و عن الصادق عليهالسلام: حين سئله رجل عن قول الله عز و جل کل شييء هالک الا وجهه. قال عليهالسلام: ما يقولون فيه. قلت: يقولون يهلک کل شييء الا وجهه. فقال عليهالسلام: يهلک کل شييء الا وجهه الذي يؤتي منه و نحن وجه الله الذي يؤتي منه. و في روايه اخري عنه عليهالسلام: نحن وجه الله الذي لا يهلک و عن خثيمه قال سئلت ابا عبدالله عليهالسلام، عن قول الله عز و جل کل شيء هالک الا وجهه؟ قال عليهالسلام: دينه و کان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و اميرالمؤمنين عليهالسلام دين الله و وجهه و عينه في عباده و لسانه الذي نطق به و يده علي خلقه و نحن وجه الله الذي يؤتي منه. و عن الصادق عليهالسلام: ان اميرالمؤمنين قال في خطبة انا الهادي و انا المهدي و انا عين الله و لسانه الصدق و يده و انا جنب الله الذي يقول - ان تقول نفس يا حسرتي علي ما فرطت في جنب الله و انا يد الله المبسوطة علي عباده بالرحمه و المغفره و انا باب حطة الله. قال الباقر عليهالسلام: انه قال معني جنب الله انه ليس شيء اقرب الي الله من رسوله و لا اقرب الي رسوله من وصيه فهو في القرب کالجنب و قد بين الله تعالي ذالک في کتابه بقوله ان تقول نفس يا حسرتي علي ما فرطت في جنب الله يعني ولاية اوليائه. [ صفحه 408] محمد بن مسلم قال سئلت اباجعفر عليهالسلام: فقلت قوله عز و جل، يا ابليس ما منعک ان تسجد لما خلقت بيدي؟ فقال (ع): اليد في کلام العرب القوه و النعمه، قال الله تعالي و اذکر عبدنا داود ذالايد. و قال تعالي: و السماء بنيناها بايداي بقوه و قال تعالي: و ايدهم بروح منه اي قواهم، يقال لفلان عندي ايادي کثيره اي فواضل و احسان و له عندي يد بيضاء اي نعمه. و عن هشام المشرقي عن الرضا عليهالسلام: قوله تعالي بل يداه مبسوطتان. فقلت له يدان هکذا و اشرت بيدي الي يديه؟ فقال عليهالسلام: لو کان هکذا لکان مخلوقا. و اما القبضه فعن الصادق عليهالسلام في قول الله تعالي و الارض جميعا قبضه يوم القيمه. فقال عليهالسلام: لسليمان بن مهران يعني ملکه لا يملکها معه احد و القبض من الله في موضع آخر المنع - و البسط من الله تعالي الاعطاء و التوسع. قال الله عز و جل و الله يقبض و يبسط و اليه ترجعون. يعني يعطي و يوسع و يمنع و يضق و الفيض منه تعالي في موضع آخر الاخذ کما قال تعالي: و يأخذ الصدقات اي يقبلها من اهلها و يثيب عليها. قلت له فقوله عز و جل و السموات مطويات بيمينه؟ قال عليهالسلام: اليمين اليد و اليد القدره و القوه، يقول عز و جل و السموات مطويات بقدرته و قوته سبحانه و تعالي عما يشرکون. [ صفحه 409] و عن الصادق عليهالسلام: عن الروح التي في آدم في قوله تعالي فاذا سويته و نفخت فيه من روحي، قال: هذه روح مخلوقه لله و الروح التي في عيسي بن مريم مخلوقه لله. و عن الباقر عليهالسلام: في حديث الي ان قال و انما اضافه الي نفسه لانه اصطفاه علي سائر الارواح کما اصطفي بيتا من البيوت فقال بيتي و قال لرسول من الرسل خليلي و اشياه ذالک و کل ذالک مخلوق مصنوع محدث مدبوب مدبر. اقول: روايات اين باب را هم اگر بخواهيم ذکر کنيم از وضع رساله خارج خواهد شد و بهمين اندازه که ذکر کرديم غني و کفاية لاهلها.
|