سعيد
  • اردیبهشت 1390
  • مهر 1389
  • فروردین 1389
  • خرداد 1389
  • آذر 1389
  • شهریور 1389
  • تیر 1389
  • دی 1389
  • مرداد 1389
  • اردیبهشت 1389
  • بهمن 1389
  • آبان 1389
  • اسفند 1389
  • مهر 1388
  • تیر 1388
  • فروردین 1388
  • دی 1388
  • اسفند 1388
  • آذر 1388
  • خرداد 1388
  • بهمن 1388
  • آبان 1388
  • شهریور 1388
  • <-BlogTitle->
    کل بازديد ها : 1797942
    تعداد کل پست ها : 3775
    تعداد کل نظرات : 173
    بروز رساني : چهارشنبه 24 مرداد 1397 
    ايجاد شده در : دوشنبه 6 مهر 1388 

    اين قالب توسط sama طراحي و توسط sama ترجمه شده
    Check PageRank

    دوازدهم ديماه در دفاع مقدس:

      نخستين گردهمايي معاونين جنگ وزارتخانه ها ، بمباران تأسيسات راديويي عراق توسط ايران و تبادل آتش در مريوان و حاج عمران از مهمترين وقايع دوازده دي در طول دوران دفاع مقدس است . . . 


    جملات کوتاه و خواندني:

      کارهائي را که در گذشته کرده ايم ما را مانند سايه تعقيب مي کنند و نسبت به جنس آنها ما را به سوي بدي و يا خوشي مي کشند. «کارلايل» دراين دنيا هر کس چيزي را درو مي کند که قبلا تخم آ ن را کاشته است. «اسمايلز» . 

    ادامه - آرشيو ...

    تبديل لينك راپيدشير و ديگر سايت هاي آپلود به لينك مستقيم


    آپلود سنتر عكس، تصوير، فايل زيپ، فايل فلش و هر نوع فايل ديگر

    تصاويري زيبا از درختان

    به اين پست نظر دهيد

      آرایش ، جزوه الکترونیک ، انجمن علمی ، مقاله پژوهشی ، پرورش شترمرغ ، سایت تخصصی برق، ژورنال لباس عروسی ، کارت ویزیت ، راهنمای فارسی ،‌ ، داستان ،

      XP Repair Pro یک نرم افزار مشهور و کاربردی برای کاربران سیستم عامل ویندوز می باشد. توسط این نرم افزار میتوانید خطاها و ارور های موجود در ویندوز را که ممکن است در اثر استفاده یا نصب سایر نرم افزار ها، اتفاق افتاده باشد، به آسانی ترمیم نمایید. بدون نیاز به نصب مجدد سیستم عامل میتونید آن را مجددا بازگردانید و به روند کارها سرعت ببخشید. - .  دانلود

     قدرتمند ، کارت سوخت ، کرک کارت سوخت ، آموزش ، نرم افزار ، دانلود رایگان ، کتاب الکترونیکی ،‌ نحوه گرفتن کارت سوخت المثنی ، حسابداری ، نرم افزار حسابداری هلو ،‌ عاشقانه ، عشقولانه ، پرورش قارچ ، دانلود مترجم پدیده ،‌ بازیگران سینمای ایران ،

    کریمی از استیل آذین قهر کرد؟

    کيهان: الاغ ها و اسب ها و قاطرها هم به رنگ سبز علاقمندند

    درنگي در مناجات شعبانيه‌

    در دعاهاي اسلامي، دريايي از حقايق ناب عرفاني موج مي‏زند. يکي از نغزترين، معروف‏ ترين و زيباترين ادعيه«مناجات شعبانيه‏» است که به روايت«ابن‏ خالويه‏»، اين مناجات را حضرت امير(ع) و امامان ديگر در«ماه شعبان‏» مي‏ خواندند. در«مفاتيح ‏الجنان‏» نيز در اعمال مشترکه ماه شعبان، به عنوان«عمل هشتم‏» آمده است. بجاست که از عارف کامل، امام راحل، خميني(ره) ياد کنيم که با يادکرد پيوسته از اين دعا و مضامين بلندش، آن هم با زبان و لحني خاص و شوق ‏انگيز، توجه امت ما را به اين گنجينه عرفاني بيشتر معطوف ساخت. به اين چند نمونه دقت کنيد: «مناجات شعبانيه از مناجات هايي است که اگر يک نفر انسان دلسوخته، يک عارف دلسوخته - نه از اين عارف هاي لفظي - بخواهد آن را شرح کند، و شرح کند از براي ديگران، بسيار ارزشمند است و محتاج به شرح است...»(1) «چه بسا مسائل عرفاني که در قرآن و اين مناجات هاي ائمه اطهار(ع) و همين«مناجات شعبانيه مسائل عرفاني هست که اشخاص، فلاسفه، عرفا، تا حدودي ممکن است ادراک کنند، بفهمند عناوين را، لکن آن ذوق عرفاني چون حاصل نشده است، نمي ‏توانند وجدان کنند.» (2) و مي ‏فرمايد: «مناجات«شعبانيه‏» را خوانديد؟ بخوانيد آقا! مناجات شعبانيه از مناجات هايي هست که اگر انسان دنبالش برود و فکر در او بکند، انسان را به يک جايي مي ‏رساند ... همه ائمه هم به حسب روايت مي ‏خواندند.»(3)

     

    «بسم الله الرحمن الرحيم»
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِينا لَكَ مُتَضَرِّعا إِلَيْكَ رَاجِيا لِمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تَخْبُرُ حَاجَتِي وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي وَ لا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَتِي وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلانِيَتِي وَ بِيَدِكَ لا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضَرِّي إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ حُلُولِ سَخَطِكَ إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقُلْتَ[فَفَعَلْتَ‏] مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُدْنِنِي[يَدْنُ‏] مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا إِلَهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي  إِلَهِي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِي وَ أَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي[تُولِنِي‏] إِلا الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبا فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الْأُخْرَى[إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَ‏] إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ عَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ إِلَهِي لا تَرُدَّ حَاجَتِي وَ لا تُخَيِّبْ طَمَعِي وَ لا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَمَلِي إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَدا أَبَدا دَائِما سَرْمَدا يَزِيدُ وَ لا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ اِلهى اِنْ كانَ صَغُرَ فى جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلى فَقَدْ كَبُرَ فى جَنْبِ رَجاَّئِكَ اَمَلى إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوما وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوما إِلَهِي وَ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ وَ أَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِي بِكَ وَ رُكُونِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ وَ أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلا فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ وَ كَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِي فِي كَرَمِكَ وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ إِلَهِي انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ يَا قَرِيبا لا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَ يَا جَوَادا لا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ إِلَهِي هَبْ لِي قَلْبا يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَ لِسَانا يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ وَ نَظَرا يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَ مَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ وَ مَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ[مَمْلُولٍ‏] إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ وَ قَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلَهِي فَلا تُخَيِّبْ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلايَتِكَ مُقَامَ مَنْ رَجَا الزِّيَادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ  إِلَهِي وَ أَلْهِمْنِي وَلَها بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَ هِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَ مَحَلِّ قُدْسِكَ إِلَهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلا أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ الْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ فَإِنِّي لا أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعا وَ لا أَمْلِكُ لَهَا نَفْعا إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَ مَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ[الْمَعِيبُ‏] فَلا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ وَ حَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيْكَ وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَ تَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ إِلَهِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ لاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرّا وَ عَمِلَ لَكَ جَهْرا إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِيَاسِ وَ لا انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَ أَرْغَبُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ وَ لا يَنْقُضُ عَهْدَكَ وَ لا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ وَ لا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ إِلَهِي وَ أَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفا وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفا وَ مِنْكَ خَائِفا مُرَاقِبا يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا.
    خداوندا، برمحمد و خاندان محمد درود فرست و آن دم که تو را خوانم، دعايم بشنو؛ و چون تو را ندا دهم ندايم بشنو؛ و آن گاه که با تو راز گويم، به من رخ بنماي که[از همه جهان و جهانيان] به سوي تو گريخته‌ام و در پيشگاهت ايستاده‌ام، نالان و زاران و بي ‌برگ و نوا، و به پاداشي که نزد توست اميدوارم. و تو داني که در دل چه دارم و از نيازم آگهي و نهادم مي ‌شناسي؛ و کار اين سراي و آن سرايم برتو پوشيده نيست. [و توداني] آن چه خواهم که به زبانم رانم و بنمايم و خواسته‌ام گويم و آن چه براي سرانجام خويش بدان اميدوارم. سرورا، سرنوشتم به دست توست و هر آن چه تا واپسين دم حياتم، نهان و عيان از من سرزند، تو داني. و کاستي و فزود و سود و زيانم تنها به دست توست نه دگري. معبودا، اگر مرا از رزقت ناکام گرداني، کيست که روزي ‌ام دهد؟ و اگر به خواري‌ام کشاني، کيست که ياري‌ام دهد؟ معبودا، از خشم تو و فرود آمدن کيفرت به تو پناه برم. معبودا، اگر من سزاوار رحمت تو نيستم، تو خود سزاواري که مرا از مهر و بخشش بي ‌شمارت برخوردار کني.

    معبودا، آن سان به رحمت تو اميدوارم که گويي در پيشگاهت ايستاده‌ام و توکل بسزايم به تو برسرم سايه گسترده است، پس تو فرماني را که سزاوار آني، رانده‌اي و مرا در عفو و گذشتت پوشانده‌اي! معبودا، اگر بر من بخشش آري، کيست که در بخشودن، سزاوارتر از تو باشد؟ و اگر مرگم در رسد در حالي که کردارم مرا به تو نزديک نکرده[به يکايک گناهانم اعتراف مي ‌کنم] و اقرار به گناهانم را وسيله‌اي براي وصال به تو قرار مي‌ دهم. معبودا، با گرايشم به خواهش نفس، برخود ستم کردم. پس واي بر من اگر بر آن آمرزش نياوري! معبودا، هماره نيکي تو در طول زندگاني ‌ام به من رسيده، و اينک نيکي و احساس خود را به گاه مرگم نيز بر من ارزاني دار. معبودا، چگونه پس از مرگم از الطافت نوميد شوم در حالي که در سراسر زندگاني‌ام چيزي جز نيکي برمن روا نداشته‌اي؟ معبودا، کارم را آن سان برعهده گير که تو خود سزاوار آني، و از فضلت بر بنده‌ گنهکاري چون من بخش که ناداني‌اش او را در گرداب خود فرو برده است. معبودا، تو گناهاني از من در دنيا پوشاندي که من به پوشاندن آن ها در آخرت نيازمندترم. اينک اگر اين گناهان را بر احدي از بندگان شايسته‌‌ات نمايان نکرده‌اي، مرا در روز رستاخيز نيز در حضور مردم رسوا مفرما! معبودا، بخشايندگي‌ات بساط اميد و آرزويم گسترد و گذشت تو از کردارم برتر آمد. معبودا، روزي که در ميان مردم داوري کني، مرا به ديدارت شاد گردان. معبودا، عذرخواهي‌ام به درگاه تو مانند عذرخواهي کسي است که به پذيرش عذرش سخت نيازمند است. از اين رو پوزشم پذير، اي بزرگوارترين کسي که بدکاران از او پوزش خواهند. معبودا[دست] نيازم[خالي] باز مگردان و چشم اميدم نوميد مساز، و [رشته‌] اميد و آمالم مگسل. معبودا، حاجتم را باز مگردان و طمعم را به نوميدى مكشان و اميد و آرزويم را از درگاهت قطع مفرما. معبودا، اگر خواري ‌ام مي‌ خواستي، هدايتم نمي‌ کردي و اگر رسوايي ‌ام مي‌ خواستي، عافيتم نمي ‌بخشيدي. معبودا، چنين گمان ندارم که تو، بنده نيازمندي هم چون مرا که براي رفع نيازم عمري در پيشگاهت سپري کرده‌ام، از خود براني. معبودا، ستايش جاودان و پايدار و هميشگي از آن توست؛ ستايشي که فزوني گيرد و به نيستي نرود و آن سان باشد که تو دوست داري و پسندي.

    معبودا، اگر مرا به جرم و جريرتم گيري، تو را به عفو و گذشتت گيرم؛ و اگر مرا به گناهم‌گيري، تو را به آمرزشت گيرم؛ و اگر مرا به آتشم اندر سازي، به دوزخيان گويم که: <منم دوستدار تو!>‌ معبودا، اگر در برابر طاعتِ تو کردارم خوار و بي‌ مقدار آيد، ولي در برابر اميد[به بزرگواري‌ات] آرزويم بسي بزرگ است. معبودا، چه سان از درگاهت ناکام بازگردم که به تو بس خوش‌گمانم که مرا کامروا و برخوردار از مِهرت بازگرداني؟ معبودا، عمرم را در بي ‌خبري از تو سپري کردم و جواني‌ام را در سرمستي دوري از تو فرسودم! معبودا، در روزگارانِ غرور به تو بيدار نشدم و هماره رهِ خشم تو پوييدم. معبودا، اينک منم بنده تو و زاده بنده تو. در پيشگاهت ايستاده‌ام و به بزرگواري و بخشندگي ‌ات توسل جسته‌ام. معبودا، منم بنده‌اي که از سرِ شوخ ‌چشمي در پيشگاه تو گنه کردم، و اينک از تو عفو خواهم؛ زيرا که عفو، صفتِ بزرگواري و بخشندگي توست. معبودا، مرا تواني نيست که بدان از چنگ گناهانم گريزم، مگر وقتي که تو با دوستي‌ات بيدارم کني و آن سان شوم که تو خواهي؛ پس سپاست گويم از آن رو که مرا به[درياي] کرمت درآوردي و دلم از پليدي غفلت از حضرت تو زدودي. معبودا، مرا به چشم آن بنده‌اي نگر که او را خواندي و پاسخت داد[و به سويت شتافت] و او را بر طاعتت گماردي و از تو فرمان بُرد. اي نزديکي که[از هيچ بنده‌اي] دور نشوي[و حتي] از بندگان مغرورت نيز دوري نمي ‌گزيني. و اي بخشنده‌اي که به اميدواران پاداشت، تنگ‌ چشمي نمي ‌کني!‌ معبودا، به من دلي بخش که مشتاق مقام قرب تو شود، و زباني که صدقش به سوي درگاهت بالا رود، و ديده‌اي حقيقت ‌بين که به تو تقرب جويد. معبودا، هر که به تو شناخته شود، گمنام نگردد[هر که تو را شناسد، جهل و ناداني به او روي نکند.] و هر که به تو پناه جويد، خوار نشود. و هر که تو به او رخ بنمايي، بنده‌ دگري نشود. معبودا، هر که به نور تو راه پويد، هماره روشن ضمير باشد و هر که آستانِ تو جويد، هماره در پناهت سر کند.

    معبودا، به تو پناه جستم؛ مباد که برخلاف آن چه به تو گمان دارم، با من رفتار کني و از رحمتت دورم سازي! معبودا، مرا در شمار دوستانت قرار ده، همان ها که به فزوني دوستي‌ات اميد بسته‌اند. معبودا، هماره مرا شيفته يادت گردان؛ آن‌سان شيفتگي که جلوه نام هايت وجودم را فرا گيرد و مرا به مقام قدس تو رساند. معبودا، به ذات تو بر تو سوگند که مرا به جايگاه بندگان فرمانبردار و شايسته‌ات رساني، که مرا تواني نيست که از خود زياني رانم و براي خود سودي به دست آرَم. معبودا، منم بنده ناتوان گنهکار و برده‌ توبه‌کننده‌ات. مرا در شمار کساني قرار مده که از آنان رخ برتافته‌اي و از فريطِ غفلت، هرگز مشمول گذشت تو نگردند! معبودا، مرا به کمالِ گسستن[از خلق] و پيوستن به خودت رسان و ديده‌ قلبمان را با فروغي که بدان تو را مشاهده کنند، روشن فرما تا ديده دل ما حجاب هاي نوراني را بر درَد و به کانِ عظمت و جلال رسد و جان هاي ما به مقام والاي قدس تو بپيوندد.‌ معبودا، مرا در شمار کساني قرار ده که چون آنان را خواندي، پاسخت دادند و چون بدانان نگريستي، بر اثر تجلّي شکوه و جلالت، مدهوش شدند. پس تو با آن ها به نهان، راز گفتي و آنان به عيان، به طاعت تو پرداختند. معبودا، بر نيک گماني‌ام[به تو] زنگار نوميدي ننشانم که هرگز اميدم به بزرگواري زيباي تو گسسته نشود. معبودا، اگر خطاها مرا از نظر تو انداخته، به خاطر توکل و اعتماد شايسته‌ام به تو، از من درگذر! معبودا، اگر گناهان، مرا از بلنداي الطاف شايانت به نشيبِ[حرمان] فرو کشد، ولي يقينم به کرمت هم چنان بيدار و آگاهم نگه داشته است.‌ معبودا، اگر چه خواب غفلت مرا درربود و نگذاشت که آماده ديدارت شوم، ولي شناختي که به نعمت ‌هايم دارم، مرا بيدار داشته است.‌ معبودا، اگر کيفر بزرگت مرا به سوي آتش رانَد، ولي لطف فراوانت مرا به سوي بهشت خوانَد.‌ معبودا، از تو خواهم و به درگاه تو نالم و به تو گرايم. و از تو خواهم که بر محمد و خاندان محمد درود فرستي و مرا در شمار کساني قرار دهي که هماره ياد تو کنند و پيمانت نگه دارند و از سپاست غفلت نورزند و فرمانت خوار نشمرند.‌ معبودا، مرا به نور گرانقدر خويش رسان تا تو را شناسم و از جز تو رخ برتابم و از تو ترسم و فرمانت برم؛ اي دارنده‌ شکوه و بزرگواري و درود و سلام فراوان خدا بر محمد فرستاده‌اش و خاندان پاکش باد.‌

    پي ‏نوشتها:
    1- صحيفه نور، ج 20، ص‏189.
    2- همان، ج‏17، ص 265.
    3- همان، ج‏19، ص 158.

    منبع: سايت آويني

      تبيان اردبيل

     


    فضيلت ماه مبارک شعبان در سیره و کلام گهربار معصومين(ع)

    ماه مبارک شعبان، ماه بسيار شريفي است و منسوب است به حضرت سيد انبياء (ص)؛ آن حضرت اين ماه را روزه مي داشت و وصل مي كرد به ماه رمضان و مي فرمود: شعبان ماه من است؛ هر كه يك روز از ماه مرا روزه بدارد بهشت او را واجب شود و از حضرت صادق(ع) روايت است كه چون ماه شعبان داخل مي شد حضرت امام زين العابدين(ع) اصحاب خود را جمع مي نمود و مي فرمود: اي گروه اصحاب من مي دانيد اين چه ماهي است؟ اين ماه شعبان است، و حضرت رسول ص مي فرمود شعبان ماه من است؛ پس روزه بداريد در اين ماه براي محبّت پيغمبر خود، و براي تقرّب به سوي پروردگار خود. بحقّ آن خدايي كه جان علي بن الحسين به دست قدرت اوست سوگند ياد مي كنم كه از پدرم حسين بن علي(ع) شنيدم كه فرمود: شنيدم از اميرالمؤمنين(ع) كه هر كه روزه دارد شعبان را براي محبّت پيغمبر خدا و تقرّب بسوي خدا، دوست دارد خدا او را و نزديك گرداند او را به كرامت خود در روز قيامت، و بهشت را براي او واجب گرداند. و شيخ روايت كرده از صفوان جمال كه گفت فرمود به من حضرت صادق(ع) كه وادار كن كساني را كه در ناحيه و اطراف تو هستند بر روزه شعبان گفتم فدايت شوم مگر مي بيني در فضيلت آن چيزي فرمود بلي بدرستي كه رسول خداص هرگاه مي ديد هلال شعبان را امر مي فرمود مُنادي را كه ندا مي كرد در مدينه اي اهل مدينه من رسولم از جانب رسول خدا به سوي شما مي فرمايد آگاه باشيد بدرستي كه شعبان ماه من است پس خدا رحمت كند كسي را كه ياري كند مرا بر ماه من يعني روزه بدارد آن را پس گفت حضرت صادق(ع) كه اميرالمؤمنين(ع) مي فرمود كه فوت نشد از من روزه شعبان از زماني كه شنيدم منادي رسول خداص ندا كرد در شعبان و فوت نخواهد شد از من تا مدتي كه حيات دارم انشاءالله تعالي پس مي فرمود كه روزه دو ماه شعبان و رمضان توبه و مغفرتست از خداوند متعال. رَسُولُ اللَّهِ(ص): أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ وَ هُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الْأَصَمَّ لِأَنَّهُ لَا يُقَارِبُهُ شَيْ ءٌ مِنَ الشُّهُورِ حُرْمَةً وَ فَضْلًا عِنْدَ اللَّهِ وَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُعَظِّمُونَهُ فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا تَعْظِيماً وَ فَضْلًا أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي؛ پيامبر خدا(ص) مي فرمايند: رجب«شهرالله الأصم» است و بدان سبب آن را«اصم» ناميدند که هيچ ماهي به عظمت آن نمي رسد، مردم زمان جاهليت به رجب حرمت مي نهادند و آن گاه که اسلام درخشيدن گرفت، بر حرمت آن افزود. بدانيد که رجب ماه خدا، شعبان ماه من و رمضان ماه امت من است،


    رسولُ اللّه(ص): مَن أحيا لَيلةَ العِيدِ ولَيلةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، لَم يَمُتْ قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ، پيامبر خدا(ص): هر كه شب عيد(فطر و قربان) و شب نيمه شعبان را احيا كند، در آن روزي كه دل ها مي ميرند، دل او نميرد.(وسائل الشيعة: ج 10 ص 475). الإمامُ الرِّضا(ع): كانَ أميرُ المؤمنينَ(ع) لايَنامُ ثلاثَ ليالٍ: لَيلةَ ثلاثٍ وعِشرِينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ، ولَيلةَ الفِطرِ، ولَيلةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ، و فيها تُقسَمُ الأرزاقُ و الآجالُ و مايَكونُ في السَّنَةِ، امام رضا(ع): امير المؤمنين(ع) سه شب را نمي خوابيد: شب بيست و سوم ماه رمضان، شب عيد فطر و شب نيمه ماه شعبان؛ در اين شب ها، روزي ها تقسيم و مدّت عمر و هر آن چه در آن سال رخ خواهد داد، تعيين مي شود.(ثواب الأعمال: ١/١٠٢/٢)
    الإمامُ عليٌّ(ع): صَومُ ثلاثةِ أيّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ أربَعاءُ بَينَ خَميسَينِ وصَومُ شَعبانَ يَذهَبُ بوَسواسِ الصَّدرِ، وبَلابِلِ القَلبِ، امام علي(ع): روزه گرفتن در سه روز از هر ماه ـ پنجشنبه اوّل و آخر ماه و چهار شنبه وسط آن و روزه ماه شعبان ـ وسواس سينه و پريشاني هاي دل را از بين مي برد.( البحار: ٩٧/ ٨٨/١٥)
    عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع): قَالَ صِيَامُ شَعْبَانَ ذُخْرٌ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُكْثِرُ الصَّوْمَ فِي شَعْبَانَ إِلَّا أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ مَعِيشَتِهِ وَ كَفَاهُ شَرَّ عَدُوِّهِ وَ إِنَّ أَدْنَي مَا يَكُونُ لِمَنْ يَصُومُ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَنْ تَجِبَ لَهُ الْجَنَّةُ؛ امام صادق(ع) فرمودند: روزه شعبان ذخيره روز قيامت بنده است و هر بنده اي که در ماه شعبان زياده روز بگيرد خداوند امر معيشت او را سامان بخشد و شرّ دشمن را از او دفع کند.( الخصال: ٦١٢ / ١٠؛  وسائل الشيعة: ج 8 ص 104)
    هنگامي که ماه شعبان فرا مي رسيد امام سجاد(ع) اصحاب خود را فرا مي‌ خواند و درباره فضيلت ين ماه سخن گفت. آن گاه مي ‌فرمود: هر کس بري محبت پيامبر و تقرب به خداوند، ماه شعبان را روزه بدارد، خداوند او را در روز قيامت مشمول کرامت خود مي‌ گرداند و بهشت را بري او لازم مي شمارد( وسائل الشيعه ج: 10ص 505).
    از امام صادق(ع) روايت شده است: چون ماه شعبان مي‌رسيد حضرت زين‌العابدين(ع) اصحاب خود را جمع مي‌كرد و مي‌فرمود: اي اصحاب من، مي‌دانيد اين چه ماهي است؟ اين ماه شعبان است، و حضرت رسول(ص) مي‌فرمايند: شعبان ماه من است، پس در اين ماه براي جلب محبّت پيغمبر خود، و براي تقرّب به سوي پروردگار خويش،‌ روزه بداريد،‌ به خدايي كه جان علي‌بن الحسين(ع) به دست قدرت اوست، سوگند ياد مي‌كنم از پدرم حسين‌بن علي(ع) شنيدم كه فرمود: از اميرالمؤمنين(ع) شنيدم: هر كه شعبان را براي جلب محبّت پيامبر، و تقرّب جستن به سوي خداوند روزه بدارد خداوند او را دوست بدارد، و در روز قيامت به كرامتش نزديك نمايد، و بهشت را بر او واجب گرداند. پيغمبر(ص) فرمود: هر که شب عيد و شب نيمه شعبان را به عبادت زنده بدارد دلش نميرد در روزي که دل ها بميرند. شيخ از صفوان جمّال روايت كرده است كه امام صادق(ع) به من فرمود: كساني را كه پيرامون و اطراف تو هستند به روزه شعبان وادار كن. گفتم: فدايت شوم، مگر در فضيلت آن چيزي مي ‌بيني؟ فرمود: آري رسول خدا(ص) هر گاه هلال شعبان را مي ‌ديد، به منادي دستور مي ‌داد تا در مدينه ندا كنند: اي اهل مدينه، من از جانب رسول خدا(ص)‌ به سوي شما ارسال شده‌ام، آن حضرت مي‌ فرمايد: آگاه باشيد، به درستي كه شعبان ماه من است، خدا رحمت كند كسي را، كه مرا در ماه من ياري كند،‌ يعني روزه بدارد آن را،‌ سپس امام صادق(ع) چنين گفت: اميرالمؤمنين(ع) مي ‌فرمود: از هنگامي كه شنيدم منادي رسول خدا(ص) در شعبان ندا داد، روزه شعبان از من فوت نشد، و تا زماني كه زنده هستم به خواست خداوند از من فوت نخواهد شد. پس مي ‌فرمود: روزه دو ماه شعبان و رمضان مايه توبه و آمرزش خداست. اسماعيل ‌بن عبدالخالق روايت كرده است: نزد امام صادق(ع) بودم، ذكر روزه شعبان به ميان آمد، حضرت فرمود: در فضيلت روزه شعبان چنين و چنان است، تا جايي كه انسان مرتكب قتل حرام مي‌ شود، پس چنان چه شعبان را روزه بدارد، اين روزه به او سود مي ‌رساند،‌ و به خواست خداوند آمرزيده مي ‌شود! از امام صادق(ع) نقل شده است كه از وجود مبارك ايشان درباره فضيلت روزه رجب سؤال كردند؟ فرمود: چرا از روزه شعبان غافل هستيد؟ راوي عرض كرد: يَابنَ رسول ‌الله كسي كه يك روز از شعبان را روزه بدارد، چه ثوابي دارد؟ فرمود: به خدا سوگند بهشت پاداش آن است، عرض كرد يَابنَ رسول ‌الله بهترين اعمال در اين ماه چيست؟ فرمود: صدقه و استغفار، هر كه در ماه شعبان صدقه دهد حق ‌تعالي آن را رشد و نموّ دهد همان ‌گونه كه يكي از شما بچّه شترش را رشد مي ‌دهد، تا آن كه در قيامت، در حالي كه به اندازه كوه احد شده باشد به صاحبش باز گردد.
    چهارم: در تمام اين ماه هزار مرتبه بگويد: «لا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَ لا نَعْبُدُ إِلّا إيّاهٌ مٌخْلِصينَ لَهُ الدّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ معبودي جز خدا نيست، و نپرستيم جز او را، در حالي كه دين را براي او خالص كرديم، گر چه مشركان را خوش نيايد». روايت شده است كه در هر پنجشنبه ماه شعبان آسمان ها را زينت مي‌ كنند، پس ملائكه عرض مي ‌كنند، خداوندا! روزه‌ داران اين روز را بيامرز، و دعاي آنان را اجابت فرما. در خبر نبوي است: هر كه روز دوشنبه و پنجشنبه شعبان را روزه بدارد، حق ‌تعالي بيست حاجت از حوايج دنيا، و بيست حاجت از حوايج آخرت او را برآورد. ششم: در اين ماه بسيار صلوات فرستد. حضرت رضا(ع) فرمود: شب نيمه شعبان جمع زيادي از دوزخ آزاد گردند و گناهان بزرگ بخشوده شود، در آن شب بذکر خدا و استغفار و دعا بپردازيد که دعا در آن مستجاب است. پيامبر اکرم(ص) فرمودند: شعبان ماه منست و ماه رمضان ماه خدا است، هر که يکروز را از ماه من روزه دارد من در قيامت شفيع او خواهم بود و هر که دو روز از آن روزه دارد گناهان گذشته اش بخشوده شود و هر که سه روز آن را روزه دارد به وي گفته شود که عمل را از سر گير. اباصلت هروي گويد: آخرين هفته شعبان بخدمت امام رضا(ع) رفتم، حضرت به من فرمود: اي ابا صلت ماه شعبان بيشترش گذشت و اين آخرين هفته آن است که آن چه را که در گذشته اين ماه کوتاهي نموده اي در اين باقي مانده تدارک کن و بر تو باد که به نيازهاي اصلي خود توجّه کني و دعا و استغفار بسيار کن و قرآن را زياد بخوان و از گناهانت در پيشگاه خدا توبه نما تا چون ماه خدا به تو رو کند خود را براي خدا خالص کرده باشي و هر امانت يکار که بگردن داري بپرداز و هر کينه که از مؤمنين بدل دراي از دل بزدا و هر گناهي را که بدان آلوده بوده اي دست از آن بردار و از خدا بترس و در پنهان و آشکار امور خويش را بدو تفويض کن، و هر که بخدا توکل کند خدا او را بس است... امام باقر(ع) فرمود: هر که در شب نيمه شعبان حسين(ع) را زيارت کند گناهش آمرزيده شود ... از حضرت رسول(ص) روايت شده که خداوند در شب نيمه شعبان ببندگانش مي نگرد و آمرزش خواهان را بيامرزد و رحمت طلبان را رحمت کند ولي کينه توزان را هم چنان به عقب اندازد.

    نويسنده: محدث قمی
    منابع: 1- مفاتيح الجنان، مرحوم شيخ عباس قمي(ره) 2- جامع الاحادیث

     تبيان اردبيل


    آيه صبر

    شکيباتر از ايوب

    اگر چه حضرت ايوب(ع) براي صبرش شهره آفاق شده است و بلاهايي که به او رسيد بسيار سنگين بود، ولي اين سختي ها سرانجامي داشت و بيشتر زندگي او با خوبي و خوشي سپري شد. بردبارتر از ايوب، کسي است که از خردسالي تا پيري، زندگي اش با اندوه عجين شده است. او«مادر مصيبت ها» زينب كبريست. در کودکي شاهد ستم هايي بود که به پدر و مادرش روا مي شد. پس از آن هم پرستار فرق تا ابرو شکافته پدر گرديد. جگر پاره پاره برادرش امام حسن مجتبي(ع) را با اشک چشم مي شست و در غم بارترين تراژدي تاريخ، يعني جريان کربلا، بار مصيبت هاي سنگيني را به دوش کشيد و اين درحالي است که«جز زيبايي چيزي نديد».

    زينب کيست؟

    او دختر اميرمؤمنان و فاطمه زهراست. نامش زينب و به«عقيله بني هاشم» و «صديقه صغرا» معروف است. کنيه اش نيز«ام کلثوم كبري» و«ام عبداللّه» است. بنابر قول مشهور، در پنجم جمادي الاول سال ششم هجري در مدينه به دنيا آمد. او را زينب نام نهادند؛ يعني درخت نيکو منظر يا زينت پدر.

    علم زينب(ع)

    زينب در دامان علي و فاطمه(س) از سرچشمه زلال وحي سيراب شد. با وجود اين که مادرش را در سال هاي کودکي از دست داد، ولي در همين مدت اندک نيز از مادرش نقل حديث کرده است. سند خطبه معروف فدک به او مي رسد و بر هيچ کس پوشيده نيست که نقل اين خطبه با آن همه بلاغت و جامعيت، بر کمال رشد و فهم و علم دلالت مي کند. سخنان زينب(س) در طول مسافرت کربلا، بيانگر مراتب دانش و کمال اوست؛ دانشي که شگفتي همه را برانگيخته، تا جايي که امام سجاد(ع) پس از خطبه کوفه، به عمه اش فرمود: «تو به حمداللّه دانشمندي هستي که معلم هم نداشتي و فهميده اي هستي که کسي تو را فهم نياموخته است».

    فداکاري و جهاد

    زماني که زينب كبري(س) احساس کرد مسئوليت بزرگ جهاد در راه خدا به دوشش آمده است، از همه چيز خود گذشت و جان بر کف، با کمال شهامت و فداکاري براي ياري امام زمان خويش با او همراه شد. او پس از شهادت امام حسين(ع)، خود را موظف به حفظ جان امام سجاد(ع) مي ديد. به همين دليل، در سخت ترين شرايط، در برابر جنايتکاران و ستمگران ايستاد و دوشادوش آن حضرت، با سخنان کوبنده خويش، دشمنان را رسوا و کاخ ستم را بر سر آنان ويران کرد.

    زينب(س) در کربلا

    بهترين جلوه گاه براي شناخت شخصيت وجودي حضرت زينب(س)، حادثه جانگداز عاشورا و اسارت خاندان پيامبر(ص) است. برخورد باستمگران زمان که تاريخ جزئيات آن را نيز ثبت کرده، بزرگي دختر اميرمؤمنان را گواهي مي دهد. او با اجازه شوهر خود، عبداللّه بن جعفر، که به دليل بيماري و ناتواني نتوانست به همراه امام حسين(ع) برود، به ياري امام خويش شتافت و حتي براي حفظ جان امام سجاد(ع)، به مقام وصايت و نيابت ظاهري نايل گرديد.

    شب عاشورا

    از امام سجاد(ع) روايت شده است که در شب عاشورا، در خيمه ام بودم و عمه ام زينب از من پرستاري مي کرد. پدرم امام حسين(ع) در خيمه خودش مشغول خواندن اشعاري در مذمت دنيا و بيان بي وفايي آن بود. او اين اشعار را چندين بار تکرار کرد و من مقصودش را از خواندن اين اشعار دانستم، ولي هر گونه بود جلو ترکيدن بغضم را گرفتم. ناگهان عمه ام زينب با شنيدن اين شعرها بي تاب شد و نزد برادرش دويد و گفت: «آه از اين مصيبت! اي کاش مرگ من فرا مي رسيد». امام حسين(ع) خواهرش را دلداري مي داد و ضمن سفارش به بردباري، او را براي روبه رو شدن با مصيبت هاي بزرگ آماده کرد.

    صبر زينب(س) در عاشورا

    زينب(س)، کوه بردباري است. صبر هم شرمنده اوست که نمي تواند عظمت کار زينب را بيان کند. وقتي در صحنه کربلا نظر مي کنيم و برگ برگ خونين عاشورا را ورق مي زنيم، شاخه هاي درخت تنومند صبر زينب(س) را در صفحه صفحه اين روز هولناک مي بينيم. زينب(س) در عاشورا نه تنها بي صبري نمي کند، بلکه امام حسين(ع) را در مصيبت ها دلداري مي دهد. زماني که از سنگيني داغ علي اکبر توان حرکت از پاهاي مبارک امام حسين(ع) گرفته مي شود، زينب(س) خود را به ميدان مي رساند و روي جسم علي اکبر مي اندازد و از اندوه برادر مي کاهد. صبر زينب(س) در وداع گل مي کند، آن جا که کهنه پيراهني را براي برادر مي آورد و مي داند که پوشيدن اين پيراهن براي چيست.

    سخنان زينب(س) هنگام شهادت امام حسين(ع)

    وقتي زينب كبري(س) امام و برادر خويش را خسته و زخمي در محاصره دشمنان بي شرم ديد که کمر بر قتل او بسته اند، از خيمه بيرون آمد و ابن سعد را مخاطب ساخت و به صورتي تحقيرآميز به او گفت: «اي پسر سعد! آيا اباعبداللّه الحسين کشته مي شود و تو تماشا مي کني؟» ابن سعد که تا آن لحظه سرمست پيروزي و مغرور رياست بود، با شنيدن اين سخن چنان يکه خورد که گويي پتک آهنين بر سرش زدند. پس بي اختيار گريه کرد، ولي صورتش را برگرداند تا شرمندگي خويش را پنهان کند، ولي چه سود که دنياطلبي، چشم و گوش آن ها را کور و کر کرده و قفلي بر دل هايشان زده بود. در اين ميان، زينب كبري(س) ساکت ننشست و به لشکر دشمن گفت: «آيا ميان شما مسلماني نيست؟» همين دو جمله کوتاه، چنان تزلزلي در ارکان لشکر دشمن افکند که تا پايان عمر ننگين شان اثر آن نمايان بود.

    مرثيه هاي زينب(س) در کربلا

    عصر عاشورا که خيمه ها را آتش زدند، زنان از خيمه بيرون دويدند و زماني که چشم شان به شهدا افتاد، به صورت خويش زدند و عزاداري کردند. در اين حال، زينب كبري(س)، با صدايي حزين چنين مي گفت: «اي محمد! درود فرشتگان آسمان بر تو باد، اين حسين است که به خون خود آغشته شده و اعضاي بدنش از هم جدا گشته است. شکايت ما به درگاه خدا، پيشگاه محمد مصطفي، علي مرتضي، فاطمه زهرا و حمزه سيدالشهد است. اي محمد! اين حسين است که در اين دشت روي زمين افتاده و باد صبا بر پيکر او گرد و غبار مي افشاند. او را ناپاک زادگان کشته اند. ياران محمد! آخر اينان فرزندان پيامبرند که همانند اسيران آنان را مي برند». راوي مي گويد: به خدا سوگند زينب(س) کاري کرد که هر دشمن و دوستي به گريه افتاد.

    نجات جان امام سجاد(ع)

    غروب عاشورا، دشمنان بي شرم شروع به غارت خيمه ها کردند و حتي حصير را از زير پاي امام سجاد(ع) کشيدند. در اين هنگام، شمر قصد جان امام سجاد(ع) را کرد. زينب كبري(س) با ديدن اين صحنه، مانع او شد و گفت: «به خدا سوگند نمي گذارم او را بکشيد تا من هم کشته شوم». شمر که اين فداکاري و شجاعت را در زينب(س) ديد، از کشتن امام سجاد(ع) صرف نظر کرد.

    خروج اسرا از کربلا

    کاروان اسيران را از کنار پيکرهاي پاک شهدا عبور دادند. حادثه دل خراشي بود. امام سجاد(ع) با ديدن اين منظره، چنان مضطرب و آشفته شد که نزديک بود جان به جان آفرين تسليم کند. در اين زمان زينب كبري(س) او را دلداري داد و گفت: «در اين سرزمين، براي قبر پدرت سيدالشهدا نشانه اي نصب خواهد شد که با گذشت زمان ها و شب و روزها از بين نخواهد رفت». در برخي کتاب ها نقل شده است وقتي کاروان اسرا را از کربلا به سمت کوفه حرکت دادند، زينب كبري(س) کنار بدن پاک برادر رفت و دست هاي خود را زير پيکر قطعه قطعه و بي سر او انداخت و گفت: «خدايا! اين قرباني را از ما بپذير».

    به سوي کوفه

    اسيران حرم آل عصمت را از کربلا به سوي کوفه حرکت دادند و زينب(س) هم چون سپهسالاري پيروز، براي فتح سنگرهاي تازه به مسافرت رفت و دشمن خويش را تا مرکز حکومت، يعني شام تعقيب و رسوا کرد. او هم چون کوهي استوار، به سرپرستي يتيمان و دلجويي بازماندگان و انجام مأموريت خطيرش پرداخت.

    سخنان زينب(س) در کوفه

    هنگامي که حضرت سجاد(ع) را به همراه زنان وارد کوفه کردند، زنان کوفي با ديدن آن ها به شدت گريستند و صداي گريه مردان شان نيز بلند شد. امام سجاد(ع) با صدايي ضعيف فرمود: اين ها چرا بر ما گريه مي کنند، مگر کسي غير از اين ها ما را کشته است؟! در اين هنگام زينب كبري(س) مردمان را به سکوت فراخواند و در کمال حيا و عفت چنان سخن گفت که مردم کوفه ياد سخن گفتن اميرمؤمنان، علي(ع) افتادند: «سپاس و ستايش مخصوص خداست و درود خداوند بر پدرم محمد و بر خاندان پاک و برگزيده اش باد. اي مردم کوفه! اي مردمان دغل پيشه و حيله گر! آيا گريه مي کنيد؟ اشک تان خشک نشود و ناله هاتان پايان نپذيرد. به راستي حکايت شما، حکايت زني است که رشته هاي خود را پس از تاب دادن، پنبه مي کرد... چگونه ننگ کشتن فرزند خاتم پيامبران و معدن رسالت و سرور جوانان بهشت را پاک خواهيد کرد؟!».

    واکنش مردم کوفه

    زماني که زينب كبري(س) با سخنان شيواي خويش، خواب دنياطلبي را از چشم و دل اهل کوفه زدود و از آنان پرسيد: آيا مي دانيد چه جگري از رسول خدا پاره کرديد و چه پيمان محکمي را شکستيد و چه پرده نشيناني را از سراپرده بيرون کشيديد؟ ايشان، شگفت زده مي گريستند و دست هاي خود را از حسرت و اندوه به دندان مي گزيدند. در اين حال پيرمردي دست هاي خود را بلند کرد و با گريه گفت: «پدر و مادرم فداي اين خاندان که پيران شان بهترين پيران، زنان شان بهترين و جوانان شان بهترين جوانان هستند».

    زينب(س) و مجلس عبيداللّه

    عبيداللّه بن زياد به مناسبت پيروزي در جنگ، مجلس جشني ترتيب داد و دارالاماره خويش را آذين بست. زينب كبري(س) با وضعي غم انگيز، ولي با عزّت، در حالي که لباس هايش کم ارزش ترين بود، به طور مخفي در بين زنان وارد مجلس شد. زنان و کودکان دور او را گرفتند و نشستند. پسر زياد که متوجه او شده بود پرسيد: اين زن کيست؟ و اين پرسش را سه بار تکرار کرد. يکي از کنيزان پاسخ داد: اين زن، زينب دختر فاطمه دختر رسول خدا(ص) است. سپس عبيداللّه با کمال بي شرمي گفت: «سپاس خداي را که شما را رسوا کرد و کشت و افسانه تان را دروغ نماياند». زينب كبري(س) بي درنگ پاسخ داد: «ستايش خدايي را سزاست که ما را به وسيله پيامبرش گرامي داشته و از پليدي، پاکمان کرده است. بي شک تنها فاسق رسوا مي شود و تبهکار، دروغ مي گويد و فاسق و فاجر شخصي غير از ماست». ابن زياد که انتظار چنين پاسخي را نداشت، جهت سخن را تغيير داد و گفت: «رفتار خدا را با برادر و خاندانت چگونه ديدي؟» زينب(س) با لحني افتخارآميز فرمود: «ما رأيتُ إلاّ جَميلاً؛ جز زيبايي چيزي نديدم. اين شهدا کساني بودند که خداوند کشته شدن را براي آنان مقدر کرده بود و آنان نيز به آرامگاه خود شتافتند... تو نيز منتظر بازخواست خداوند باش».

    رسوايي عبيداللّه

    چند جمله کوتاه زينب(س) به ياوه گويي هاي عبيداللّه بن زياد، به اندازه اي کوبنده و دندان شکن بود که نوشته اند پسر زياد چنان خشمگين شد که در صدد قتل زينب (س) برآمد. يکي از فرماندهان لشکرش که در مجلس حاضر بود، در چهره عبيداللّه اين فکر را مشاهده کرد و براي آرام ساختن او و جلوگيري از خونريزي دوباره گفت: «اي امير! او زني بيش نيست و زنان را به گفتارشان سرزنش نمي کنند». عبيداللّه قدري آرام شد، ولي با دريده شدن پرده عوام فريبي اش، انگيزه واقعي خود را از جنايت هايي که مرتکب شده بود بر زبان جاري کرد و گفت: «دلم از کشته شدن برادر و خاندانت خنک شد». در اين زمان، زينب كبري(س) سوز دل خويش را با اين جمله بيان کرد که: «سرور مرا کشتي و خاندان مرا برانداختي و ريشه ام را برکندي» و با اين جملات، خاک رسوايي بر سر عبيداللّه ريخت و مهر سکوت بر لب هاي او زد.

    جلوگيري از قتل امام سجاد(ع)

    عبيداللّه پس از صحبت با حضرت زينب(س) رو به امام سجاد(ع) کرد و در سخن گفتن با ايشان هم پاسخ دندان شکني دريافت کرد. پس دست و پاي خود را گم کرد و با عصبانيت بسيار به امام سجاد(ع) پرخاش کرد و دستور قتل ايشان را صادر کرد. در اين حال، زينب كبري(س) از جا برخاست و دست هاي خود را به گردن امام سجاد(ع) حلقه کرد و گفت: اي پسر زياد! اين اندازه خون که از ما ريختي بس است. به خدا سوگند من از او جدا نخواهم شد تا اگر بخواهي او را بکشي، مرا نيز با او به قتل برساني». پسر زياد لحظه اي به آن منظره نگاه کرد و گفت: «پيوند خويشاوندي عجيبي است. به خدا سوگند اين زن را چنان ديدم که به راستي حاضر است براي حفظ جان برادر زاده اش با او کشته شود». آن گاه از قتل حضرت صرف نظر کرد.

    ورود به شام

    خاندان پيامبر را سه روز خارج شام نگه داشتند تا شهر را آذين بندي کنند. در اين سه روز، به صورتي بي سابقه شهر را تزيين و حدود هزاران نفر را براي ديدن کاروان اسيران جمع کردند. البته زينب كبري(س) بدون توجه به اين مسائل، با جملات کوبنده و پرمغز و فصيح خويش، کاخ استبداد يزيد را بر سرش خراب کرد، تا جايي که ابن حجر عسقلاني مي نويسد: «زينب(س) در مجلس يزيد بن معاويه حاضر شد و گفتگوي وي با يزيد، دليل بر خرد و عقل و شجاعت و قوت قلب اوست».

    خطبه حضرت زينب(س) در شام

    بخشي از سخنراني هاي زينب كبري(س) در شام چنين است: «ستايش خداي را که پروردگار جهانيان است و درود خدا بر محمد و خاندانش... اي يزيد! آيا اينک که فضاي آسمان و زمين را بر ما تنگ کرده اي و ما را همانند اسيران به هر شهر و دياري کشانده اي، گمان مي کني ما نزد خدا خوار و تو در پيشگاه خدا گرامي و عزيز هستي؟! اندکي آهسته تر و آرام تر! اي پسر آزادشدگان[به دست پيامبر] آيا اين انصاف است که زنان و کنيزان خود را پشت پرده جاي دهي، ولي دختران رسول خدا را به صورت اسيران به اين سو و آن سو بکشاني؟... آري، چگونه مي توان اميد عاطفه و دلسوزي داشت از کسي که جگر پاکان را بجود و از دهان بيرون افکند و گوشتش از خون شهيدان اسلام روييده باشد؟... تو از اين غافله هستي. تو نيز به زودي مي ميري و آرزو مي کني اي کاش دستت خشک شده بود، زبانت لال گشته بود و آن چه را گفتي نمي گفتي و آن چه کردي را انجام نمي دادي. بار خدايا! داد ما را از اينان بستان و انتقام ما را از اين ستمگران بگير».

    تسليم شدن يزيد

    هنگامي که سخنان آتشين زينب و امام سجاد(ع) لباس رسوايي بر اندام يزيديان پوشانيد، احساسات مردم شام بر ضد بني اميه تحريک شد و هر لحظه انتظار مي رفت انفجار و انقلابي در شام روي دهد. از اين رو، يزيد ناچار شد از جناياتي که مرتکب شده بود اظهار پشيماني کند و گناه قتل امام حسين(ع) و يارانش را به گردن ابن زياد بيندازد. او امام سجاد(ع) و بانوان را خواست و پس از عذرخواهي، به آن ها پيشنهاد کرد، اگر مي خواهيد با کمال عزت و احترام در شام بمانيد و يا به وطن خويش، يعني مدينه بازگرديد.

    عزاداري در کنار کاخ يزيد

    يزيد از روي ناچاري و ترس از واکنش مردم شام، برخورد خويش را با خاندان پيامبر (ص) تغيير داد. از آن جا که همه مي دانستند هدف يزيد عوام فريبي و توجيه جنايات خويش است، براي رسوايي بيشتر دستگاه ظلم، در خانه وسيعي که کنار کاخ يزيد بود، مجلس عزاداري براي شهداي کربلا برپا کردند. در اين مجالس، زينب كبري(س) با بيان جزئيات شهادت امام حسين(ع) و يارانش، غوغايي در شام به وجود آورد و بنابر نقلي، اين مجلس هفت روز ادامه يافت. به همين دليل، يزيد که پايه هاي حکومت خويش را لرزان مي ديد و از ادامه اين برنامه بيمناک بود، مقدمات سفر اهل بيت(ع) را به مدينه فراهم ساخت.

    بازگشت به مدينه و وفات

    زماني که زينب كبري(س) ديوارهاي شهر مدينه را مي بيند، ياد آن روز مي افتد که با برادر و امامش حسين(ع) از اين شهر خارج مي شدند. او به ياد قربانيان کعبه عشق مي افتد و جاي آن ها را خالي مي بيند. زينب(س) در مدينه مرثيه نمي خواند؛ زيرا هر کس قد خميده و چهره شکسته او را مي ديد، بي اختيار اشکش جاري مي شد. مدينه، غرق ماتم و عزا بود و چنان تحوّلي در شهر ايجاد شد که زمينه براي انقلاب بر ضدّ حکومت يزيد فراهم گرديد. اگر زينب(س) پرچمدار رسالت نهضت نبود و خداوند نيز صبر شگفتي به او عنايت نمي فرمود، بعيد بود بتواند جان سالم از معرکه کربلا به در برد. از اين رو، وقتي توانست بار مسئوليت خويش را به مقصد برد و جنايات امويان را در تاريخ به ثبت برساند، نتوانست مدت زيادي بدون امام حسين(ع) در دنيا بماند. اين اسوه پايداري، بنابر قول مشهور پس از حدود يکسال و نيم از واقعه کربلا، در شب يک شنبه پانزدهم رجب سال 62 هجري جان به جان آفرين تسليم کرد.

    گريه براي زينب(س)

    هنگام ولادت حضرت زينب(س) جبرئيل نازل شد و عرض فرمود: «يا رسول اللّه! نام اين دختر را زينب بگذار». آن گاه جبرئيل گريست و پيامبر(ص) از علت گريه او پرسيد، پاسخ داد: اين دختر از آغاز زندگي تا پايان عمر خويش، با درد و رنج خواهد زيست. گاهي به درد مصيبت شما و زماني در ماتم مادرش فاطمه، پدرش علي و برادرش حسن مجتبي(ع) گريه خواهد کرد. از همه بالاتر، به سختي هاي کربلا گرفتار مي شود و مويش سفيد و قامتش خميده مي گردد». با شنيدن اين خبر همه گريستند. در اين حال حضرت زهرا(س) پرسيد: ثواب گريه براي دخترم زينب چيست؟» پيامبر فرمود: ثواب گريه بر مصيبت هاي زينب كبري، مانند ثواب گريه بر برادرش حسين(ع) است.

    نويسنده: سيدحسن يوسفي
    منبع: سايت حوزه

     

     


    © 2008 CopyRight All Rights Reserved by  Designer : saeid mohammad ebrahim
     قدرتمند ، کارت سوخت ، کرک کارت سوخت ، آموزش ، نرم افزار ، دانلود رايگان ، کتاب الکترونيکي ،‌ نحوه گرفتن کارت سوخت المثني ، حسابداري ، نرم افزار حسابداري هلو ،‌ عاشقانه ، عشقولانه ، پرورش قارچ ، دانلود مترجم پديده ،‌ بازيگران زن سينماي ايران ، ا سينماي ايران ، عکسهاي، خريد املاک ،‌ صورتحساب آخرين دوره ، نرم افزار موبايل ، ابزارهاي فتوشاب ، روزنامه ورزشي ، مجله خانوادگي ، عکسهاي، عکس دانلود کليپ ايراني ،‌ نرم افزار نوکيا ، آلبوم موسيقي جديد ، عکس هاي عروسي ،  ، دانلود کتاب ،‌ معما ،‌ گالري عکس ،‌ باران کوثري ، مهناز افشار ، بهنوش بختياري ،‌ محمدرضا گلزار ،‌ نيوشا ضيغمي ، ، ميترا حجار ، بهرام رادان ،‌لو رفته ،  تهران ، دختر ايراني ، پ داغ ، ، استخر ، روزنامه البرز ، ،‌ عروسي يانگوم ، جواهري در قصر ،  دختر ، زنانه ، جوراب ،‌ دانلود آهنگ ، ترانه جديد ، حميد عسکري ، رضا صادقي ،‌ احسان خواجه اميري ، آزيتاحاجيان ، يوسف و زليخا ، کتايون رياحي ، ، تيتراژ سريال ، سريال ميوه ممنوعه ،‌ سريال روز حسرت ، پورياپورسرخ ، افسانه بايگان ، ايرنا ، ايسنا ، سايت ، بازار ، اس ام اس سرکاري ، اس ام اس داغ ، دانلود فيلمهاي ايراني ، دانلود فيلم ، برزو ارجمند ، مهران مديري ، دانلود امپراتور دريا ، سودوکو ، کاکورو ، جدول ، فرزاد حسني ، مثلث شيشه اي ، يانگوم ، دانلود رايگان بازي ، کرکهاي بازي ، لعيا زنگنه ، ازدواج موقت ، صيغه ، يکتا ناصر ، مشخصات فني ريو ، لاله اسکندري ،‌ مدل مانتو ، مدل لباس زنانه ، مدل جديد ابرو ، غذاهاي ايراني ، سريالهاي تلويزيوني ،‌ سايت بازار کار ، سنگ ماه تولد ،  ، امين حيايي ، لطيفه ، جوک ، مهاجرت ، گرين کارت ،‌ دوبي ، عکس هندي ،‌ ، کليپ استخر ، دوربين مخفي ، ، کليپ ،   ، ، عکس ، خودشناسي ، آتنه فقيه نصيري ، مريلا زارعي ، النازشاکردوست ، هديه تهراني ، نيکي کريمي ، هايده ، آلبوم مهستي ، دختران ايراني ، نانسي عجرم ، جسيکا آلبا ، نيکول کيدمن ، آنجليناجولي ، ، ، لباس مهماني ،، ، همسريابي ، آلبوم جديد معين ،‌ ، لاريجاني ، استعفا وزير ،‌ کدهاي ايرانسل ، شارژ رايگان ايرانسل ، قوي ،‌ کتي هولمز ، زهرا ، ، فيلم ، ، فارسي ساز ، دانلود کرک ، ديکشنري نارسيس ، دختران .....زيبا ،‌ اکانت مجاني ، فوتبال ، طالع بيني ، مدل آرايش ، جزوه الکترونيک ، انجمن علمي ، مقاله پژوهشي ، پرورش شترمرغ ، سايت تخصصي برق، ژورنال لباس عروسي ، کارت ويزيت ، راهنماي فارسي ،‌ ، داستان  ، دکوراسيون منزل ، ، نتايج کنکور ، قرعه کشي ، مسابقه ، جايزه دار ، نقشه کامل تهران ، آهنگ جديد افتخاري ، جنيفر لوپز ، ، پزشک دهکده ، راهنماي  ،‌ روشهاي زناشويي ،‌ عکس  يانگوم ، کرک مترجم پارس ، عکس خانم ايراني ، ،‌ انجمن ، ، زن، ، عکس ،‌ آموزش نصب ويندوز ، استخدام منشي ،‌ عکس  ، بهترين سايت موبايل ، موبايل سامسونگ ،‌ موتورلا ،‌ نرم افزار سوني اريکسون ، ويتالي ، بالاي ، پسورد سايت ، ، زنگ گوشي ، آنتي ويروس موبايل ، تحصيل در ، ثبت نام رايگان ، ، ترانه عليدوستي ، ، سريال پرستاران ، برنامه نود ، هک کارت تلفن ، پارسا پيروزفر ، دانلود  عربي ، قالب بلاگفا ، موسيقي سنتي ، شجريان ، ، درباره جن ،، روزنامه ورزشي پيروزي ، حميد گودرزي ، بيل گيتس ، جديدترين اس ام اس ها ، کدهاي مخفي موبايل ، کليپ موبايل ، دانلود تيتراژ سريال ، سايت مد و لباس جديد ، دانستنيهاي پوستي ، نامه عاشقانه ، برنامه موبايل ، دانشگاه ، کنکور ، سياوش خيرابي ، سريال آنتي ويروس ، سرگرمي ، داستانسرا ، آرايش صورت ، مدل لباس ، 3gp, jar, mp3, iran , iran l ، دوشيزه ، ، باحال وجذاب ، . غزه .  نظامي . موسيقي . جومونگ . هموسو .