دعاي شماره ۴۴ صحيفه سجاديه

متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۴۴ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
 

الدعاء ۴۴ ؛ دُعَاؤُهُ لِدُخُوْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ )
 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ ( ۱ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَ سَبَّلَنَا فِى سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْدا يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا ( ۲ ) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ الصِّيَامِ ، وَ شَهْرَ الْإِسْلامِ ، وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، هُدًى لِلنَّاسِ ، وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ ( ۳ ) فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ، فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِى غَيْرِهِ إِعْظَاما ، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاما ، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتا بَيِّنا لا يُجِيزُ أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَ لا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ ( ۴ ) ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِى أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ ، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ ( ۵ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلالَ حُرْمَتِهِ ، وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لا نُصْغِىَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ ، وَ لا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ ( ۶ ) وَ حَتَّى لا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ، وَ لا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ، وَ حَتَّى لا تَعِىَ بُطُونُنَا إِلا مَا أَحْلَلْتَ ، وَ لا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلا بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لا نَتَكَلَّفَ إِلا مَا يُدْنِى مِنْ ثَوَابِكَ ، وَ لا نَتَعَاطَى إِلا الَّذِى يَقِى مِنْ عِقَابِكَ ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَائِينَ ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ ، لا نَشْرَكُ فِيهِ أَحَدا دُونَكَ ، وَ لا نَبْتَغِى فِيهِ مُرَادا سِوَاكَ ( ۷ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِى حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا الَّتِى فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا الَّتِى وَظَّفْتَ ، وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِى وَقَّتَّ ( ۸ ) وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا ، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ، الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِى أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ فِى رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ ( ۹ ) وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِىَ فِيكَ وَ لَكَ ، فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِى لا نُوَالِيهِ ، وَ الْحِزْبُ الَّذِى لا نُصَافِيهِ ( ۱۰ ) وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ ، مِنَ الْعُيُوبِ ، حَتَّى لا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلائِكَتِكَ إِلا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ ( ۱۱ ) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ : مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِى طَاعَتِكَ ، وَ اجْعَلْنَا فِى نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ ( ۱۲ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِى تَوْحِيدِكَ ، وَ الْتَّقْصِيرَ فِى تَمْجِيدِكَ ، وَ الشَّكَّ فِى دِينِكَ ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ، وَ الانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ( ۱۳ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِى شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ ( ۱۴ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلالِهِ ، وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلاخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِىَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ( ۱۵ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا ، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ ( ۱۶ ) اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ ، وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ، وَ أَعِنَّا فِى نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ ، وَ فِى لَيْلِهِ عَلَى الصَّلاةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ ، وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ ، وَ لا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ ( ۱۷ ) اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِى سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ، وَ مِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ ( ۱۸ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِى كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِى لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ ( ۱۹ )

دعاي شماره ۴۴ ؛ دعاى براى آمدن ماه رمضان ( دعاى آن حضرت چون ماه رمضان فرا مى رسيد )
 حمد خداوند را كه حمد خود را به ما آموخت و ما را شايسته آن گردانيد تا شكر احسان او بگذاريم و پاداش نيكوكاران به ما بدهد ( ۱ ) سپاس خداى را كه دين پسنديده خويش را به ما آموخت ، و شريعت خود را مخصوص ما گردانيد و به فضل خود همه راه هاى نيكوكارى را براى ما هموار ساخت تا سوى خشنودى او شتابيم ، سپاسى كه از ما بپذيرد و خشنود گردد ( ۲ ) سپاس خداى را كه ماه خود ، ماه رمضان را يكى از اين راه ها قرار داد . ماه روز ، ماه اطاعت ، ماه پاكى ، ماه آزمايش ، ماه شب زنده دارى است . در اين ماه قرآن راهنماى مردم فرود آمد ، با دليل هاى روشن كه ميان حق و باطل جدا كند ( ۳ ) و چون خداى حرمت اين ماه بسيار داشت و فضائل آن را آشكار ساخت ، برترى آن را بر ديگر ماه ها ظاهر نمود و آن را بزرگ داشت ، آن چه در آن ماه ها حلال است در اين ماه حرام فرمود و خوردن و آشاميدن را به احترام او منع كرد ، وقت آن را معين و معلوم قرار داد كه اگر كسى وظيفه ما را بيشتر انجام دهد خداوند عز و جل آن را اجازت نفرمايد و اگر باز پس اندازد نپذيرد ( ۴ ) آنگاه يك شب از شب هاى آن را بر شب هاى هزار ماه فضلت نهاد و آن را شب قدر ناميد . فرشتگان و روح در اين شب به دستور پروردگار با همه چيز فرود مى آيند . درود و سلام به فرخندگى بر هر يك از بندگان كه بخواهد تا سپيده دم ، اين حكم محكم اوست ( ۵ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و به ما الهام كن تا فضل او را بشناسيم و حرمت او را نگهداريم و از آنچه بر ما حرام كرده پرهيز كنيم و ما را بر روزه آن يارى ده تا دست به معصيت نيالاييم و ما را به هر كار كه تو را خشنود سازد بر گمار تا به سخنان بيهوده گوش فرا ندهيم و چشم سوى آنچه به كار نيايد نگشاييم ( ۶ ) و دست به حرام فرا نبريم ، گام سوى كار ناشايست برنداريم در شكمهاى ما جز حلال نگنجد ، و زبان ما به غير دستور و رضاى تو نگردد ، جز در كارى كه به ثواب نزديك باشد نكوشيم ، با آنچه ما را از عقاب تو نگه دارد دست فرا بريم ، و باز اين اعمال ما را از خودنمايى رياكاران و شهرت جويى جاه طلبان پاك گردان ، تا غير تو را در عمل خود شريك نسازيم ، و مرادى غير تو نداشته باشيم ( ۷ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و ما را در اين ماه بر اوقات نمازهاى پنجگانه واقف گردان ، با شرايطى كه مقرر فرمودى ، و واجبات و آدابى كه در نماز قرار دادى و اوقاتى كه لازم شمردى ( ۸ ) و ما را توفيق ده كه منزلت هر كدام را درست بشناسيم و اركان آن را حفظ كنيم و هر يك را در وقت خود به دستور بنده و رسول تو ، صلواتك عليه و آله ، در ركوع و سجود و همه آداب و زيادات به جا آريم ، به طهارتى هر چه تمامتر و كامل تر و خشوعى هر چه آشكارتر و بليغ تر ( ۹ ) و ما را توفيق ده تا به نيكى و بخشش صله رحم كنيم و به احسان و عطا همسايگان را بنوازيم و اموال خود را از حقوق مردم پاك سازيم و به بيرون كردن زكات طاهر كنيم و با هر كس از ما بريده است آشتى كنيم و از هر كس به ما ستم كرده از مقتضاى انصاف در نگذريم و با دشمن دوست گرديم مگر دشمنى كه در راه تو و براى رضاى تو با او دشمنيم كه با او دوست نشويم و با او دل پاك نداريم ( ۱۰ ) آن قدر از اعمال پاك پيش تو آريم كه ما را از گناه پاك كنى و بعد از آن از عيوب باز دارى ، چنان كه فرشتگان كمتر از ما طاعت آرند و موجبات قرب گذارند ( ۱۱ ) خدايا به حق اين ماه و به حق هر كه در اين ماه از آغاز تا انجام اطاعت تو كرد ، از فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده صالح و برگزيده تو ، درود بر محمد و خاندان او فرست و ما را شايسته آن كرامات گردان كه دوستان را نويد دادى و برخوردار كن از آن چه براى عابدان كوشنده در عبادت مقرر داشتى و در صف آنان قرارمان ده كه به رحمت تو سزاوار رتبه ارجمند گشتند ( ۱۲ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و ما را از حيرت و شك در توحيد خود دور دار و از تقصير در ستايش و سرگشتگى در دين ، و گمراهى و بى مبالاتى در تعظيم خود حفظ كن تا فريب دشمن تو شيطان رجيم را نخوريم ( ۱۳ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و چون در هر شب از شبهاى اين ماه بندگانى به عفو تو آزاد ميشوند و آمرزيده مى گردند ، ما را از آن بندگان گردان ، و بهترين اصحاب اينماه قرار ده ( ۱۴ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و چون ماه به محاق رسد و ناپديد گردد گناهان ما را هم ناپديد گردان و چون روزهاى آن به سلخ آيد ، ما را از معاصى بيرون آور ، چنان كه ماه بگذرد و تو ما را از گناهان پاك گردانيده و از خطاها خلاص كرده باشى ( ۱۵ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و اگر ما در اين ماه منحرف شديم تو ما را مستقيم گردان ، و اگر به خطا افتاديم ما را به راه صواب دار ، و اگر دشمن تو شيطان نزد ما فزار آيد ما را رهايى ده ( ۱۶ ) خدايا ! اين ماه را از عبادت ما سرشار كن ، و اوقات آن را به طاعت ما آراسته گردان ، و روزهاى ما را به روزه يارى كن ، و شب به نماز و زارى و لابه و نياز و خوارى پيش تو ، اعانت فرما چنان كه روز گواه بر غفلت ما نباشد ، و هيچ شب شاهد تقصير ما نگردد ( ۱۷ ) خدايا ! ما را در ساير ماهها و روزها تا عمر داريم بدين كارها موفق دار و ما را از بندگان شايسته خود گردان كه بهشت برين را به ميراث مى برند و جاودان در آن باشند ، و از آنها كه هر چه دارند در راه خدا مى دهند و دلهاشان ترسان است كه سوى خدا باز مى گردند و از آنها كه در نيكى مى شتابند و بدان پيشى مى گيرند ( ۱۸ ) خدايا ! درود بر محمد و آل او فرست ، در هر هنگام و هر وقت ، و به هر حال ، به هر اندازه كه بر ديگران فرستادى ، و چندين برابر آن چندان كه غير تو احصا نتواند كرد . انك فعال لما تريد ( ۱۹ )

Supplication 44 ; His Supplication for the Coming of the Month of Ramadan
Praise belongs to God who guided us to His praise and placed us among the people of praise that we might be among the thankful for His beneficence and that He might recompense us for that with the recompense of the good - doers  ( 1 )  And praise belongs to God who showed favour to us through His religion singled us out for His creed and directed us onto the roads of His beneficence in order that through His kindness we might travel upon them to His good pleasure a praise which He will accept from us and through which He will be pleased with us  ( 2 )  And praise belongs to God who appointed among those roads His month the month of Ramadan the month of fasting the month of submission the month of purity the month of putting to test the month of standing in prayer in which the Qur'an was sent down as guidance to the people , and as clear signs of the Guidance and the Separator  ( 3 )  He clarified its excellence over other months by the many sacred things and well - known excellencies which He placed therein for He made unlawful in it what He declared lawful in others to magnify it He prohibited foods and drinks in it to honour it and He appointed for it a clear time which He allows not to be set forward and accepts not to be placed behind  ( 4 )  Then He made one of its nights surpass the nights of a thousand months and named it the Night of Decree in it the angels and the Spirit descend by the leave of their Lord upon every command a peace constant in blessings until the rising of the dawn upon whomsoever He will of His servants according to the decision He has made firm  ( 5 )  O God , bless Muhammad and his Household inspire us with knowledge of its excellence veneration of its inviolability and caution against what Thou hast forbidden within it and help us to fast in it by our restraining our limbs from acts of disobedience toward Thee and our employing them in that which pleases Thee so that we lend not our ears to idle talk and hurry not with our eyes to diversion  ( 6 )  we stretch not our hands toward the forbidden and stride not with our feet toward the prohibited our bellies hold only what Thou hast made lawful and our tongues speak only what Thou hast exemplified we undertake nothing but what brings close to Thy reward and pursue nothing but what protects from Thy punishment Then rid all of that from the false show of the false showers and the fame seeking of the fame seekers lest we associate therein anything with Thee or seek therein any object of desire but Thee  ( 7 )  O God , bless Muhammad and his Household in it make us attend to the appointed moments of the five prayers within the bounds Thou hast set the obligations Thou hast decreed the duties Thou hast assigned and the times Thou hast specified  ( 8 )  and in the prayers make us alight in the station of the keepers of their stations the guardians of their pillars their performers in their times as Thy servant and Thy messenger set down in his Sunna in their bowings , their prostrations , and all their excellent acts with the most complete and ample ritual purity and the most evident and intense humility  ( 9 )  Give us success in this month to tighten our bonds of kin with devotion and gifts attend to our neighbours with bestowal and giving rid our possessions from claims purify them through paying the alms go back to him who has gone far from us treat justly him who has wronged us make peace with him who shows enmity toward us  ( 10 )  and seek nearness to Thee through blameless works which will purify us from sins and preserve us from renewing faults so that none of Thy angels will bring for Thee the kinds of obedience and sorts of nearness - seeking unless they be less than what we bring  ( 11 )  O God , I ask Thee by the right of this month and by the right of him who worships Thee within it from its beginning to the time of its passing whether angel Thou hast brought nigh to Thee prophet Thou hast sent or righteous servant Thou hast singled out that Thou bless Muhammad and his Household make us worthy of the generosity Thou hast promised Thy friends make incumbent for us what Thou hast made incumbent for those who go to great lengths in obeying Thee and place us in the ranks of those who deserve through Thy mercy the highest elevation  ( 12 )  O God , bless Muhammad and his Household turn us aside from deviation in professing Thy Unity falling short in magnifying Thee doubt in Thy religion blindness toward Thy path heedlessness of Thy inviolability and being deceived by Thy enemy , the accursed Satan  ( 13 )  O God , bless Muhammad and his Household and when in every night of this month's nights Thou hast necks which Thy pardon will release and Thy forgiveness disregard place our necks among those necks and place us among the best folk and companions of this our month  ( 14 )  O God , bless Muhammad and his Household efface our sins along with the effacing of its crescent moon and make us pass forth from the ill effects of our acts with the passing of its days until it leaves us behind , while within it Thou hast purified us of offenses and rid us of evil deeds  ( 15 )  O God , bless Muhammad and his Household and should we go off to one side in this month set us aright should we swerve , point us straight and should Thy enemy Satan enwrap us rescue us from him  ( 16 )  O God , fill this month with our worship of Thee adorn its times with our obedience toward Thee help us during its daytime with its fast and in its night with prayer and pleading toward Thee humility toward Thee , and lowliness before Thee so that its daytime may not bear witness against our heedlessness nor its night against our neglect  ( 17 )  O God , make us like this in the other months and days as long as Thou givest us life and place us among Thy righteous servants those who shall inherit Paradise , therein dwelling forever those who give what they give , while their hearts quake that they are returning to their Lord those who vie in good works outracing to them  ( 18 )  O God , bless Muhammad and his Household in every time , in all moments , and in every state to the number that Thou hast blessed whomsoever Thou hast blessed and to multiples of all that , through multiples which none can count but Thee Surely Thou art Accomplisher of what Thou desirest  ( 19 )







نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394 

نظرات ، 0