دعاي شماره ۴۵ صحيفه سجاديه

متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۴۵ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
 

الدعاء ۴۵ ؛ دُعَاؤُهُ لِوَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ )
 اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا يَرْغَبُ فِى الْجَزَاءِ ( ۱ ) وَ يَا مَنْ لا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ ( ۲ ) وَ يَا مَنْ لا يُكَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ ( ۳ ) مِنَّتُكَ ابْتِدَاءٌ ، وَ عَفْوُكَ تَفَضُّلٌ ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ ، وَ قَضَاؤُكَ خِيَرَةٌ ( ۴ ) إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدِّيا ( ۵ ) تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ ( ۶ ) وَ تُكَافِئُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَكَ ( ۷ ) تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ ، وَ كِلاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنَّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التَّجَاوُزِ ( ۸ ) وَ تَلَقَّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِكَيْلا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ ، وَ لا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيُّهُمْ إِلا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ ، كَرَما مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ ( ۹ ) أَنْتَ الَّذِى فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَابا إِلَى عَفْوِكَ ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلا يَضِلُّوا عَنْهُ ، فَقُلْتَ : تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ( ۱۰ ) يَوْمَ لا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا ، وَ اغْفِرْ لَنَا ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ ( ۱۱ ) وَ أَنْتَ الَّذِى زِدْتَ فِى السَّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِى مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ ، وَ الزِّيَادَةِ مِنْكَ ، فَقُلْتَ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا ( ۱۲ ) وَ قُلْتَ : مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ، وَ اللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ، وَ قُلْتَ : مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضا حَسَنا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافا كَثِيرَةً . وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِى الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ ( ۱۳ ) وَ أَنْتَ الَّذِى دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الَّذِى فِيهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ ، أَبْصَارُهُمْ ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ ، فَقُلْتَ : اذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ ، وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ ، وَ قُلْتَ : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ ( ۱۴ ) وَ قُلْتَ : ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً ، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَارا ، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْكِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ( ۱۵ ) فَذَكَرُوكَ بِمَنِّكَ ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ ، وَ تَصَدَّقُوا لَكَ طَلَبا لِمَزِيدِكَ ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ ( ۱۶ ) وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقا مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِى دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفا بِالْإِحْسَانِ ، وَ مَنْعُوتا بِالامْتِنَانِ ، وَ مَحْمُودا بِكُلِّ لِسَانٍ ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِى حَمْدِكَ مَذْهَبٌ ، وَ مَا بَقِىَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ ( ۱۷ ) يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنَّتَكَ ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّكَ ( ۱۸ ) هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الَّذِى اصْطَفَيْتَ ، وَ مِلَّتِكَ الَّتِى ارْتَضَيْتَ ، وَ سَبِيلِكَ الَّذِى سَهَّلْتَ ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ ( ۱۹ ) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِى اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ ، وَ تَخَيَّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ ، وَ رَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِى هِىَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ( ۲۰ ) ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ ، مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ ، وَ أَنْتَ الْمَلِى ءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ ( ۲۱ ) وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ ( ۲۲ ) فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا ، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا ، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِيُّ ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ ( ۲۳ ) السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِى الْأَيَّامِ وَ السَّاعَاتِ ( ۲۴ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الاْمَالُ ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ ( ۲۵ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُودا ، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُودا ، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ ( ۲۶ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلا فَسَرَّ ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِيا فَمَضَّ ( ۲۷ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ ، وَ قَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ ( ۲۸ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ ( ۲۹ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيكَ ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ ( ۳۰ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذُّنُوبِ ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ ( ۳۱ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ، وَ أَهْيَبَكَ فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ ( ۳۲ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لا تُنَافِسُهُ الْأَيَّامُ ( ۳۳ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ ( ۳۴ ) السَّلامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ ، وَ لا ذَمِيمِ الْمُلابَسَةِ ( ۳۵ ) السَّلامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتِ ( ۳۶ ) السَّلامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَما وَ لا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَما ( ۳۷ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ ( ۳۸ ) السَّلامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنَّا ، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا ( ۳۹ ) السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِى هِىَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ( ۴۰ ) السَّلامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَدا إِلَيْكَ ( ۴۱ ) السَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الَّذِى حُرِمْنَاهُ ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ ( ۴۲ ) اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِى شَرَّفْتَنَا بِهِ ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ ( ۴۳ ) أَنْتَ وَلِيُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ ، وَ قَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ ، وَ أَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلا مِنْ كَثِيرٍ ( ۴۴ ) اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَارا بِالْإِسَاءَةِ ، وَ اعْتِرَافا بِالْإِضَاعَةِ ، وَ لَكَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الاعْتِذَارِ ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَجْرا نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ ( ۴۵ ) وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكا لِحَقِّكَ فِى الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ ( ۴۶ ) اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِى شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا ، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا ، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ ، وَ لا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشَّامِتِينَ ، وَ لا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِينَ ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطَّةً وَ كَفَّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الَّتِى لا تَنْفَدُ ، وَ فَضْلِكَ الَّذِى لا يَنْقُصُ ( ۴۷ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا ، وَ بَارِكْ لَنَا فِى يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا ، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِىَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ ( ۴۸ ) اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا ، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْما فِيهِ ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّا مِنْهُ ( ۴۹ ) اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا ، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا ، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا ، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ لا يَغِيضُ ، وَ إِنَّ خَزَائِنَكَ لا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لا تَفْنَى ، وَ إِنَّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا ( ۵۰ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ ، أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( ۵۱ ) اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِى يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِى جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيدا وَ سُرُورا ، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعا وَ مُحْتَشَدا مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ ، لا يَنْطَوِى عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ ، وَ لا يَعُودُ بَعْدَهَا فِى خَطِيئَةٍ ، تَوْبَةً نَصُوحا خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَ الارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا ، وَ ارْضَ عَنَّا ، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا ( ۵۲ ) اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ ( ۵۳ ) وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ ( ۵۴ ) اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعا مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ( ۵۵ ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، صَلاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا ، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا ، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا ، إِنَّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ۵۶ )

دعاي شماره ۴۵ ؛ دعاى وداع ماه رمضان ( دعاى آن حضرت در وداع ماه مبارك رمضان )
 اى خداوندا ! اى كه بر عطا عوض نمى طلبى ( ۱ ) و از بخشش پشيمان نمى شوى ( ۲ ) با بنده خود به مانند او رفتار نمى كنى ( ۳ ) بى سبب مى بخشى و بى استحقاق عفو مى كنى ، عقوبت تو عدل است و حكم تو خير و مصلحت ( ۴ ) اگر ببخشى ، عطاى تو آميخته با منت نيست ، و اگر منع كنى ستم نكرده اى ( ۵ ) هر كه سپاس تو گزارد جزاى وافر مى دهى ، با آن كه تو خود سپاس گزارى را به او الهام كرده اى ( ۶ ) و هر كه حمد تو را گويد پاداش وى را كامل عطا مى كنى ، با آن كه تو خود به او حمد آموخته اى ( ۷ ) عيب كسى را مى پوشانى كه شايسته رسوايى است ، و اگر مى خواستى رسوايش مى كردى ، و بر كسى بخشش مى فرمايى كه سزاوار حرمان است و اگر مى خواستى محرومش مى ساختى . اما تو بناى خويش بر تفضل نهاده و قدرت خود را در تجاوز و عفو به كار مى برى ( ۸ ) آن را كه نافرمانى كند به حلم فراپيش آيى و آن كه بر خويش ستم كند ، مهلت دهى ، شايد فرصت يابند و باز گردند و در عقوبت شتاب نمى فرمايى تا توبه كنند . كسى هلاك نشوند از جهت تو و بدبخت نگردد ، مگر ديرزمانى كه او را مهلت داده و حجت بر وى تمام كرده اى . اى خداى كريم ! اين همه بزرگوارى و بخشندگى و مهربانى و بنده نوازى تو است اى پروردگار حليم ( ۹ ) براى بندگان درى سوى آمرزش خود گشودى و آن را توبه نام نهادى ، دليلى از قرآن آوردى كه بندگانت آن در را گم نكنند . فرخنده باد نام تو ! گفتى : سوى خدا توبه كنيد توبه خالص شايد پروردگار شما گناهان شما را محو كند و باغ هايى درآورد كه از زير درختان آن جوى ها روان است ( ۱۰ ) روزى كه خداوند پيغمبر و مؤمنين را رسوا نكند ، روشنايى در پيشاپيش و از دست راست آنها مى رود ، مى گويند : اى پروردگار ما ، نور ما را كامل كن و ما را بيامرز كه تو بر هر چيزى قادرى . بهانه آن كسى كه پس از گشودن اين در و گماشتن اين راهنما به خانه در نيايد چيست ( ۱۱ ) و تو در اين سودا از خود بر سود بندگان افزودى ، خواست در اين بازرگانى نفع بسيار برند و از رسيدن خدمت تو رستگار شوند و فزونى يابند ، پس تو كه نامت فرخنده و بلند باد ، گفتى : هر كس كه نيكو به جاى آرد ، ده برابر آن عوض بگيرد ، و هر كس يك كردار زشت به جاى آرد جز به همان اندازه همان نيكى ، كيفر نبيند ( ۱۲ ) و گفتى مثل آنها كه مال خود را در راه خدا انفاق ميكنند مانند دانه اى است كه هفت خوشه از آن رويد ، و در هر خوشه صد دانه بود ، و خداى براى هر كس بخواهد آن را چند برابر افزون كند . و گفتى : كيست به خدا قرض نيكو دهد و خداوند آن را چندين برابر گرداند . و مانند اين در قرآن بسيار فرستادى و نويد تضاعف حسنات دادى ( ۱۳ ) و تو به سخن خود از باطن علم خويش براى ترغيب آنان به چيزى كه سود آنها است بر رازى آگاهشان كردى كه اگر پنهان كرده بودى به چشم نمى ديدند و به گوش نمى شنيدند و انديشه آنها به آن نمى رسد ، گفتى : اگر مرا سپاس گزاريد نعمت شما را افزون كنم و اگر ناسپاسى كنيد عذاب من سخت است ( ۱۴ ) و گفتى : مرا بخوانيد تا من اجابت شما كنم و اگر سركش باشيد و بندگى من نكنيد زود باشد كه به دوزخ درآييد . پس دعاى خود را بندگى خواندى و ترك آن را سركشى نام نهادى كه اگر ترك دعا كنند به خوارى در جهنم روند ( ۱۵ ) پس بندگان تو نعمت تو را ياد كردند و فضل تو را سپاس گفتند و مطابق فرمان تو ، تو را خواندند و در راه تو ، صدقه دادند تا نعمت آنها را افزايش دهى و بدين سبب از خشم تو رهايى يافتند و به خشنودى تو رستگار شدند ( ۱۶ ) و اگر يكى از آفريدگان تو ديگرى را راهنمايى كرده بود به مانند آنچه تو آنان را ره نمودى ، سزاوار ستايش بسيار بود و او را به نيكى ياد مى كردند و منت داشتند و به هر زبان ثنا مى گفتند . پس سپاس تو را به هر طريقى كه توان سپاس تو گفت و به هر لطفى كه شكر تو ، توان گذارد و به هر معنى كه انديشه بدان راه نيابد ( ۱۷ ) اى كه به احسان و فضل سزاوار ستايش گشتى و آنان را به نعمت و بخشش فرا گرفتى ، چه بسيار نعمت هاى تو بر ظاهر حال ما پيدا است و عطاى تو بر ما وافر و به احسان خاص تو سزاواريم ( ۱۸ ) ما را سوى دين برگزيده خود هدايت فرمودى و به شريعت پسنديده ات راه نمودى و در راه هموار ، سالك گردانيدى و ما را بينا كردى تا به تو تقرب جوييم و به كرامت تو رسيم ( ۱۹ ) خدايا تو ماه رمضان را از بزرگترين تكاليف و عظيم ترين واجبات قرار دادى و از ماه هاى ديگر به بركتش مخصوص داشتى و از ساير اوقات برگزيدى و بر همه ازمنه برترى دادى ، چون قرآن و نور هدايت را در اين ماه فرستادى ، و ثواب ايمان را در آن چند برابر كردى ، و روزه را فريضه گردانيده و شب زنده دارى را مرغوب شمردى و شب قدر را بزرگ داشتى كه بهتر از هزار ماه است ( ۲۰ ) و ما را بر امم ديگر برگزيدى ، و رمضان را مخصوص ما گردانيدى و فضل اين ماه را به ما عنايت كردى ، نه به اصحاب شرايع ديگر ، پس به فرمان تو روز آن را روزه گرفتيم و به يارى تو شب به پا خاستيم ، بدين روزه و شب زنده دارى ما را در معرض بخشايش خويش آوردى و ما به ريسمان ثواب تو چنگ فرا برديم ، هر كس روى سوى تو آرد اميدش را بر مى آورى و آن كه از فضل تو چيزى خواهد ، بى دريغ مى بخشى و هر كس به تو تقرب جويند تو هم بدو نزديك شوى ( ۲۱ ) اين ماه در ميان ما چندى بماند و خوب همنشينى بود و بهترين سودهاى جهان را براى ما آورد و چون وقت او به سر آمد و مدتش به انجام رسيد و شماره روزهايش پايان يافت ، آهنگ جدايى كرد ( ۲۲ ) پس او را بدرود گوييم اما جدايى او بر ما سخت ناگوار است ، بازگشتن او ما را اندوهگين ساخت و به وحشت افكند ، حق صحبت او بر عهده ما بماند و رعايت حرمتش واجب آمد و اداى حقش لازم ، پس گوييم سلام بر تو باد ! اى ماه بزرگ خداي و جشن دوستان او ( ۲۳ ) سلام بر تو ! اى كه در زمانه بهترين همنشين بودى و روز و ساعت هاى تو بهتر از هر ماه ديگر بود ( ۲۴ ) سلام بر تو ! ماهى بودى كه آرزوها نزديك شد و اعمال خير روايى يافت ( ۲۵ ) سلام بر تو ! چه ارجمند همدمى بودى تا بودى ، و چه غم انگيز است فراق تو چون از ما جدا شوى . چه مايه اميدى تو كه فرقتت اين همه دردناك است ( ۲۶ ) سلام بر تو ! كه يار مونس ما بودى ، آن گاه كه آمدى ما را شاد كردى و اكنون كه مى روى رفتن تو سهمگين و دلخراش است ( ۲۷ ) سلام بر تو كه در مجاورت تو دل ها نرم شد و گناهان كاهش يافت ( ۲۸ ) سلام بر تو ! اى ياورى كه ما را بر شيطان چيره كردى و رفيقى كه راه هاى خير را هموار ساختى ( ۲۹ ) سلام بر تو ! چه بسيارند آزادشدگان خداوند در تو ؛ و چه نيكبخت است به سبب تو آن كه رعايت حرمت تو كرد ( ۳۰ ) سلام بر تو ! چه بسيار زنگ گناهان را از صفحه جان ها زدودى و عيب هاى گوناگون را فرو پوشيدى ( ۳۱ ) سلام بر تو ! گناهكاران را ماندن تو دراز كشيد و در سينه مومنان شكوه تو بسيار ماند ( ۳۲ ) سلام بر تو چه ماهى هستى كه روزگار با تو دعوى برابرى نكند ( ۳۳ ) سلام بر تو ! ماهى بودى كه از هر جهت بى گزند و آزار ( ۳۴ ) سلام بر تو ! صحبت تو را ناخوش نداشتيم و از همنشينى با تو ناراضى نبوديم ( ۳۵ ) سلام بر تو ! كه با بركت بسيار آمدى و چرك گناهان را از ما شستى ( ۳۶ ) سلام بر تو ! تو را بدرود كنيم با آن كه از تو ملول نيستيم ، روزه تو را ترك گوييم اما از آن دلتنگ نباشيم ( ۳۷ ) سلام بر تو ! كه پيش از آمدن آرزوى تو را داشتيم و پيش از رفتن از مفارقت تو اندوهگين بوديم ( ۳۸ ) سلام بر تو ! چه بدى ها كه به يمن تو از ما گذشت و چه نيكى ها كه به بركت تو بر ما ريزان شد ( ۳۹ ) سلام بر تو ! و بر شب قدر كه از هزار ماه بهتر است ( ۴۰ ) سلام بر تو ! كه ديروز به تو مشتاق بوديم و فردا آرزوى تو را مى كشيم ( ۴۱ ) سلام بر تو ! و بر آن نعمت ها كه از آن محروم گشتيم و بركت هاى گذشته كه از ما گرفته شد ( ۴۲ ) خداوندا ! ما اهل اين ماهيم ، ما را بدين شرف لايق دانستى و توفيق ادراك آن دادى ، در زمانى كه بدبختان قدر آن را نشناختند و به بدبختى از فضيلت آن محروم گشتند ( ۴۳ ) تويى كه معرفت آن را مخصوص ما گردانيدى و به سنن آن ما را هدايت فرمودى ، با آن كه كوتاهى كرديم اما به توفيق تو روزه گرفتيم و شب ها به عبادت برخاستيم و اندكى از بسيار حق آن را ادا كرديم ( ۴۴ ) خدايا تو را حمد مى گوييم و به بدكردارى خود اقرار كنيم و به تباهكارى اعتراف داريم . در دل با تو پيمان توبه بنديم ، پس با آن همه تقصير و كوتاهى اجر ما را كامل عطا كن تا فضائلى كه دوست داشتيم و از دست ما به در رفت ، تدارك كنيم و عوض آن ذخاير گوناگون كه آرزومند بوديم و بدان نرسيديم باز يابيم ( ۴۵ ) و آن چه از حق تو تقصير كرده ايم عذر ما بپذير و عمر ما را به ماه رمضان آينده برسان و چون رسانيدى ما را يارى كن تا عبادتى كه سزاوار تو است به جاى آريم و به طاعتى كه در خور بزرگى تو است شب ها برخيزيم و از اعمال نيكو آن اندازه بر دست ما جارى كن كه يك ماهه وظيفه دو ماه را ادا كنيم ( ۴۶ ) خداوندا ! اگر در اين ماه اتفاقا نافرمانى كرده ، گناهانى مرتكب شده يا خطايى نموديم به عمد يا به فراموشى و بر خويش ستم كرديم يا حرمت ديگرى را نگاه نداشتيم ، پس درود بر محمد و آل او فرست و ما را به پرده عفو بپوش به رحمت خود از ما در گذر و ما را در پيش چشم آنها كه از بدبختى ما شاد مى گردند رسوا مساز ، و زبان طعنه زنان را بر ما دراز مكن و به مهر بى پايان و فضل كاهش ناپذير خود ما را به كارى وادار كه گناه ما بريزد و هر چه را از ما نمى پسندى فرو پوشيد ( ۴۷ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و مصيبت ما را در فراق اين ماه تدارك كن و عيد فطر را بر ما فرخنده ساز ، و آن را بهترين روز گردان كه بر ما گذرد ، بيشتر از هر وقت عفو تو را سوى ما كشاند و گناه ما را ببرد ، گناهان پنهان و آشكار ما را بيامرز ( ۴۸ ) خدايا ! چون اين ماه به سلخ رسد گناهان ما را نيز سلخ كن ، و به رفتن اين ماه بدى هاى ما را نيز ببر ، و ما را از نيكبخت ترين و با نصيب ترين و بهره مندترين مردم گردان ( ۴۹ ) خدايا هر كس اين ماه را چنان كه بايد رعايت كرد ، و حرمت آن را چنان كه شايد نگاهداشت ، به وظايف آن نيك بايستاد و از گناهان به راستى پرهيز كرد ، و سوى تو به طاعتى تقرب جست كه موجب خشنودى تو گشت ، و بخشايش تو را سوى خود كشيد ، پس ما را به قدرت خود مانند آن ده و به فضل خود چندين برابر عطا كن كه سرچشمه فضل تو هرگز خشك نشود ، و گنج كرم تو كاهش نيابد بلكه پيوسته ريزان باشد و كان حسان تو به پايان نرسد ، و عطاى تو گوارنده باشد ( ۵۰ ) خدايا درود بر محمد و آل او فرست ، و هر كس تا روز قيامت اين ماه را روزه دارد و تو را عبادت كند ، براى ما به اندازه ثواب او مقرر دار و بنويس ( ۵۱ ) خدايا در اين روز فطر كه آن را براى مؤمنان روز جشن و شادى ، و براى دينداران هنگام اجتماع و انس گردانيدى ، از هر گناهى كه مرتكب شديم ، يا هر بدى كه پيشتر از ما صادر گشت و هر انديشه زشت كه در ضمير ما گذشت سوى تو توبه كنيم ، توبه اى پاك و خالص از شك و شبهه و آن را از ما بپذير و راضى باش و ما را بر ما استوار بدار ( ۵۲ ) خدايا ! بيم عقاب در دل ما افكن و شوق ثواب موعود را نصيب ما كن ، تا لذت اين دعاها را دريابيم و از عذاب تو نستجير بك ، هراسناك باشيم ( ۵۳ ) ما را از زمره تائبان شمر كه محبت خويش را درباره آنان لازم فرمودى ، و بازگشت به طاعت را از آنان پذيرفتى يا اعدل العادلين ( ۵۴ ) خدايا ! از گناه پدران و مادران و اهل دين ما بگذر ، هر كس در گذشته و هر كه خواهد آمد تا روز قيامت ( ۵۵ ) خدايا بر محمد پيغمبر ما و بر خاندان او درود فرست چنان كه بر فرشتگان مقرب فرستادى ، و بر او و آل او درود فرست چنان كه بر بندگان شايسته خود فرستادى ، و بهتر از آن ها اى پروردگار جهانيان ، درودى كه بركت آن به ما رسد ، و سود آن عايد ما شود ، و دعاى ما مستجاب گردد ، اى بزرگوارترين كس كه همه روى به تو آرند ، و كارگزارنده ترين كس كه همه توكل بر تو كنند و بخشنده ترين كس كه هر چيز از فضل تو خواهند و تو بر هر چيز توانايى ( ۵۶ )

Supplication 45 ; His Supplication in Bidding Farewell to the Month of Ramadan
O God , O He who desires no repayment  ( 1 )  O He who shows no remorse at bestowal  ( 2 )  O He who rewards not His servant tit for tat  ( 3 )  Thy kindness is a new beginning , Thy pardon gratuitous bounty , Thy punishment justice , Thy decree a choice for the best  ( 4 )  If Thou bestowest , Thou stainest not Thy bestowal with obligation , and if Thou withholdest , Thou withholdest not in transgression  ( 5 )  Thou showest gratitude to him who thanks Thee , while Thou hast inspired him to thank Thee  ( 6 )  Thou rewardest him who praises Thee , while though Thou hast taught him Thy praise  ( 7 )  Thou coverest him whom , if Thou willed , Thou wouldst expose , and Thou art generous toward him from whom , if Thou willed , Thou wouldst withhold . Both are worthy of Thy exposure and withholding , but Thou hast founded Thy acts upon gratuitous bounty , channelled Thy power into forbearance  ( 8 )  received him who disobeyed Thee with clemency , and disregarded him who intended wrongdoing against himself . Thou awaitest their turning back without haste and refrainest from rushing them toward repentance , so that the perisher among them may not perish because of Thee and the wretched may not be wretched through Thy favour , but only after Thy prolonged excusing him and successive arguments against him , as an act of generosity through Thy pardon , O Generous , and an act of kindliness through Thy tenderness , O Clement  ( 9 )  It is Thou who hast opened for Thy servants a door to Thy pardon , which Thou hast named 'repentance' . Thou hast placed upon that door a pointer from Thy revelation , lest they stray from it : Thou hast said , Repent toward God with unswerving repentance ! It may be that Thy Lord will acquit of your evil deeds and will admit you into gardens beneath which rivers flow  ( 10 )  upon the day when God will not degrade the Prophet and those who have faith along with him , their light running before them and on their right hands , and they say : 'Our Lord , complete for us our light , and forgive us ! Surely Thou art powerful over everything . ' What is the excuse of him who remains heedless of entering that house after the opening of the door and the setting up of the pointer  ( 11 )  . It is Thou who hast raised the price against Thyself to the advantage of Thy servants , desiring their profit in their trade with Thee , their triumph through reaching Thee , and their increase on account of Thee , for Thou hast said , Whoso brings a good deed shall have ten the like of it , and whoso brings an evil deed shall only be recompensed the like of it  ( 12 )  Thou hast said , The likeness of those who expend their wealth in the way of God is as the likeness of a grain of corn that sprouts seven ears , in every ear a hundred grains ; so God multiplies unto whom He wills . Thou hast said , Who is he that will lend to God a good loan , and He will multiply it for him manifold ? And Thou hast sent down in the Qur'an similar verses on the multiplying of good deeds  ( 13 )  It is Thou who hast pointed them through Thy speech from Thy Unseen and Thy encouragement in which lies their good fortune toward that which - hadst Thou covered it from them - their eyes would not have perceived , their ears would not have heard , and their imaginations would not have grasped , for Thou hast said , Remember Me and I will remember you be thankful to Me , and be you not thankless towards Me ! Thou hast said , If you are thankful , surely I will increase you , but if you are thankless , My chastisement is surely terrible  ( 14 )  And Thou hast said , Supplicate Me and I will respond to you , surely those who wax too proud to worship Me shall enter Gehenna utterly abject . Hence Thou hast named supplicating Thee 'worship' and refraining from it 'waxing proud' , and Thou hast threatened that the refraining from it would yield entrance into Gehenna in utter abjection  ( 15 )  So they remember Thee for Thy kindness , they thank Thee for Thy bounty , they supplicate Thee by Thy command , and they donate for Thee in order to seek Thy increase ; in all this lies their deliverance from Thy wrath and their triumph through Thy good pleasure  ( 16 )  Were any creature himself to direct another creature to the like of that to which Thou Thyself hast directed Thy servants , he would be described by beneficence , qualified by kindness , and praised by every tongue . So to Thee belongs praise as long as there is found a way to praise Thee and as long as there remains for praising words by which Thou may be praised and meanings which may be spent in praise  ( 17 )  O He who shows Himself praiseworthy to His servants through beneficence and bounty , flooding them with kindness and graciousness ! How much Thy favour has been spread about among us , Thy kindness lavished upon us , and Thy goodness singled out for us !  ( 18 )  Thou hast guided us to Thy religion which Thou hast chosen , Thy creed with which Thou art pleased , and Thy path which Thou hast made smooth , and Thou hast shown us proximity to Thee and arrival at Thy generosity  ( 19 )  O God , among the choicest of those duties and the most special of those obligations Thou hast appointed the month of Ramadan , which Thou hast singled out from other months , chosen from among all periods and eras , and preferred over all times of the year through the Qur'an and the Light which Thou sent down within it , the faith which Thou multiplied by means of it , the fasting which Thou obligated therein , the standing in prayer which Thou encouraged at its time , and the Night of Decree which Thou magnified therein , the night which is better than a thousand months  ( 20 )  Through it Thou hast preferred us over the other communities and through its excellence Thou hast chosen us to the exclusion of the people of the creeds . We fasted by Thy command in its daylight , we stood in prayer with Thy help in its night , presenting ourselves by its fasting and its standing to the mercy which Thou hast held up before us , and we found through it the means to Thy reward . And Thou art full of what is sought from Thee , munificent with what is asked of Thy bounty , and near to him who strives for Thy nearness  ( 21 )  This month stood among us in a standing place of praise , accompanied us with the companionship of one approved , and profited us with the most excellent profit of the world's creatures . Then it parted from us at the completion of its time , the end of its term , and the fulfilment of its number  ( 22 )  So we bid farewell to it with the farewell of one whose parting pains us , whose leaving fills us with gloom and loneliness , and to whom we have come to owe a safeguarded claim , an observed inviolability , and a discharged right . We say : Peace be upon thee , O greatest month of God ! O festival of His friends  ( 23 )  Peace be upon thee , O most noble of accompanying times ! O best of months in days and hours  ( 24 )  Peace be upon thee , month in which expectations come near and good works are scattered about  ( 25 )  Peace be upon thee , Comrade who is great in worth when found and who torments through absence when lost , anticipated friend whose parting gives pain  ( 26 )  Peace be upon thee , familiar who brought comfort in coming , thus making happy , who left loneliness in going , thus giving anguish  ( 27 )  Peace be upon thee , neighbour in whom hearts became tender and sins became few  ( 28 )  Peace be upon thee , helper who aided against Satan , companion who made easy the paths of good - doing  ( 29 )  Peace be upon thee - How many became freedmen of God within thee ! How happy those who observed the respect due to thee  ( 30 )  Peace be upon thee - How many the sins thou erased ! How many the kinds of faults thou covered over  ( 31 )  Peace be upon thee - How drawn out wert thou for the sinners ! How awesome wert thou in the hearts of the faithful  ( 32 )  Peace be upon thee , month with which no days compete  ( 33 )  Peace be upon thee , month which is peace in all affairs  ( 34 )  Peace be upon thee , thou whose companionship is not disliked , thou whose friendly mixing is not blamed  ( 35 )  Peace be upon thee , just as thou hast entered upon us with blessings and cleansed us of the defilement of offenses  ( 36 )  Peace be upon thee - Thou art not bid farewell in annoyance nor is thy fasting left in weariness  ( 37 )  Peace be upon thee , object of seeking before thy time , object of sorrow before thy passing  ( 38 )  Peace be upon thee - How much evil was turned away from us through thee ! How much good flowed upon us because of thee  ( 39 )  Peace be upon thee and upon the Night of Decree which is better than a thousand months  ( 40 )  Peace be upon thee - How much we craved thee yesterday ! How intensely we shall yearn for thee tomorrow  ( 41 )  Peace be upon thee and upon thy bounty which has now been made unlawful to us and upon thy blessings gone by which have now been stripped away from us  ( 42 )  O God , we are the people of this month . Through it Thou hast ennobled us and given us success because of Thy kindness , while the wretched are ignorant of its time . Made unlawful to them is its bounty because of their wretchedness  ( 43 )  Thou art the patron of the knowledge of it by which Thou hast preferred us , and its prescribed practices to which Thou hast guided us . We have undertaken , through Thy giving success , its fasting and its standing in prayer , but with shortcomings , and we have performed little of much  ( 44 )  O God , so to Thee belongs praise , in admission of evil doing and confession of negligence , and to Thee belongs remorse firmly knitted in our hearts and seeking of pardon sincerely uttered by our tongues . Reward us , in spite of the neglect that befell us in this month , with a reward through which we may reach the bounty desired from it and win the varieties of its craved stores  ( 45 )  Make incumbent upon us Thy pardon for our falling short of Thy right in this month and make our lives which lie before us reach the coming month of Ramadan ! Once Thou hast made us reach it , help us perform the worship of which Thou art worthy , cause us to undertake the obedience which Thou deservest , and grant us righteous works that we may fulfil Thy right in these two months of the months of time  ( 46 )  . O God , as for the small and large sins which we have committed in this our month , the misdeeds into which we have fallen , and the offenses which we have earned purposefully or in forgetfulness , wronging ourselves thereby or violating the respect due to others , bless Muhammad and his Household , cover us over with Thy covering , pardon us through Thy pardoning , place us not before the eyes of the gloaters because of that , stretch not toward us the tongues of the defamers , and employ us in that which will alleviate and expiate whatever Thou disapprovest from us within it through Thy clemency which does not run out , and Thy bounty which does not diminish  ( 47 )  . O God , bless Muhammad and his Household , redress our being afflicted by our month , bless us in this day of our festival and our fast - breaking , make it one of the best of days that have passed over us , the greatest in attracting Thy pardon , and the most effacing toward sins , and forgive us our sins , both the concealed and the public  ( 48 )  O God , with the passing of this month make us pass forth from our offenses , with its departure make us depart from our evil deeds , and appoint us thereby among its most felicitous people , the most plentiful of them in portion , and the fullest of them in share  ( 49 )  O God , when any person observes this month as it should be observed , safeguards its inviolability as it should be safeguarded , attends to its bounds as they should be attended to , fears its misdeeds as they should be feared , or seeks nearness to Thee with any act of nearness - seeking which makes incumbent upon him Thy good pleasure and bends toward him Thy mercy , give to us the like from Thy wealth and bestow it upon us in multiples through Thy bounty , for Thy bounty does not diminish , Thy treasuries do not decrease but overflow , the mines of Thy beneficence are not exhausted , and Thy bestowal is the bestowal full of delight  ( 50 )  O God , bless Muhammad and his Household and write for us the like of the wages of him who fasted in it or worshipped Thee within it until the Day of Resurrection  ( 51 )  O God , we repent to Thee in our day of fast - breaking , which Thou hast appointed for the faithful a festival and a joy and for the people of Thy creed a time of assembly and gathering , from every misdeed we did , ill work we sent ahead , or evil thought we secretly conceived , the repentance of one who does not harbour a return to sin and who afterwards will not go back to offense , an unswerving repentance rid of doubt and wavering . So accept it from us , be pleased with us , and fix us within it  ( 52 )  O God , provide us with fear of the threatened punishment and yearning for the promised reward , so that we may find the pleasure of that for which we supplicate Thee and the sorrow of that from which we seek sanctuary in Thee  ( 53 )  And place us with Thee among the repenters , those upon whom Thou hast made Thy love obligatory and from whom Thou hast accepted the return to obeying Thee ! O Most Just of the just  ( 54 )  O God , show forbearance toward our fathers and our mothers and all the people of our religion , those who have gone and those who will pass by , until the Day of Resurrection  ( 55 )  O God , bless our prophet Muhammad and his Household , as Thou hast blessed Thy angels brought nigh , bless him and his Household , as Thou hast blessed Thy prophets sent out , bless him and his Household , as Thou hast blessed Thy righteous servants - and better than that , O Lord of the worlds ! - a blessing whose benediction will reach us , whose benefit will attain to us , and through which our supplication may be granted ! Thou art the most generous of those who are beseeched , the most sufficient of those in whom confidence is had , the most bestowing of those from whom bounty is asked , and Thou art powerful over everything  ( 56 )







نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394 

نظرات ، 0