ای محمد هر کس از امتت همّ و غمّ او زیاد گردد در پنهانی مرا بخواند و بگوید :
يَا جَالِيَ الْأَحْزَانِ وَ يَا مُوَسِّعَ الضِّيقِ وَ يَا أَوْلَى بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ يَا فَاطِرَ تِلْكَ النُّفُوسِ وَ مُلْهِمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا نَزَلَ بِي يَا فَارِجَ الْهَمِّ هَمٌّ ضِقْتُ بِهِ ذَرْعاً وَ صَدْراً حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ غَرَضَ فِتْنَةٍ يَا اللَّهُ وَ بِذِكْرِكَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ قَلِّبْ قَلْبِي مِنَ الْهُمُومِ إِلَى الرَّوْحِ وَ الدَّعَةِ وَ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ ذِكْرِكَ بِتَرْكِكَ مَا بِي مِنَ الْهُمُومِ إِنِّي إِلَيْكَ مُتَضَرِّعٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لَا يُوصَفُ إِلَّا بِالْمَعْنَى لِكِتْمَانِكَ هُوَ فِي غُيُوبِكَ ذَاتِ النُّورِ اجْلُ بِحَقِّهِ أَحْزَانِي وَ اشْرَحْ صَدْرِي بِكُشُوطِ مَا بِي مِنَ الْهَمِ يَا كَرِيم
هر گاه چنین کرد من او را متولی خواهم شد و افسردگی او را برطرف کرده و تا ابد به او باز نخواهد گشت
منبع :بحارالانوار ج ۹۵ ص ۳۰۶- ۳۲۴