دعاي شماره ۴۲ صحيفه سجاديه
متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۴۲ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
الدعاء ۴۲ ؛ دُعَاؤُهُ عِنْدَ خَتْمِهِ الْقُرْآنَ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ )
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِى عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَهُ نُورا ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِنا عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ ( ۱ ) وَ فُرْقَانا فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآنا أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَابا فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلا ، وَ وَحْيا أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ تَنْزِيلا ( ۲ ) وَ جَعَلْتَهُ نُورا نَهْتَدِى مِنْ ظُلَمِ الضَّلالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِى الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ ( ۳ ) اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِىَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ ( ۴ ) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ مُجْمَلا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّرا ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ ( ۵ ) اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِى تَصْدِيقِهِ ، وَ لا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ ( ۶ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِى مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِى ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِى بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِى بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِى غَيْرِهِ ( ۷ ) اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّدا عَلَما لِلدَّلالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّما نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلامَةِ ، وَ سَبَبا نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِى عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ ( ۸ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ ( ۹ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِى ظُلَمِ اللَّيَالِى مُونِسا ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِسا ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِى حَابِسا ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِى الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِسا ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الاْثَامِ زَاجِرا ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الاعْتِبَارِ نَاشِرا ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِى ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِى عَلَى صَلابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ ( ۱۰ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِى نُشُورِنَا ( ۱۱ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ ، الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِىَ الْأَخْلاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِى النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِى الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِدا ، وَ لَنَا فِى الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّى حُدُودِكَ ذَائِدا ، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِدا ( ۱۲ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِىَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ ؟ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْسا مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الاْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلائِدَ فِى الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِىَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاقِ ( ۱۳ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِى حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِى ضِيقِ مَلاحِدِنَا ، وَ لا تَفْضَحْنَا فِى حَاضِرِى الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا ( ۱۴ ) وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ ( ۱۵ ) وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِى يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّا ، وَ لا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَدا ( ۱۶ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ( ۱۷ ) اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِسا ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْرا ، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاها ( ۱۸ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ ( ۱۹ ) وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ ( ۲۰ ) وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ ( ۲۱ ) اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَدا مِنْ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ( ۲۲ )
دعاي شماره ۴۲ ؛ دعاى ختم قرآن ( دعاى آن حضرت پس از ختم قرآن )
خدايا ، تو مرا توفيق دادى كه تلاوت كتاب تو را پايان رساندم نورى كه درخشان فرو فرستادى ، و گواه بر كتب ديگر گردانيدى ، و بر هر كلامى كه بر خلق خواندى ، برترى دادى ( ۱ ) فرقانش است كه بدآن حلال را از حرام جداى كردى ، قرآن است كه شرايع و احكام خود را در آن آشكار نمودى ، كتابى است براى بندگان شكافته و روشن ، و وحى است كه بر پيغمبرت محمد فرستادى ( ۲ ) روشنايى است كه بر افروختى تا به فروغ آن در تاريكى هاى ضلالت و جهل به راه يابيم ، درمان درد آن كس كردى كه از روى انديشه بدان گوش فرا دهد ، و با تصديق آن را بشنود . ترازوى دقيق و درستى است كه زبانه آن به چپ و راست نمى گرايد . چراغ هدايتى است كه فروغ آن در نظر بينندگان خاموش نمى گردد . رايت نجاتى است كه هر كس در پى آن رود گمراه نمى شود ، و هر كه چنگ در گوشه عصمت او زند دست هلاك بر او چيره نگردد ( ۳ ) خدايا ! اكنون كه توفيق تلاوت به ما مرحمت فرمودى و خشونت زبان ما را به سلاست عبارت آن نرم كردى ، ما را از آن گروه گردان كه رعايت آن نيز چنان كه بايد كردند و منقاد تو گشتند ، آيات محكم قرآن را از روى اعتقاد گردن نهادند ، هم به متشابه آن ايمان آوردند و هم به ادله روشن ( ۴ ) خدايا ، بر پيغمبرت محمد به جملگى آن را فرو فرستادى و همه عجايب آن را به او الهام فرمودى ، و تفسير آن را به ما به ميراث دادى ، و ما را بر كسى كه علم قرآن ندارد برترى بخشيدى . نيروى ما را از او افزون كردى و رتبه ما را والاتر از او گردانيدى كه تاب تحمل اين علم نداشت ( ۵ ) خدايا ! همچنانى كه دل ما را براى نگاهدارى قرآن شايسته ديدى و بزرگى و فضل آن را به ما شناساندى ، پس بر محمد كه نخست مردم را بدان پند داد و بر خاندان او كه گنجوران علم اويند درود فرست و ما را از زمره آن گروه گردان كه قرآن را از جانب تو مى دانند تا در ايمان ما شك راه نيابد و از راه راست منحرف نشويم ( ۶ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و ما را از آن كسان قرار ده كه چنگ در ريسمان محكم قرآن زنند . و در حوادث شبهه ناك به سنگر محكم آن پناه برند ، و در زير سايه بال او بياسايند ، و چون روشنى بامداد بدانراه شناسند و مانند پرتو تابناك سپيده دم پيروى دستور او كنند و از فروغ چراغ او رشن شوند و راه حق از غير او نجويند ( ۷ ) خدايا ! همچنان كه محمد را به سبب قرآن چون علم هدايت برافراشتى تا به سوى تو راه نمايد و خاندان او را در روشى پسنديده سالك گردانيدى ، پس بر محمد و آل او درود فرست ، و قرآن را دست آويزى گردان برايما كه به والاترين منازل كرامت رسيم و نردبانى كه تا جايگاه امن و آسايش بالا رويم و به پاداش آن در عرصه قيامت رستگار شويم و به موجب آن به نعمت سراى جاودانى در آييم ( ۸ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و بار گناه را به سبب قرآن از دوش ما فرو افكن ، و و را خصال نيكوكاران بخش و پيرو آنان گردان كه در ساعات شب و آغاز و انجام روز به عبادت تو بر مى خيزند تا به بركت آن ما را از هر آلودگى پاك كنى ، و تابع آنها قرار ده كه از روشنى او بهره مند شدند و آرزوى دنيا ايشان را از عمل آخرت باز نداشت و به فسون و نيرنگ فريبشان نداد تا از كار درمانند ( ۹ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و قرآن را در تاريكى شبهاى تيره مونس ما كن ، و آن را پاسدار ما گردان كه از نيرنگ شيطان و وسوسه او ما را نگاه دار ، و دو پاى ما را از رفتن به سوى معاصى بر بندد ، و زبان ما را از بيهوده گويى بى گزند و آسيب گنگ گرداند و اعضاى تن ما را از گناهان باز دارد و آنچه را كه پرده غفلت در نورديد از ديده اعتبار او پنهان كرده است بگشايد تا دلهاى ما عجايب آن را نيك دريابد ، و امثال عتاب آميز آن كه كوه هاى سخت از حمل آن عاجزند در دل ما نشيند ( ۱۰ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و به قرآن ظاهر ما را آراسته دار ، و صحفه انديشه ما را از وسوسه ها پاك كن و آلودگى دلهاى ما را به قرآن بشوى و بند بار سنگين گناه را از ما بگسل و پريشانى كارهاى ما را به سامان آور ، و آن هنگام كه هنگامه عرض اعمال است در گرمگاه روز قيامت سوز تشنگى ما را به قرآن فرو نشان ، و در سهمناكترين روز كه رستاخيز ما است به سبب قرآن جامه امان بر ما بپوشان ( ۱۱ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و به قرآن تنگدستى ما را جبران كن ، كه محتاج نباشيم و آسايش زندگى و فراوانى روزى نصيب ما كن ، و از سرشت بد و خوى زشت بركنار دار ، و از پرتگاه كفر و داعيه نفاق حفظ كن تا قرآن در آن روز ما را سوى خشنودى و بهشت تو كشاند و در دنيا از خشم و نافرمانى تو باز دارد و نزد تو گواهى دهد كه ما حلال آن را حلال دانستيم و حرام آن را حرام ( ۱۲ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و سختى جان كندن را هنگام احتضار به بركت قرآن بر ما سهل گردان ، ناله هاى پر مشقت و پيچيدن نفس در گلو را وقتى كه جان به ترقوه مى رسد بر ما آسان كن ، آنه هنگام كه گويند كيست درمان كننده ؟ و فرشته مرگ براى گرفتن جان ها از پشت پرده هاى غيب خويش را بنمايد و از كمان مرگ تيرهاى وحشتناك فراق سوى جانها پرتاب كند ، و جامى به طهم شرنگ از زهر ناب پرورده سازد ، هنگام بار بستن سوى آخرت فرا رسيده است . كردارها چون طوق بر گردن ها بسته ، خانه گور تا روز قيامت جاى ماندن ما خواهد بود ( ۱۳ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و فرود آمدن اين سراى نو را بر ما مبارك گردان ، كه بايد در آن پوسيده شويم و ديرزمانى ميان طبقه هاى نمناك درنگ كنيم و خانهگور را پس از مفارقت دنيا بهترين منزل ما قرار ده و تنگى لحد را براى ما فراخ كن و به گناهان بزرگ در پيشگاه حاضران عرصات ما را رسواى مساز ( ۱۴ ) و به حرمت قرآن در آن جاى كه عمل ها را بر تو عرضه مى دارند به خوارى مقام ما رحم كن و آنگاه كه جسر دوزخ زير پاى گذرندگان مى لرزد ، گام هاى ما را استوار گردان و از لغزش باز دار و از هر اندوهى در روز قيامت و از عقبات سهمگين و سخت آن گير و دار برهان ( ۱۵ ) در آن روز پشيمانى و افسوس كه روى ستمگران سياه شود ، روى ما را سفيد گردان ، و دوستى ما را در سينه مؤمنان جاى ده ، و زندگى را بر ما بى رنج و سختى بگذران ( ۱۶ ) خدايا درود بر محمد فرست كه بنده و پيغمبر توست و پيغام تو را برسانيد ، و فرمان تو را آشكار كرده ، و بندگان تو را خيرخواهى نمود ( ۱۷ ) خدايا ! پيغمبر ما را در روز قيامت از همه پيغمبران به خود نزديك تر گردان و شفاعت او را بيش از آنان بپذير و رتبه او را افزون تر و آبروى او را بيشتر كن ( ۱۸ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، و پايه او را والا ، و حجت او را بزرگ و ترازوى او را سنگين گردان ، و شفاعت او را بپذير ، و وسيلت او را نزديك كن ، و روى او را سپيد و ورشنايى او را كامل ، و رتبه او را بلند ساز ، و ما را بر سنت او زنده بدار ، و بر دين او بميران ( ۱۹ ) و به روش او بر و در راه او سالك گردان و از فرمانبران او قرار ده ، و در زمره پيروان وى محشور فرما ، و بر حوض او وارد كن ، و از جام او بنوشان ( ۲۰ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، درودى كه بدان او را به بهترين آرزوى رسانى ، از خير و فضل و كرامت ، كه تويى صاحب بخشايش و گشايش بسيار و فضل عظيم ( ۲۱ ) خدايا ! او را در برابر اين پيغام هاى تو را بگذارد و آيات تو را رسانيد و بندگان تو را خيرخواهى نمود و در راه تو كوشيد ، پاداشى ده بهتر از آنچه فرشتگان مقرب و پيغمبران مرسل و برگزيده را دادى . و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة الله و بركاته ( ۲۲ )
Supplication 42 ; His Supplication upon Completing a Reading of the Qur'an
O God , Thou hast helped me complete Thy Book , which Thou sent down as a light and appointed as a guardian over every book Thou hast sent down , preferring it over every narrative which Thou hast recounted ( 1 ) a separator , through which Thou hast separated Thy lawful from Thy unlawful , a Qur'an , through which Thou hast made plain the approaches to Thy ordinances , a book , which Thou hast distinguished very distinctly for Thy servants , a revelation , which Thou hast sent down , a sending down , upon Thy prophet Muhammad ( 2 ) Thou appointed it a light through following which we may be guided from the shadows of error and ignorance , a healing for him who turns ear toward hearing it with the understanding of attestation , a just balance whose tongue does not incline away from truth , a light of guidance whose proof is not extinguished before the witnesses , and a guidepost of deliverance , so that he who repairs straightway to its prescription will not go astray and he who clings to its preservation's handhold will not be touched by the hands of disasters ( 3 ) O God , since Thou hast given us help to recite it and made smooth the roughness of our tongues through the beauty of its expression , place us among those who observe it as it should be observed , serve Thee by adhering in submission to the firm text of its verses , and seek refuge in admitting both its ambiguous parts and the elucidations of its clear signs ( 4 ) O God , Thou sent it down upon Thy prophet Muhammad in summary form , Thou inspired him with the science of its wonders to complement it , Thou made us the heirs of its knowledge as interpreters , Thou made us to surpass him who is ignorant of its knowledge , and Thou gave us strength over it to raise us above those not able to carry it ( 5 ) O God , just as Thou hast appointed our hearts as its carriers and made known to us through Thy mercy its nobility and excellence , so also bless Muhammad , its preacher , and his Household , its guardians , and place us among those who confess that it has come from Thee , lest doubt about attesting to it assail us , or deviation from its straightforward path shake us ( 6 ) O God , bless Muhammad and his Household and make us one of those who hold fast to its cord , seek haven from its ambiguities in its fortified stronghold , rest in the shadow of its wing , find guidance in the brightness of its morning , follow the shining of its disclosure , acquire light from its lamp , and beg not guidance from any other ( 7 ) O God , just as through it Thou hast set up Muhammad as a guidepost to point to Thee and through his Household Thou hast made clear Thy good pleasure's roads to Thee , so also bless Muhammad and his Household and make the Qur'an our mediation to the noblest stations of Thy honour , a ladder by which we may climb to the place of safety , a cause for our being repaid with deliverance at the Plain of Resurrection , and a means whereby we may reach the bliss of the House of Permanence ( 8 ) O God , bless Muhammad and his Household , lessen for us through the Qur'an the weight of heavy sins , give to us the excellent qualities of the pious , and make us follow the tracks of those who stood before Thee in the watches of the night and the ends of the day , such that Thou purifiest us from every defilement through its purification and makest us to follow the tracks of those who have taken illumination from its light and whom expectation has not distracted from works , cutting them off through its delusions' deceptions ( 9 ) O God , bless Muhammad and his Household and appoint the Qur'an for us an intimate in the shadows of nights and a guardian against the instigations of Satan and confusing thoughts , for our feet an obstruction from passing to acts of disobedience , for our tongues a silencer without blight preventing a plunge into falsehood , for our limbs a restrainer from committing sins , and for the scrutiny of heedfulness rolled up in heedlessness an unroller , such that Thou attachest to our hearts the understanding of the Qur'an's wonders and its restraining similitudes which immovable mountains in all their solidity were too weak to carry ( 10 ) O God , bless Muhammad and his Household and through the Qur'an make permanent the rightness of our outward selves , veil the ideas of confusing thoughts from the soundness of our innermost minds , wash away the dirt of our hearts and the ties of our heavy sins , gather our scattered affairs , quench the thirst of our burning heat in the standing place of the presentation to Thee , and clothe us in the robes of security on the Day of the Greatest Terror at our uprising ( 11 ) O God , bless Muhammad and his Household and through the Qur'an redress our lack - our destitution in poverty - drive toward us the comforts of life and an abundance of plentiful provisions , turn aside blameworthy character traits and base moral qualities , and preserve us from the pit of unbelief and the motives for hypocrisy , such that the Qur'an may be for us at the resurrection a leader to Thy good pleasure and Thy gardens , for us in this world a protector against Thy displeasure and transgressing Thy bounds and for what is with Thee a witness by its declaring lawful the lawful and its declaring unlawful the unlawful ( 12 ) O God , bless Muhammad and his Household and through the Qur'an make easy for our souls at death the distress of the driving , the effort of the moaning , and the succession of the rattling , when souls reach the throats and it is said , 'Where is the enchanter ? ' ; when the angel of death discloses himself to seize them from behind the veils of unseen things , letting loose at them from the bow of destinies the arrows of the terror of lonesome separation , and mixing for them from sudden death a cup poisoned to the taste ; and when departure and release for the hereafter come close to us , works become collars around the necks , and the graves become the haven until the appointed time of the Day of Encounter ( 13 ) O God , bless Muhammad and his Household , make blessed for us the arrival at the house of decay and the drawn out residence between the layers of the earth , appoint the graves , after separation from this world , the best of our waystations , make roomy for us through Thy mercy the narrowness of our tombs , and disgrace us not among those present at the Resurrection through our ruinous sins ( 14 ) Through the Qur'an have mercy upon the lowliness of our station at the standing place of presentation to Thee , make firm the slips of our feet during the shaking of the bridge across hell on the day of passage over it , illuminate the darkness of our graves before the Uprising , and deliver us from every distress on the Day of Resurrection and from the hardships of terrors on the Day of Disaster ( 15 ) Whiten our faces on the day when the faces of wrongdoers are blackened during the Day of Regret and Remorse , appoint love for us in the breasts of the faithful , and make not life for us troublesome ( 16 ) O God , bless Muhammad , Thy servant and Thy messenger , just as He delivered Thy message , executed Thy command , and counselled Thy servants ( 17 ) O God , on the Day of Resurrection make our Prophet the nearest of the prophets to Thee in seat , the ablest of them before Thee with intercession , the greatest of them with Thee in measure , and the most eminent of them with Thee in rank ( 18 ) O God , bless Muhammad and the Household of Muhammad , ennoble his edifice , magnify his proof , make weighty his balance , accept his intercession , bring near his mediation , whiten his face , complete his light , and raise his degree ( 19 ) Make us live according to his Sunna , make us die in his creed , take us on his road , make us travel his path , place us among the people who obey him , muster us in his band , lead us to up his pool , and give us to drink of his cup ( 20 ) And bless Muhammad and his Household , with a blessing through which Thou wilt take him to the most excellent of Thy good , Thy bounty , and Thy generosity for which he hopes ! Thou art Possessor of boundless mercy and generous bounty ( 21 ) O God , repay him for Thy messages which he delivered , Thy signs which he passed on , the good counsel he gave to Thy servants , and the struggle he undertook in Thy way , with the best Thou hast repaid any of Thy angels brought nigh and Thy prophets sent out and chosen ! And upon him and his Household , the good , the pure , be peace , God's mercy , and His blessings ( 22 )
نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394
سلامـ .... ... ..
