1
علىّ بن إبراهیم قال: حدّثنى أبى عن محمّد بن الفضیل عن أبى الحسن علیه السلام قال: جاء العبّاس إلی أمیرالمؤمنین علیه السلام فقال: انطلق بنا نبایع لک النّاس، فقال أمیرالمؤمنین: أتراهم فاعلین؟ قال: نعم، قال: فأین قوله «ألم* أحسب النّاس أن یترکوا أن یقولوا آمنّا و هم لایفتنون* و لقدفتنّا الّذین من قبلهم -أى اختبرناهم- فلیعلمن الله الّذین صدقوا و لیعلمن الکاذبین* أم حسب الّذین یعملون السیّئات أن یسبقونا - أى یفوتونا - ساء ما یحکمون * من کان یرجو لقاء الله فإنّ أجل الله لَآت» قال: من أحبّ لقاء الله جاءه الأجل، (و من جاهد) آمال نفسه عن اللّذات و الشهوات و المعاصى «فإنّما یجاهد لنفسه إنّ الله لغنى عن العالمین».
تفسیر قمّى 2 / 148; و آیات در سوره عنکبوت /1 - 6 .