  Little on my part is the obedience toward Thee upon which I count , and great against me the disobedience toward Thee to which I have reverted . But pardoning Thy slave will not constrain Thee , even if he be bad , so pardon me  ( 10 )  O God , Thy knowledge watches over hidden works , every covered thing is exposed before Thy awareness , the intricacies of things are not concealed from Thee , and unseen mysteries slip not away from Thee  ( 11 )  But over me Thy enemy has gained mastery : He asked a delay from Thee to lead me astray , and Thou gavest him the delay ! He asked a respite from Thee until the Day of Doom to misguide me , and Thou gavest him the respite  ( 12 )  So he threw me down , though I had fled to Thee from small , ruinous sins and great , deadly works , until , when I had yielded to disobeying Thee and merited Thy anger through my bad efforts , he turned the bridle of his treachery away from me , met me with the word of his ingratitude , undertook to be quit of me , turned his back to flee from me , threw me to the desert of Thy wrath alone , and sent me as an outcast into the courtyard of Thy vengeance  ( 13 )  There is no intercessor to intercede for me with Thee , no protector to make me feel secure against Thee , no fortress to veil me from Thee , no shelter in which to seek asylum apart from Thee  ( 14 )  This is the station of him who takes refuge with Thee , the place of the confessor to Thee : Let not Thy bounty be too narrow for me , let not Thy pardon fall short of me ! Let me not be the most disappointed of Thy repentant servants , nor the most despairing of those who come to Thee with expectations ! Forgive me , surely Thou art the best of the forgivers  ( 15 )  O God , Thou commanded me , and I refrained , Thou prohibited me , and I committed . evil thoughts tempted me to offend , and I was negligent  ( 16 )  I cannot call upon daytime to witness my fasting , nor can I seek sanctuary in night because of my vigil ; no Sunna praises me for keeping it alive , only Thy obligations , he who neglects which has perished  ( 17 )  I cannot seek access to Thee through the excellence of a supererogatory work , given the many duties of Thy obligations of which I have been heedless and the stations of Thy bounds which I have transgressed , thereby violating sacred things and committing great sins , though Thou hast given me safety from their disgraces as a covering  ( 18 )  This is the station of him who is ashamed of himself before Thee , angry with himself , and satisfied with Thee . He meets Thee with a humble soul , a neck bent down , a back heavy with offenses , hesitating between longing for Thee and fear of Thee  ( 19 )  Thou art the most worthy of those in whom he might hope , the most deserving for him to dread and fear . So give me , my Lord , what I hope for , make me secure against what frightens me , and act kindly toward me with the kindly act of mercy ! Surely Thou art the most generous of those from whom are asked  ( 20 )  O God , since Thou hast covered me with Thy pardon and shielded me with Thy bounty in the abode of annihilation and the presence of equals , grant me sanctuary from the disgraces of the Abode of Subsistence at the standing places of the Witnesses before the neighbour from whom I have hidden my evil deeds and the womb relative before whom I feel ashamed in my secret thoughts  ( 21 )  I trust them not , my Lord , to cover me over , but I trust Thee , my Lord , to forgive me ! Thou art the most worthy of those in whom confidence is had , the most giving of those who are besought , and the most clement of those from whom mercy is asked . So have mercy upon me  ( 22 )  O God , Thou caused me to descend as mean water from loins of narrow bones and tight passages into a constricted womb which Thou hadst covered with veils ; Thou turned me about from state to state until Thou tookest me to the completion of the form and fixed within me the bodily parts , as Thou hast described in Thy Book : a drop , then a clot , then a tissue , then bones , then Thou garmented the bones with flesh , then Thou produced me as another creature as Thou willed  ( 23 )  Then , when I needed Thy provision , and could not do without the aid of Thy bounty , Thou appointed for me a nourishment from the bounty of the food and drink which Thou bestowed upon Thy handmaid in whose belly Thou gavest me to rest and in the lodging of whose womb Thou deposited me  ( 24 )  Hadst Thou entrusted me in those states , my Lord , to my own force or driven me to have recourse to my own strength , force would have been removed from me and strength taken far away  ( 25 )  . So Thou hast fed me through Thy bounty with the food of the Good , the Gentle ; Thou hast done that for me in graciousness toward me up to this my present point . I do not lack Thy goodness , nor does Thy benefaction keep me waiting . Yet with all that , my trust has not become firm enough that I might free myself for that which is more favoured by Thee  ( 26 )  Satan has taken possession of my reins through my distrust and frail certainty . I complain of his evil neighbourhood with me and my soul's obedience toward him ! I ask Thee to preserve me against his domination , and I plead with Thee to turn his trickery away from me  ( 27 )  I ask Thee to make the path to my provision easy , since to Thee belongs praise for Thy beginning with immense favours and Thy inspiring gratitude for beneficence and bestowing favour ! Bless Muhammad and his Household , and make the way to my provision easy for me ! to make me content with Thy ordainment for me , to make me satisfied with my lot in that which Thou hast apportioned for me and to place what has gone of my body and my life - span into the path of Thy obedience ! Surely Thou art the Best of providers  ( 28 )  O God , I seek refuge in Thee from the Fire through which Thou art harsh toward him who disobeys Thee and by which Thou hast threatened him who turns away from Thy good pleasure ; from the Fire whose light is darkness , whose ease is pain , and whose far is near ; from the Fire parts of which devour parts and parts of which leap upon parts  ( 29 )  from the Fire which leaves bones decayed and lets its people drink boiling water ; from the Fire which 'does not spare him who pleads to it , ' has no mercy on him who seeks sympathy from it , and has no power to relieve him who humbles himself before it and yields himself to it ; it meets its inhabitants with the hottest that it possesses : painful punishment and intense noxiousness  ( 30 )  I seek refuge in Thee from its gaping - jawed scorpions , its scraping - toothed serpents , and its drinks , which tear apart the intestines and hearts of its inhabitants and root out their marrows . I ask guidance from Thee to that which will keep far from it and make it retreat  ( 31 )  O God , bless Muhammad and his Household , grant me sanctuary from it through the bounty of Thy mercy , release me from my stumbles through Thy good releasing , and abandon me not , O Best of the sanctuary - granters  ( 32 )  O God , Thou protectest from the disliked , givest the good , dost what Thou wilt , and Thou art powerful over everything  ( 33 )  O God , bless Muhammad and his Household when the pious are mentioned and bless Muhammad and his Household as long as night and day come and go with a blessing whose replenishment is never cut off and whose number cannot be counted , a blessing that will fill up the air and crowd the earth and the heaven  ( 34 )  God bless him until he is well pleased and God bless him and his Household after good pleasure with a blessing that has neither bound nor utmost limit ! O Most Merciful of the merciful  ( 35 )







نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394 

نظرات ، 0