تاريخ : پنج شنبه 8 اردیبهشت 1390  | 12:02 AM | نویسنده : قاسمعلی

محور : توشه تبلیغ

گرد آورنده : نویسنده وبلاگ

1. تشكر از رازق
قَال الرِّضَا(ع):عِلَّةَ الزَّكاةِ مِنْ أَجْلِ قُوتِ الْفُقَرَاءِ وَ تَحْصِينِ أَمْوَالِ الْأَغْنِياءِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كلَّفَ أَهْلَ الصِّحَّةِ الْقِيامَ بِشَأْنِ أَهْلِ الزَّمَانَةِ وَ الْبَلْوَى كمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَك وَ تَعَالى "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكمْ وَ أَنْفُسِكمْ" (آل عمران / 186) في أَمْوَالِكم‏إِخْرَاجُ الزَّكاةِ وَ فِي أَنْفُسِكمْ تَوْطِينُ الْأَنْفُسِ عَلَى الصَّبْرِ مَعَ مَا فِي ذَلِك مِنْ أَدَاءِ شُكرِ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[من لايحضره الفقيه، ج2، ص8].

2. ازدياد مال
قَالَ الصَّادِقُ(ع):مَا أَدَّى أَحَدٌ الزَّكاةَ فَنَقَصَتْ مِنْ مَالِهِ وَ لَا مَنَعَهَا أَحَدٌ فَزَادَتْ فِي مَالِهِ[من لايحضره الفقيه، ج2، ص11].
ـ قَال الصَّادِقُ(ع):مَنْ مَنَعَ حَقّاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْفَقَ فِي بَاطِلٍ مِثْلَيهِ[كافى، ج3، ص506].
قال الباقر(ع):الزكاة تزيد في الرزق[بحار الانوار، ج93، ص14].
ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):الصَّدَقَةَ لَا تَزِيدُ الْمَالَ إِلَّا كثْرَةً فَتَصَدَّقُوا يرْحَمْكمُ اللَّهُ[مستدرك الوسائل، ج7، ص160].
ـ قال‏الباقر(ع):الزكاة تزيد في الرزق[بحار الانوار، ج93، ص14].
ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْك وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكبْرِ وَ الزَّكاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ[نهج البلاغه، حكمت252].
ـ قَال الحسن بن علي(ع):مَا نَقَصَتْ زَكاةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ[بحار الانوار، ج93، ص23].
ـ قال ابوعبد الله(ع):يا مفضل قل لأصحابك يضعون الزكاة في أهلها و إني ضامن لما ذهب لهم[بحار الانوار، ج75، ص380].

3. تطهير مال وجان
وَ ما آتَيتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ فَأُولئِك هُمُ الْمُضْعِفُونَ[روم، 39].
خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكيهِمْ بِها[توبه، 103].
ـ عبرتى براى اغنيا از فقر قيامت:
قَال الرِّضَا(ع):هُوَ عِظَةٌ لِأَهْلِ الْغِنَى وَ عِبْرَةٌ لَهُمْ لِيسْتَدِلُّوا عَلَى فَقْرِ الآخِرَةِ بِهِمْ[وسائل الشيعة، ج9، ص12].
زكات نشان دهنده برخى از صفات بر جسته انسانى مثل:
سخاوت، عطوفت، ايثار، نوع دوستى، مبارزه عملى با فقر در جهت تعادل و ايجاد وحدت و هماهنگى است.
قَالَ أَبُو الْحَسَن مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع):حَصِّنُوا أَمْوَالَكمْ بِالزَّكاةِ[كافى، ج4، ص61].
در روايات و آيات از زكات به عنوان:
پاك كننده گناه، وسيله آزمايش، نشانه عابد، زياد كننده روزى، سبب رحمت خدا، عامل حفظ مال و جان و بدن و برائت از آتش ياد شده است.
و از مانع زكات به عنوان:
كافر، سارف، ملعون، معذب در آخرت، مقتول به دست امام زمان عليه السلام، و پذيرفته نشدن نماز و... ياد شده است.
وَ الْمُومِنُونَ وَ الْمُومِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ ينْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكرِ وَ يقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يوتُونَ الزَّكاةَ وَ يطِيعُونَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِك سَيرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكيمٌ[توبه، 71].
وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَي عَشَرَ نَقِيباً وَ قالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لأَُكفِّرَنَّ عَنْكمْ سَيئاتِكمْ وَ لأَُدْخِلَنَّكمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَْنْهارُ فَمَنْ كفَرَ بَعْدَ ذلِك مِنْكمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ[مائده، 12].
وسائل الشيعه، ج 6 ، ميزان الحكمة، ماده زكات؛ بحار، ج96 و سفينة البحار، ماده زكات.
ـ جمع ثروت‏ها موجب طغيان و هلاكت است.
َوَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ لا تُلْقُوا بِأَيدِيكمْ إِلَى التَّهْلُكةِ[بقره، 195].

4. فقر زدائي
ـ در روايات آمده: به فقير به مقدارى زكات دهيد تا بى نياز شود، تا مانند ديگر مردم شود.
ـ اسحاق بن عمار، به امام صادق(ع)مى‏گويد:
آيا صد دينار يا درهم بدهم؟ فرمود: بله.
گفتم: دويست چطور؟ فرمود: بله.
گفتم: سيصد چطور؟ فرمود: بله.
گفتم: چهار صد چطور؟ فرمود: بله.
فرمود: تا وقتى كه بى نياز شود. (فقير حق دارد تا وقتى بى نياز شود، بگيرد.)
بنابراين، ملاك پرداخت زكات، يك زندگى عادى در سطح ساير مردم است.
ـ نكته مهم آن است كه اين توازن دور از اسراف و تبذير و تجمل و زير نظر حاكم اسلامى كه يا معصوم است و يا عادل انجام مى‏گيرد.
قَالَ الصَّادِقُ(ع):إِنَّمَا وُضِعَتِ الزَّكاةُ اخْتِبَاراً لِلْأَغْنِياءِ وَ مَعُونَةً لِلْفُقَرَاءِ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ أَدَّوْا زَكاةَ أَمْوَالِهِمْ مَا بَقِي مُسْلِمٌ فَقِيراً مُحْتَاجاً وَ لَاسْتَغْنَى بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ وَ إِنَّ النَّاسَ مَا افْتَقَرُوا وَ لَا احْتَاجُوا وَ لَا جَاعُوا وَ لَا عَرُوا إِلَّا بِذُنُوبِ الْأَغْنِياءِ وَ حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يمْنَعَ رَحْمَتَهُ مَنْ مَنَعَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ وَ أُقْسِمُ بِالَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ وَ بَسَطَ الرِّزْقَ أَنَّهُ مَا ضَاعَ مَالٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا بِتَرْك الزَّكاةِ وَ مَا صِيدَ صَيدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا بِتَرْكهِ التَّسْبِيحَ فِي ذَلِك الْيوْمِ وَ إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَسْخَاهُمْ كفّاً وَ أَسْخَى النَّاسِ مَنْ أَدَّى زَكاةَ مَالِهِ وَ لَمْ يبْخَلْ عَلَى الْمُومِنِينَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ فِي مَالِهِ[من لايحضره الفقيه، ج2، ص7].
قَالَ أَبُو الْحَسَن مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(ع):إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَضَعَ الزَّكاةَ قُوتاً لِلْفُقَرَاءِ وَ تَوْفِيراً لِأَمْوَالِكمْ[كافى، ج 3، ص498].

5. دركلام امام رضا(ع)
كتَبَ الرِّضَا عَلِي بْنُ مُوسَى (ع) إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ فِيمَا كتَبَ إِلَيهِ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ أَنَّ عِلَّةَ الزَّكاةِ مِنْ أَجْلِ قُوتِ الْفُقَرَاءِ وَ تَحْصِينِ أَمْوَالِ الْأَغْنِياءِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كلَّفَ أَهْلَ الصِّحَّةِ الْقِيامَ بِشَأْنِ أَهْلِ الزَّمَانَةِ وَ الْبَلْوَى كمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَك وَ تَعَالَى لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكمْ وَ أَنْفُسِكمْ فِي أَمْوَالِكمْ إِخْرَاجُ الزَّكاةِ وَ فِي أَنْفُسِكمْ تَوْطِينُ الْأَنْفُسِ عَلَى الصَّبْرِ مَعَ مَا فِي ذَلِك مِنْ أَدَاءِ شُكرِ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الطَّمَعِ فِي الزِّيادَةِ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الزِّيادَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ لِأَهْلِ الضَّعْفِ وَ الْعَطْفِ عَلَى أَهْلِ الْمَسْكنَةِ وَ الْحَثِّ لَهُمْ عَلَى الْمُوَاسَاةِ وَ تَقْوِيةِ الْفُقَرَاءِ وَ الْمَعُونَةِ لَهُمْ عَلَى أَمْرِ الدِّينِ وَ هُوَ عِظَةٌ لِأَهْلِ الْغِنَى وَ عِبْرَةٌ لَهُمْ لِيسْتَدِلُّوا عَلَى فُقَرَاءِ الْ‏آخِرَةِ بِهِمْ وَ مَا لَهُمْ مِنَ الْحَثِّ فِي ذَلِك عَلَى الشُّكرِ لِلَّهِ تَبَارَك وَ تَعَالَى لِمَا خَوَّلَهُمْ وَ أَعْطَاهُمْ وَ الدُّعَاءِ وَ التَّضَرُّعِ وَ الْخَوْفِ مِنْ أَنْ يصِيرُوا مِثْلَهُمْ فِي أُمُورٍ كثِيرَةٍ فِي أَدَاءِ الزَّكاةِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ صِلَةِ الْأَرْحَامِ وَ اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ[من لايحضره الفقيه، ج2، ص8].

6. درطرح يك واقعه
ـ داستان بسيار جالب از مصطفى منفلوطى درالنظرات
شبى به هنگام عبور به مردى برخورد كردم؛ ديدم به خود مى‏نالد در حالي كه دست روى شكم گذاشته است. علت پرسيدم، گفت: از گرسنگى است. به اندازه توان به او كمك كردم. به خانه دوستم كه ثروتمند بود آمدم، ديدم او هم دست به روى شكم، مى‏نالد. گفتم براى چه درد مى‏برى؟ گفت: از پر خورى. گفتم: شگفتا اگر اين زيادى طعامش را به او مى‏داد، هيچ كدام دردمند نمى‏شدند.[شرح رساله حقوق؟؟ امام سجاد عليه السلام].
 

منبع : توشه تبلیغ حجه الاسلام و المسلمین قرائتی



نظرات 0