تاريخ : چهارشنبه 7 اردیبهشت 1390  | 11:31 PM | نویسنده : قاسمعلی

محور : توشه تبلیغ

گرد آورنده : نویسنده وبلاگ

1. مال از ديدگاه اسلام
لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكمْ وَ أَنْفُسِكمْ[آل عمران/186].
اسلام مكتبى است كه اقتصاد، رشد و رفاه مقدمات آن است و هيچ يك هدف نيست. توليد و توزيع و مصرف در اين مكتب بايد در مسير آزادى، آگاهى، اخلاص و عبورگاه باشد نه توقفگاه؛
قُلْ إِنْ كانَ آباوكمْ وَ أَبْناوكمْ وَ إِخْوانُكمْ وَ أَزْواجُكمْ وَ عَشِيرَتُكمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كسادَها وَ مَساكنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيكمْ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتّى يأْتِي اللّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللّهُ لا يهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ[توبه/24].
به همين دليل رد كردن مال، تزكيه و تطهير و خود سازى است:
خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكيهِمْ بِها[توبه/103].
وَ تَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ[بقره/265].
مالك هم حق هرگونه تصرف در مال را ندارد:
أَ صَلاتُك تَأْمُرُك أَنْ نَتْرُك ما يعْبُدُ آباونا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشوا[هود/87].
درآمد باطل، گناه و تبديل ناحق ممنوع است:
لا تَأْكلُوا أَمْوالَكمْ بَينَكمْ بِالْباطِلِ[بقره/188].
لِتَأْكلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النّاسِ بِالْإِثْمِ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[بقره/188].
وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيبِ[نساء/2].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):الْمَالُ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْهُ[غررالحكم، ص367].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا مَاتَ قَالَتِ الْمَلَائِكةُ مَا قَدَّمَ وَ قَالَتِ النَّاسُ مَا أَخَّرَ فَقَدِّمُوا فَضْلًا يكنْ لَكمْ وَ لَا تُوخِّرُوا كلًّا يكنْ عَلَيكمْ فَإِنَّ الْمَحْرُومَ مَنْ حُرِمَ خَيرَ مَالِهِ وَ الْمَغْبُوطَ مَنْ ثَقَّلَ بِالصَّدَقَاتِ وَ الْخَيرَاتِ مَوَازِينَهُ وَ أَحْسَنَ فِي الْجَنَّةَ بِهَا مِهَادَهُ وَ طَيبَ عَلَى الصِّرَاطِ بِهَا مَسْلَكهُ[أمالى صدوق، ص110].

2. طبقه بندي مردم در تعلق به مال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):تَكونُ أُمَّتِي فِي الدُّنْيا عَلَى ثَلَاثَةِ أَطْبَاقٍ
1.أَمَّا الطَّبَقُ الْأَوَّلُ فَلَا يحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ وَ ادِّخَارَهُ وَ لَا يسْعَوْنَ فِي اقْتِنَائِهِ وَ احْتِكارِهِ وَ إِنَّمَا رِضَاهُمْ مِنَ الدُّنْيا سَدُّ جُوعَةٍ وَ سَتْرُ عَوْرَةٍ وَ غِنَاهُمْ فِيهَا مَا بَلَغَ بِهِمُ الْآخِرَةَ فَأُولَئِك الْآمِنُونَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَ لَا هُمْ يحْزَنُونَ
2.وَ أَمَّا الطَّبَقُ الثَّانِي فَإِنَّهُمْ يحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ أَطْيبِ وُجُوهِهِ وَ أَحْسَنِ سُبُلِهِ يصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَهُمْ وَ يبِرُّونَ بِهِ إِخْوَانَهُمْ وَ يوَاسُونَ بِهِ فُقَرَاءَهُمْ وَ لَعَضُّ أَحَدِهِمْ عَلَى الرَّضْفِ أَيسَرُ عَلَيهِ مِنْ أَنْ يكتَسِبَ دِرْهَماً مِنْ غَيرِ حِلِّهِ أَوْ يمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ أَوْ يكونَ لَهُ خَازِناً إِلَى حِينِ مَوْتِهِ فَأُولَئِك الَّذِينَ إِنْ نُوقِشُوا عُذِّبُوا وَ إِنْ عُفِي عَنْهُمْ سَلِمُوا
3.وَ أَمَّا الطَّبَقُ الثَّالِثُ فَإِنَّهُمْ يحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ مِمَّا حَلَّ وَ حَرُمَ وَ مَنْعَهُ مِمَّا افْتُرِضَ وَ وَجَبَ إِنْ أَنْفَقُوهُ أَنْفَقُوهُ إِسْرَافاً وَ بِدَاراً وَ إِنْ أَمْسَكوهُ أَمْسَكوهُ بُخْلًا وَ احْتِكاراً أُولَئِك الَّذِينَ مَلَكتِ الدُّنْيا زِمَامَ قُلُوبِهِمْ حَتَّى أَوْرَدَتْهُمُ النَّارَ بِذُنُوبِهِمْ[أعلام‏الدين، ص341].

3. انواع مال
1. بهترين مال
1. قَالَ الرِّضَا(عليه السلام):أفضل المال ما وقي به العرض[العددالقوية، ص292].
2. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):أفضل المال ما قضيت به الحقوق[غررالحكم، ص367].
3. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):أفضل الأموال ما استرق به الرجال[غررالحكم، ص367].
4. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):أفضل الأموال أحسنها أثرا عليك[غررالحكم، ص367].
5. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):خَيرُ مَالِ الْمَرْءِ وَ ذَخَائِرِهِ الصَّدَقَةُ[عيون‏أخبارالرضا(عليه السلام)، ج2، ص61].
6. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):خير مالك ما أعانك على حاجتك[بحارالأنوار، ج75، ص11].
8. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):إن خير المال ما أورثك ذخرا و ذكرا و أكسبك حمدا و أجرا[غررالحكم، ص367].
11. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ[كافى، ج1، ص25].
2. بدترين مال
1. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):شر الأموال ما لم يخرج منه حق الله سبحانه[غررالحكم، ص369].
2. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):شر المال ما لم ينفق في سبيل الله منه و لم تو زكاته[غررالحكم، ص369].
3. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):شر الأموال ما اكتسب المذام[غررالحكم، ص369].
4. قَالَ الْبَاقِرُ(عليه السلام):إِنَّ اللَّهَ تَبَارَك وَ تَعَالَى يبْعَثُ يوْمَ الْقِيامَةِ نَاساً مِنْ قُبُورِهِمْ مَشْدُودَةً أَيدِيهِمْ إِلَى أَعْنَاقِهِمْ لَا يسْتَطِيعُونَ أَنْ يتَنَاوَلُوا بِهَا قِيسَ أَنْمُلَةٍ مَعَهُمْ مَلَائِكةٌ يعَيرُونَهُمْ تَعْييراً شَدِيداً؛ روز قيامت گروهى را مى‏آورند دست بسته، دستها به گردنها آويزان، فرشتگان به شدت آنان را سرزنش مى‏كنند و مى‏گويند:يقُولُونَ هَولَاءِ الَّذِينَ مَنَعُوا خَيراً قَلِيلًا مِنْ خَيرٍ كثِيرٍ هَولَاءِ الَّذِينَ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَمَنَعُوا حَقَّ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ[كافى، ج3، ص506].

4. استفاده از مال
1. مثبت
1.جهاد مالى:تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوالِكمْ[صف/11].
2.انفاق:ينْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ[بقره/261].
وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيتامى وَ الْمَساكينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ[بقره/177].
3.اداي حقوق:وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ[معارج/25-24].
2. منفي
1.سركشى و عصيان:أَ فَرَأَيتَ الَّذِي كفَرَ بِآياتِنا وَ قالَ لَأُوتَينَّ مالاً وَ وَلَداً[مريم/77].
2.عناد ولجاج:ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ثُمَّ يطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كلاّ إِنَّهُ كانَ لِ‏آياتِنا عَنِيداً[مدثر/16-11].
3.تحقير ديگران:وَيلٌ لِكلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مالاً وَ عَدَّدَهُ[همزه/2-1].
4.غفلت:لا تلهكم اموالكم[منافقون، 9]
أَلْهاكمُ التَّكاثُرُ[تكاثر/1].
شَغَلَتْنا أَمْوالُنا[فتح/11].
6.خود برتربينى:نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْك مِنْهُ وَ لَمْ يوتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ[بقره/247].
7.دين فروشى:إِنَّ كثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيأْكلُونَ أَمْوالَ النّاسِ بِالْباطِلِ[توبه/34].
وَ يشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً[بقره/174].
8.غرور و دل بستگى به دنيا:يحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ[همزه/3].

5. حق مال از منظر امام سجاد(عليه السلام)
قَالَ عَلِي بْنُ الْحُسَينِ(ع):أَمَّا حَقُّ مَالِك
1.فَأَنْ لَا تَأْخُذَهُ إِلَّا مِنْ حِلِّهِ
2.وَ لَا تُنْفِقَهُ إِلَّا فِي وَجْهِهِ
3.وَ لَا تُوثِرَ عَلَى نَفْسِك مَنْ لَا يحْمَدُك
4.فَاعْمَلْ بِهِ بِطَاعَةِ رَبِّك وَ لَا تَبْخَلْ بِهِ فَتَبُوءَ بِالْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ مَعَ التَّبِعَةِ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[من‏لايحضره‏الفقيه، ج2، ص623].

6. تجمع اموال از ديدگاه امام رضا (عليه السلام)
قَالَ الرِّضَا(عليه السلام):لَا يجْتَمِعُ الْمَالُ إِلَّا بِخِصَالٍ خَمْسٍ

7. حرص در مال مذموم است؛ زيرا:
حرص در مال مايه كلاه بردارى و رشوه ها و كم فروشي ها و گرانفروشي ها مى‏شود.
شخصيت آدمى و صفات و كمالات و لياقت او فداى جمادات مى‏شود.
حريص خود را فراموش مى‏كند.
حريص خدا را فراموش مى‏كند.
حريص حساب را فراموش مى‏كند.
حريص دوستان خود را از دست مى‏دهد.
حريص سلامتى خود را از دست مى‏دهد.

8. ثمره مال حرام
1. در دنيا
1. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):مَنْ كسَبَ مَالًا مِنْ غَيرِ حِلِّهِ أَفْقَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى[أمالى طوسى، ص281].
3. قَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام):مَنْ كسَبَ مَالًا مِنْ غَيرِ حِلِّهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيهِ الْبِنَاءَ وَ الْمَاءَ وَ الطِّينَ[كافى، ج6، ص531].
4. قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):مَنْ يكتَسِبْ مَالًا مِنْ غَيرِ حِلِّهِ يصْرِفْهُ فِي غَيرِ حَقِّهِ[غررالحكم، ص355].
إِنَّ الَّذِينَ يأْكلُونَ أَمْوالَ الْيتامى ظُلْماً إِنَّما يأْكلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيصْلَوْنَ سَعِيراً[نساء/10].
2. در آخرت
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):مَنِ اكتَسَبَ مَالًا مِنْ غَيرِ حِلِّهِ كانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ[إختصاص، ص249].
يوْمَ لا ينْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ[شعراء/88].
إِنَّ الَّذِينَ يأْكلُونَ أَمْوالَ الْيتامى ظُلْماً إِنَّما يأْكلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيصْلَوْنَ سَعِيراً[نساء/10].
يوْمَ يحْمى عَلَيها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكمْ فَذُوقُوا ما كنْتُمْ تَكنِزُونَ[توبه/35].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(عليه السلام):إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يوْمَ الْقِيامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ كسَبَ مَالًا فِي غَيرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَوَرِثَهُ رَجُلٌ فَأَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ بِهِ النَّارَ[نهج‏البلاغه، حكمت 429].
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام):فِي قَوْلِ اللَّهِ "كذلِك يرِيهِمُ اللّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيهِمْ "(بقره/167) قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يدَعُ الْمَالَ لَا ينْفِقُهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ بُخْلًا ثُمَّ يمُوتُ فَيدَعُهُ لِمَنْ يعْمَلُ بِهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ فِي مَعْصِيتِهِ فَإِنْ عَمِلَ بِهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ رَآهُ فِي مِيزَانِ غَيرِهِ فَزَادَ حَسْرَةً وَ قَدْ كانَ الْمَالُ لَهُ أَوْ مَنْ عَمِلَ بِهِ فِي مَعْصِيةِ اللَّهِ قَوَّاهُ بِذَلِك الْمَالِ حَتَّى عَمِلَ بِهِ فِي مَعَاصِي اللَّهِ[تفسير عياشى، ج1، ص72].
در حديثى ديگر امام صادق(عليه السلام)فرمود:" اموالى كه از ميت بر جاى مانده و او از روى بخل خرج نكرده از دو حال خارج نيست؛ يا وارث در راه اطاعت خدا خرج مى‏كند، يا در راه معصيت و اگر در راه طاعت خرج كند به بهشت مى‏رود و تنها حسرتش براى صاحب مال مى‏ماند. و اگر در راه معصيت خرج كند بر شدت عذاب صاحب مال افزوده مى‏شود.
 

 

منبع : توشه تبلیغ حجه الاسلام و المسلمین قرائتی



نظرات 0