دعاي شماره ۴۷ صحيفه سجاديه
متن عربي همراه با ترجمه فارسي و انگليسي دعاي شماره ۴۷ صحيفه سجاديه ( براي مشاهده دعا به ادامه مطلب مراجعه كنيد ... )
الدعاء ۴۷ ؛ دُعَاؤُهُ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ ( وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ )
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ۱ ) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ ، رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَ لا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ ( ۲ ) أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ ( ۳ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ ( ۴ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ ، الشَّدِيدُ الْمِحَالِ ( ۵ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( ۶ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ ( ۷ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ ، ( ۸ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَ الاْخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ ( ۹ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الدَّانِى فِى عُلُوِّهِ ، وَ الْعَالِى فِى دُنُوِّهِ ( ۱۰ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ ( ۱۱ ) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، الَّذِى أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلا احْتِذَاءٍ ( ۱۲ ) أَنْتَ الَّذِى قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيرا ، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسِيرا ، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيرا ( ۱۳ ) أَنْتَ الَّذِى لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِى أَمْرِكَ وَزِيرٌ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لا نَظِيرٌ ( ۱۴ ) أَنْتَ الَّذِى أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْما مَا أَرَدْتَ ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلا مَا قَضَيْتَ ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفا مَا حَكَمْتَ ( ۱۵ ) أَنْتَ الَّذِى لا يَحْوِيكَ مَكَانٌ ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لا بَيَانٌ ( ۱۶ ) أَنْتَ الَّذِى أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدا ، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَدا ، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيرا ( ۱۷ ) أَنْتَ الَّذِى قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ ( ۱۸ ) أَنْتَ الَّذِى لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مُحْدُودا ، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُودا ، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُودا ( ۱۹ ) أَنْتَ الَّذِى لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ ، وَ لا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ ، وَ لا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ ( ۲۰ ) أَنْتَ الَّذِى ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ ، وَ اسْتَحْدَثَ ، وَ ابْتَدَعَ ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ ( ۲۱ ) سُبْحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ ، وَ أَسْنَى فِى الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ ( ۲۲ ) سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ ( ۲۳ ) سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ ( ۲۴ ) سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ ( ۲۵ ) سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِى عِلْمِكَ ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ ( ۲۶ ) سُبْحَانَكَ لا تُحَسُّ وَ لا تُجَسُّ وَ لا تُمَسُّ وَ لا تُكَادُ وَ لا تُمَاطُ وَ لا تُنَازَعُ وَ لا تُجَارَى وَ لا تُمَارَى وَ لا تُخَادَعُ وَ لا تُمَاكَرُ ( ۲۷ ) سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ . وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ ( ۲۸ ) سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ ( ۲۹ ) سُبْحَانَكَ لا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ ( ۳۰ ) سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الاْيَاتِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ ( ۳۱ ) لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَدُومُ بِدَوَامِكَ ( ۳۲ ) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا خَالِدا بِنِعْمَتِكَ ( ۳۳ ) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يُوَازِى صُنْعَكَ ( ۳۴ ) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ ( ۳۵ ) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ ، وَ شُكْرا يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ ( ۳۶ ) حَمْدا لا يَنْبَغِى إِلا لَكَ ، وَ لا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلا إِلَيْكَ ( ۳۷ ) حَمْدا يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الاْخِرِ ( ۳۸ ) حَمْدا يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافا مُتَرَادِفَةً ( ۳۹ ) حَمْدا يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِى كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ ( ۴۰ ) حَمْدا يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ ( ۴۱ ) حَمْدا يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ ( ۴۲ ) حَمْدا ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ ( ۴۳ ) حَمْدا لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ ، وَ لا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ ( ۴۴ ) حَمْدا يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِى تَعْدِيدِهِ ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعا فِى تَوْفِيَتِهِ ( ۴۵ ) حَمْدا يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ ( ۴۶ ) حَمْدا لا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ ، وَ لا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ ( ۴۷ ) حَمْدا يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلا مِنْكَ ( ۴۸ ) حَمْدا يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلالِكَ ( ۴۹ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ ( ۵۰ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً زَاكِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَزْكَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نَامِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَنْمَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً رَاضِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ فَوْقَهَا ( ۵۱ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا تَرْضَى لَهُ إِلا بِهَا ، وَ لا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلا ( ۵۲ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ ، وَ لا يَنْفَدُ كَمَا لا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ ( ۵۳ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ ( ۵۴ ) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، صَلاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، صَلاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا ، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِى تَضَاعِيفَ لا يَعُدُّهَا غَيْرُكَ ( ۵۵ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ ، وَ خُلَفَاءَكَ فِى أَرْضِكَ ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيرا بِإِرَادَتِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ ( ۵۶ ) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ ( ۵۷ ) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلاةً لا أَمَدَ فِى أَوَّلِهَا ، وَ لا غَايَةَ لِأَمَدِهَا ، وَ لا نِهَايَةَ لاِخِرِهَا ( ۵۸ ) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، صَلاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى ، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى ، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَدا ( ۵۹ ) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِى كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَما لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَارا فِى بِلادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَ الانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ ، وَ أَلا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، وَ لا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللائِذِينَ ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ ( ۶۰ ) اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانا نَصِيرا ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسِيرا ، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزِّ ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ ( ۶۱ ) وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجا ( ۶۲ ) وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَ فِى رِضَاهُ سَاعِينَ ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ ( ۶۳ ) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلايَتِهِمُ ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ ، الْمُجْتَهِدِينَ فِى طَاعَتِهِمُ ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمْ ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ ( ۶۴ ) وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِى دَارِ السَّلامِ بِرَحْمَتِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ( ۶۵ ) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ( ۶۶ ) اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِى أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِى حِزْبِكَ ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ ( ۶۷ ) ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ ، لا مُعَانَدَةً لَكَ ، وَ لا اسْتِكْبَارا عَلَيْكَ ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّكَ وَ عَدُوُّهُ ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفا بِوَعِيدِكَ ، رَاجِيا لِعَفْوِكَ ، وَاثِقا بِتَجَاوُزِكَ ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلا يَفْعَلَ ( ۶۸ ) وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِرا ذَلِيلا خَاضِعا خَاشِعا خَائِفا ، مُعْتَرِفا بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ ، مُسْتَجِيرا بِصَفْحِكَ ، لائِذا بِرَحْمَتِكَ ، مُوقِنا أَنَّهُ لا يُجِيرُنِى مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَ لا يَمْنَعُنِى مِنْكَ مَانِعٌ ( ۶۹ ) فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ ، ( ۷۰ ) وَ اجْعَلْ لِى فِى هَذَا الْيَوْمِ نَصِيبا أَنَالُ بِهِ حَظّا مِنْ رِضْوَانِكَ ، وَ لا تَرُدَّنِى صِفْرا مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ ( ۷۱ ) وَ إِنِّى وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْىَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا ، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلا بالتَّقَرُّبِ بِهِ ( ۷۲ ) ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الاسْتِكَانَةِ لَكَ ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِى قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ ( ۷۳ ) وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعا وَ تَعَوُّذا وَ تَلَوُّذا ، لا مُسْتَطِيلا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ ، وَ لا مُتَعَالِيا بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ ، وَ لا مُسْتَطِيلا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ ( ۷۴ ) وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا ، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ ، وَ لا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ ( ۷۵ ) أَنَا الْمُسِى ءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ ( ۷۶ ) أَنَا الَّذِى أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئا ( ۷۷ ) أَنَا الَّذِى عَصَاكَ مُتَعَمِّدا ( ۷۸ ) أَنَا الَّذِى اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ ( ۷۹ ) أَنَا الَّذِى هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ ( ۸۰ ) أَنَا الَّذِى لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ ( ۸۱ ) أَنَا الْجَانِى عَلَى نَفْسِهِ ( ۸۲ ) أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ ( ۸۳ ) أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ ( ۸۴ ) أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ ( ۸۵ ) بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالاتَهُ بِمُوَالاتِكَ ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ ، تَغَمَّدْنِى فِى يَوْمِى هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَأَرَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلا ، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِبا ( ۸۶ ) وَ تَوَلَّنِى بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ ( ۸۷ ) وَ تَوَحَّدْنِى بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِى ذَاتِكَ ، وَ أَجْهَدَهَا فِى مَرْضَاتِكَ ( ۸۸ ) وَ لا تُؤَاخِذْنِى بِتَفْرِيطِى فِى جَنْبِكَ ، وَ تَعَدِّى طَوْرِى فِى حُدُودِكَ ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ ( ۸۹ ) وَ لا تَسْتَدْرِجْنِى بِإِمْلائِكَ لِى اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِى خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِى حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِى ( ۹۰ ) وَ نَبِّهْنِى مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ ( ۹۱ ) وَ خُذْ بِقَلْبِى إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ ( ۹۲ ) وَ أَعِذْنِى مِمَّا يُبَاعِدُنِى عَنْكَ ، وَ يَحُولُ بَيْنِى وَ بَيْنَ حَظِّى مِنْكَ ، وَ يَصُدُّنِى عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ ( ۹۳ ) وَ سَهِّلْ لِى مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ ( ۹۴ ) وَ لا تَمْحَقْنِى فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ ( ۹۵ ) وَ لا تُهْلِكْنِى مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ ( ۹۶ ) وَ لا تُتَبِّرْنِى فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ ( ۹۷ ) وَ نَجِّنِى مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ ، وَ خَلِّصْنِى مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى ، وَ أَجِرْنِى مِنْ أَخْذِ الْإِمْلاءِ ( ۹۸ ) وَ حُلْ بَيْنِى وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِى ، وَ هَوًى يُوبِقُنِى ، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِى ( ۹۹ ) وَ لا تُعْرِضْ عَنِّى إِعْرَاضَ مَنْ لا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ ( ۱۰۰ ) وَ لا تُؤْيِسْنِى مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ ( ۱۰۱ ) وَ لا تَمْنِحْنِى بِمَا لا طَاقَةَ لِى بِهِ فَتَبْهَظَنِى مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ ( ۱۰۲ ) وَ لا تُرْسِلْنِى مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لا خَيْرَ فِيهِ ، وَ لا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ ، وَ لا إِنَابَةَ لَهُ ( ۱۰۳ ) وَ لا تَرْمِ بِى رَمْىَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ ، بَلْ خُذْ بِيَدِى مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ ( ۱۰۴ ) وَ عَافِنِى مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ ، وَ بَلِّغْنِى مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيدا ، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيدا ( ۱۰۵ ) وَ طَوِّقْنِى طَوْقَ الْإِقْلاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ ( ۱۰۶ ) وَ أَشْعِرْ قَلْبِىَ الازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ ( ۱۰۷ ) وَ لا تَشْغَلْنِى بِمَا لا أُدْرِكُهُ إِلا بِكَ عَمَّا لا يُرْضِيكَ عَنِّى غَيْرُهُ ( ۱۰۸ ) وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِى حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ ( ۱۰۹ ) وَ زَيِّنْ لِىَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ( ۱۱۰ ) وَ هَبْ لِى عِصْمَةً تُدْنِينِى مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ تَقْطَعُنِى عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ ، وَ تَفُكَّنِى مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ ( ۱۱۱ ) وَ هَبْ لِىَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ ، وَ أَذْهِبْ عَنِّى دَرَنَ الْخَطَايَا ، وَ سَرْبِلْنِى بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ ، وَ رَدِّنِى رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ ، وَ جَلِّلْنِى سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ ( ۱۱۲ ) وَ أَيِّدْنِى بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ ، وَ أَعِنِّى عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ ، وَ لا تَكِلْنِى إِلَى حَوْلِى وَ قُوَّتِى دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ ( ۱۱۳ ) وَ لا تُخْزِنِى يَوْمَ تَبْعَثُنِى لِلِقَائِكَ ، وَ لا تَفْضَحْنِى بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ ، وَ لا تُنْسِنِى ذِكْرَكَ ، وَ لا تُذْهِبْ عَنِّى شُكْرَكَ ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِى أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلاتِ الْجَاهِلِينَ لاِلائِكَ ، وَ أَوْزِعْنِى أَنْ أُثْنِىَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ ( ۱۱۴ ) وَ اجْعَلْ رَغْبَتِى إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَ حَمْدِى إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ ( ۱۱۵ ) وَ لا تَخْذُلْنِى عِنْدَ فَاقَتِى إِلَيْكَ ، وَ لا تُهْلِكْنِى بِمَا . أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ ، وَ لا تَجْبَهْنِى بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ ، فَإِنِّى لَكَ مُسَلِّمٌ ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ ، وَ أَهْلُ التَّقْوَى ، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ ( ۱۱۶ ) فَأَحْيِنِى حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لا آتِى مَا تَكْرَهُ ، وَ لا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ ، وَ أَمِتْنِى مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ ( ۱۱۷ ) وَ ذَلِّلْنِى بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ أَعِزَّنِى عِنْدَ خَلْقِكَ ، وَ ضَعْنِى إِذَا خَلَوتُ بِكَ ، وَ ارْفَعْنِى بَيْنَ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنِى عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّى ، وَ زِدْنِى إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْرا ( ۱۱۸ ) وَ أَعِذْنِى مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ ، تَغَمَّدْنِى فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّى بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لا حِلْمُهُ ، وَ الاْخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لا أَنَاتُهُ ( ۱۱۹ ) وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءا فَنَجِّنِى مِنْهَا لِوَاذا بِكَ ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِى مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِى دُنْيَاكَ فَلا تُقِمْنِى مِثْلَهُ فِى آخِرَتِكَ ( ۱۲۰ ) وَ اشْفَعْ لِى أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا ، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا ، وَ لا تَمْدُدْ لِى مَدّا يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِى ، وَ لا تَقْرَعْنِى قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِى ، وَ لا تَسُمْنِى خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِى وَ لا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِى ( ۱۲۱ ) وَ لا تَرُعْنِى رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا ، وَ لا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا ، اجْعَلْ هَيْبَتِى فِى وَعِيدِكَ ، وَ حَذَرِى مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ ، وَ رَهْبَتِى عِنْد تِلاوَةِ آيَاتِكَ ( ۱۲۲ ) وَ اعْمُرْ لَيْلِى بِإِيقَاظِى فِيهِ لِعِبَادَتِكَ ، وَ تَفَرُّدِى بِالتَّهَجُّدِ لَكَ ، وَ تَجَرُّدِى بِسُكُونِى إِلَيْكَ ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِى بِكَ ، وَ مُنَازَلَتِى إِيَّاكَ فِى فَكَاكِ رَقَبَتِى مِنْ نَارِكَ ، وَ إِجَارَتِى مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ ( ۱۲۳ ) وَ لا تَذَرْنِى فِى طُغْيَانِى عَامِها ، وَ لا فِى غَمْرَتِى سَاهِيا حَتَّى حِينٍ ، وَ لا تَجْعَلْنِى عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ ، وَ لا نَكَالا لِمَنِ اعْتَبَرَ ، وَ لا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ ، وَ لا تَمْكُرْ بِى فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ ، وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِى غَيْرِى ، وَ لا تُغَيِّرْ لِى اسْما ، وَ لا تُبَدِّلْ لِى جِسْما ، وَ لا تَتَّخِذْنِى هُزُوا لِخَلْقِكَ ، وَ لا سُخْرِيّا لَكَ ، وَ لا تَبَعا إِلا لِمَرْضَاتِكَ ، وَ لا مُمْتَهَنا إِلا بِالانْتِقَامِ لَكَ ( ۱۲۴ ) وَ أَوْجِدْنِى بَرْدَ عَفْوِكَ ، وَ حَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ ، وَ أَذِقْنِى طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ ، وَ الاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ ، وَ أَتْحِفْنِى بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ ( ۱۲۵ ) وَ اجْعَلْ تِجَارَتِى رَابِحَةً ، وَ كَرَّتِى غَيْرَ خَاسِرَةٍ ، وَ أَخِفْنِى مَقَامَكَ ، وَ شَوِّقْنِى لِقَاءَكَ ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحا لا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوبا صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً ، وَ لا تَذَرْ مَعَهَا عَلانِيَةً وَ لا سَرِيرَةً ( ۱۲۶ ) وَ انْزِعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِى لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِى عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَ كُنْ لِى كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ ، وَ حَلِّنِى حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ ، وَ اجْعَلْ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْغَابِرِينَ ، وَ ذِكْرا نَامِيا فِى الاْخِرِينَ ، وَ وَافِ بِى عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ ( ۱۲۷ ) وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ ، عَلَيَّ ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدَيَّ ، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ ، وَ جَاوِرْ بِىَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِى الْجِنَانِ الَّتِى زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ ، وَ جَلِّلْنِى شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِى الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ ( ۱۲۸ ) وَ اجْعَلْ لِى عِنْدَكَ مَقِيلا آوِى إِلَيْهِ مُطْمَئِنّا ، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا ، وَ أَقَرُّ عَيْنا ، وَ لا تُقَايِسْنِى بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ ، وَ لا تُهْلِكْنِى يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ، وَ أَزِلْ عَنِّى كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ ، وَ اجْعَلْ لِى فِى الْحَقِّ طَرِيقا مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ ، وَ أَجْزِلْ لِى قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ ( ۱۲۹ ) وَ اجْعَلْ قَلْبِى وَاثِقا بِمَا عِنْدَكَ ، وَ هَمِّى مُسْتَفْرَغا لِمَا هُوَ لَكَ ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِى عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ ، وَ اجْمَعْ لِىَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ ( ۱۳۰ ) وَ لا تُحْبِطْ حَسَنَاتِى بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ لا خَلَوَاتِى بِمَا يَعْرِضُ لِى مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ ، وَ صُنْ وَجْهِى عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ، وَ ذُبِّنِى عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ ( ۱۳۱ ) وَ لا تَجْعَلْنِى لِلظَّالِمِينَ ظَهِيرا ، وَ لا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَدا وَ نَصِيرا ، وَ حُطْنِى مِنْ حَيْثُ لا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِى بِهَا ، وَ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ ، إِنِّى إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ ، وَ أَتْمِمْ لِى إِنْعَامَكَ ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ ( ۱۳۲ ) وَ اجْعَلْ بَاقِىَ عُمُرِى فِى الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الاْبِدِينَ ( ۱۳۳ )
دعاي شماره ۴۷ ؛ دعاى روز عرفه ( دعاى آن حضرت در روز عرفه )
سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است ( ۱ ) خداوندا ! سپاس تو را ! اى آفريننده آسمانها و زمين و اى صاحب بزرگى و كرم . پرورنده پرورندگان ، معبود هر پرستنده ، آفريننده هر آفريده ، وارث هر چيز ، چيزى مانند تو نيست ، و هيچ از دانش تو پوشيده نه ، و احاطه تو همه را فرا گرفته و بر هر چيز نگهبانى ( ۲ ) تويى خدايى كه معبودى غير تو نيست ، يكى و يگانه و يكتا و بى همتا ( ۳ ) تويى خدايى كه معبودى غير تو نيست ، كريمى و كرمت را غايت نيست ، عظيمى و عظمتت را نهايت نه ، فر و شكوه كبرياى تو بى منتهاست ( ۴ ) خداوند تويى و معبودى غير تو نيست ، بلند مرتبه و برترى از هر چيز و به غايت توانا ( ۵ ) تويى خداوند ، معبودى غير تو نيست ، بخشاينده مهربان ، دانا و حكيم ( ۶ ) تويى خداوند ، معبودى غير تو نيست ، شنوا و بينايى هميشه بودى و بر همه چيز آگاهى ( ۷ ) تويى خداوند ، خدايى غير تو نيست ، كريمى و كرمت بى پايان ، پيوسته و پايدار ( ۸ ) تويى خداوند ، معبودى غير تو نيست ، در آغاز بودى پيش از هر كس و در انجام باشى پس از هر چيز ( ۹ ) تويى خداوند و معبودى مستحق پرستش جز تو نيست ، با وجود بلندى نزديكى ، و با نزديكى بلند ( ۱۰ ) تويى خداوند و خداوندگارى غير تو نيست ، با فر تابناك و شكوه ، سزاوار سپاس ( ۱۱ ) تويى خداوند ، غير تو خدايى نيست ، همه چيز را تو آفريدى ، نه از ماده و هر صورت را نگاشتى نه از روى نمونه ، هر چه را تو پديد آوردى ، نه از رنگى و طرحى ( ۱۲ ) هر چيز را اندازه مقرر كردى ، و براى آسانى هر يك را آماده كارى ساختى ، هر چه غير توست تدبيرش تو كردى ( ۱۳ ) تويى كه در آفرينش كسى يارى تو نكرد و در كار تو راى زن و مددكار نبود و آفرينش تو را كسى نديد و مانند تو كس نبود ( ۱۴ ) خواستى و هر چه خواستى شد و حكم كردى و حكم تو عدل بود و داورى تو به نصفت و داد ( ۱۵ ) تويى كه در جايى نگنجى و در برابر ملك تو ملكى نيست و از هيچ برهان و بيان فرو نمانى ( ۱۶ ) تويى كه شماره هر چيز را مى دانى ، و هر يك را اجل و فرجامى مقرر داشتى و اندازه معين فرمودى ( ۱۷ ) تويى كه انديشه ها به ذات تو نرسد ، و دانش ها از ادراك چگونگى تو فرو ماند ، و ديده جاى تو را در نيابد ( ۱۸ ) تويى كه پايان ندارى تا محدود باشى و مجسم نيستى كه محسوس شوى و فرزند نياوردى تا فرزند ديگرى باشى ( ۱۹ ) دشمن ندارى تا با تو به عناد برخيزد و همتا ندارى كه با تو همسرى كند و مانند ندارى كه با تو برابرى نمايد ( ۲۰ ) تويى كه آفرينش را بنيان نهادى و جهان را پديد آوردى و نو ساختى و شگفتى نمودى و هر چه ساختى نيكو ساختى ( ۲۱ ) منزهى تو ! چه بزرگ است شان تو ! و چه بلند است مكان تو ! و آشكار كننده حق است قرآن تو ( ۲۲ ) منزهى تو ! چه نيكو چاره سازى و چه بسيار مهربانى و حكيم راستكارى ، هر چيز را مى شناسى ( ۲۳ ) پك خداوندا ! چه پادشاه با فر و شكوهى و چه بخشنده توانگر بسيار بخشى ، چه بلند و بلندپايه اى ، فروغمند و با فر و بزرگى و سزاوار سپاسى ( ۲۴ ) پاك خداوندا ! دست به خيرات گشودى ، و به راهنمايى شناخته گشتى ، هر كس تو را براى دين يا دنيا خواند هر چه خواست بيافت ( ۲۵ ) منزهى ! هر چه علم تو بدان تعلق گرفته است براى تو فروتنى كند و هر چه زير عرش تو است در برابر عظمت تو سر فرود آرد و هر آفريده اى فرمانبردارى تو را گردن نهد ( ۲۶ ) منزهى تو ! به حس در نمى آيى و لمس تو را در نيابد و دست به تو نرسد ، نيرنگ كسى در تو اثر نكند و چيزى تو را فرا نگيرد و با تو بر نيايد و برابرى نكند و به جدال با تو بر نخيزد و تو را فريب ندهد و با تو نيرنگ نبازد ( ۲۷ ) منزهى تو ! راه تو هموار ، فرمان تو حق و تويى زنده بى نياز ( ۲۸ ) منزهى تو ! گفتار تو درست و به حكمت ، و فرمان تو شدنى و مشيت تو انجام يافتنى است ( ۲۹ ) منزهى تو ! خواسته تو را كسى رد نكند ، و سخنان تو را دگرگون نسازد ( ۳۰ ) نشانه الوهيت تو هويدا است ، تويى آفريننده آسمانها ، پديد آورنده جانداران ( ۳۱ ) سپاس تو را ! سپاسى كه با هستى تو پايدار باشد ( ۳۲ ) سپاس تو را ! سپاسى كه با نعمت تو جاويد ماند ( ۳۳ ) سپاس تو را ! سپاسى كه با برابر احسان تو بود ( ۳۴ ) سپاس تو را ! سپاسى افزون از رضاى تو ( ۳۵ ) سپاس تو را سپاسى همراه با سپاسگزارى ، سپاسى كه شكر شاكران از آن فزون تر باشد ( ۳۶ ) سپاسى كه جز تو را سزاوار نبود و موجب تقرب به غير تو نشود ( ۳۷ ) سپاسى كه نعمت نخستين بدان پايدار بود و نعمت ديگر بدان پيوندد ( ۳۸ ) سپاسى كه با گذشتن زمان ها در افزايش بود و پى در پى چندين برابر شود ( ۳۹ ) سپاسى كه آمارگيران از شمارش آن فرو مانند ، و از آن كه نويسندگان در نامه ها بنويسند افزون گردد ( ۴۰ ) سپاسى كه به بزرگى عرش عظيم و همانند كرسى رفيع تو شود ( ۴۱ ) سپاسى كه پاداش آن نزد تو كامل باشد و ثواب آن بر هر ثواب افزون تر آيد ( ۴۲ ) سپاسى كه بيرون و درونش مانند هم و با نيت صادق جفت باشد ( ۴۳ ) سپاسى كه هيچ آفريده اى چنان سپاس نگزارده و فضل آن را غير تو هيچ كسى ندارند ( ۴۴ ) سپاسى كه گزارنده آن را مدد دهى و كوشنده در آن را تاييد فرمايى ( ۴۵ ) سپاسى كه هر سپاس گذشته و آينده را فراگيرد ( ۴۶ ) سپاسى كه هيچ حمدى به گفتار تو نزديك تر از آن نباشد و بالاتر از آن هيچ كس تو را حمد نكرده باشد ( ۴۷ ) سپاسى كه به كرم تو موجب مزيد نعمت و فراوانى آن گردد ، و پيوسته آن را به رحمت خود بيفزايى ( ۴۸ ) سپاسى كه شايسته ذات تو و سزاوار فر و بزرگى تو باشد ( ۴۹ ) پروردگارا ! درود فرست بر محمد و آل محمد كه برگزيده و بهترين خلق و گرامى و مقرب نزد توست ، بهترين درود و او را به فراخى و فرخندگى گرامى دار ، به خجسته ترين فرخندگى و بر او بخشايش فرما برترين بخشايش ( ۵۰ ) پروردگارا درود بر محمد و آل او فرست ، درودى فزاينده كه فزاينده تر از آن نباشد و درود بر او فرست درودى برومند كه برومندتر از آن نبود و درود بر او فرست و درودى پسنديده كه از آن برتر درود صورت نبندد ( ۵۱ ) پروردگارا ! درود بر محمد و آل او فرست ، درودى كه او را خشنود گردانى و بيش از رضاى او و درود بر او فرست درودى كه شايسته او دانى و سزاى او ، و بيش از آن نيز ، درود بر او فرست درودى كه به غير آن راضى نباشى و ديگرى را شايسته آن نبينى ( ۵۲ ) پروردگارا ! درود بر محمد و آل او فرست ، درودى كه از رضاى تو بيشتر باشد ، و با بقاى تو پيوندد و مانند سخنان تو بى پايان بود ( ۵۳ ) پروردگارا ! درود بر محمد و آل او فرست ، درودى كه درود فرشتگان و پيغمبران و رسولان و فرمانبران تو را در بر گيرد و درود بندگان تو از جن و انس و هر كس دعوت تو را اجابت كرد و هر يك از اصناف آفريدگان كه هستى بخشيدى و پديد آوردى شامل شود ( ۵۴ ) پروردگارا ! درود بر او فرست و بر آل او ، درودى كه هر درود گذشته و آينده را فراگيرد و بر او و آل او فرست درودى كه پسنديده تو و غير تو باشد . و با اين همه درود و تحيات ديگر نيز كه چون بر آن ها افزوده گردد چندين برابر شود و با گذشتن هر روز پيوسته در افزايد چنان كه شماره آن را كس نتواند كرد و عدد آن را نتواند دانست ( ۵۵ ) خداوندا ! بر پاكان خاندان او درود فرست ، كه آنان را برگزيدى تا فرمان تو را اجر كنند و گنجوران گنج دانش خود گردانيدى و بر نگهبانى دين خود بر گماشتى ، آنها جانشينان تواند در زمين و حجت تواند بر بندگانت و آنان را از هر ناپاكى و پليدى به خواست خود پاك كردى و ايشان را وسيله سوى خويش ، و راه جانب بهشت خود قرار دادى ( ۵۶ ) پروردگارا ! درود بر محمد و آل او فرست ، درودى كه از عطاى بزرگ و كرامت آنها را بهره مند گردانى . همه گونه نعمت و رحمت خود را بر آنان كامل كنى ، و بهره آنها را از فايده و انعام خود بسيار گردانى ( ۵۷ ) پروردگارا ! بر او و خاندان او درودى فرست كه نه آغاز آن را حدى باشد و نه مدت آن را پايانى و نه انجام آن را كرانه ( ۵۸ ) پروردگارا ! درود بر او فرست هموزن عرش و هرچه زير عرش است ، و به قدر پرى آسمان ها و هر چه بالاى آسمان هاست ، و به شمار زمينها و هرچه زير آنها و هر چه ميان طبقات آسمان و زمين است . درودى كه آنان را ب خود نزديك سازى و تو و ايشان از آن خشنود گرديد و هميشه به مانند خود پيوسته باشد ( ۵۹ ) خدايا ! تو دين خود را در هر زمانى به امامى تاييد كردى و او را چون علم براى بندگانت برافراشتى و چون شاخص نورافكنى در شهرهاى خود بپا داشتى ، پس از آنكه ريسمان او را به ريسمان خود پيوستى ، و او را وسيله تحصيل خشنودى خويش گردانيدى اطاعت او واجب فرمودى ، و از نافرمانى او ترسانيدى و به فرمانبرى او ترغيب نمودى و پرهيز از مناهى او را لازم شمردى ، مبادا هيچ كس از او پيش افتد يا از او واپس ماند . او را حافظ پناهندگان و سنگر مؤمنان و دستاويز نجات جويان و فروغ مردم جهان قرار دادى ( ۶۰ ) پس ولى خود را الهام كن تا شكر اين نعمت بگزارد ، و ما را نيز الهام كن كه نعمت وجود او را سپاس گوييم و او را به فيروزى از جانب خود نصرت كن ، و كار او را به آسانى بگشاى و به پشتيبانى محكم خود او را مدد فرماى و پشت او را قوى كن و بازوى او را نيرومند گردان ، و او را به ديده رعايت خود نگران باش و در كنف حمايت خود نگهدار ، و به فرشتگانش يارى كن و به سپاه نيرومند خويش مدد ده ( ۶۱ ) و كتاب و احكام و قوانين و سنت رسول خود صلواتك عليه و آله را به او برپاى دار . و آنچه از آثار دين ستمكاران ناپديد كرد و به دست او زنده كن و زنگ ستم را از صفحه ملت خويش به دست او زدوده كن و دشوارى ها كه در راه دين تو نهاده اند به همت او بردار و منحرفان را به او نابود كن و آنها كه طالبان تو را به راه كج برند به دست او ناپديد گردان ( ۶۲ ) و دل او را بر دوستان مهربان كن و دست او را بر دشمنان چيره ساز ، و ما را از مهر و بخشايش و دلجويى و نوازش او برخوردار دار و شنوا و فرمانبردار او گردان كه در تحصيل خشنودى او بكوشيم و براى يارى او و دفع دشمن وى پيوسته پيرامون او باشيم و به خداى و رسول تو بدين خدمت تقرب جوييم صلواتك اللهم عليه و آله ( ۶۳ ) خدايا بر دوستان ائمه كه مقام آنان را شناختند ، و به روش آنها رفتند و آثار آن را پيروى كردند و به آنان پيوستند ولايت آنان را دست آويز خود ساختند و پيشوايى آنها را پذيرفتند و فرمان آنها را گردن نهادند و در اطاعت آنها كوشيدند ، در انتظار روزگار دولت آنها نشستند ، چشمان خود را سوى آنها دوختند ، درودها نثار كن ، پاك و فرخنده و برومند هر بامداد و شامگاه ( ۶۴ ) و سلام بر آنها و جانهاى آنها فرست ، و كار آن ها را به پرهيزگارى سامان ده ، و حال آن ها را به صلاح آور ، و توبه آنها را بپذير ، كه تويى پذيرفتار توبه و مهربان ، و بهترين آمرزندگان ، و ما را با آنها در سراى سلامت ماوى ده برحمتك يا ارحم الراحمين ( ۶۵ ) خدايا ! اين روز عرفه است كه آن را ارجمند كردى و گرامى و بزرگ داشتى و رحمت خويش را پراكنده كردى و به عفو خود بر خلق منت نهادى و عطاياى بزرگ دادى و بندگان را بدان نواختى ( ۶۶ ) خدايا من بنده توام كه پيش از آفرينش و پس از آن بر من انعام كردى ، به دين خود راه نمودى و به اداى حق خود توفيق دادى ، و به رشته عصمت پيوستى ، و در گروه خود آوردى و به دوستى دوستان ، و دشمنى دشمنان خود هدايت كردى ( ۶۷ ) آنگاه مرا فرمان دادى و اطاعت نكردم و منع كردى و نپذيرفتم ، و از گناه نهى كردى ، از فرمان تو سر باز زدم و به نهى تو دست آلودم ، نه از دشمنى و گردن كشى بلكه خواهش دل مرا سوى كار كشانيد كه تو مرا از آن دفع كردى و بيم دادى ، و دشمن تو و من مرا بر نافرمانى گستاخ كرد تا دست به گناه آلودم ، اما به وعيد تو معترف بودم و به عفو تو اميدوار و به گذشت تو دلگرم داشتم و با آن نعمت هاى تو سزاوارترين بندگان بودم به گناه ناكردن ( ۶۸ ) اكنون من در حضور توام خوار و زار ، سرافكنده ، دل افكار ، ترسان و به گناه بزرگ خود اقرار دارم كه بار آن را به دوش گرفته ام ، و به نافرمانى سترگى دست آلوده ام ، به عفو تو پناه آورده ، و از بخشايش تو زنهار خواهم و مى دانم كه ديگرى مرا از تو پناه نمى دهد و از عذاب تو مانع نمى شود ( ۶۹ ) پس چنان كه بنده گناهكار را پيوسته به رحمت فرا ميگيرى مرا نيز فراگير مى گيرى مرا نيز فراگير و چنان كه بر پناهندگان خود مى بخشى بر من هم ببخش و به آمرزش خود كه از كس دريغ ندارى و بر آرزومندان خود بدان منت مى نهى ، بر من نيز منت نه ( ۷۰ ) و در اين روز مرا نصيبى ده كه از خشنودى تو برخوردار گردم ، بندگان فرمانبردار از نزد تو سرشار از نعمت باز مى گردند ، مرا با دست تهى باز مگردان ( ۷۱ ) اگر چه من از اعمال نيكوى آنان پيش نياوردم اما تو را به يگانگى شناختم و ضد و مثل و مانند براى تو ثابت نكردم و از همان درها كه فرمودى سوى تو آمدم و به همان اعمال تقرب جستم كه هر كس قرب تو خواهد به غير آن تقرب نجويد ( ۷۲ ) با اين حال سوى تو بازگشتم و فروتنى نمودم و زارى كردم و گمان نيك از تو داشتم و به آنچه نزد توست دلگرم بودم و اميد تو را شفيع خود ساختم كه كم افتد كسى اميدوار تو باشد و نااميد شود ( ۷۳ ) و به فروتنى و زارى مستمندانه و درويش وار و ترسان پناه به تو آورده از تو سؤال كردم و با دل پربيم و لابه و زارى زنهار خواسته ، پناه جستم نه مانند متكبران سركش و نه مانند متكبران سركش و نه مانند آنان كه به عبادت مى نازند گستاخ ونه به پايمردى شفيعان مغرور ( ۷۴ ) من هنوز از هر پستى پست ترم و از هر خوارى خوارتر چون مورى بلكه كمتر از آن ، پس اى خدايى كه در كيفر تباهكاران شتاب نمى فرمايى و فرورفتگان در لذات را ناگهان نمى گيرى و بر لغزندگان به دستگيرى منت مى نهى و خطاكاران را به فضل خود مهلت مى دهى ( ۷۵ ) منم كه بدكارم ، و اقرار دارم ، و زشت رفتارم و لغزش خورده ( ۷۶ ) منم كه با تو گستاخى كردم ( ۷۷ ) و به عمد نافرمانى نمودم ( ۷۸ ) منم كه زشتى خود را از بندگان تو پنهان داشتم و پيش تو هويدا كردم ( ۷۹ ) منم كه از بندگان تو ترسيدم و از تو ايمن بودم ( ۸۰ ) منم كه از هيبت بيم نكردم و از خشم تو نهراسيدم ( ۸۱ ) منم كه بر خويش ستم كردم ( ۸۲ ) و در گرو بليه خود ماندم ( ۸۳ ) منم بى شرم ( ۸۴ ) و منم گرفتار رنج بسيار ( ۸۵ ) به حق آن كه او را از ميان خلق برگزيدى ، و به قرب خويش مخصوص ساختى ، و از آفريدگانش انتخاب كردى ، و براى اجراى فرمان خود شايسته اش ديدى ، و طاعت او را به طاعت خود قرين ساختى ، و نافرمانى او را چون نافرمانى خود شمردى ، به حق آن كه دوستى او را با دوستى خود برابر كردى ، و دشمنى او را با دشمنى خود ، به هم پيوستى ، رحمت خود را شامل حال ما گردان مانند آنها كه يكسره روى به تو آورند و به پوزش و پشيمانى در پناه تو آمدند ( ۸۶ ) و با من همان كن كه با مطيعان آگاه و نزديكان بارگاه و ارجمندان صاحب جاه رفتار مى كنى ( ۸۷ ) و تو خود تنها كفالت من كن مانند آنها كه پيمان تو را به سر بردند و در راه تو رنج كشيدند و در طلب رضاى تو كوشيدند ( ۸۸ ) و مرا به كوتاهى در خدمت و اين كه پاى از حد خود فراتر نهادم و نافرمانى كردم مواخذت مكن ( ۸۹ ) و بدان گونه كه ستمگران را سرگرم نعمت كردى تا از تو غافل شدند و خير خود را از من دريغ داشتند و در نعمت هاى تو بر من شريك نبودند مرا سرگرم نعمت مساز ( ۹۰ ) و از خواب بى خبران بيدار كن واز غفلت بزهكاران و غنودگى مخذولان هشيار گردان ( ۹۱ ) و دل مرا به كارى برگمار كه پرستندگان را بدان گماشته اى ، و بندگان را بدان به عبادت واداشتى ، و كاهلان را بدان نجات بخشيدى ( ۹۲ ) و مرا پناه ده از هر چه مرا از تو دور مى كند و ميان من و بهره من از تو حائل شود و بدان چه اميدوارم نائل نشوم ( ۹۳ ) و راه خيرات را براى من هموار كن تا چنان كه فرمان توست سوى آنها شتابم و در آنچه از من خواسته اى كوشش نمايم ( ۹۴ ) و مرا در زمره آن ها كه عذاب تو را سهل انگارند هلاك مكن ( ۹۵ ) و در جمله آنها كه خود را پيش خشم تو فرا مى دارند نابود مساز ( ۹۶ ) و مانند آنها كه از راه تو منحرف مى شوند در خطر مگذار ( ۹۷ ) و ما را از گرداب بحر فتنه و كام نهنگ بلا رهايى ده و از سرگرمى به نعمت در پناه خود محفوظ دار ( ۹۸ ) و ميان من و دشمنى كه مرا گمراه مى كند جدايى افكن و از آرزويى كه مرا به هلاكت افكند دور كن و از هر نقيصه كه مرا افسرده كند نگاه دار ( ۹۹ ) و مانند آنها كه گرفتار خشم تو شدند و هرگز از آنان خشنود نمى شوى روى از من مگردان ( ۱۰۰ ) و از اميدهايى كه از تو دارم مرا مايوس مكن تا از رحمت تو محروم نگردم ( ۱۰۱ ) و مرا به چيزى كه تاب تحمل آن ندارم آزمايش مفرماى . تا به سبب بار سنگين آن از فضل محبت تو بى نصيب نشوم ( ۱۰۲ ) و مرا مانند كسى كه هيچ سود از او عايد نشود و هيچ كارى را نشايد و سوى تو باز نگردد از دست فرو ميفكن ( ۱۰۳ ) و مانند آنها كه از چشم عنايت تو افتادند و رسوايى آنها را فروگرفت . مرا از چشم عنايت خود دور مدار ، و از پرتگاه در افتادگان ، و گمراهى كجروان ، و لغزش خود پسندان ، و خطرگمشدگان دستگير و نجات ده ( ۱۰۴ ) و از آنچه بندگان و كنيزان خود را بدان آزمايش ميكنى عافيت بخش ، و به پايه آنها برسان كه از عنايت تو برخوردارند و انعام تو بر ايشان سرشار و تو از آنها راضى ، و زندگى را بر آنها خوش كردى و مرگ آنان را در سعادت قرار دادى ( ۱۰۵ ) گردن مرا به طوق تقوا آراسته كن تا از هر چه حسنات را نابود مى كند و بركات را مى برد پرهيز كنم ( ۱۰۶ ) و دل مرا از كردار زشت و گناهان رسوا كننده متنفر گردان ( ۱۰۷ ) و به چيزى كه هرگز بدان دست نيابم مگر به خواست تو ، سرگرم مكن تا از كارهايى كه ارضاى تو بى آن حاصل نمى شود وا نمانم ( ۱۰۸ ) و دوستى دنياى دون را از دل من بر كن تا مرا از نعيم حضرت تو باز ندارد و از توسل جستن به تو مانع نشود و از تقرب به تو غافل نگرداند ( ۱۰۹ ) و مناجات خود را در هر شب و روز در نظر من جلوه ده ( ۱۱۰ ) و مرا توفيق عنايت كن كه از تو بترسم و از محرمات پرهيز كنم و از كمند معاصى برهم ( ۱۱۱ ) و از پليدى گناه مرا پاك كن و چرك معاصى را از من بشوى و جامه عافيت در من بپوشان و مرا به تشريف سلامت آراسته كن و به نعمتت فرا گير و فضل و عطاى خويش را بر من فرو بار ( ۱۱۲ ) و به توفيق و و نيروى خود توانايى ده و به نيت شايسته و گفتار پسنديده و كردار نيكو مرا يارى ده ، و به زور و نيروى خودم وامگذار و نيرو و قدرت خويش را از من دريغ مدار ( ۱۱۳ ) و روزى كه مرا براى لقاى خود برانگيزى رسوا مكن ، و پيش دوستان خودت آبروى من مريز و مرا از ياد خود فراموشى مده و سپاس خود را از ياد من مبر و در حال سهو كه جاهلان نعمت تو از غفلت فراز آيد مرا به سپاس خود وادار و الهام كن كه تو را به هر عطايى ثنا گويم و به هر نعمت كه ارزانى داشتى اعتراف كنم ( ۱۱۴ ) و رغبت مرا سوى خود بيش از رغبت ديگران گردان و سپاس مرا بالاتر از سپاس آنان قرار ده ( ۱۱۵ ) و چون نيازمند تو باشم مرا وامگذار و اعمالى كه سوى تو فرستادم سبب هلاك من مگردان و مانند دشمنان خود مرا رد مكن چون پيش تو گردن نهاده ام ، مى دانم كه حجت تو راست ، و تو به فضل سزاوارترى و احسان عادت توست ، شايسته آنى كه از تو بترسند و اميد آمرزش هم از تو دارند ، اما به آمرزش سزاوارترى از عقاب كردن و به پرده پوشى اولى ترى از رسوا ساختن ( ۱۱۶ ) پس مرا زندگانى بخش خوش كه هر چه خواهم براى من فراهم آيد و آنچه دوست دارم بدان نائل گردم ، اما كارى نكنم كه تو را ناپسند آيد و به چيزى دست نيازم كه تو نهى فرمودى ، و جان مرا قبض كن مانند آن كس كه نور از پيش روى و از جانب راست او راه مى رود ( ۱۱۷ ) و مرا در پيش خود فروتن گردان و نزد مردم عزت ده و چون در خلوت با تو باشم مرا به تواضع سرافكنده ساز و ميان بندگان سربلند گردان و از آن كه از من بى نياز است بى نيازم كن و حاجت مرا سوى خود افزون كن ( ۱۱۸ ) و از شادى دشمن و از گزند و آسيب و خوارى و رنج در پناه خود گير و آنچه از من ديدى و بر آن آگاهى مستور دار ، اگر حلم تو نبود همه گونه سختى گيرى مى توانستى و اگر بردبارى نمى كردى ما را بر جرم ما مواخذه مى فرمودى ( ۱۱۹ ) و چون گروهى را آزمايش خواهى يا عذابى نازل كنى مرا كه پناه به تو آورده از آن رهايى ده و چنان كه در دنيا مرا رسوا نساختى در آخرت هم رسوا مساز و نعمت هاى نخستين خود را در باره من به نعمت هاى آخرين پيوسته كن ( ۱۲۰ ) و عطاياى ديرين را به عطاياى تازه متصل گردان و چنان مرا سرگرم نعمت مساز كه دل مرا سخت گرداند و به مصيبتى مبتلا مكن كه آبروى من برود و مرا به صفتى شهره مساز كه قدر من كم شود و به عيبى مبتلا مكن كه مكانت من مجهول گردد ( ۱۲۱ ) و ترسى در دل من مينداز كه از رحمت تو نوميد شوم و بيمى نه كه در باطل جان استوار گردد اما توفيق ده كه از عذاب تو بترسم و از اتمام حجت و وعيد تو بيمناك باشم و هنگام تلاوت آيات تو خشيت بر من مستولى گردد ( ۱۲۲ ) و شب هاى مرا به بيدارى معمورى كن تا تنها به عبادت تو برخيزم و به تو آرامش دل يابم و از تو حاجت بخواهم و رهايى خود را از آتش خشم تو به الحاح طلبم و از عذاب دوزخ زنهارى جويم ( ۱۲۳ ) و مرا در اسراف كارى سرگردان مگذار و در نادانى و بى خبرى رها مكن ، و به رنج و عذاب ، مرا پند ديگران مگردان ، و موجب عبرت آنان مساز و به مزيد نعمت مرا فتنه بينندگان قرار مده و مانند گروهى كه فريب نعمت خوردند چنان مكن كه فريب خورم و ديگرى را به جاى من بر مگزين و نام مرا بر مگردان و تن مرا به آفت ديگرگون مساز و مضحكه خلق قرار مده و با من عمل مستهزئان مكن و مرا پيرو چيزى مگردان مگر آن چه سبب خشنودى تو باشد و به رنج و تعب مدار مگر در راه انتقام از دشمنان تو ( ۱۲۴ ) و سردى مغفرت و شيرينى رحمت خود را روزى كن و از خوشى و بوى جانفزا و بهشت پرنعمت خود مرا برخوردار گردان و مزه آسودگى را به من بچشان ، و از گنچ پهناور خود وسعتى ده كه به فراغ بال بدان چه دوست دارى پردازم و در عملى كه مرا به تو نزديك مى كند بكوشم ، و مرا ارمغان نيكو از عم خود فرست ( ۱۲۵ ) و سوداى مرا پر سود گردان كه يا زيان باز نگردم ، و بيم و هيبت خود را در دل من انداز و مرا آرزومند لقاى خود گردان ، و به لطف سوى من نگر و توبه مرا بپذير ، چنان كه هيچ صغيره و كبيره براى من نگذارى ، و هيچ گناه آشكار و نهان را رها نكنى ( ۱۲۶ ) و كينه مؤمنان را از دل من بيرون كن و دل مرا بر زيردستان مهربان گردان و با من چنان باش كه با بندگان شايسته خود و مرا به زيور پرهيزگاران آراسته كن و چنان مقدر فرما كه آيندگان درباره من نيكوگوى باشند ( ۱۲۷ ) و نعمت خود را بر من تمام كن ، و كرامات پى در پى فرست ، و دست مرا از عطاى خود پر گردان و بخشش هاى بزرگ خويش را سوى من روانه كن و مرا در همسايگى پاكان و دوستان خود در بهشت جاى ده كه از براى برگزيدگان آراستى و تشريف گرانمايه در من پوشان در آن مقام كه براى دوستان خود آماده كرده اى ( ۱۲۸ ) و براى من نزد خود جايى براى آسايش آماده فرما كه به آرام دل در آن ماوى گزينم و مامنى مهيا كن كه در آن بياسايم ، و چشمم بدان روشن شود و مرا به اندازه گناهان بزرگ من مكافات فرما و در آن روز كه نهانها آشكار گردد مرا هلاك مكن ، و هر شك و شبهه را از من دور ساز و به رحمت خود راه حق را بر من بگشا و از موهبت خويش بهره مرا بزرگ گردان و نصيب مرا از احسان خود بسيار كن ( ۱۲۹ ) و دل مرا بدانچه نزد توست اميدوار گردان و انديشه مرا براى توجه به كار خود فارغ كن و به هر چه برگزيدگان را واميدارى و بر مى گمارى مرا وادار و برگمار و آن هنگام كه همه افكار از تو غافلند دل مرا با ياد طاعت خود درآميز و مرا توانگرى ده با عفاف و آسايش و تندرستى و فراخى و آرامش دل و سلامت از هر گزند و آسيب ( ۱۳۰ ) و كارهاى نيك مرا به آلودگى باطل مساز و جمعيت خاطر مرا در خلوت با خويشتن به فتنه آشفته مكن و آبروى مرا نگاهدار كه از هيچ طلب نكنم و از فاسقان چيزى نخواهم ( ۱۳۱ ) و مرا هم پشت ستمگران مگردان و در محور كردن و از ميان بردن احكام قرآن دستيار و ياور آنان مكن و مرا پاس دار و حفظ كن از آنجايى كه خود من هم گمان آن را نداشته باشم و در توبه و بخشايش و مهر و روزى فراخ را بر من بگشاى كه من رغبت سوى تو دارم و نعمت خود را بر من كامل گردان كه بهترين نعمت دهندگانى ( ۱۳۲ ) و هر چه از عمرم باقيمانده در حج و عمره بگذران در راه خود يا رب العالمين و صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين و السلام عليه و عليهم ابدا الآبدين ( ۱۳۳ )
Supplication 47 ; His Supplication on the Day of 'Arafa
Praise belongs to God , Lord of the worlds ( 1 ) O God , to Thee belongs praise ! Originator of the heavens and the earth ! Possessor of majesty and munificence ! Lord of lords ! Object of worship of every worshiper ! Creator of every creature ! Inheritor of all things ! There is nothing like Him , knowledge of nothing escapes Him , He encompasses everything , and He is watchful over everything ( 2 ) Thou art God , there is no god but Thou , the Unique , the Alone , the Single , the Isolated ( 3 ) Thou art God , there is no god but Thou , the Generous , the Generously Bestowing , the All - mighty , the Mightily Exalted , the Magnificent , the Magnificently Magnified ( 4 ) Thou art God , there is no god but Thou , the All - high , the Sublimely High , the Strong in prowess ( 5 ) Thou art God , there is no god but Thou , the All - merciful , the All - compassionate , the All - knowing , the All - wise ( 6 ) Thou art God , there is no god but Thou , the All - hearing , the All - seeing , the Eternal , the All - aware ( 7 ) Thou art God , there is no god but Thou , the Generous , the Most Generous , the Everlasting , the Most Everlasting ( 8 ) Thou art God , there is no god but Thou , the First before every one , the Last after every number ( 9 ) Thou art God , there is no god but Thou , the Close in His highness , the High in His closeness ( 10 ) Thou art God , there is no god but Thou , Possessor of radiance and glory , magnificence and praise ( 11 ) Thou art God , there is no god but Thou . Thou hast brought forth the things without root , formed what Thou hast formed without exemplar , and originated the originated things without limitation ( 12 ) It is Thou who hast ordained each thing with an ordination , eased each thing with an easing , and governed everything below Thyself with a governing ( 13 ) It is Thou whom no associate helps with Thy creation and no vizier aids in Thy command . Thou hast no witness and no equal ( 14 ) It is Thou who willed , and what Thou willed was unfailing , who decreed , and what Thou decreed was just , who decided , and what Thou decided was fair ( 15 ) It is Thou whom place does not contain , before whose authority no authority stands up , and whom no proof or explication can thwart ( 16 ) It is Thou who hast counted everything in numbers , appointed for everything a term , and ordained everything with an ordination ( 17 ) It is Thou before whose selfness imaginations fall short , before whose howness understandings have no incapacity , and the place of whose whereness eyes perceive not ( 18 ) It is Thou who hast no bounds , lest Thou be bounded , who art not exemplified , lest Thou be found , who dost not beget , lest Thou be begotten ( 19 ) It is Thou with whom there is no opposite , lest it contend with Thee , who hast no equal , lest it vie with Thee , who hast no rival , lest it resist Thee ( 20 ) It is Thou who art He who began , devised , brought forth , originated , and made well all that He made ( 21 ) Glory be to Thee ! How majestic is Thy station ! How high Thy place among the places ! How cleanly Thy Separator cleaves with the truth ( 22 ) Glory be to Thee ! The Gentle - how gentle Thou art ! The Clement - how clement Thou art ! The Wise - how knowing Thou art ( 23 ) Glory be to Thee ! The King - how invincible Thou art ! The Munificent - how full of plenty Thou art ! The Elevated - how elevated Thou art ! Possessor of radiance and glory , magnificence and praise ( 24 ) Glory be to Thee ! Thou hast stretched forth Thy hand with good things , and from Thee guidance has come to be known , so he who begs from Thee religion or this world will find Thee ( 25 ) Glory be to Thee ! Whatever passes in Thy knowledge is subjected to Thee , all below Thy Throne are humbled before Thy mightiness , and every one of Thy creatures follows Thee in submission ( 26 ) Glory be to Thee ! Thou art not sensed , nor touched , nor felt , nor beguiled , nor held back , nor challenged , nor kept up with , nor resisted , nor deceived , nor circumvented ( 27 ) Glory be to Thee ! Thy path is smooth ground , Thy command right guidance , and Thou art a living , eternal refuge ( 28 ) Glory be to Thee ! Thy word is decisive , Thy decree unfailing , Thy will resolute ( 29 ) Glory be to Thee ! None can reject Thy wish , none can change Thy words ( 30 ) Glory be to Thee , Outdazzling in signs , Creator of the heavens , Author of the spirits ( 31 ) To Thee belongs praise , a praise that will be permanent with Thy permanence ( 32 ) To Thee belongs praise , a praise everlasting through Thy favour ( 33 ) To Thee belongs praise , a praise that will parallel Thy benefaction ( 34 ) To Thee belongs praise , a praise that will increase Thy good pleasure ( 35 ) To Thee belongs praise , a praise along with the praise of every praiser and a thanksgiving before which falls short the thanksgiving of every thanksgiver ( 36 ) a praise which is suitable for none but Thee and through which nearness is sought to none but Thee ( 37 ) a praise which will make permanent the first and call forth the permanence of the last ( 38 ) a praise which will multiply through recurrence of times and increase through successive doublings ( 39 ) a praise which the guardians will not be able to number and which exceeds what the writers number in Thy Book ( 40 ) a praise which will counterbalance Thy glorious Throne and equal Thy elevated Footstool ( 41 ) a praise whose reward with Thee will be complete and whose recompense will comprise every recompense ( 42 ) a praise whose outward conforms to its inward , and whose inward conforms to correct intention ( 43 ) a praise with whose like no creature has praised Thee and whose excellence none knows but Thou ( 44 ) a praise in which he who strives to multiply Thy praise will be helped and he who draws the bow to the utmost in fulfilling it will be confirmed ( 45 ) a praise which will gather all the praise which Thou hast created and tie together all which Thou wilt afterwards create ( 46 ) a praise than which no praise is nearer to Thy word and than which none is greater from any who praise Thee ( 47 ) a praise whose fullness will obligate increase through Thy generosity and to which Thou wilt join increase after increase as graciousness from Thee ( 48 ) a praise that will befit the generosity of Thy face and meet the might of Thy majesty ( 49 ) My Lord , bless Muhammad and the Household of Muhammad , the distinguished , the chosen , the honoured , the brought nigh , with the most excellent of Thy blessings , benedict him with the most complete of Thy benedictions , and have mercy upon him with the most enjoyable of Thy mercies ( 50 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a fruitful blessing , more fruitful than which there is no blessing ! Bless him with a growing blessing , more growing than which there is no blessing ! And bless him with a pleasing blessing , beyond which there is no blessing ( 51 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a blessing which will please him and increase his good pleasure ! Bless him with a blessing which will please Thee and increase Thy good pleasure toward him ! And bless him with a blessing through other than which Thou wilt not be pleased for him , and for which Thou seest no one else worthy ( 52 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a blessing which will pass beyond Thy good pleasure , be continuous in its continuity through Thy subsistence , and never be spent , just as Thy words will never be spent ( 53 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a blessing which will tie together the blessings of Thy angels , Thy prophets , Thy messengers , and those who obey Thee , comprise the blessings of Thy servants , jinn or mankind , and those worthy of Thy response , and bring together the blessings of every one of the kinds of Thy creatures which Thou hast sown and authored ( 54 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a blessing which will encompass every blessing , bygone and new ! Bless him and his Household with a blessing which is pleasing to Thee and everyone below Thee and will bring forth with all that a blessing with which Thou wilt multiply those blessings and increase them through the recurrence of days with an increasing in multiples which none can count but Thou ( 55 ) My Lord , bless the best of his Household , those whom Thou hast chosen for Thy command , appointed the treasurers of Thy knowledge , the guardians of Thy religion , Thy vicegerents in Thy earth , and Thy arguments against Thy servants , purified from uncleanness and defilement through a purification by Thy desire , and made the mediation to Thee and the road to Thy Garden ( 56 ) My Lord , bless Muhammad and his Household with a blessing which makes plentiful Thy gifts and generosity , perfects for them Thy bestowals and awards , and fills out their share of Thy kindly acts and benefits ( 57 ) My Lord , bless him and his Household with a blessing whose first has no term , whose term has no limit , and whose last has no utmost end ( 58 ) My Lord , bless them to the weight of Thy Throne and all below it , the amount that fills the heavens and all above them , the number of Thy earths and all below and between them , a blessing that will bring them near to Thee in proximity , please Thee and them , and be joined to its likes forever ( 59 ) O God , surely Thou hast confirmed Thy religion in all times with an Imam whom Thou hast set up as a guidepost to Thy servants and a lighthouse in Thy lands , after his cord has been joined to Thy cord ! Thou hast appointed him the means to Thy good pleasure , made obeying him obligatory , cautioned against disobeying him , and commanded following his commands , abandoning his prohibitions , and that no forward - goer go ahead of him or back - keeper keep back from him ! So he is the preservation of the shelter - seekers , the cave of the faithful , the handhold of the adherents , and the radiance of the worlds ( 60 ) O God , so inspire Thy guardian to give thanks for that in which Thou hast favoured him , inspire us with the like concerning him , grant him an authority from Thee to help him , open for him an easy opening , aid him with Thy mightiest pillar , brace up his back , strengthen his arm , guard him with Thy eye , defend him with Thy safeguarding , help him with Thy angels , and assist him with Thy most victorious troops ( 61 ) Through him establish Thy Book , Thy bounds , Thy laws , and the norms of Thy Messenger's Sunna , bring to life the guideposts of Thy religion , deadened by the wrongdoers , burnish the rust of injustice from Thy way , sift the adversity from Thy road , eliminate those who deviate from Thy path , and erase those who seek crookedness in Thy straightness ( 62 ) Make his side mild toward Thy friends , stretch forth his hand over Thy enemies , give us his clemency , his mercy , his tenderness , his sympathy , and make us his hearers and obeyers , strivers toward his good pleasure , assistants in helping him and defending him , and brought near through that to Thee and Thy Messenger ( 63 ) O God , and bless the friends , the confessors of their station , the keepers to their course , the pursuers of their tracks , the clingers to their handhold , the adherents to their guardianship , the followers of their imamate , the submitters to their command , the strivers to obey them , the awaiters of their days , the directors of their eyes toward them , with blessings blessed , pure , growing , fresh , and fragrant ( 64 ) Give them and their spirits peace , bring together their affair in reverential fear , set right their situations , turn toward them , Surely Thou art Ever - turning , All - compassionate and the Best of forgivers , and place us with them in the Abode of Peace , through Thy mercy , O Most Merciful of the merciful ( 65 ) O God , this is the Day of 'Arafa , a day which Thou hast made noble , given honour , and magnified . Within it Thou hast spread Thy mercy , showed kindness through Thy pardon , and made plentiful Thy giving , and by it Thou hast been bounteous toward Thy servants ( 66 ) I am Thy servant whom Thou favoured before creating him and after creating him . Thou madest him one of those whom Thou guided to Thy religion , gavest success in fulfilling Thy right , preserved through Thy cord , included within Thy party , and directed aright to befriend Thy friends and show enmity to Thine enemies ( 67 ) Then Thou commanded him , but he did not follow Thy commands , Thou restricted Him , but he did not heed Thy restrictions , Thou prohibited him from disobedience toward Thee , but he broke Thy command by doing what Thou hadst prohibited , not in contention with Thee , nor to display pride toward Thee ; on the contrary , his caprice called him to that which Thou hadst set apart and cautioned against , and he was helped in that by Thy enemy and his enemy . So he went ahead with it knowing Thy threat , hoping for Thy pardon , and relying upon Thy forbearance , though he was the most obligated of Thy servants - given Thy kindness toward him - not to do so ( 68 ) Here I am , then , before Thee , despised , lowly , humble , abject , fearful , confessing the dreadful sins with which I am burdened and the great offenses that I have committed , seeking sanctuary in Thy forgiveness , asking shelter in Thy mercy , and certain that no sanctuary - giver will give me sanctuary from Thee and no withholder will hold me back from Thee ( 69 ) So act kindly toward me , just as Thou actest kindly by Thy shielding him who commits sins , be munificent toward me , just as Thou art munificent by pardoning him who throws himself before Thee , and show kindness to me , just as it is nothing great for Thee to show kindness by forgiving him who expectantly hopes in Thee ( 70 ) Appoint for me in this day an allotment through which I may attain a share of Thy good pleasure , and send me not back destitute of that with which Thy worshipers return from among Thy servants ( 71 ) Though I have not forwarded the righteous deeds which they have forwarded , I have forwarded the profession of Thy Unity and the negation from Thee of opposites , rivals , and likenesses , I have come to Thee by the gateways by which Thou hast commanded that people come , and I have sought nearness to Thee through that without seeking nearness through which none gains nearness to Thee ( 72 ) Then I followed all this with repeated turning toward Thee , lowliness and abasement before Thee , good opinion of Thee , and trust in what is with Thee ; and to that I coupled hope in Thee , since the one who hopes in Thee is seldom disappointed ( 73 ) I asked Thee with the asking of one vile , lowly , pitiful , poor , fearful , seeking sanctuary ; all that in fear and pleading seeking refuge and asking shelter , not presumptuous through the pride of the proud , nor exalting myself with the boldness of the obedient , nor presumptuous of the intercession of the interceders ( 74 ) For I am still the least of the least and the lowliest of the lowly , like a dust mote or less ! O He who does not hurry the evildoers nor restrain those living in ease ! O He who shows kindness through releasing the stumblers and gratuitous bounty through respiting the offenders ( 75 ) I am the evildoer , the confessor , the offender , the stumbler ( 76 ) I am he who was audacious toward Thee as one insolent ( 77 ) I am he who disobeyed Thee with forethought ( 78 ) I am he who hid myself from Thy servants and blatantly showed myself to Thee ( 79 ) I am he who was awed by Thy servants and felt secure from Thee ( 80 ) I am he who dreaded not Thy penalty and feared not Thy severity ( 81 ) I am the offender against himself ( 82 ) I am the hostage to his own affliction ( 83 ) I am short in shame ( 84 ) I am long in suffering ( 85 ) By the right of him whom Thou hast distinguished among Thy creation and by him whom Thou hast chosen for Thyself ! By the right of him whom Thou hast selected from among Thy creatures and by him whom Thou hast picked for Thy task ! By the right of him the obeying of whom Thou hast joined to obeying Thee , and by him the disobeying of whom Thou hast made like disobeying Thee ! And by the right of him whose friendship Thou hast bound to Thy friendship and by him whose enmity Thou hast linked to Thine enmity ! Shield me in this day of mine , by that through which Thou shieldest him who prays fervently to Thee while disavowing and him who seeks refuge in Thy forgiveness while repenting ( 86 ) Attend to me with that through which Thou attendest to the people of obedience toward Thee , proximity to Thee , and rank with Thee ( 87 ) . Single me out , as Thou singlest him out who fulfils Thy covenant , fatigues himself for Thy sake alone , and exerts himself in Thy good pleasure ( 88 ) Take me not to task for my neglect in respect to Thee , my transgressing the limit in Thy bounds , and stepping outside Thy ordinances ( 89 ) Draw me not on little by little by granting me a respite , like the drawing on little by little of him who withholds from me the good he has by not sharing with Thee in letting favour down upon me ( 90 ) Arouse me from the sleep of the heedless , the slumber of the prodigal , and the dozing of the forsaken ( 91 ) Take my heart to that in which Thou hast employed the devout , enthralled the worshipers , and rescued the remiss ( 92 ) Give me refuge from that which will keep me far from Thee , come between me and my share from Thee , and bar me from that which I strive for in Thee ( 93 ) Make easy for me the road of good deeds toward Thee , racing to them from where Thou hast commanded , and coveting them as Thou desirest ( 94 ) Efface me not along with those whom Thou effacest for thinking lightly of what Thou hast promised ( 95 ) Destroy me not with those whom Thou destroyest for exposing themselves to Thy hate ( 96 ) Annihilate me not among those whom Thou annihilatest for deviating from Thy roads ( 97 ) Deliver me from the floods of trial , save me from the gullets of affliction , and grant me sanctuary from being seized by respite ( 98 ) Come between me and the enemy who misguides me , the caprice which ruins me , and the failing which overcomes me ( 99 ) Turn not away from me with the turning away in wrath from one with whom Thou art not pleased ( 100 ) Let me not lose heart in expecting from Thee , lest I be overcome by despair of Thy mercy ( 101 ) Grant me not that which I cannot endure , lest Thou weighest me down with the surplus of Thy love which Thou loadest upon me ( 102 ) Send me not from Thy hand , the sending of him who possesses no good , toward whom Thou hast no need , and who turns not back ( 103 ) Cast me not with the casting of him who has fallen from the eye of Thy regard and been wrapped in degradation from Thee ! Rather take my hand from the falling of the stumblers , the disquiet of the deviators , the slip of those deluded , and the plight of the perishers ( 104 ) Release me from that with which Thou hast afflicted the ranks of Thy servants and handmaids and make me reach the utmost degrees of him about whom Thou art concerned , towards whom Thou showest favour , and with whom Thou art pleased , so that Thou lettest him live as one praiseworthy and takest him to Thee as one felicitous ( 105 ) Collar me with the collar of abstaining from that which makes good deeds fail and takes away blessings ( 106 ) Impart to my heart restraint before ugly works of evil and disgraceful misdeeds ( 107 ) Divert me not by that which I cannot reach except through Thee from doing that which alone makes Thee pleased with me ( 108 ) Root out from my heart the love of this vile world , which keeps from everything which is with Thee , bars from seeking the mediation to Thee , and distracts from striving for nearness to Thee ( 109 ) Embellish for me solitude in prayer whispered to Thee by night and by day ( 110 ) Give me a preservation which will bring me close to dread of Thee , cut me off from committing things made unlawful by Thee , and spare me from captivation by dreadful sins ( 111 ) Give me purification from the defilement of disobedience , take away from me the filth of offenses , dress me in the dress of Thy well - being , cloak me in the cloak of Thy release , wrap me in Thy ample favours , and clothe me in Thy bounty and Thy graciousness ( 112 ) Strengthen me with Thy giving success and Thy pointing the right way , help me toward righteous intention , pleasing words , and approved works , and entrust me not to my force and my strength in place of Thy force and Thy strength ( 113 ) Degrade me not on the day Thou raisest me up to meet Thee , disgrace me not before Thy friends , make me not forget remembering Thee , take not away from me thanking Thee , but enjoin it upon me in states of inattention when the ignorant are heedless of Thy boons , and inspire me to laud what Thou hast done for me and confess to what Thou hast conferred upon me ( 114 ) Place my beseeching Thee above the beseeching of the beseechers and my praise of Thee above the praise of the praisers ( 115 ) Abandon me not with my neediness for Thee , destroy me not for what I have done for Thee , and slap not my brow with that with which Thou slappest the brow of those who contend with Thee , for I am submitted to Thee . I know that the argument is Thine , that Thou art closest to bounty , most accustomed to beneficence , worthy of reverent fear , and worthy of forgiveness , that Thou art closer to pardoning than to punishing , and that Thou art nearer to covering over than to making notorious ( 116 ) Let me live an agreeable life that will tie together what I want and reach what I love while I not bring what Thou dislikest and not commit what Thou hast prohibited ; and make me die the death of him whose light runs before him and on his right hand ( 117 ) Abase me before Thyself and exalt me before Thy creatures , lower me when I am alone with Thee and raise me among Thy servants , free me from need for him who has no need of me and increase me in neediness and poverty toward Thee ( 118 ) Give me refuge from the gloating of enemies , the arrival of affliction , lowliness and suffering ! Shield me in what Thou seest from me , the shielding of him who would have power over violence had he no clemency , and would seize for misdeeds had he no lack of haste ( 119 ) When Thou desirest for a people a trial or an evil , deliver me from it , for I seek Thy shelter ; and since Thou hast not stood me in the station of disgrace in this world of Thine , stand me not in such a station in the next world of Thine ( 120 ) Couple for me the beginnings of Thy kindnesses with their ends and the ancient of Thy benefits with the freshly risen ! Prolong not my term with a prolonging through which my heart will harden ! Strike me not with a striking that will take away my radiance ! Visit me not with a meanness that will diminish my worth or a deficiency that will keep my rank unknown ( 121 ) Frighten me not with a fright by which I will despair or a terror through which I will dread , but make me stand in awe of Thy threat , take precautions against Thy leaving no excuses and Thy warning , and tremble at the recitation of Thy verses ( 122 ) Fill my night with life by keeping me awake therein for worshipping Thee , solitude with vigil for Thee , exclusive devotion to reliance upon Thee , setting my needs before Thee , and imploring that Thou wilt set my neck free from the Fire and grant me sanctuary from Thy chastisement , within which its inhabitants dwell ( 123 ) Leave me not blindly wandering in my insolence or inattentive in my perplexity for a time , make me not an admonition to him who takes admonishment , a punishment exemplary for him who takes heed , a trial for him who observes , devise not against me along with those against whom Thou devisest , replace me not with another , change not my name , transform not my body , appoint me not a mockery for Thy creatures , a laughing - stock for Thyself , a follower of anything but Thy good pleasure , a menial servant for anything but avenging Thee ( 124 ) Let me find the coolness of Thy pardon and the sweetness of Thy mercy , Thy repose , Thy ease , and the garden of Thy bliss ! Let me taste , through some of Thy boundless plenty , the flavour of being free for what Thou lovest and striving in what brings about proximity with Thee and to Thee , and give me a gift from among Thy gifts ( 125 ) Make my commerce profitable and my return without loss , fill me with fear of Thy station , make me yearn for the meeting with Thee , and allow me to repent with an unswerving repentance along with which Thou lettest no sins remain , small or large , and leavest no wrongs , open or secret ( 126 ) Root out rancour toward the faithful from my breast , bend my heart toward the humble , be toward me as Thou art toward the righteous , adorn me with the adornment of the godfearing , appoint for me a goodly report among those yet to come and a growing remembrance among the later folk , and take me to the plain of those who came first ( 127 ) Complete the lavishness of Thy favour upon me , clothe me in its repeated generosities , fill my hand with Thy benefits , drive Thy generous gifts to me , make me the neighbour of the best of Thy friends in the Gardens which Thou hast adorned for Thy chosen , and wrap me in Thy noble presents in the stations prepared for Thy beloveds ( 128 ) Appoint for me a resting place with Thee where I may seek haven in serenity , and a resort to which I may revert and rest my eyes , weigh not against me my dreadful misdeeds , destroy me not on the day the secrets are tried , eliminate from me every doubt and uncertainty , appoint for me a way in the truth from every mercy , make plentiful for me the portions of gifts from Thy granting of awards , and fill out for me the shares of beneficence from Thy bestowal of bounty ( 129 ) Make my heart trust in what is with Thee and my concern free for what is Thine , employ me in that in which Thou employest Thy pure friends , drench my heart with Thy obedience when intellects are distracted , and combine within me independence , continence , ease , release , health , plenty , tranquillity , and well being ( 130 ) Make not fail my good deeds through my disobedience that stains them or my private times of worship through the instigations of Thy trial ! Safeguard my face from asking from anyone in the world , and drive me far from begging for that which is with the ungodly ( 131 ) Make me not an aid to the wrongdoers , nor their hand and helper in erasing Thy Book ! Defend me whence I know not with a defense through which Thou protectest me ! Open toward me the gates of Thy repentance , Thy mercy , Thy clemency , and Thy boundless provision ! Surely I am one of those who beseech Thee ! And complete Thy favour toward me ! Surely Thou art the best of those who show favour ( 132 ) Place the rest of my life in the hajj and the 'umra seeking Thy face , O Lord of the worlds ! And may God bless Muhammad and his Household , the good , the pure , and peace be upon him and them always and forever ( 133 )
نوشته شده توسط ( newsvaolds ) در یک شنبه 23 فروردین 1394
سلامـ .... ... ..
